دولي

تفاصيل أول زيارة خارجية لزعيم كوريا الشمالية


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2018

قالت الصين، الأربعاء 28 مارس 2018، إنها حصلت على تعهد من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال اجتماع تاريخي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي وعد بأن تُعزز بلاده صداقتها مع جارتها المعزولة.وبعد يومين من التكهنات، أعلنت الصين أن كيم زار بكين، والتقى مع شي خلال ما وصفتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية بأنها زيارة غير رسمية من يوم الأحد إلى يوم الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.والزيارة هي أول رحلة خارجية له منذ أن تولَّى السلطة في 2011، ويعتقد محللون أنها للإعداد لاجتماعات قادمة مع زعماء من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.وقال كيم للرئيس الصيني خلال مأدبة أقامها له جينبينغ “ليس هناك أدنى شك في أن أول زيارة لي إلى الخارج (يجب أن تكون) إلى العاصمة الصينية”، مضيفاً بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية “هذا واجبي الرسمي”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.ولم تتطرق وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية بالذكر إلى تعهد كيم بنزع السلاح النووي، أو إلى اجتماعه المتوقع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ماي.وبكين أوثق حلفاء الدولة المعزولة، لكن علاقتهما توترت جراء سعي كوريا الشمالية لحيازة أسلحة نووية، ومساندة الصين لعقوبات دولية صارمة رداً على ذلك.السلاح النوويونقلت الوكالة الصينية عن كيم قوله للرئيس الصيني، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بدأ يتحسن، لأن كوريا الشمالية أخذت بزمام المبادرة لتخفيف التوتر، وطرحت مقترحات من أجل محادثات سلام.وذكرت شينخوا أن كيم جونغ أون قال “موقفنا الثابت هو الالتزام بإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي، انسجاماً مع وصايا الرئيس الراحل كيم إيل سونغ، والأمين العام الراحل كيم جونغ إيل”.وأضاف أن كوريا الشمالية مستعدة لمحادثات مع الولايات المتحدة، ولعقد قمة بين البلدين.وقال كيم “قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية يمكن تسويتها، إذا استجابت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمساعينا بنِيَّة حسنة، ووفرتا الأجواء المناسبة للسلام والاستقرار، مع اتخاذ إجراءات تدريجية ومتزامنة من أجل تحقيق السلام”.وقال كيم خلال المأدبة “لقد أجريت محادثات ناجحة مع شي جينبينغ حول تطوير العلاقات بين الحزبين والبلدين، والوضع الداخلي في بلدينا، والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وغيرها من القضايا”، بحسب شينخوا.إخطار ترامبرغم وصف الزيارة بأنها غير رسمية، فإن ظهور كيم في بكين احتوى تقريباً على كل مظاهر زيارة الدولة، بما في ذلك تفقد حرس الشرف.وعرض التلفزيون الرسمي صوراً للزعيمين وهما يتحدثان بشكل ودِّي، بينما لاقت ري سول جو، زوجة كيم، ترحيباً حاراً من بينغ ليوان، زوجة شي.وقال البيت الأبيض في بيان، إن الصين أطْلعت ترامب على زيارة كيم، وإن الاتصال شمل رسالةً شخصية من شي للرئيس الأميركي.وقال البيان “ما زالت الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع حليفتَيْنا كوريا الجنوبية واليابان. نعتبر هذا التطور دليلاً جديداً على أن حملتنا بممارسة أشد الضغوط تهيِّئ الأجواء المناسبة للحوار مع كوريا الشمالية”.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية ووكالة يونهاب الكورية الجنوبية، إن شي قبل دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية.وانتشرت التكهنات حول زيارة كيم لبكين في وقت سابق هذا الأسبوع، بعدما شوهد قطار يشبه القطار الذي كان يستخدمه والده في العاصمة الصينية، وسط وجود أمني كثيف.وقال مسؤول كبير من كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء، إن تحسُّن العلاقات بين كوريا الشمالية والصين سيكون مؤشراً إيجابياً قبل اجتماعات مزمعة، تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة.وبذلك تعود الدبلوماسية الصينية إلى الواجهة، بعدما بَدَا أنها مهمَّشة، إثر الإعلان في وقت سابق عن قمة بين كيم وترامب.ولم يلتق الزعيم الكوري الشمالي بالرئيس الصيني منذ أن خلف والده كيم جونغ إيل، قبل ست سنوات.وشهدت العلاقات الثنائية بين كوريا الشمالية والصين توترات في الأعوام الأخيرة، بسبب دعم بكين المتزايد لعقوبات اقتصادية في الأمم المتحدة، هدفها الحد من برامج بيونغ يانغ النووية والبالستية.وقبل لقائه ترامب، سيجتمع كيم جونغ أون مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، أواخر أبريل، في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين. 

هاف بوست

قالت الصين، الأربعاء 28 مارس 2018، إنها حصلت على تعهد من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وذلك خلال اجتماع تاريخي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي وعد بأن تُعزز بلاده صداقتها مع جارتها المعزولة.وبعد يومين من التكهنات، أعلنت الصين أن كيم زار بكين، والتقى مع شي خلال ما وصفتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية بأنها زيارة غير رسمية من يوم الأحد إلى يوم الأربعاء، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.والزيارة هي أول رحلة خارجية له منذ أن تولَّى السلطة في 2011، ويعتقد محللون أنها للإعداد لاجتماعات قادمة مع زعماء من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.وقال كيم للرئيس الصيني خلال مأدبة أقامها له جينبينغ “ليس هناك أدنى شك في أن أول زيارة لي إلى الخارج (يجب أن تكون) إلى العاصمة الصينية”، مضيفاً بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية “هذا واجبي الرسمي”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.ولم تتطرق وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية بالذكر إلى تعهد كيم بنزع السلاح النووي، أو إلى اجتماعه المتوقع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ماي.وبكين أوثق حلفاء الدولة المعزولة، لكن علاقتهما توترت جراء سعي كوريا الشمالية لحيازة أسلحة نووية، ومساندة الصين لعقوبات دولية صارمة رداً على ذلك.السلاح النوويونقلت الوكالة الصينية عن كيم قوله للرئيس الصيني، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية بدأ يتحسن، لأن كوريا الشمالية أخذت بزمام المبادرة لتخفيف التوتر، وطرحت مقترحات من أجل محادثات سلام.وذكرت شينخوا أن كيم جونغ أون قال “موقفنا الثابت هو الالتزام بإخلاء شبه الجزيرة من السلاح النووي، انسجاماً مع وصايا الرئيس الراحل كيم إيل سونغ، والأمين العام الراحل كيم جونغ إيل”.وأضاف أن كوريا الشمالية مستعدة لمحادثات مع الولايات المتحدة، ولعقد قمة بين البلدين.وقال كيم “قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية يمكن تسويتها، إذا استجابت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمساعينا بنِيَّة حسنة، ووفرتا الأجواء المناسبة للسلام والاستقرار، مع اتخاذ إجراءات تدريجية ومتزامنة من أجل تحقيق السلام”.وقال كيم خلال المأدبة “لقد أجريت محادثات ناجحة مع شي جينبينغ حول تطوير العلاقات بين الحزبين والبلدين، والوضع الداخلي في بلدينا، والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وغيرها من القضايا”، بحسب شينخوا.إخطار ترامبرغم وصف الزيارة بأنها غير رسمية، فإن ظهور كيم في بكين احتوى تقريباً على كل مظاهر زيارة الدولة، بما في ذلك تفقد حرس الشرف.وعرض التلفزيون الرسمي صوراً للزعيمين وهما يتحدثان بشكل ودِّي، بينما لاقت ري سول جو، زوجة كيم، ترحيباً حاراً من بينغ ليوان، زوجة شي.وقال البيت الأبيض في بيان، إن الصين أطْلعت ترامب على زيارة كيم، وإن الاتصال شمل رسالةً شخصية من شي للرئيس الأميركي.وقال البيان “ما زالت الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع حليفتَيْنا كوريا الجنوبية واليابان. نعتبر هذا التطور دليلاً جديداً على أن حملتنا بممارسة أشد الضغوط تهيِّئ الأجواء المناسبة للحوار مع كوريا الشمالية”.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية ووكالة يونهاب الكورية الجنوبية، إن شي قبل دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية.وانتشرت التكهنات حول زيارة كيم لبكين في وقت سابق هذا الأسبوع، بعدما شوهد قطار يشبه القطار الذي كان يستخدمه والده في العاصمة الصينية، وسط وجود أمني كثيف.وقال مسؤول كبير من كوريا الجنوبية، يوم الثلاثاء، إن تحسُّن العلاقات بين كوريا الشمالية والصين سيكون مؤشراً إيجابياً قبل اجتماعات مزمعة، تشارك فيها الكوريتان والولايات المتحدة.وبذلك تعود الدبلوماسية الصينية إلى الواجهة، بعدما بَدَا أنها مهمَّشة، إثر الإعلان في وقت سابق عن قمة بين كيم وترامب.ولم يلتق الزعيم الكوري الشمالي بالرئيس الصيني منذ أن خلف والده كيم جونغ إيل، قبل ست سنوات.وشهدت العلاقات الثنائية بين كوريا الشمالية والصين توترات في الأعوام الأخيرة، بسبب دعم بكين المتزايد لعقوبات اقتصادية في الأمم المتحدة، هدفها الحد من برامج بيونغ يانغ النووية والبالستية.وقبل لقائه ترامب، سيجتمع كيم جونغ أون مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن، أواخر أبريل، في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين. 

هاف بوست



اقرأ أيضاً
نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة