وطني

تغطية التّقاعد في قلب انشغالات الملك محمد السّادس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 أكتوبر 2020

يعكس خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الحرص الراسخ للملك على وضع الجانب الاجتماعي في دينامية التنمية الاقتصادية لاسيما عبر توسيع تغطية التقاعد.وبالفعل، فإن أحد المكونات الأساسية لمشروع تعميم التغطية الاجتماعية التي أعلنها الملك يوم الجمعة الماضي، توسيع قاعدة المنخرطين في نظام التقاعد ليشمل حوالي خمسة ملايين من الساكنة النشيطة الذين لا يستفيدون من المعاش.وكشفت الأزمة الصحية الحالية عن مجموعة من الاختلالات التي تسببت في تداعيات اقتصادية واجتماعية فاقمها معدل تغطية تقاعد ضعيف، وهو ما يعكس وجاهة وتبصر رؤية الملك الذي يولي أهمية بالغة لورش التغطية الاجتماعية الشاملة.ولضمان نجاح هذا الورش الضخم، دعا الملك إلى اعتماد إلى تشاور واسع، مع جميع الشركاء، واعتماد قيادة مبتكرة وناجعة لهذا المشروع المجتمعي، في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف، على أنظمة الحماية الاجتماعية.وفي هذا الصدد، قال الأستاذ الجامعي، عبد السلام الصديقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن" الخطاب الذي وجهه الملك بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية يندرج في إطار استمرارية لخطابي العرش وثورة الملك والشعب الأخيرين. وهو عبارة عن خطاب-برنامج للسنوات القادمة بالنسبة لمغرب الغد".وأبرز الصديقي أن الخطاب الملكي ينطوي على "وحدة المقاربة" وعلى "رؤية شاملة" تربط التنمية الاقتصادية بالنهوض بالقطاع الاجتماعي، وتحسين ظروف عيش المواطنين.وأضاف وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية الأسبق أن الأمر يتعلق ب"حرص دائم" من جلالة الملك منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار، تتعين قراءة مقترح توسيع التغطية الاجتماعية لفائدة جميع المغاربة في أفق 2025.وأبرز أنه سيتم تنزيل "هذا المشروع الوطني الكبير وغير المسبوق، كما وصفه الملك"، حسب جدول زمني محدد وبآجال مضبوطة، مضيفا أن 22 مليون شخصا إضافيا سيستفيدون في السنتين المقبلتين من التأمين الاجباري على المرض، أي أكثر من 60 بالمائة من الساكنة الإجمالية للبلاد.وأشار إلى أن خمسة ملايين من المغاربة، سيستفيدون من نظام التقاعد، بالإضافة إلى تعميم التعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل. وأشاد في هذا بكون "ملامح مغرب جديد ترتسم في الأفق".وأبرز الصديقي أن ورشا من هذا القبيل يستلزم بالطبع إمكانات مالية وبشرية إضافية، حيث سيتم تمويل جزء منه من مساهمة المستفيدين كل حسب قدرته على الأداء، وكذا من خلال تحويلات أموال عمومية لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المدعو إلى تدبير النظام. كما يتطلب هذا الورش "تحديثا لمؤسساتنا الاستشفائية، وتعزيزا لقدراتها من خلال إعطاء الأولوية للمناطق الفقيرة".وفي نفس السياق، اعتبر الاستاذ الجامعي أننا "سنكون في حاجة لعدد أكبر من مهنيي الصحة، إذ يتعين مضاعفة عدد الموظفين الحالي ثلاث مرات لبلوغ مستوى معايير منظمة الصحة العالمية، والانتقال بذلك من 1,5 مهني صحة لكل ألف نسمة إلى 4 مهنيين لكل ألف نسمة.وأكد الصديقي على ضرورة تطوير صناعة الأدوية من أجل "ضمان سيادتنا في هذا المجال"، مبرزا أنها "الوسيلة الوحيدة التي ستمكننا من التحكم في أثمنة الأدوية التي ما زالت أسعارها توجد في مستويات مرتفعة".واعتبر الصديقي أن الأمر يتعلق ب"تحد كبير يتطلب تعبئة شعبية حقيقية، وكفيل بإرجاع الثقة للشعب بأن التغيير ممكن وملموس"، مضيفا أن هذا الأمر يمثل "جوهر النموذج التنموي الجديد الذي يدعو له الملك".وخلص إلى" أن الكرة توجد حاليا في ملعب الحكومة التي يتعين أن تشتغل على قدم وساق، وتضاعف الجهود لتكون في مستوى الطموح الملكي". 

يعكس خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الحرص الراسخ للملك على وضع الجانب الاجتماعي في دينامية التنمية الاقتصادية لاسيما عبر توسيع تغطية التقاعد.وبالفعل، فإن أحد المكونات الأساسية لمشروع تعميم التغطية الاجتماعية التي أعلنها الملك يوم الجمعة الماضي، توسيع قاعدة المنخرطين في نظام التقاعد ليشمل حوالي خمسة ملايين من الساكنة النشيطة الذين لا يستفيدون من المعاش.وكشفت الأزمة الصحية الحالية عن مجموعة من الاختلالات التي تسببت في تداعيات اقتصادية واجتماعية فاقمها معدل تغطية تقاعد ضعيف، وهو ما يعكس وجاهة وتبصر رؤية الملك الذي يولي أهمية بالغة لورش التغطية الاجتماعية الشاملة.ولضمان نجاح هذا الورش الضخم، دعا الملك إلى اعتماد إلى تشاور واسع، مع جميع الشركاء، واعتماد قيادة مبتكرة وناجعة لهذا المشروع المجتمعي، في أفق إحداث هيأة موحدة للتنسيق والإشراف، على أنظمة الحماية الاجتماعية.وفي هذا الصدد، قال الأستاذ الجامعي، عبد السلام الصديقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن" الخطاب الذي وجهه الملك بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية يندرج في إطار استمرارية لخطابي العرش وثورة الملك والشعب الأخيرين. وهو عبارة عن خطاب-برنامج للسنوات القادمة بالنسبة لمغرب الغد".وأبرز الصديقي أن الخطاب الملكي ينطوي على "وحدة المقاربة" وعلى "رؤية شاملة" تربط التنمية الاقتصادية بالنهوض بالقطاع الاجتماعي، وتحسين ظروف عيش المواطنين.وأضاف وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية الأسبق أن الأمر يتعلق ب"حرص دائم" من جلالة الملك منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار، تتعين قراءة مقترح توسيع التغطية الاجتماعية لفائدة جميع المغاربة في أفق 2025.وأبرز أنه سيتم تنزيل "هذا المشروع الوطني الكبير وغير المسبوق، كما وصفه الملك"، حسب جدول زمني محدد وبآجال مضبوطة، مضيفا أن 22 مليون شخصا إضافيا سيستفيدون في السنتين المقبلتين من التأمين الاجباري على المرض، أي أكثر من 60 بالمائة من الساكنة الإجمالية للبلاد.وأشار إلى أن خمسة ملايين من المغاربة، سيستفيدون من نظام التقاعد، بالإضافة إلى تعميم التعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل. وأشاد في هذا بكون "ملامح مغرب جديد ترتسم في الأفق".وأبرز الصديقي أن ورشا من هذا القبيل يستلزم بالطبع إمكانات مالية وبشرية إضافية، حيث سيتم تمويل جزء منه من مساهمة المستفيدين كل حسب قدرته على الأداء، وكذا من خلال تحويلات أموال عمومية لصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المدعو إلى تدبير النظام. كما يتطلب هذا الورش "تحديثا لمؤسساتنا الاستشفائية، وتعزيزا لقدراتها من خلال إعطاء الأولوية للمناطق الفقيرة".وفي نفس السياق، اعتبر الاستاذ الجامعي أننا "سنكون في حاجة لعدد أكبر من مهنيي الصحة، إذ يتعين مضاعفة عدد الموظفين الحالي ثلاث مرات لبلوغ مستوى معايير منظمة الصحة العالمية، والانتقال بذلك من 1,5 مهني صحة لكل ألف نسمة إلى 4 مهنيين لكل ألف نسمة.وأكد الصديقي على ضرورة تطوير صناعة الأدوية من أجل "ضمان سيادتنا في هذا المجال"، مبرزا أنها "الوسيلة الوحيدة التي ستمكننا من التحكم في أثمنة الأدوية التي ما زالت أسعارها توجد في مستويات مرتفعة".واعتبر الصديقي أن الأمر يتعلق ب"تحد كبير يتطلب تعبئة شعبية حقيقية، وكفيل بإرجاع الثقة للشعب بأن التغيير ممكن وملموس"، مضيفا أن هذا الأمر يمثل "جوهر النموذج التنموي الجديد الذي يدعو له الملك".وخلص إلى" أن الكرة توجد حاليا في ملعب الحكومة التي يتعين أن تشتغل على قدم وساق، وتضاعف الجهود لتكون في مستوى الطموح الملكي". 



اقرأ أيضاً
مصرع جندي مغربي وإصابة أربعة آخرين بالكونغو الديمقراطية
لقي جندي مغربي ضمن قوات حفظ السلام بجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى موظف محلي يعمل كمساعد لغوي مصرعهم، وأصيب أربعة جنود مغاربة آخرين، جراء حادث سير وقع، أمس الأربعاء، بالقرب من بلدة كيتشانغا في الشمال الشرقي للبلاد. ووفق ما أعلنت عنه بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، فقد نتج الحادث عن انحراف مركبة ضمن قافلة لوجستية عن الطريق وسقوطها في واد. وقد تم نقل الجنود المغاربة المصابين لتلقي الرعاية الطبية في مستشفى الأمم المتحدة بمدينة غوما، عاصمة الإقليم. بحسب المصدر عينه. كما أعلنت البعثة عن فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وأسباب هذا الحادث الأليم. وأعربت مونوسكو عن ”بالغ حزنها لفقدان الجندي المغربي المنتمي إلى الكتيبة المغربية للتدخل السريع والمساعد اللغوي الذي ينتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”. وقدمت فيفيان فان دي بيري، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية، تعازيها الحارة للمملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين التعافي العاجل، كما أكدت أن البعثة تبذل جهودها لدعم المتأثرين بهذه الحادثة ولتخفيف وطأة هذه المرحلة الصعبة. ويشار إلى أن مقاطعة شمال كيفو تشهد حضورًا كبيرًا لقوات حفظ السلام التابعة لبعثة ”مونوسكو”، التي تواصل جهودها لدعم السكان في مواجهة الصراعات المتفاقمة. ويتزامن الحادث مع تصاعد هجمات جماعة إم-23 منذ بداية العام الجاري، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا وزيادة معاناة السكان المحليين.
وطني

إنفاذ حقوق الملكية الصناعية موضوع ورشة وطنية بالبيضاء
ينظم المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (OMPI) ورشة عمل حول إنفاذ حقوق الملكية الصناعية، وذلك يومي 14 و15 ماي 2025 بمقر المكتب بالدار البيضاء.ويأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الآليات الرامية إلى إرساء مناخ ملائم للابتكار والإبداع، مع ضمان إنفاذ فعال لحقوق الملكية الصناعية.وتهدف هذه الورشة، التي تعرف مشاركة كل من المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والقضاة، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، إلى عرض الأدوات والآليات القانونية والإدارية المعتمدة لضمان احترام هذه الحقوق. وتشكل فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين مختلف الفاعلين والسلطات المختصة في هذا المجال.
وطني

جمعيات المجتمع المدني بالمغرب تستفيد من 13 مليار درهم
كشفت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أمس الأربعاء بالرباط، عن التقريرين السنويين للشراكة بين الدولة والجمعيات برسم سنتي 2022 و2023، واللذين أعدتهما بتنسيق وتعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية. وأظهر التقريران أن الإعانات المالية والعينية التي استفادت منها الجمعيات، خلال سنتي 2022 و2023، قدرت بحوالي 13 مليار درهم، مقابل 12 مليار درهم برسم سنوات 2019 و2020 و2021. وسجلت القيمة الإجمالية للإعانات المقدمة للجمعيات، بحسب التقريرين، تطورا مطردا يعكس رغبة الحكومة في إشراك جمعيات المجتمع المدني بشكل قوي في المسار التنموي الشامل والمستدام بالمغرب. وحققت الوزارة معدل تطور مهم في القيمة الإجمالية للإعانات العمومية الموجهة للجمعيات بلغت نسبته 23 بالمائة برسم سنوات 2019 و2020 و2021 مقارنة بالسنوات السابقة لها، وتعزز معدل هذا التطور بنسبة 10 بالمائة برسم سنتي 2022 و2023 مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة المذكورة. وجدير بالذكر أن  التقريران السنويان يهدفان إلى إبراز المجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بالأدوار الدستورية لجمعيات المجتمع المدني، وتسليط الضوء على الإعانات المالية والعينية للقطاعات الحكومية والمؤسسات والمقاولات العمومية المقدمة للجمعيات خلال سنتي 2022 و2023.
وطني

وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة