من المسؤول عن التغيير الغامض الذي طرأ في التشوير في زنقة الربيع في مقاطعة جليز، والتي تؤدي إلى شارع محمد الخامس؟ يتساءل مواكنون اكدوا إن التشوير في هذه الزنقة كان يسمح فقط بركن السيارات في جهة واحدة، وذلك بهدف الحفاظ على انسابية حركة السير والجولان. لكن ما حدث بعد ذلك يطرح أكثر من علامة استفهام ويستدعي فتح تحقيق، وإعادة الوضع على حاله الطبيعي.فقد عمدت أطراف غير معروفة إلى اعتماد تشوير جديد يسمح بالركن في الجهتين معا، وذلك بعد صباغة الرصيف باللون البرتقالي بعدما كان باللونين الابيض والاحمر، وهو ما أدى إلى عرقلة واضحة لحركة السير والجولان. وقالت المصادر إنه من غير المستبعد أن يكون الواقف وراء هذا التدخل الغريب طرف له مصلحة .وازدادت حدة العرقلة في الآونة الأخيرة والتي تعرف إقبالا كبيرا للزوار على المدينة، وهو ما يستدعي التحرك العاجل للسلطات المختصة ، خصوصا وان التعديل المفاجئ يرجح ان يكون وراءه من يستغل ركن السيارات، خصوصا في ظل الرواج الحالي بمناسبة نهاية السنة.