تعرض تقني إسعاف والنقل الصحي يوم الجمعة 25 مارس الجاري، و الذي يشتغل ضمن الوحدة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش التابعة لإقليم الصويرة الى اعتداء شنيع من طرف حارس امن خاص في مستعجلات الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس مراكش.وتعود تفاصيل هذا الاعتداء الشنيع بعد ان قام تقني الاسعاف ومرافقه بنقل مصاب في حالة حرجة من مدينة الصويرة الى مصلحة مقاومة الصدمات بمستعجلات الرازي رغم حصولهم على موافقة مبدئية من طرف الطبيب المداوم بذات المصلحة من اجل إحضار هذا المريض، و اثناء ادخال المريض في حالة مستعجلة الى مصلحة مقاومة الصدمات قام احد الحراس الخاصين بعرقلة دخول مرافق المريض بدعوى إستشارة طبيب المصلحة اولا قبل دخوله رغم ان الطبيب هو من طلب دخول المرافق من اجل اخباره حول حالة المريض الحرجة.و بعد تقديم تقني نقل الإسعاف تعريفه لحارس الامن الخاص على انه مرافق للمريض و انه موظف بمستشفى الصويرة وان الطبيب فعلا طلب المرافق ،قام هذا الحارس برفس الموظف وتعريضه للضرب على مستوى الوجه والرجل مما استوجب تقديم فحوصات طبية له بمستعجلات الرازي وتقديم شكاية للامن من اجل اتباع المسطرة القانونية حول هذا الاعتداء.وليست هذه المرة الاولى التي يتعرض لها موظفون تابعون لوزارة الصحة لاعتداءات متكررة من طرف حراس الامن الخاص خصوصا بهذا المستشفى.وعبر متتبعون للشأن الصحي بالجهة عن امتعاضهم لمثل هذه التصرفات التي تصل حد الاعتداءات الجسدية، حيث طالبت ذات الفعاليات دائما من المديرة الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية الى العمل على حماية موظفيها من بطش الحراس الخاصين خصوصا في المستشفيات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي مراكش .وبعد تقديم شكاية في الموضوع تبين ان حارس الامن الخاص المعتدي كان موضوع مجموعة من الشكايات المتعلقة بالاعتداءات، مما يطرح تساؤلات عن مدى احترام متتبعوا صفقة خدمة الامن الخاص بمستشفى الرازي للشروط التي يجب توفرها في كل حارس امن خاص يريد الاشتغال في المستشفى من مستوى تعليمي ومستوى أخلاقي وشروط مهنية اخرى التي تعتبر ضرورية حسب دفتر التحملات ، ام ان الادارة تشغل كل من هب و دب و اعمال مبدأ المحاباة لتشغيلهم .