وطني

تغطية 14 من أصل 32 مدينة عتيقة بتصاميم التهيئة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 يناير 2019

أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه تم، إلى غاية 31 دجنبر الماضي، تغطية 14 من أصل 32 مدينة عتيقة بتصاميم التهيئة ورد الاعتبار مصادق عليها، أي بنسبة تغطية تصل إلى 44 بالمائة، و7 تصاميم تهيئة ورد الاعتبار في طور الإنجاز، و10 منها في طور البرمجة.وأوضح الفاسي الفهري، خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات المحلية والإسكان وسياسة المدينة بمجلس النواب حول موضوع "برامج تدخل الوزارة في المدن العتيقة: الحصيلة والآفاق "أن المحافظة ورد الاعتبار للأنسجة الحضرية العتيقة تندرج في صلب اهتمامات الوزارة، إن على مستوى التخطيط الحضري أو على مستوى التدخل العملياتي، مبرزا أن البرنامج الحكومي يولي اهتماما خاصا للمحافظة على هذه الأنسجة، لما تختزله من موروث ثقافي يعكس غنى الهوية الوطنية.وسجل الوزير أنه تم، على مستوى التأطير التقني، إنجاز 12 ميثاقا معماريا ومشهديا، مما يجعل نسبة التغطية بهذه الوثيقة تصل إلى 38 بالمائة، مضيفا أن الوزارة قامت، ما بين 2002 و2018 ب71 تدخلا شمل 21 مدينة عتيقة، بتكلفة إجمالية بلغت 5,29 مليار درهم، فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة 94 ألف 782 أسرة.وعلى مستوى التكوين، أشار الوزير إلى أنه تم العمل على إدراج إشكالية المحافظة ورد الاعتبار للمدن العتيقة في التكوينات الأساسية لمدارس الهندسة المعمارية (الرباط وفاس وتطوان ومراكش وأكادير). كما تم إحداث دبلوم الدراسات العليا المتخصصة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، مشيرا إلى إحداث متحف للهندسة المعمارية وإنجاز مجموعة من المؤلفات منها "أطلس المدن العتيقة" وسلسلة "التراث وروح المجال" (12 عددا) وسلسلة "دفاتر الهندسة المعمارية والتمدن" (سبعة أعداد) وسلسلة "حوارات حول المدينة" (ثمانية أعداد)، وذلك في إطار عملية التحسيس التي تقوم بها الوزارة في هذا المجال.وفي ما يتعلق بالمقاربة الاستراتيجية، التي تعتمدها الوزارة على مستوى التخطيط، أكد الوزير أنها تستوجب على الخصوص، وضع إطار مرجعي قانوني ملزم لتنسيق التدخلات في الأنسجة العتيقة، وتحديد الخيارات الكبرى للتهيئة، عبر تنظيم عمليات التدخل، واستثمار الخصوصيات والهوية المحلية، وجرد وترميم المعالم التاريخية بما فيها المقيدة والمرتبة ضمن لائحة التراث الوطني والعالمي، بالإضافة إلى تكثيف الجهود وإشراك جميع المتدخلين في القطاع عبر التأطير والتنسيق والمراقبة.أما بشان المقاربة الاستراتيجية على مستوى التأطير التقني المتعلقة بمواثيق الهندسة المعمارية والمشهدية، فقد شدد الفاسي الفهري على ضرورة وضع إطار مرجعي تحفيزي لتدبير التدخلات المعمارية داخل المدن العتيقة، وتكريس وإبراز الخصوصيات المعمارية والعمرانية الأصيلة لكل مدينة على حدة، والرفع من جودة الإطار المبني والمشهد الحضري، فضلا عن تشجيع البناء بالمواد التقليدية وإنعاش مهن الصناعة التقليدية، والمساهمة في إحداث فرص الشغل المرتبطة بمشاريع إعادة الاعتبار والترميم.كما تطرق الفاسي الفهري، خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور السيدة فاطنة لكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، إلى مؤهلات المدن العتيقة، والتي تعكس غنى وتجذر الحضارة المغربية، وتشكل أداة لترسيخ وتثمين الهوية المغربية، مبرزا أنها تتميز بتنوع النماذج المعمارية والأساليب العمرانية، واحتضان أساليب وتقنيات البناء التقليدية تحترم مبادئ الاستدامة والنجاعة الطاقية، فضلا عن اعتراف وإقرار دولي بأهمية الأنسجة العتيقة عبر إدراج تسعة مدن عتيقة في لائحة التراث العالمي للإنسانية لمنظمة اليونسكو.وفي تشخيصه لواقع المدن العتيقة بالمغرب، سجل الفاسي الفهري أن هناك بداية تراجع تدريجي للقيم والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية المؤسسة للمدن العتيقة، واحتمال تدني للقيمة التراثية وتدهور نسبي على مستوى البنيات التحتية، وتنامي الأنشطة العشوائية الدخيلة التي تهدد البنيان والإنسان، لافتا إلى تراجع الوظيفة السكنية مع تكاثر وانتشار عشوائي للأنشطة الاقتصادية، وانخفاض الكثافة السكانية وانتشار ظاهرة التساكن وغياب الصيانة، فضلا عن كثرة المتدخلين وتحديد غير واضح للمسؤوليات وغياب الإلتقائية على مستوى التدخلات، وتزايد مضطرد لظاهرة المباني الآيلة للسقوط.كما توقف الوزير في عرضه عند الآفاق التي تعمل الوزارة على تحقيقها والمتمثلة، على الخصوص، في إحداث وكالة وطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وإعداد استراتيجية وطنية للمحافظة ورد الاعتبار للمدن العتيقة، وإعادة النظر في كيفية إعداد تصاميم التهيئة ورد الاعتبار، إضافة إلى إدماج مقتضيات مواثيق الهندسة المعمارية والمشهدية على مستوى ضوابط تصاميم التهيئة ورد الاعتبار وإعمال مبدأ التعاقد مع المتدخلين المؤسساتيين في عملية تتبع وتمويل تنفيذ المشاريع الواردة في المواثيق.ويندرج هذا اللقاء في إطار سياسة الانفتاح على المؤسسة التشريعية التي تنهجها الوزارة، والتي تم تفعيلها عبر سلسلة من اللقاءات الموضوعاتية لتدارس مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بالتعمير والهندسة والمعمارية.يشار إلى أن عدد المدن العتيقة يصل إلى 32 مدينة تضم 750 ألف نسمة أي 2.2 بالمائة من ساكنة المغرب و3,6 بالمائة من الساكنة الحضرية وتضم 250 ألف بناية و20 ألف مرفق عمومي.

أكد وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عبد الأحد الفاسي الفهري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه تم، إلى غاية 31 دجنبر الماضي، تغطية 14 من أصل 32 مدينة عتيقة بتصاميم التهيئة ورد الاعتبار مصادق عليها، أي بنسبة تغطية تصل إلى 44 بالمائة، و7 تصاميم تهيئة ورد الاعتبار في طور الإنجاز، و10 منها في طور البرمجة.وأوضح الفاسي الفهري، خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات المحلية والإسكان وسياسة المدينة بمجلس النواب حول موضوع "برامج تدخل الوزارة في المدن العتيقة: الحصيلة والآفاق "أن المحافظة ورد الاعتبار للأنسجة الحضرية العتيقة تندرج في صلب اهتمامات الوزارة، إن على مستوى التخطيط الحضري أو على مستوى التدخل العملياتي، مبرزا أن البرنامج الحكومي يولي اهتماما خاصا للمحافظة على هذه الأنسجة، لما تختزله من موروث ثقافي يعكس غنى الهوية الوطنية.وسجل الوزير أنه تم، على مستوى التأطير التقني، إنجاز 12 ميثاقا معماريا ومشهديا، مما يجعل نسبة التغطية بهذه الوثيقة تصل إلى 38 بالمائة، مضيفا أن الوزارة قامت، ما بين 2002 و2018 ب71 تدخلا شمل 21 مدينة عتيقة، بتكلفة إجمالية بلغت 5,29 مليار درهم، فيما بلغ عدد الأسر المستفيدة 94 ألف 782 أسرة.وعلى مستوى التكوين، أشار الوزير إلى أنه تم العمل على إدراج إشكالية المحافظة ورد الاعتبار للمدن العتيقة في التكوينات الأساسية لمدارس الهندسة المعمارية (الرباط وفاس وتطوان ومراكش وأكادير). كما تم إحداث دبلوم الدراسات العليا المتخصصة بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، مشيرا إلى إحداث متحف للهندسة المعمارية وإنجاز مجموعة من المؤلفات منها "أطلس المدن العتيقة" وسلسلة "التراث وروح المجال" (12 عددا) وسلسلة "دفاتر الهندسة المعمارية والتمدن" (سبعة أعداد) وسلسلة "حوارات حول المدينة" (ثمانية أعداد)، وذلك في إطار عملية التحسيس التي تقوم بها الوزارة في هذا المجال.وفي ما يتعلق بالمقاربة الاستراتيجية، التي تعتمدها الوزارة على مستوى التخطيط، أكد الوزير أنها تستوجب على الخصوص، وضع إطار مرجعي قانوني ملزم لتنسيق التدخلات في الأنسجة العتيقة، وتحديد الخيارات الكبرى للتهيئة، عبر تنظيم عمليات التدخل، واستثمار الخصوصيات والهوية المحلية، وجرد وترميم المعالم التاريخية بما فيها المقيدة والمرتبة ضمن لائحة التراث الوطني والعالمي، بالإضافة إلى تكثيف الجهود وإشراك جميع المتدخلين في القطاع عبر التأطير والتنسيق والمراقبة.أما بشان المقاربة الاستراتيجية على مستوى التأطير التقني المتعلقة بمواثيق الهندسة المعمارية والمشهدية، فقد شدد الفاسي الفهري على ضرورة وضع إطار مرجعي تحفيزي لتدبير التدخلات المعمارية داخل المدن العتيقة، وتكريس وإبراز الخصوصيات المعمارية والعمرانية الأصيلة لكل مدينة على حدة، والرفع من جودة الإطار المبني والمشهد الحضري، فضلا عن تشجيع البناء بالمواد التقليدية وإنعاش مهن الصناعة التقليدية، والمساهمة في إحداث فرص الشغل المرتبطة بمشاريع إعادة الاعتبار والترميم.كما تطرق الفاسي الفهري، خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور السيدة فاطنة لكحيل، كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان، إلى مؤهلات المدن العتيقة، والتي تعكس غنى وتجذر الحضارة المغربية، وتشكل أداة لترسيخ وتثمين الهوية المغربية، مبرزا أنها تتميز بتنوع النماذج المعمارية والأساليب العمرانية، واحتضان أساليب وتقنيات البناء التقليدية تحترم مبادئ الاستدامة والنجاعة الطاقية، فضلا عن اعتراف وإقرار دولي بأهمية الأنسجة العتيقة عبر إدراج تسعة مدن عتيقة في لائحة التراث العالمي للإنسانية لمنظمة اليونسكو.وفي تشخيصه لواقع المدن العتيقة بالمغرب، سجل الفاسي الفهري أن هناك بداية تراجع تدريجي للقيم والأنظمة الاجتماعية والاقتصادية المؤسسة للمدن العتيقة، واحتمال تدني للقيمة التراثية وتدهور نسبي على مستوى البنيات التحتية، وتنامي الأنشطة العشوائية الدخيلة التي تهدد البنيان والإنسان، لافتا إلى تراجع الوظيفة السكنية مع تكاثر وانتشار عشوائي للأنشطة الاقتصادية، وانخفاض الكثافة السكانية وانتشار ظاهرة التساكن وغياب الصيانة، فضلا عن كثرة المتدخلين وتحديد غير واضح للمسؤوليات وغياب الإلتقائية على مستوى التدخلات، وتزايد مضطرد لظاهرة المباني الآيلة للسقوط.كما توقف الوزير في عرضه عند الآفاق التي تعمل الوزارة على تحقيقها والمتمثلة، على الخصوص، في إحداث وكالة وطنية للتجديد الحضري وتأهيل المباني الآيلة للسقوط، وإعداد استراتيجية وطنية للمحافظة ورد الاعتبار للمدن العتيقة، وإعادة النظر في كيفية إعداد تصاميم التهيئة ورد الاعتبار، إضافة إلى إدماج مقتضيات مواثيق الهندسة المعمارية والمشهدية على مستوى ضوابط تصاميم التهيئة ورد الاعتبار وإعمال مبدأ التعاقد مع المتدخلين المؤسساتيين في عملية تتبع وتمويل تنفيذ المشاريع الواردة في المواثيق.ويندرج هذا اللقاء في إطار سياسة الانفتاح على المؤسسة التشريعية التي تنهجها الوزارة، والتي تم تفعيلها عبر سلسلة من اللقاءات الموضوعاتية لتدارس مجموعة من الإشكاليات المتعلقة بالتعمير والهندسة والمعمارية.يشار إلى أن عدد المدن العتيقة يصل إلى 32 مدينة تضم 750 ألف نسمة أي 2.2 بالمائة من ساكنة المغرب و3,6 بالمائة من الساكنة الحضرية وتضم 250 ألف بناية و20 ألف مرفق عمومي.



اقرأ أيضاً
مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

إنفاذ حقوق الملكية الصناعية موضوع ورشة وطنية بالبيضاء
ينظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) ورشة عمل حول إنفاذ حقوق الملكية الصناعية، وذلك يومي 14 و15 ماي 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الآليات الرامية إلى إرساء مناخ ملائم للابتكار والإبداع، مع ضمان إنفاذ فعال لحقوق الملكية الصناعية.وتهدف هذه الورشة، التي تعرف مشاركة كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والقضاة، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، إلى عرض الأدوات والآليات القانونية والإدارية المعتمدة لضمان احترام هذه الحقوق. وتشكل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مختلف الفاعلين والسلطات المختصة في هذا المجال.
وطني

جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة