دولي

تغيير في تكتيك الاحتجاجات في لبنان


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 نوفمبر 2019

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في لبنان ليومها الثالث والعشرين، حيث تحول الحراك من قطع الطرقات إلى الاعتصام أمام المقار الحكومية والمصارف ومنازل السياسيين.ولليوم الثالث على التوالي، نفذ عدد من الطلاب اعتصاما أمام مبنى وزارة التربية في منطقة الأونيسكو ببيروت فيما أشارت غرفة التحكم المروري إلى أنه تم قطع السير عند مستديرة أبي شهلا، أمام الوزارة.وقال مراسل روسيا اليوم في لبنان، إن المتظاهرين تجمعوا قبالة المدخل رقم 3 في مرفأ بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة.وشمالا، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتجمهر عدد من طلاب المدارس في قضاء الكورة أمام مركز "أوجيرو" وأجبروا الموظفين على المغادرة، في حين فتحت بعض المدارس أبوابها.وفي شكا، توجه عدد من طلاب المدارس والجامعات بعد انضمام عدد من الأهالي إلى تظاهرتهم، إلى جامعة الروح القدس، حيث تجمعوا أمام مدخلها مطالبين بانضمام طلابها إليهم، حيث تجاوب رئيس الجامعة الأب إلياس حنا مع دعوتهم وانضم إليهم مؤيدا مطالبهم، وأعلن تعليق الدروس.وفي بشري توافد طلاب المدارس الرسمية والخاصة إلى أمام قصر البلدية، للاعتصام تضامنا مع الحراك الشعبي.أما في حلبا، فقد اعتصم محتجون أمام مقري "أوجيرو" ومؤسسة كهرباء لبنان وهتفوا للموظفين بالتوقف عن العمل وتم إقفال المركزين.وانطلقت تظاهرة طلابية في منطقة البترون وبدأ طلاب المدارس والجامعات بالتجمع أمام مركز "أوجيرو" في شكا وأمام ثانوية راهبات القلبين الأقدسين في المدينة للبدء بجولة على المدارس والمؤسسات التربوية والإدارات الرسمية.وشهدت مدينة جبيل أيضا تجمعا لطلاب المدارس الذين أعلنوا أنهم يتجهون إلى الاعتصام أمام مركز "أوجيرو" ومركز الضمان الاجتماعي بالإضافة إلى بعض المصارف.كذلك، تجمع عدد من طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في عمشيت - الفرع الثاني أمام الجامعة، مطالبين بانضمام بقية الطلاب إليهم وتحقيق المطالب التي ينادي بها الحراك الشعبي، وأبرزها تشكيل حكومة اختصاصيين جديدة.أما في جونيه، فقد اعتصم المحتجون أمام مركز الضمان الاجتماعي، منعا لدخول الموظفين وشل العمل في هذه المؤسسة.وفي المتن، نفذ عدد من المحتجين اعتصاما أمام مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الدكوانة، حاملين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمحاسبة الفاسدين.وفي البقاع أغلق المعتصمون في راشيا مصرفين، في وقت يتحضر المحتجون لإطلاق مسيرة طلابية شبابية وشعبية تشارك فيها غالبية مدارس المنطقة، فيما عمد المحتجون لليوم الثالث على التوالي إلى إجبار المصارف في جب جنين على الإقفال.وفي بعلبك، خرج تلاميذ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين، بمسيرة توقفت أمام عدد من المصارف، ثم اتجهوا نحو مبنى مصرف لبنان، وهتفوا مؤيدين لمطالب الحراك الشعبي.وفي زحلة تجمع عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات عند مستديرة زحلة، في وقت يسجل انتشار كثيف للجيش، كما جابت مسيرة طلابية المدينة، ونفذ المحتجون وقفات احتجاجية أمام مركز "أوجيرو" ثم وقفة أمام دائرة التربية، ومن ثم احتشد المئات من الطلاب أمام سراي زحلة، ومنعوا الموظفين والمواطنين من الدخول والخروج وإنجاز المعاملات.وفي الجنوب، توافد طلاب الثانويات والمهنيات على حي المدارس في جديدة مرجعيون للانطلاق بالتظاهرة لليوم الثالث على التوالي، فيما أعلنت ثانوية ومدرسة راهبات القلبين الأقدسين إغلاق أبوابهما حتى يوم الثلاثاء.وفي صيدا، نفذ عدد من المحتجين وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان في المدينة، وسط انتشار لعناصر الجيش اللبناني، فيما حضر عدد قليل من المحتجين في مدينة صور حيث تشهد المدينة حركة اعتيادية ويوم عمل طبيعيا غابت عنه كل مظاهر الاحتجاج.في غضون ذلك، أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بيانا تعليقا على دعوات التجمع أمام منزل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في منطقة كليمنصو-بيروت، دعا فيه جميع أعضائه ومناصريه التزام الهدوء التام واحترام حرية التعبير عن الرأي التي طالما كانت من الثوابت التي يدافع عنها الحزب الاشتراكي في نضاله ومسيرته.

تتواصل الاحتجاجات الشعبية في لبنان ليومها الثالث والعشرين، حيث تحول الحراك من قطع الطرقات إلى الاعتصام أمام المقار الحكومية والمصارف ومنازل السياسيين.ولليوم الثالث على التوالي، نفذ عدد من الطلاب اعتصاما أمام مبنى وزارة التربية في منطقة الأونيسكو ببيروت فيما أشارت غرفة التحكم المروري إلى أنه تم قطع السير عند مستديرة أبي شهلا، أمام الوزارة.وقال مراسل روسيا اليوم في لبنان، إن المتظاهرين تجمعوا قبالة المدخل رقم 3 في مرفأ بيروت وسط إجراءات أمنية مشددة.وشمالا، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بتجمهر عدد من طلاب المدارس في قضاء الكورة أمام مركز "أوجيرو" وأجبروا الموظفين على المغادرة، في حين فتحت بعض المدارس أبوابها.وفي شكا، توجه عدد من طلاب المدارس والجامعات بعد انضمام عدد من الأهالي إلى تظاهرتهم، إلى جامعة الروح القدس، حيث تجمعوا أمام مدخلها مطالبين بانضمام طلابها إليهم، حيث تجاوب رئيس الجامعة الأب إلياس حنا مع دعوتهم وانضم إليهم مؤيدا مطالبهم، وأعلن تعليق الدروس.وفي بشري توافد طلاب المدارس الرسمية والخاصة إلى أمام قصر البلدية، للاعتصام تضامنا مع الحراك الشعبي.أما في حلبا، فقد اعتصم محتجون أمام مقري "أوجيرو" ومؤسسة كهرباء لبنان وهتفوا للموظفين بالتوقف عن العمل وتم إقفال المركزين.وانطلقت تظاهرة طلابية في منطقة البترون وبدأ طلاب المدارس والجامعات بالتجمع أمام مركز "أوجيرو" في شكا وأمام ثانوية راهبات القلبين الأقدسين في المدينة للبدء بجولة على المدارس والمؤسسات التربوية والإدارات الرسمية.وشهدت مدينة جبيل أيضا تجمعا لطلاب المدارس الذين أعلنوا أنهم يتجهون إلى الاعتصام أمام مركز "أوجيرو" ومركز الضمان الاجتماعي بالإضافة إلى بعض المصارف.كذلك، تجمع عدد من طلاب كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في عمشيت - الفرع الثاني أمام الجامعة، مطالبين بانضمام بقية الطلاب إليهم وتحقيق المطالب التي ينادي بها الحراك الشعبي، وأبرزها تشكيل حكومة اختصاصيين جديدة.أما في جونيه، فقد اعتصم المحتجون أمام مركز الضمان الاجتماعي، منعا لدخول الموظفين وشل العمل في هذه المؤسسة.وفي المتن، نفذ عدد من المحتجين اعتصاما أمام مصلحة تسجيل السيارات والآليات في الدكوانة، حاملين الأعلام اللبنانية ومطالبين بمحاسبة الفاسدين.وفي البقاع أغلق المعتصمون في راشيا مصرفين، في وقت يتحضر المحتجون لإطلاق مسيرة طلابية شبابية وشعبية تشارك فيها غالبية مدارس المنطقة، فيما عمد المحتجون لليوم الثالث على التوالي إلى إجبار المصارف في جب جنين على الإقفال.وفي بعلبك، خرج تلاميذ مدرسة راهبات القلبين الأقدسين، بمسيرة توقفت أمام عدد من المصارف، ثم اتجهوا نحو مبنى مصرف لبنان، وهتفوا مؤيدين لمطالب الحراك الشعبي.وفي زحلة تجمع عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات عند مستديرة زحلة، في وقت يسجل انتشار كثيف للجيش، كما جابت مسيرة طلابية المدينة، ونفذ المحتجون وقفات احتجاجية أمام مركز "أوجيرو" ثم وقفة أمام دائرة التربية، ومن ثم احتشد المئات من الطلاب أمام سراي زحلة، ومنعوا الموظفين والمواطنين من الدخول والخروج وإنجاز المعاملات.وفي الجنوب، توافد طلاب الثانويات والمهنيات على حي المدارس في جديدة مرجعيون للانطلاق بالتظاهرة لليوم الثالث على التوالي، فيما أعلنت ثانوية ومدرسة راهبات القلبين الأقدسين إغلاق أبوابهما حتى يوم الثلاثاء.وفي صيدا، نفذ عدد من المحتجين وقفة احتجاجية أمام مصرف لبنان في المدينة، وسط انتشار لعناصر الجيش اللبناني، فيما حضر عدد قليل من المحتجين في مدينة صور حيث تشهد المدينة حركة اعتيادية ويوم عمل طبيعيا غابت عنه كل مظاهر الاحتجاج.في غضون ذلك، أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بيانا تعليقا على دعوات التجمع أمام منزل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في منطقة كليمنصو-بيروت، دعا فيه جميع أعضائه ومناصريه التزام الهدوء التام واحترام حرية التعبير عن الرأي التي طالما كانت من الثوابت التي يدافع عنها الحزب الاشتراكي في نضاله ومسيرته.



اقرأ أيضاً
إصابة 13 شخصًا في حادث دهس جماعي قبل مباراة برشلونة وإسبانيول
شهدت الأجواء التي سبقت ديربي كتالونيا بين إسبانيول وبرشلونة ضمن منافسات الجولة 36 من الدوري الإسباني، حادثاً مؤسفاً، حيث وقع حادث دهس جماعي في محيط ملعب “كورنيلا-إل برات” قبل انطلاق المباراة. ووفقاً لما ذكرته إذاعة “كتالونيا راديو”، فقد أسفر الحادث عن إصابة 13 شخصاً بإصابات طفيفة وباشرت شرطة “موسوس دي إس” (شرطة كتالونيا) جمع المعلومات حول ملابسات الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه حادث عرضي وليس عملًا متعمداً. وأكد نادي إسبانيول أن السائقة فقدت السيطرة على مركبتها، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن السائقة دهست فتاة أولًا عن غير قصد، وهو ما أثار غضب مجموعة من الأشخاص الذين بدأوا في توبيخها وإلقاء أشياء على سيارتها، ونتيجة للذعر، قامت السائقة بالضغط على دواسة الوقود عن غير قصد، مما أدى إلى دهس حوالي عشرة أشخاص آخرين. وقد أعلن نادي إسبانيول عبر مكبرات الصوت داخل الملعب بعد انطلاق المباراة: “تنويه: نبلغكم بأن حادث الدهس الذي وقع خارج الملعب تحت السيطرة ولا يوجد مصابون بجروح خطيرة”، وقد توقف اللعب لبضع دقائق بعد الحادث.ويُذكر أن الحادث أثار حالة من القلق والتوتر قبل المباراة الهامة، إلا أن السلطات الأمنية والنادي سارعوا لطمأنة الجماهير والسيطرة على الوضع. وتستمر التحقيقات لتحديد كافة ملابسات الحادث بشكل كامل.
دولي

تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة