يبدوا ان الاوضاع في مجلس جماعة تسلطانت لم تجد بعد طريقا للاستقرار، حيث لا زالت بعض القرارات تثير الاستياء والاحتقان وسط المهتمين، والفاعلين المدنيين والسياسيين بالمنطقة.

وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن مجموعة من التعيينات والحركات الانتقالية المفاجئة بمناصب المسؤولية والمهام بجماعة تسلطانت، زادت من حجم التساؤلات بخصوص المعايير المعتمدة في هذا الشأن، واثارت المزيد من اللغط وسط المهتمين.

ومن أبرز هذه الامثلة، إعفاء رئيس القسم التقني، ورئيسة المصلحة وتكليف تقني بشؤون التعمير كلها بالجماعة، ما اثار الكثير من التساؤلات، اضافة الى تنقيلات جديدة من مصلحة التعمير الى مصلحة الحالة المدنية، وتكليف موظفتين من مكتب الضبط بتدبير المركز السوسيو ثقافي بتكانة والحركات.

كما اثار استقدام موظفين من المركزين السوسيو ثقافيين المذكورين الى مقر الجماعة جدلا كبيرا، حيث اعتبر متتبعون ان في الامر تقريبا لهما من الرئيسة لاسباب لا تعلمها الا هي، خصوصا بعدما صار كل واحد منهما، الآمر والناهي في الجماعة.

وتنضاف هذه التعيينات والتنقيلات التي وصفها مهتمون بالعشوائية والانتقائية، الى المشاكل الكثيرة بين اعضاء المجلس سواء من الاغلبية او المعارضة مع رئيسة المجلس، ما عرقل اكثر من مرة سير اعمال المجلس، وأثر على مصالح المواطنين