جهوي
تفاصيل إيداع عون سلطة بشيشاوة سجن الأوداية بسبب التزوير والإرتشاء
أمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بايمنتانوت،بايداع عون سلطة برتبة مقدم سجن الأوداية بعد ضلوعه في تزوير وثيقة إدارية والإرتشاء، فيما تم إطلاق سراح باقي المتابعين في الملف.وحسب مصادر "كشـ24" فالرغبة في تزويج فتاة قاصر تنحدر من مدينة الدار البيضاء، كان بمثابة الورطة التي أوقعت عون السلطة في شراك التزوير، وكان أحد جيرانه بدوار ايت هادي والقاطن بمدينة البيضاء، الوسيط الذي جلب المتاعب على مقدم دوار ايت هادي بإقليم شيشاوة ، بعد ان عرض عليه الرجل السبعيني خدمة إنجاز شواهد إدارية لتقديم ملف طلب الاذن بالزواج لفائدة قاصر تتحدر من البيضاء لدى المحكمة الإبتدائية، بيد أن الأمر لم يتم كما خطط له سلفا، وكادت عملية تزوير شهاد السكنى تمر بسلام على مقدم دوار ايت هادي، لولا تناهي خبر تزويج القاصر إلى مسامع والدتها المطلقة من والدها، والتي رفضت فكرة تزويج ابنتها القاصر ، وسارعت إلى تحرير شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باحدى الدوائر القضائية لمدينة الدار البيضاء والتي أحالها على أنظار وكيل الملك بابتدائية ايمنتانوت للاختصاص المكاني.وباشرت على اثر الشكاية عناصر الشرطة القضائية بمدينة شيشاوة بحثا، أسفر اكتشاف شبهة تزوير طالت وقائع شواهد إدارية من أجل تمكين القاصر من الحصول على إذن إبرام عقد زواج بمباركة والدها.وأضافت المصادر ذاتها، أن تعميق البحث أفضى أيضا إلى كون تسليم الشواهد الإدارية كان بمقابل مادي ،حيث صرح الخاطب بدفعه مبلغا ماليا يقدر بألفي درهم في الحساب البنكي لعون السلطة، وهي الواقعة التي واجهه بها المحققون ولم يستطع إنكارها لقوة الدليل ،وبعد إنهاء الإستمتاع الى كل أطراف القضية تم تقديم الجميع يوم أمس الجمعة أمام أنظار النيابة العامة ،حيث قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بايمنتانوت، إيداع عون السلطة سجن الأوداية بتهمة الارتشاء وصنع شهادة إدارية تتضمن وقائع غير صحيحة والتزوير .فيما قرر متابعة باقي الأطراف في حالة سراح.إدريس لمهيمر
أمر وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بايمنتانوت،بايداع عون سلطة برتبة مقدم سجن الأوداية بعد ضلوعه في تزوير وثيقة إدارية والإرتشاء، فيما تم إطلاق سراح باقي المتابعين في الملف.وحسب مصادر "كشـ24" فالرغبة في تزويج فتاة قاصر تنحدر من مدينة الدار البيضاء، كان بمثابة الورطة التي أوقعت عون السلطة في شراك التزوير، وكان أحد جيرانه بدوار ايت هادي والقاطن بمدينة البيضاء، الوسيط الذي جلب المتاعب على مقدم دوار ايت هادي بإقليم شيشاوة ، بعد ان عرض عليه الرجل السبعيني خدمة إنجاز شواهد إدارية لتقديم ملف طلب الاذن بالزواج لفائدة قاصر تتحدر من البيضاء لدى المحكمة الإبتدائية، بيد أن الأمر لم يتم كما خطط له سلفا، وكادت عملية تزوير شهاد السكنى تمر بسلام على مقدم دوار ايت هادي، لولا تناهي خبر تزويج القاصر إلى مسامع والدتها المطلقة من والدها، والتي رفضت فكرة تزويج ابنتها القاصر ، وسارعت إلى تحرير شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية باحدى الدوائر القضائية لمدينة الدار البيضاء والتي أحالها على أنظار وكيل الملك بابتدائية ايمنتانوت للاختصاص المكاني.وباشرت على اثر الشكاية عناصر الشرطة القضائية بمدينة شيشاوة بحثا، أسفر اكتشاف شبهة تزوير طالت وقائع شواهد إدارية من أجل تمكين القاصر من الحصول على إذن إبرام عقد زواج بمباركة والدها.وأضافت المصادر ذاتها، أن تعميق البحث أفضى أيضا إلى كون تسليم الشواهد الإدارية كان بمقابل مادي ،حيث صرح الخاطب بدفعه مبلغا ماليا يقدر بألفي درهم في الحساب البنكي لعون السلطة، وهي الواقعة التي واجهه بها المحققون ولم يستطع إنكارها لقوة الدليل ،وبعد إنهاء الإستمتاع الى كل أطراف القضية تم تقديم الجميع يوم أمس الجمعة أمام أنظار النيابة العامة ،حيث قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بايمنتانوت، إيداع عون السلطة سجن الأوداية بتهمة الارتشاء وصنع شهادة إدارية تتضمن وقائع غير صحيحة والتزوير .فيما قرر متابعة باقي الأطراف في حالة سراح.إدريس لمهيمر
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي