مجتمع

تفاؤل حذر مع تخفيف الحجر الصحي على المحلات التجارية بوجدة


كشـ24 نشر في: 15 يونيو 2020

بعد إغلاق دام عدة أسابيع بسبب إجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أعاد تجار مدينة وجدة فتح محلاتهم في جو يطبعه التفاؤل بانتعاش النشاط التجاريظ، تفاؤل مشوب بالحذر في نفس الوقت على اعتبار أنه لم يتم القضاء بشكل تام على الجائحة.وتتم عملية استئناف النشاط التجاري التي تأتي على إثر قرار السلطات العمومية المتعلق بتخفيف تدابير الحجر الصحي وتصنيف جهة الشرق ضمن منطقة التخفيف رقم 1، في احترام تام لبعض الشروط الضرورية للحفاظ على مكتسبات الحجر الصحي وإنجاح عملية الانتقال إلى مرحلة جديدة.تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الوضعية الوبائية بجهة الشرق متحكم فيها وتحت السيطرة وذلك منذ عدة أسابيع بفضل الجهود المبذولة من قبل مختلف المتدخلين والسلطات والمصالح العمومية والقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، والتي توجت بإعلان عمالة وجدة - أنكاد وعدد من أقاليم الجهة خالية من أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.وأعرب التجار، الذين تضرروا بشدة جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19) على غرار باقي المهن، عن فخرهم بهذه النتيجة ووعيهم التام بأهمية الرفع التدريجي للحجر الصحي والمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الحفاظ على السلامة الصحية، مؤكدين عزمهم على محاولة إنعاش النشاط التجاري والعودة إلى وتيرة الاشتغال المسجلة خلال فترة ما قبل الجائحة، والحرص على الاحترام التام لتعليمات السلطات المتعلقة بالسلامة الصحية.وهكذا، وضعت السلطات المحلية والجمعيات المهنية قواعد صارمة يحرص جميع التجار على تنفيذ مقتضياتها لاستقبال الزبناء والزوار داخل محلاتهم، وكذا بمدخل جميع المركبات التجارية المعروفة باسم سوق طنجة وسوق مليلية وسوق القدس الواقعة قرب ساحة باب سيدي عبد الوهاب الشهيرة، والتي تضم مئات المحلات التجارية التي توفر مختلف السلع والخدمات.ومنذ اليوم الأول لتنفيذ قرار تخفيف تدابير الحجر الصحي، سجلت بالتأكيد عودة ملحوظة للزبناء لكن ليس كما كان عليه الحال في السابق، مما يبشر ببداية جيدة للتعافي من هذه الأزمة الصحية والاقتصادية.وأوضح شريف مراد رئيس جمعية السلام لتجار سوق القدس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع التجار شأنهم في ذلك شأن جميع ساكنة مدينة وجدة انخرطوا دون كلل في التدابير التي أقرتها السلطات المختصة، مبرزا النتائج المحققة على صعيد وقف سلسلة انتقال فيروس كورونا، لاسيما على مستوى جهة الشرق.وأوضح أن جميع الشروط توفرت وعلى مختلف المستويات لتحقيق انطلاقة جيدة للنشاط التجاري، مؤكدا أن التجار يواصلون تعبئتهم وانخراطهم بعد الإعلان عن التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي وذلك بهدف تجنب تسجيل حالات إصابة وظهور بؤر جديدة، والحفاظ على تصنيف الجهة ضمن خانة منطقة التخفيف رقم 1.وسجل في هذا الإطار أنه تقررت مواكبة إعادة فتح المحلات التجارية باتخاذ مجموعة من الاحتياطات وتطبيق تدابير جديدة كقياس درجة حرارة الأشخاص الذين يرغبون في الولوج إلى الأسواق واستعمال المطهرات الكحولية واحترام مسافة الأمان بين الزبناء والتقليص من عددهم داخل كل محل، والارتداء الإجباري للكمامات الواقية.وتابع السيد شريف أن التجار، الذين أظهروا قدرا كبيرا من التضامن والصبر بعد إغلاق محلاتهم التي تعتبر مورد رزقهم الأساسي لأزيد من شهرين ونصف، تنفسوا الآن الصعداء ومستعدون لاستئناف نشاطهم في احترام للتعليمات الصحية، مسجلا في المقابل أن توقف النشاط التجاري خلف العديد من المشاكل والصعوبات ستتم معالجتها في إطار حوار بين الحكومة وممثلي التجار.من جهته، أشار إبراهيم عزيزي رئيس المجلس الجهوي للمجتمع المدني وعضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق إلى أنه مع بداية تخفيف تدابير الحجر الصحي، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى وتيرتها الطبيعية بمختلف المركبات التجارية لمدينة وجدة، وذلك في احترام لقواعد النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي.وأكد في هذا الصدد أن تخفيف الحجر الصحي لا يعني نهاية الجائحة، مما يستلزم مواصلة التعبئة واحترام التدابير الوقائية للإبقاء على الوضعية الوبائية تحت السيطرة وتعزيز مكتسبات المرحلة السابقة المحققة بفضل الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والطاقم الطبي والوقاية المدنية والمصالح الأمنية والمجتمع المدني.وأجمع العديد من التجار الذين التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء على أن من شأن التعبئة الجماعية واحترام التدابير الوقائية والتعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية المساهمة في تجاوز آثار الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، والعودة التدريجية والأكيدة للحياة الطبيعية والمساهمة في تعزيز دينامية النشاط التجاري.

بعد إغلاق دام عدة أسابيع بسبب إجراءات التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أعاد تجار مدينة وجدة فتح محلاتهم في جو يطبعه التفاؤل بانتعاش النشاط التجاريظ، تفاؤل مشوب بالحذر في نفس الوقت على اعتبار أنه لم يتم القضاء بشكل تام على الجائحة.وتتم عملية استئناف النشاط التجاري التي تأتي على إثر قرار السلطات العمومية المتعلق بتخفيف تدابير الحجر الصحي وتصنيف جهة الشرق ضمن منطقة التخفيف رقم 1، في احترام تام لبعض الشروط الضرورية للحفاظ على مكتسبات الحجر الصحي وإنجاح عملية الانتقال إلى مرحلة جديدة.تجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الوضعية الوبائية بجهة الشرق متحكم فيها وتحت السيطرة وذلك منذ عدة أسابيع بفضل الجهود المبذولة من قبل مختلف المتدخلين والسلطات والمصالح العمومية والقطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، والتي توجت بإعلان عمالة وجدة - أنكاد وعدد من أقاليم الجهة خالية من أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.وأعرب التجار، الذين تضرروا بشدة جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19) على غرار باقي المهن، عن فخرهم بهذه النتيجة ووعيهم التام بأهمية الرفع التدريجي للحجر الصحي والمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الحفاظ على السلامة الصحية، مؤكدين عزمهم على محاولة إنعاش النشاط التجاري والعودة إلى وتيرة الاشتغال المسجلة خلال فترة ما قبل الجائحة، والحرص على الاحترام التام لتعليمات السلطات المتعلقة بالسلامة الصحية.وهكذا، وضعت السلطات المحلية والجمعيات المهنية قواعد صارمة يحرص جميع التجار على تنفيذ مقتضياتها لاستقبال الزبناء والزوار داخل محلاتهم، وكذا بمدخل جميع المركبات التجارية المعروفة باسم سوق طنجة وسوق مليلية وسوق القدس الواقعة قرب ساحة باب سيدي عبد الوهاب الشهيرة، والتي تضم مئات المحلات التجارية التي توفر مختلف السلع والخدمات.ومنذ اليوم الأول لتنفيذ قرار تخفيف تدابير الحجر الصحي، سجلت بالتأكيد عودة ملحوظة للزبناء لكن ليس كما كان عليه الحال في السابق، مما يبشر ببداية جيدة للتعافي من هذه الأزمة الصحية والاقتصادية.وأوضح شريف مراد رئيس جمعية السلام لتجار سوق القدس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع التجار شأنهم في ذلك شأن جميع ساكنة مدينة وجدة انخرطوا دون كلل في التدابير التي أقرتها السلطات المختصة، مبرزا النتائج المحققة على صعيد وقف سلسلة انتقال فيروس كورونا، لاسيما على مستوى جهة الشرق.وأوضح أن جميع الشروط توفرت وعلى مختلف المستويات لتحقيق انطلاقة جيدة للنشاط التجاري، مؤكدا أن التجار يواصلون تعبئتهم وانخراطهم بعد الإعلان عن التخفيف التدريجي لتدابير الحجر الصحي وذلك بهدف تجنب تسجيل حالات إصابة وظهور بؤر جديدة، والحفاظ على تصنيف الجهة ضمن خانة منطقة التخفيف رقم 1.وسجل في هذا الإطار أنه تقررت مواكبة إعادة فتح المحلات التجارية باتخاذ مجموعة من الاحتياطات وتطبيق تدابير جديدة كقياس درجة حرارة الأشخاص الذين يرغبون في الولوج إلى الأسواق واستعمال المطهرات الكحولية واحترام مسافة الأمان بين الزبناء والتقليص من عددهم داخل كل محل، والارتداء الإجباري للكمامات الواقية.وتابع السيد شريف أن التجار، الذين أظهروا قدرا كبيرا من التضامن والصبر بعد إغلاق محلاتهم التي تعتبر مورد رزقهم الأساسي لأزيد من شهرين ونصف، تنفسوا الآن الصعداء ومستعدون لاستئناف نشاطهم في احترام للتعليمات الصحية، مسجلا في المقابل أن توقف النشاط التجاري خلف العديد من المشاكل والصعوبات ستتم معالجتها في إطار حوار بين الحكومة وممثلي التجار.من جهته، أشار إبراهيم عزيزي رئيس المجلس الجهوي للمجتمع المدني وعضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق إلى أنه مع بداية تخفيف تدابير الحجر الصحي، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى وتيرتها الطبيعية بمختلف المركبات التجارية لمدينة وجدة، وذلك في احترام لقواعد النظافة والتعقيم والتباعد الاجتماعي.وأكد في هذا الصدد أن تخفيف الحجر الصحي لا يعني نهاية الجائحة، مما يستلزم مواصلة التعبئة واحترام التدابير الوقائية للإبقاء على الوضعية الوبائية تحت السيطرة وتعزيز مكتسبات المرحلة السابقة المحققة بفضل الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والطاقم الطبي والوقاية المدنية والمصالح الأمنية والمجتمع المدني.وأجمع العديد من التجار الذين التقتهم وكالة المغرب العربي للأنباء على أن من شأن التعبئة الجماعية واحترام التدابير الوقائية والتعليمات المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية المساهمة في تجاوز آثار الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا، والعودة التدريجية والأكيدة للحياة الطبيعية والمساهمة في تعزيز دينامية النشاط التجاري.



اقرأ أيضاً
اعتقال لص مباشرة بعد تعريض ضحية للسرقة بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة الامنية 13 في ساعة متاخرة من ليلة أمس الخميس 15 ماي، من توقيف لص خطير مباشرة بعد ارتكاب عملية سرقة طالت سيدة بالحي الصناعي بمراكش. وحسب مصضادر كشـ24 فغن المعني بالامر وهو اربعيني من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة، كان على متن دراجة نارية صينية الصنع، عندما ترصد الضحية قبل ان يعمد الى خطف حقيبتها اليدوية، الا ان شروعها في الصراخ اثار انتباه عناصر امنية لم تكن بعيدة عن مسرح الجريمة ، ما جعلها تطارد اللص المطذكور و تحاصرة قبل توقيفه و استرجاع المسروق. وقد تم اقتياد المعني بالامر الى مقر الدائرة الامنية حيث تم التعرؤف عليه من طرف الضحية قبل احالته على مصالح ولاية امن مراكش لتعميق البحث ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية الى حين موعد عرضه على انظار النيابة العامة.
مجتمع

بالڤيديو.. الوالي امشيشو يستعرض الحصيلة السنوية لعمل مصالح الامن بمراكش
كشف والي امن مراكش محمد امشيشو خلاله كلمة له بمناسبة تخليد الذكرى 69 لتأسيس الامن الوطني عن الحصيلة المتميزة لعمل مصالح امن ولاية مراكش خلال الفترة الفاصلة ما بين ما بين السابع عشر من ماي من السنة الماضية الى يومنا هذا.
مجتمع

سعاد البراهمة أبرز مرشحة لخلافة غالي على رأس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لعقد مؤتمرها الوطني الرابع عشر، والمقرر للفترة ما بين 23 و25 ماي الجاري.  وسيشهد المؤتمر مشاركة حوالي 550 مشاركا، سينكبون طيلة الأيام الثلاثة على تقييم حصيلة عمل الجمعية، ورسم معالم وآفاق عملها وفرز القيادة الجديدة للجمعية. وتحدثت المصادر على أن حظوظ عودة وجه نسائي لترأس الجمعية هو المرجح، حيث تحدثت بأنه من الوارد أن تخلف الناشطة الحقوقية والمحامية، سعاد ابراهمة، الرئيس الحالي عزيز غالي. وتنشط في الجمعية مكونات يسارية أساسية، ومنها حزب النهج الديمقراطي والذي يتوفر على حضور وازن ومؤثر داخل الجمعية، إلى جانب الحزب الاشتراكي الموحد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، وذلك إلى جانب فعاليات يسارية وطلابية أخرى. ودعيت هذه الأحزاب لحضور جلسة افتتاح المؤتمر، وذلك إلى جانب المركزيات النقابية، في حين لم توجه الدعوة لما تبقى من الأحزاب، سواء المشكلة للأغلبية أو التي توجد في المعارضة البرلمانية، كما هو الشأن بالنسبة لحزب العدالة والتنمية أو حزب الاتحاد الاشتراكي أو حزب التقدم والاشتراكية. وإلى جانب سعادة ابراهمة، فإن فعاليات داخل الجمعية تتحدث أيضا عن اسم الحقوقية خديجة عناني في هذا السباق نحو رئاسة الجمعية. لكن لابراهمة حظوظ وافرة بحسم هذا النزال لترأس أبرز حقوقية في المشهد المغربي. وقالت الجمعية، في بلاغ صحفي، إنها استكملت كافة الترتيبات التحضيرية والإدارية لعقد هذا المؤتمر ببوزنيقة. ويرتقب أن تستهل أشغال المؤتمر بتنظيم ندوة دولية افتتاحية تحت عنوان "دور الحركة الحقوقية العالمية في تعزيز ودمقرطة منظومة حقوق الغنسان في ظل الواقع الدولي الحالي" والتي ستنطلق فعالياتها مساء يوم الخميس، 22 ماي الجاري. وأشار عزيز غالي في تصريحات صحفية إلى أن الجمعية ستعقد هذا المؤتمر دون أن تتمكن من الحصول على دعم عدد من المؤسسات الحكومية، رغم أنها تحمل صفة المنفعة العامة، ورغم أنها راسلت الجهات الحكومية المعنية، مثل رئاسة الحكومة، ووزارة العدل، ووزارة الثقافة والشباب، ووزارة حقوق الإنسان، ووزارة الاسرة والتضامن ووزارة العلاقات مع البرلمان والتي تتولى تدبير ملف جمعيات المجتمع المدني. وأورد غالي بأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو المؤسسة العمومية الوحيدة التي دعمت هذا المؤتمر بمبلغ إجمالي محدد في 10 ملايين سنتيم.
مجتمع

لقاء نقابي مع مسؤول وزاري ناقش الملفات الحارقة لمعاهد مهن التمريض وتقنيات الصحة
انعقد لقاء، يوم أمس الخميس 15 ماي 2025 بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، جمع بين عادل باش زنيبر، مدير الموارد البشرية للوزارة، ووفد يمثل اللجنة الوطنية لأساتذة وموظفي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب عن النقابة الوطنية للصحة – العضو المؤسس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقالت اللجنة، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء الذي وصفته بالتنسيقي الأولي، يأتي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها المنظومة الصحية الوطنية، وما تعيشه المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة من تحديات بنيوية وبيداغوجية. وتبعا للجنة، فقد خصص هذا اللقاء لمناقشة مجموعة من الملفات ذات الطابع الاستعجالي، وفي مقدمتها مأسسة الحوار الاجتماعي على مستوى المعاهد، انسجامًا مع مقتضيات الفقرة الخامسة من المذكرة المتعلقة بإحداث اللجان داخل المؤسسات التابعة للوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية . وثمن مدير الموارد البشرية، في مستهل اللقاء، الأدوار الريادية التي تضطلع بها المعاهد العليا في تكوين الأطر الصحية، ونوّه بالمجهودات المتواصلة لأساتذتها وموظفيها، معبّرا عن استعداد الوزارة لعقد سلسلة من اللقاءات التشاركية ذكرت اللجنة أن أولها مبرمج يوم 21 ماي 2025، وذلك من أجل مناقشة قضايا الحكامة وتطوير التكوين البيداغوجي، في إطار شراكة قائمة على قوة اقتراحية فعالة ومسؤولة. وقدّم وفد اللجنة تشخيصًا دقيقًا لمجموعة من الاختلالات المرتبطة بالحكامة داخل عدد من المعاهد، منها تعطيل مجالس المؤسسات، غياب هيكلتها الكاملة، عدم تفعيل اللجان الدائمة والمؤقتة، وغياب قانون داخلي مُؤطِّر لسير عمل هذه المجالس. وفي نفس السياق، شدّد الوفد على ضرورة إعادة تقييم وتحيين القانون الداخلي للمعاهد، وتكييفه مع المستجدات التي يعرفها قطاع التكوين الصحي، مع اعتماده في الجريدة الرسمية، على غرار القانون الداخلي  للمعاهد  التكوين في الميدان الصحي سابقًا IFCS، وذلك بهدف إضفاء الحجية القانونية لها.واقترح وفد النقابة الوطنية للصحة إحداث مكتبة وطنية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة، مع أرضية رقمية مرافقة، تُعنى بتوفير المراجع العلمية، ودعم التكوين الأساسي للطلبة، وتعزيز البحث العلمي للأساتذة، بما يتماشى مع المنظور البيداغوجي الجديد القائم على الكفاءات.  وأوضحت اللجنة أنه تم تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح كأرضية أولية قابلة للتطوير في إطار شراكة مستقبلية. وفي تجاوب مع مطلب النقابة بشأن فتح باب الترشيح لشغل مناصب المسؤولية داخل المعاهد، أكد المدير أن مسطرة الترشيحات ستُفعل في أقرب الآجال، بما يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص، ويُعيد الحيوية للإدارة  بالمعاهد. كما تم التطرق إلى إشكال التداريب الميدانية للطلبة داخل المؤسسات الاستشفائية، حيث شدّد وفد النقابة على ضرورة توفير عدد كافٍ من أماكن التدريب، ومراعاة خصوصيات كل تخصص . وأكد البلاغ الصحفي أن المدير تعهد بـإصدار مذكرة تنظيمية وطنية تؤطر هذه التداريب، بما يضمن تكافؤ الفرص بين الطلبة ويحدد الحقوق والواجبات بشكل واضح. وفي السياق ذاته، نبه الوفد إلى ضرورة برمجة امتحانات الولوج في بداية السنة الجامعية، ضمانًا لانطلاقة بيداغوجية منظمة، وتفاديًا لحالة الارتباك الإداري والأكاديمي. كما شدد على أهمية إعطاء الامتحان الشفوي المصداقية اللازمة للانتقاء لما له من قيمة في تقييم قدرات المترشحين. وفي رده، أوضح المدير أن تأخر تنظيم المباريات راجع إلى تأخر اللجان الجهوية في تحديد الحاجيات، مطمئنًا الوفد بأن امتحانات الولوج المقبلة ستُنظم قبل نهاية شهر أكتوبر 2025، في أفق العودة إلى البرمجة العادية .
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة