مراكش

تفاصيل إستنطاق الطلبة المعتقلين في أحداث 19 ماي بالحي الجامعي بمراكش


كشـ24 نشر في: 7 يونيو 2016

أنهى قاضي التحقيق في الغرفة الرابعة باستئنافية مراكش، عبد الرحيم بلكحل، زوال اليوم الثلاثاء، الاستنطاق التفصيلي لطالبين اثنين، من أصل المتهمين الـ 13، المعتقلين على خلفية المواجهات العنيفة، التي شهدها محيط الحي الجامعي بالدواديات، يوم الخميس 19 ماي الماضي، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 30 رجل أمن، و25 طالبا بجروح متفاوتة الخطورة.
 
وقررت النيابة العامة متابعة المعتقلين بثلاث جنايات ثقيلة، تتعلق بـ”تخريب مبان عمدا، ومحاولة إضرام النار في ناقلة، ووضع أشياء في الطريق العام لعرقلة المرور ومضايقته”، فضلا عن ثلاث جنح أخرى، تتعلق بـ”الإهانة في حق موظفين عموميين أثناء تأدية مهامهم، وتعريضهم للضرب والجرح الناتج عنه إراقة الدماء، وتعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة”
 
وحسب يومية "أخبار اليوم" فقد كان قاضي التحقيق استغرق، قبل ذلك، زهاء ثلاث ساعات من الزمن في الاستنطاق التفصيلي لـ 11 طالبا، زوال أمس الاثنين، مرجئا إلى اليوم الموالي استنطاق الطالبين المتبقيين، بسبب إصابة أحدهما بإرهاق شديد حال دون الاستماع إليه، بينما تغيب الآخر بسبب إحالته على مصحة سجن “لوداية”، الذي يقبع فيه بضواحي مراكش، لمتابعة وضعه الصحي إثر إصابته بجرح غائر على مستوى رأسه استدعى رتقه بـ 12 غرزة، وكسر في ثلاثة من أصابع إحدى يديه.
 
وبينما رجّح دفاع المتهمين أن يكون الطالب الأخير إما تعرّض للتعنيف في ضيّافة المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أو خلال نقله على متن سيارة الأمن من محيط الحي الجامعي باتجاه مقر ولاية الأمن، نفى مصدر أمني أن يكون المتهم قد تعرّض إلى أي سوء معاملة، وهو رهن الحراسة النظرية، مرجّحا في المقابل، أن تكون حجارة طائشة قد أصابته من طرف الطلبة، الذين كانوا يرشقون رجال الأمن بها.
 
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن دفاع المتهمين لم يطالب، خلال جلسات الاستنطاق التفصيلي، بعرضهم على الخبرة الطبية للتأكد من حقيقة تعرضهم للتعنيف من عدمه، خلال فترة الحراسة النظرية،على اعتبار أن هذا الدفع أصبح من دون موجب قانوني، بعد عدم إثارته خلال مرحلة الاستنطاق التمهيدي.
 
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن قاضي التحقيق من المقرّر أن يحيل، في غضون الأيام القليلة المقبلة، محاضر الاستنطاقين التمهيدي والتفصيلي على الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، في شأن الإطلاع عليها، قبل أن يعيدها إليه من جديد، ليحرّر بعدها قرار الإحالة ويوجهه إلى النيّابة العامة.
 
ورجح المصدر نفسه أن هذه المسطرة قد تستغرق أكثر من شهر ونصف الشهر. ويشار إلى أن 38 رجل أمن تقدموا بشكايات في شأن تعرضهم للضرب والجرح، ضد الطلبة المعتقلين، مدلين بشهادات طبية تحدد مدد العجز، الذي تعرّضوا إليه، وهي المدد التي أكد مصدر صحيفة "أخبار اليوم" أنها تتراوح بين 5 و18 يوما.
 
يُذكر، أيضا، أن الطلبة المتهمين كانوا مؤازرين بهيأة دفاع مشكلة من: ناشط حقوقي، ومحام من هيأة مراكش، عبد الرزاق العزوزي، والمحامي عبد الإله تاشفين من الهيأة نفسها، منتدبا من طرف فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش، بالإضافة إلى المحامين الطاهر أبو زيد، وعبد الفتاح الكاكي، ورشيد الزاوية، من الهيأة نفسها، منتدبين من طرف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إلى جانب محامين آخرين، انتدبتهم عائلات المتهمين للدفاع عنهم.

أنهى قاضي التحقيق في الغرفة الرابعة باستئنافية مراكش، عبد الرحيم بلكحل، زوال اليوم الثلاثاء، الاستنطاق التفصيلي لطالبين اثنين، من أصل المتهمين الـ 13، المعتقلين على خلفية المواجهات العنيفة، التي شهدها محيط الحي الجامعي بالدواديات، يوم الخميس 19 ماي الماضي، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 30 رجل أمن، و25 طالبا بجروح متفاوتة الخطورة.
 
وقررت النيابة العامة متابعة المعتقلين بثلاث جنايات ثقيلة، تتعلق بـ”تخريب مبان عمدا، ومحاولة إضرام النار في ناقلة، ووضع أشياء في الطريق العام لعرقلة المرور ومضايقته”، فضلا عن ثلاث جنح أخرى، تتعلق بـ”الإهانة في حق موظفين عموميين أثناء تأدية مهامهم، وتعريضهم للضرب والجرح الناتج عنه إراقة الدماء، وتعييب منشآت مخصصة للمنفعة العامة”
 
وحسب يومية "أخبار اليوم" فقد كان قاضي التحقيق استغرق، قبل ذلك، زهاء ثلاث ساعات من الزمن في الاستنطاق التفصيلي لـ 11 طالبا، زوال أمس الاثنين، مرجئا إلى اليوم الموالي استنطاق الطالبين المتبقيين، بسبب إصابة أحدهما بإرهاق شديد حال دون الاستماع إليه، بينما تغيب الآخر بسبب إحالته على مصحة سجن “لوداية”، الذي يقبع فيه بضواحي مراكش، لمتابعة وضعه الصحي إثر إصابته بجرح غائر على مستوى رأسه استدعى رتقه بـ 12 غرزة، وكسر في ثلاثة من أصابع إحدى يديه.
 
وبينما رجّح دفاع المتهمين أن يكون الطالب الأخير إما تعرّض للتعنيف في ضيّافة المصلحة الولائية للشرطة القضائية، أو خلال نقله على متن سيارة الأمن من محيط الحي الجامعي باتجاه مقر ولاية الأمن، نفى مصدر أمني أن يكون المتهم قد تعرّض إلى أي سوء معاملة، وهو رهن الحراسة النظرية، مرجّحا في المقابل، أن تكون حجارة طائشة قد أصابته من طرف الطلبة، الذين كانوا يرشقون رجال الأمن بها.
 
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن دفاع المتهمين لم يطالب، خلال جلسات الاستنطاق التفصيلي، بعرضهم على الخبرة الطبية للتأكد من حقيقة تعرضهم للتعنيف من عدمه، خلال فترة الحراسة النظرية،على اعتبار أن هذا الدفع أصبح من دون موجب قانوني، بعد عدم إثارته خلال مرحلة الاستنطاق التمهيدي.
 
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن قاضي التحقيق من المقرّر أن يحيل، في غضون الأيام القليلة المقبلة، محاضر الاستنطاقين التمهيدي والتفصيلي على الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، في شأن الإطلاع عليها، قبل أن يعيدها إليه من جديد، ليحرّر بعدها قرار الإحالة ويوجهه إلى النيّابة العامة.
 
ورجح المصدر نفسه أن هذه المسطرة قد تستغرق أكثر من شهر ونصف الشهر. ويشار إلى أن 38 رجل أمن تقدموا بشكايات في شأن تعرضهم للضرب والجرح، ضد الطلبة المعتقلين، مدلين بشهادات طبية تحدد مدد العجز، الذي تعرّضوا إليه، وهي المدد التي أكد مصدر صحيفة "أخبار اليوم" أنها تتراوح بين 5 و18 يوما.
 
يُذكر، أيضا، أن الطلبة المتهمين كانوا مؤازرين بهيأة دفاع مشكلة من: ناشط حقوقي، ومحام من هيأة مراكش، عبد الرزاق العزوزي، والمحامي عبد الإله تاشفين من الهيأة نفسها، منتدبا من طرف فرع المنارة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في مراكش، بالإضافة إلى المحامين الطاهر أبو زيد، وعبد الفتاح الكاكي، ورشيد الزاوية، من الهيأة نفسها، منتدبين من طرف المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، إلى جانب محامين آخرين، انتدبتهم عائلات المتهمين للدفاع عنهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة