مراكش

تعلُّم الكبار يجمع خبراء ومسؤولين بعدد من الدول العربية بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2023

تنظم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ندوة حول "محو الأمية وتحويل تعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية ضمن إطار عمل مراكش"، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم الدولي لمحو الأمية (8 يناير من كل سنة).ويشارك في الندوة، التي ستنظم يوم 10 يناير، خبراء ومسؤولون من عدد من البلدان العربية، منها المغرب ومنظمات عربية ودولية.وكان الملك محمد السادس قد اقترح خلال المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار، الذي احتضنته مراكش في يونيو الماضي، اعتماد إطار عمل جديد، تحت إسم "إطار عمل مراكش"، تيمنا بالمدينة الحمراء لتوجيه وتطوير تعلم الكبار وتعليمهم في العقد القادم، كوثيقة مرجعية، تشكل خارطة طريق لـ 12 سنة المقبلة، وتضع المتعلم الكبير في صلب السياسات التعلمية، وتكرس مبدأ التعلم مدى الحياة، كرافعة أساسية لتسريع بلوغ أهداف التنمية المستدامة.وتهدف هذه الندوة، وفق بيان للألكسو، إلى تعزيز التشاور والتنسيق وتقاسم التجارب بين المسؤولين والخبراء في مجال محو الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم، والمساهمة في تحويل التعليم حتى يكون أكثر جودة و إنصافا وشمولا للجميع.ويبحث المشاركون الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها استنادا إلى تقرير "وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معا" لتعزيز برامج محو الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم من منظور التعلم مدى الحياة والسياسات والاستراتيجيات الأكثر ملاءمة لتحويل تعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية، فضلا عن الخطط والآليات التي من شأنها أن تساعد في تحويل تمويل منظومة محو الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية.كما تسلط الضوء على كيفية مساهمة تعلم الكبار وتعليمهم في مواجهة التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم مثل التغيرات المناخية والأزمات الصحية والاقتصادية والتحولات التكنولوجية والتغيير السكاني.وتسعى الألكسو من خلال الاحتفاء مع المجموعة الدولية باليوم العربي لمحو الأمية، الى تعزيز الوعي الفردي والجماعي بضرورة تكثيف الجهود وتحمل المسؤولية في التصدي للأمية بالبلدان العربية والعمل على إيجاد حلول مستدامة لمعالجة هذه الظاهرة الاجتماعية، والحد من تأثيراتها على حياة الأفراد وتنمية المجتمعات.وذكر المصدر أن أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي في سياقات محلية وإقليمية ودولية يعمل فيها الجميع على وضع توجهات كبرى مشتركة لإحداث التغييرات اللازمة من أجل بلوغ الأهداف المطلوبة وفق إطار عمل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.وخلص المصدر أن مخرجات المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار بمراكش، لا سيما اعتماد "إطار عمل مراكش" كوثيقة مرجعية لفائدة تعليم الكبار، الذي يمتد على 12 سنة، كما تمت الموافقة عليها في قمة "تحويل التعليم" التي انعقدت في نيويورك (16-19 شتنبر 2022) لتعزز هذه التوجهات لحث الدول على تحويل الالتزامات إلى إجراءات تشمل مكونات منظومة تعلم الكبار وتعليمهم.

تنظم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ندوة حول "محو الأمية وتحويل تعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية ضمن إطار عمل مراكش"، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم الدولي لمحو الأمية (8 يناير من كل سنة).ويشارك في الندوة، التي ستنظم يوم 10 يناير، خبراء ومسؤولون من عدد من البلدان العربية، منها المغرب ومنظمات عربية ودولية.وكان الملك محمد السادس قد اقترح خلال المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار، الذي احتضنته مراكش في يونيو الماضي، اعتماد إطار عمل جديد، تحت إسم "إطار عمل مراكش"، تيمنا بالمدينة الحمراء لتوجيه وتطوير تعلم الكبار وتعليمهم في العقد القادم، كوثيقة مرجعية، تشكل خارطة طريق لـ 12 سنة المقبلة، وتضع المتعلم الكبير في صلب السياسات التعلمية، وتكرس مبدأ التعلم مدى الحياة، كرافعة أساسية لتسريع بلوغ أهداف التنمية المستدامة.وتهدف هذه الندوة، وفق بيان للألكسو، إلى تعزيز التشاور والتنسيق وتقاسم التجارب بين المسؤولين والخبراء في مجال محو الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم، والمساهمة في تحويل التعليم حتى يكون أكثر جودة و إنصافا وشمولا للجميع.ويبحث المشاركون الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها استنادا إلى تقرير "وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معا" لتعزيز برامج محو الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم من منظور التعلم مدى الحياة والسياسات والاستراتيجيات الأكثر ملاءمة لتحويل تعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية، فضلا عن الخطط والآليات التي من شأنها أن تساعد في تحويل تمويل منظومة محو الأمية وتعلم الكبار وتعليمهم بالدول العربية.كما تسلط الضوء على كيفية مساهمة تعلم الكبار وتعليمهم في مواجهة التحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم مثل التغيرات المناخية والأزمات الصحية والاقتصادية والتحولات التكنولوجية والتغيير السكاني.وتسعى الألكسو من خلال الاحتفاء مع المجموعة الدولية باليوم العربي لمحو الأمية، الى تعزيز الوعي الفردي والجماعي بضرورة تكثيف الجهود وتحمل المسؤولية في التصدي للأمية بالبلدان العربية والعمل على إيجاد حلول مستدامة لمعالجة هذه الظاهرة الاجتماعية، والحد من تأثيراتها على حياة الأفراد وتنمية المجتمعات.وذكر المصدر أن أن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي في سياقات محلية وإقليمية ودولية يعمل فيها الجميع على وضع توجهات كبرى مشتركة لإحداث التغييرات اللازمة من أجل بلوغ الأهداف المطلوبة وفق إطار عمل الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.وخلص المصدر أن مخرجات المؤتمر الدولي السابع لليونسكو لتعلم الكبار بمراكش، لا سيما اعتماد "إطار عمل مراكش" كوثيقة مرجعية لفائدة تعليم الكبار، الذي يمتد على 12 سنة، كما تمت الموافقة عليها في قمة "تحويل التعليم" التي انعقدت في نيويورك (16-19 شتنبر 2022) لتعزز هذه التوجهات لحث الدول على تحويل الالتزامات إلى إجراءات تشمل مكونات منظومة تعلم الكبار وتعليمهم.



اقرأ أيضاً
انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

عاجل..استعمال صاعق كهربائي لاعتقال مجرم خطير قاوم دورية للشرطة بمراكش
تمكنت عناصر فرقة الدراجين التابعة للمنطقة الأمنية الثانية بسيدي يوسف بنعلي بمراكش، في هذه اللحظات من توقيف مبحوث عنه قدم على أنه خطير، باستعمال الصاعق الكهربائي. وقالت المصادر إن عملية التوقيف تمت على مستوى حي الفخارة بمنطقة النخيل. ويبلغ الشخص المعني حوالي 28 سنة، وأشارت المصادر إلى أنه يشكل موضوع عدة برقيات بحث على الصعيد الوطني في قضايا لها علاقة بالضرب والعنف واستعمال أسلحة بيضاء وترويج المخدرات.  وأوضحت المصادر أن الجانح واجه عناصر الشرطة بمقاومة شرسة. وتمت إحالته على الدائرة الأمنية 25 لاستكمال البحث معه وإحالته على الشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة