مراكش

تعطل كاميرات مراقبة كلفت مجلس مراكش 4 ملايير ونصف


كشـ24 نشر في: 21 يونيو 2019

أكدت مصادر مطلعة، أن أغلب كاميرات المراقبة المبثوثة بأهم شوارع مدينة مراكش لا تعمل، وأنها لا تعدو أن تكون مجرد ديكور لا يصلح لأي شيء رغم أنها كلفت أزيد من أربعة ملايير ونصف مليار سنتيم.وتعود مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، وخاصة مصلحة الشرطة القضائية، إلى هذه الكاميرات من أجل فك لغز بعض الجرائم أو تحديد هوية أطرافها، غير أنها تفاجأ بأن هذه الكاميرا أو تلك المبثوثة بهذا الشارع أو ذاك خارج الخدمة، ما يجعل أبحاث مصالح الأمن تتعثر وتأخذ حيزا زمنيا أكبر وفق ما نقلته يومية الاخبار عن المصادر ذاتها.وكانت آخر هذه الفضائح لجوء الشرطة القضائية لكاميرا مبثوثة بشارع علال الفاسي بمقاطعة جليز، وذلك من أجل تحديد هوية أبطال الهجوم المسلح الذي تعرض له السائق الخاص بمحمد المديوري، الحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني، غير أن المصالح الأمنية فوجئت بأن الكاميرا التي كان من المفروض أن ترصد وقائع هذا الهجوم قرب مسجد النور كانت خارج الخدمة.وكان برلماني حزب العدالة والتنمية يونس بنسليمان، النائب الأول للعمدة، أبرم صفقة تفاوضية مع إحدى الشركات الصينية، دون اللجوء إلى المنافسة، من أجل تثبيت حوالي 300 كاميرا للمراقبة بمختلف شوارع المدينة الحمراء، وأمام أهم المؤسسات الرسمية وغيرها، إضافة إلى قاعة للمراقبة مجهزة بكل آليات التتبع والتحليل بمقر ولاية أمن مراكش.وكان النائب الأول للعمدة أبرم حوالي 50 صفقة تفاوضية مع عدد من المقاولات في إطار التحضير للمؤتمر الدولي للتغييرات المناخية (كوب 22)، من أجل إنجاز مجموعة من الأشغال الخاصة بالتبليط والإنارة العمومية وغيرها، وهي الصفقات التي كلفت حوالي 28 مليار سنتيم، وضمنها صفقة كاميرات المراقبة التي كلفت 45 مليون درهم، والتي كان يجب أن يتم تثبيتها قبل انطلاق أشغال (كوب 22)، من أجل تأمين المشاركين في هذه التظاهرة العالمية، غير أن عملية الشروع في تثبيت هذه الكاميرات لم تتم إلا بعد مرور أزيد من سنة على انتهاء أشغال المؤتمر.وتتوزع كاميرات المراقبة، حسب وثائق الصفقة، إلى ثلاثة أصناف، يضم الصنف الأول 80 كاميرا ذات السرعة المحدودة، والصنف الثاني 200 كاميرا والصنف الثالث 17 كاميرا، إضافة إلى حوالي 25 كيلومترا من الألياف البصرية.وكلفت هذه الصفقة غلافا ماليا ضخما حدد في 45 مليون درهم، لأنها تمت في إطار التفاوض مع الشركة المعنية ودون اللجوء إلى الإعلان عن صفقة عمومية من أجل تنافس شركات وطنية ودولية، واختيار أحسن العروض بأقل تكلفة، حيث تذرع مسؤولو المجلس الجماعي بضيق الوقت، واقتراب موعد انعقاد مؤتمر (كوب 22)، وبالتالي استحالة إجراء صفقة عمومية تنافسية تتطلب أزيد من شهرين.وبالرجوع إلى وثائق الصفقة، فإن عمدة مراكش أشر على بدء الأشغال بتاريخ 02 نونبر 2016، أي بضعة أيام على انطلاق أشغال (كوب 22)، ما يعني استحالة تثبيت هذه الكاميرات، وهو ما يطرح السؤال حول دواعي وأسباب لجوء العمدة إلى عقد صفقة تفاوضية كلفت مبلغا ماليا ضخما من المال العام.وبعد مرور أزيد من سنة على الصفقة، شرعت الشركة المكلفة في تثبيت هذه الكاميرات، وهي العملية التي عرفت تعثرات كبيرة دامت قرابة سنة. وبعد بضعة شهور من دخول هذه الكاميرات حيز الخدمة، بدأت تظهر عليها مجموعة من العيوب وبالتالي تتعطل في كل مرة.يذكر أن مصالح ولاية أمن مراكش طالبت بتثبيت حوالي 400 كاميرا للمراقبة داخل أسوار المدينة العتيقة وحدها، والتي تجد فيها الدوريات الأمنية صعوبة كبيرة بالنظر إلى ضيق الأزقة فيها، خصوصا وأن أسواق المدينة العتيقة وبعض معالمها التاريخية يتوافد عليها عشرات الآلاف من السياح الأجانب بالإضافة إلى المغاربة، حيث تشهد بعض أحيائها اعتداءات متكررة على السياح وسرقة حاجياتهم.يذكر أن مجلس جهة مراكش- آسفي كان قد اقتنى حوالي 70 كاميرا للمراقبة تم تثبيتها بمختلف شوارع المدينة، والتي كلفت حوالي 900 مليون سنتيم، إضافة إلى 16 كاميرا للمراقة بفضاء ساحة جامع الفنا

أكدت مصادر مطلعة، أن أغلب كاميرات المراقبة المبثوثة بأهم شوارع مدينة مراكش لا تعمل، وأنها لا تعدو أن تكون مجرد ديكور لا يصلح لأي شيء رغم أنها كلفت أزيد من أربعة ملايير ونصف مليار سنتيم.وتعود مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، وخاصة مصلحة الشرطة القضائية، إلى هذه الكاميرات من أجل فك لغز بعض الجرائم أو تحديد هوية أطرافها، غير أنها تفاجأ بأن هذه الكاميرا أو تلك المبثوثة بهذا الشارع أو ذاك خارج الخدمة، ما يجعل أبحاث مصالح الأمن تتعثر وتأخذ حيزا زمنيا أكبر وفق ما نقلته يومية الاخبار عن المصادر ذاتها.وكانت آخر هذه الفضائح لجوء الشرطة القضائية لكاميرا مبثوثة بشارع علال الفاسي بمقاطعة جليز، وذلك من أجل تحديد هوية أبطال الهجوم المسلح الذي تعرض له السائق الخاص بمحمد المديوري، الحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني، غير أن المصالح الأمنية فوجئت بأن الكاميرا التي كان من المفروض أن ترصد وقائع هذا الهجوم قرب مسجد النور كانت خارج الخدمة.وكان برلماني حزب العدالة والتنمية يونس بنسليمان، النائب الأول للعمدة، أبرم صفقة تفاوضية مع إحدى الشركات الصينية، دون اللجوء إلى المنافسة، من أجل تثبيت حوالي 300 كاميرا للمراقبة بمختلف شوارع المدينة الحمراء، وأمام أهم المؤسسات الرسمية وغيرها، إضافة إلى قاعة للمراقبة مجهزة بكل آليات التتبع والتحليل بمقر ولاية أمن مراكش.وكان النائب الأول للعمدة أبرم حوالي 50 صفقة تفاوضية مع عدد من المقاولات في إطار التحضير للمؤتمر الدولي للتغييرات المناخية (كوب 22)، من أجل إنجاز مجموعة من الأشغال الخاصة بالتبليط والإنارة العمومية وغيرها، وهي الصفقات التي كلفت حوالي 28 مليار سنتيم، وضمنها صفقة كاميرات المراقبة التي كلفت 45 مليون درهم، والتي كان يجب أن يتم تثبيتها قبل انطلاق أشغال (كوب 22)، من أجل تأمين المشاركين في هذه التظاهرة العالمية، غير أن عملية الشروع في تثبيت هذه الكاميرات لم تتم إلا بعد مرور أزيد من سنة على انتهاء أشغال المؤتمر.وتتوزع كاميرات المراقبة، حسب وثائق الصفقة، إلى ثلاثة أصناف، يضم الصنف الأول 80 كاميرا ذات السرعة المحدودة، والصنف الثاني 200 كاميرا والصنف الثالث 17 كاميرا، إضافة إلى حوالي 25 كيلومترا من الألياف البصرية.وكلفت هذه الصفقة غلافا ماليا ضخما حدد في 45 مليون درهم، لأنها تمت في إطار التفاوض مع الشركة المعنية ودون اللجوء إلى الإعلان عن صفقة عمومية من أجل تنافس شركات وطنية ودولية، واختيار أحسن العروض بأقل تكلفة، حيث تذرع مسؤولو المجلس الجماعي بضيق الوقت، واقتراب موعد انعقاد مؤتمر (كوب 22)، وبالتالي استحالة إجراء صفقة عمومية تنافسية تتطلب أزيد من شهرين.وبالرجوع إلى وثائق الصفقة، فإن عمدة مراكش أشر على بدء الأشغال بتاريخ 02 نونبر 2016، أي بضعة أيام على انطلاق أشغال (كوب 22)، ما يعني استحالة تثبيت هذه الكاميرات، وهو ما يطرح السؤال حول دواعي وأسباب لجوء العمدة إلى عقد صفقة تفاوضية كلفت مبلغا ماليا ضخما من المال العام.وبعد مرور أزيد من سنة على الصفقة، شرعت الشركة المكلفة في تثبيت هذه الكاميرات، وهي العملية التي عرفت تعثرات كبيرة دامت قرابة سنة. وبعد بضعة شهور من دخول هذه الكاميرات حيز الخدمة، بدأت تظهر عليها مجموعة من العيوب وبالتالي تتعطل في كل مرة.يذكر أن مصالح ولاية أمن مراكش طالبت بتثبيت حوالي 400 كاميرا للمراقبة داخل أسوار المدينة العتيقة وحدها، والتي تجد فيها الدوريات الأمنية صعوبة كبيرة بالنظر إلى ضيق الأزقة فيها، خصوصا وأن أسواق المدينة العتيقة وبعض معالمها التاريخية يتوافد عليها عشرات الآلاف من السياح الأجانب بالإضافة إلى المغاربة، حيث تشهد بعض أحيائها اعتداءات متكررة على السياح وسرقة حاجياتهم.يذكر أن مجلس جهة مراكش- آسفي كان قد اقتنى حوالي 70 كاميرا للمراقبة تم تثبيتها بمختلف شوارع المدينة، والتي كلفت حوالي 900 مليون سنتيم، إضافة إلى 16 كاميرا للمراقة بفضاء ساحة جامع الفنا



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة