مراكش

تفاصيل إتلاف أزيد من 62 ألف قنينة خمور فاسدة بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 سبتمبر 2020

جرى اليوم الأربعاء بجماعة حربيل (ضواحي مراكش)، إتلاف ما يزيد عن 62 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة، حجزتها مؤخرا المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء في إطار عمليات المراقبة وإجراءات التقنين.وجرت هذه العملية النوعية بحضور أطر من المديرية العامة للأمن الوطني ومن قيادة ولاية أمن مراكش، وممثلين عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وبالمناسبة، ذكر رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، المراقب العام هشام باعلي، أن المصالح الأمنية المختصة عاينت وحجزت مؤخرا بالمدينة الحمراء، مجموعة من المشروبات الكحولية المنتهية الصلاحية أو تلك التي لا تحمل صويرات جمركية يستغلها أصحابها من أجل التهرب من أداء الرسوم الجمركية أو الضريبية.وأضاف باعلي، في تصريح للصحافة، أن المصالح الأمنية باشرت عملية مراقبة في ثلاثة مخازن تعتبر المورد الرئيسي للمشروبات الكحولية بمدينة مراكش، حيث عاينت مجموعة من الخروقات أسفرت عن حجز مجموعة من المشروبات الكحولية منتهية الصلاحية مآلها الإتلاف بعد اتباع جميع المساطر القانونية وإشعار النيابة العامة المختصة.وأشار إلى أن هذه العمليات أسفرت أيضا، عن حجز مجموعة من المشروبات الكحولية التي لا تحمل الدمغات الجمركية أو غير المقروءة بواسطة المعدات التي تستعملها الجمارك لهذه الغاية أو بعضها يحمل مواصفات لا تتطابق مع المواصفات المدرجة بالقنينات.وأفاد المسؤول الأمني، في هذا السياق، بحجز ما يناهز 275 ألف دمغة جمركية لم تستعمل بعد كان يحتفظ بها أصحاب المخازن لأغراض مشبوهة، لاسيما وأن بعضها يعود إلى سنتي 2018 و2019، وحجز مجموعة من الدمغات الجمركية المحروقة كليا أو جزئيا.وعقب إجراء المراقبة من قبل السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تم الوقوف على عدد من الخروقات المتعلقة بالتخزين، من ضمنها عدم توفر الظروف الجيدة للتخزين بعد معاينة الأتربة على القنينات، ليتقرر بذلك من قبل السلطات الولائية إغلاق هذه المخازن الثلاثة إلى حين استيفائها للوضعية القانونية.وبعد أن أكد أن هذه العمليات تروم تحييد كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على صحة الزبائن، ذكر السيد باعلي بأن هذه العمليات التي تقوم بها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني تأتي اعمالا للصلاحيات الموكولة لمصالح الأمن في حفظ الصحة العامة خصوصا في سياق الجهود الوطنية لمحاربة المخالفات المرتبطة بخرق حالة الطوارئ الصحية، ارتباطا باستغلال رخص الإتجار في المشروبات الكحولية.وأشار إلى أن لجنة مختلطة مكونة من أطر من الإدارة المركزية ومن ولاية أمن مراكش بتعاون وثيق مع كل من السلطات الترابية لولاية جهة مراكش آسفي ومصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية باشرت عملية مراقبة لمجموعة من المطاعم المصنفة بالمدينة الحمراء.وتم الوقوف على مجموعة من المخالفات، فبالإضافة إلى تلك التي تتعلق بمخالفات التقنين الخاص بالمطاعم المصنفة، فقد تمت معاينة عدة خروقات، منها عدم احترام التباعد الاجتماعي وعدم احترام الضوابط الصحية كالتهوية الكافية لإبعاد الدخان المنبعث من السجائر، وكذا معاينة بعض النادلين والنادلات الذين لا يرتدون الكمامات، وهو ما "يشكل خطرا جديا على صحة المواطنين ويعد نسفا للمجهودات التي تقوم بها الدولة لمحاربة وباء (كوفيد-19)".من جهة أخرى، أكد المسؤول الأمني أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة مع مجموعة من الأشخاص الذين ثبت في حقهم مخالفة الضوابط القانونية المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية أو تلك المتعلقة بالمطاعم المصنفة، مشيرا إلى أن عملية المراقبة الروتينية ستظل مستمرة إلى حين الوصول إلى أهدافها المسطرة.

جرى اليوم الأربعاء بجماعة حربيل (ضواحي مراكش)، إتلاف ما يزيد عن 62 ألف قنينة من المشروبات الكحولية الفاسدة، حجزتها مؤخرا المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء في إطار عمليات المراقبة وإجراءات التقنين.وجرت هذه العملية النوعية بحضور أطر من المديرية العامة للأمن الوطني ومن قيادة ولاية أمن مراكش، وممثلين عن مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والوقاية المدنية والسلطات المحلية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.وبالمناسبة، ذكر رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، المراقب العام هشام باعلي، أن المصالح الأمنية المختصة عاينت وحجزت مؤخرا بالمدينة الحمراء، مجموعة من المشروبات الكحولية المنتهية الصلاحية أو تلك التي لا تحمل صويرات جمركية يستغلها أصحابها من أجل التهرب من أداء الرسوم الجمركية أو الضريبية.وأضاف باعلي، في تصريح للصحافة، أن المصالح الأمنية باشرت عملية مراقبة في ثلاثة مخازن تعتبر المورد الرئيسي للمشروبات الكحولية بمدينة مراكش، حيث عاينت مجموعة من الخروقات أسفرت عن حجز مجموعة من المشروبات الكحولية منتهية الصلاحية مآلها الإتلاف بعد اتباع جميع المساطر القانونية وإشعار النيابة العامة المختصة.وأشار إلى أن هذه العمليات أسفرت أيضا، عن حجز مجموعة من المشروبات الكحولية التي لا تحمل الدمغات الجمركية أو غير المقروءة بواسطة المعدات التي تستعملها الجمارك لهذه الغاية أو بعضها يحمل مواصفات لا تتطابق مع المواصفات المدرجة بالقنينات.وأفاد المسؤول الأمني، في هذا السياق، بحجز ما يناهز 275 ألف دمغة جمركية لم تستعمل بعد كان يحتفظ بها أصحاب المخازن لأغراض مشبوهة، لاسيما وأن بعضها يعود إلى سنتي 2018 و2019، وحجز مجموعة من الدمغات الجمركية المحروقة كليا أو جزئيا.وعقب إجراء المراقبة من قبل السلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تم الوقوف على عدد من الخروقات المتعلقة بالتخزين، من ضمنها عدم توفر الظروف الجيدة للتخزين بعد معاينة الأتربة على القنينات، ليتقرر بذلك من قبل السلطات الولائية إغلاق هذه المخازن الثلاثة إلى حين استيفائها للوضعية القانونية.وبعد أن أكد أن هذه العمليات تروم تحييد كل ما من شأنه أن يشكل خطرا على صحة الزبائن، ذكر السيد باعلي بأن هذه العمليات التي تقوم بها المصالح الأمنية على الصعيد الوطني تأتي اعمالا للصلاحيات الموكولة لمصالح الأمن في حفظ الصحة العامة خصوصا في سياق الجهود الوطنية لمحاربة المخالفات المرتبطة بخرق حالة الطوارئ الصحية، ارتباطا باستغلال رخص الإتجار في المشروبات الكحولية.وأشار إلى أن لجنة مختلطة مكونة من أطر من الإدارة المركزية ومن ولاية أمن مراكش بتعاون وثيق مع كل من السلطات الترابية لولاية جهة مراكش آسفي ومصالح الجمارك والضرائب غير المباشرة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية باشرت عملية مراقبة لمجموعة من المطاعم المصنفة بالمدينة الحمراء.وتم الوقوف على مجموعة من المخالفات، فبالإضافة إلى تلك التي تتعلق بمخالفات التقنين الخاص بالمطاعم المصنفة، فقد تمت معاينة عدة خروقات، منها عدم احترام التباعد الاجتماعي وعدم احترام الضوابط الصحية كالتهوية الكافية لإبعاد الدخان المنبعث من السجائر، وكذا معاينة بعض النادلين والنادلات الذين لا يرتدون الكمامات، وهو ما "يشكل خطرا جديا على صحة المواطنين ويعد نسفا للمجهودات التي تقوم بها الدولة لمحاربة وباء (كوفيد-19)".من جهة أخرى، أكد المسؤول الأمني أنه تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة مع مجموعة من الأشخاص الذين ثبت في حقهم مخالفة الضوابط القانونية المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية أو تلك المتعلقة بالمطاعم المصنفة، مشيرا إلى أن عملية المراقبة الروتينية ستظل مستمرة إلى حين الوصول إلى أهدافها المسطرة.



اقرأ أيضاً
الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة