صحة

تعرف على قيم وفوائد الباذنجان


كشـ24 نشر في: 24 يناير 2023

الباذنجان (Eggplant)، هو أحد الثمار المميزة بلونها الأرجواني الخلاب، ويأتي بأشكال متنوعة، فمنه المستطيل ومنه البيضاوي، وتتنوع ألوانه ما بين الأبيض والأخضر والأرجواني.وأيًّا كان خيارك من أنواع الباذنجان، فهي جميعًا تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة.وسنحدثكم في مقالنا الآتي عن كافة الأدلة والحقائق حول فوائد الباذنجان الأرجواني الشهير.فوائد الباذنجانوجدت العديد من الدراسات أدلة أثبتت العلاقة بين استهلاك الخضار والفواكه المتنوعة بشكل يومي وانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.كما أن زيادة استهلاك الأغذية النباتية، مثل: الباذنجان يقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري، ويعزز من صحة البشرة والشعر.وإليكم تفاصيل هذه الفوائد كما الآتي:1. خفض الكولسترولأظهرت الدراسات وجود علاقة بين تناول الباذنجان وخفض الكولسترول في الدم.ففي دراسة صدرت عام 2014 وأجريت على حيوانات مخبرية، وجد أن الأرانب التي تناولت عصير الباذنجان لوحظ لديها انخفاض كبير في الوزن ومستويات الكولسترول.وفي التحاليل المخبرية لمركبات الفينول الموجودة في الباذنجان، التي نشرت نتائجها في مجلة Agricultural Research عام 2004، اتضح بأن الباذنجام يحوي كميات عالية من حمض الكلورجينيك.وهذا الحمض يعد أحد مضادات الأكسدة القوية في محاربة الجذور الحرة، وهو يعمل على خفض مستويات الكولسترول في الدم، ويعمل كمضاد للميكروبات والفيروسات وللمواد المسرطنة.2. تعزيز صحة القلب والشرايينيحتوي الباذنجان على مواد معززة لصحة القلب والشرايين، مثل: الألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة القوية، والبوتاسيوم وكل من فيتامين ج وفيتامين ب6، التي تلعب دورًا مهمًا في:تخفيض مستويات الدهنيات والكولسترول في الدم.تعزيز عمل القلب والشرايين.الحفاظ على ضغط الدم ومستوياته المنتظمة.تشير العديد من الدراسات الى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على بعض مركبات الفلافونويد بما فيها الأنثوسيانين له دور كبير في تقليل علامات الالتهاب وخفض خطر الاصابة بأمراض القلب.3. تخفيف الوزنمن المعروف أن تناول الأغذية العالية بالالياف الغذائية كما في الباذنجان يساهم بشكل كبير في زيادة الإحساس بالشبع والتقليل من الشهية، وبالتالي التقليل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم .والباذنجان هو في الأساس غذاء عالي بالقيم الغذائية ومنخفض بالسعرات الحرارية ولا يحتوي على دهون، لذا فإن إدراجه ضمن نظامك الغذائي قد يساهم في السيطرة على الوزن أو إنزاله.4. مقاومة السرطاناتوجد أن لمادة البوليفينول التي يحويها الباذنجان آثار مضادة للسرطانات، ويعزز من ذلك محتوى الباذنجان من الأنثوسيانين وحمض الكلوروجينيك المضادة للأكسدة والمركبات المضادة للالتهاب، فهي:تحمي الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة وبالتالي تعطل وتمنع نمو الأورام وانتشار الخلايا السرطانية.تحفز عمل الإنزيمات وعمليات إزالة السموم من الخلايا.5. تعزيز الوظائف الإدراكيةأشارت نتائج بعض الدراسات كما في دراسة نشرت عام 2000 إلى الآتي:الأنثوسانين الموجود في قشر الباذنجان هو مضاد أكسدة قوي يحمي الدهون التي تكون أغشية الخلايا في الدماغ ضد التأكسد والجذور الحرة، مما يساهم في تعزيز نقل المواد الغذائية والفضلات من الخلايا واليها.الأنثوسيانين يعمل على منع الإصابة بالتهابات الاعصاب، ويسهل تدفق الدم الى الدماغ، مما يساعد في الوقاية من الإصابة بالاضطرابات العقلية المرتبطة بالتقدم في السن، مثل: الزهايمر ويعزز الذاكرة.6. فوائد الباذنجان للبشرة والشعريساعد تناول الباذنجان في الحصول على بشرة صحية وشعر صحي، دعنا نعرفك على هذه الخصائص التي قد يضيفها الباذنجان لك.بشرة نقية: فغنى الباذنجان بالمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية يساعد في الحفاظ على صحة الجسم، مما ينعكس على المظهر الخارجي بجلد صحي لا تشوبه أي شائبة..نضارة ورطوبة البشرة: وذلك بفضل محتوى الباذنجان العالي من المياه، والفيتامينات والمعادن التي تحفظ رطوبة البشرة ونضارتها.محاربة التجاعيد وعلامات الشيخوخة: وذلك من خلال محتوى الباذنجان من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة، وتحمي الخلايا.الحفاظ على صحة الشعر: يحتوي الباذنجان على مجموعة من المعادن والفيتامينات التي تعمل على تغذية فروة الرأس وجذور الشعر والحفاظ على صحة الشعر وتقويته.7. فوائد الباذنجان للحاملقد تتواجد بعض أنواع الأغذية التي لا ينصح بتناولها أثناء الحمل بكونها تشكل خطرًا على صحة الجنين، إلا أن الباذنجان غير مدرج ضمنها، بل بالعكس قد يكون في إضافته الى جدولك الغذائي اليومي فائدة لك ولجنينك:تناول الباذنجان آمن أثناء الحمل، ويمكن لاضافته ضمن نظام غذائي سليم ومخصص للحمل ومحسوب، أن يساعدك على استهلاك كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جنينك وجسمك لحمل صحي.تعزيز نمو الجنين، فهو مصدر لفيتامينات هـ، وج، وبعض المعادن، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم، المهمة لنمو الجنين وخلاياه، كما يحوي حمض الفوليك المهم لنمو الخلايا العصبية في الجنين ووقايته من التشوهات الخلقية.تعزيز المناعة فهو يعد مصدرًا لعدد من مضادات الأكسدة المهمة.تعزيز عملية الهضم لديك ووقايتك من الإصابة بالإمساك، فهو مصدر عالي بالألياف الغذائية المهمة.ولكن إذا قررت تناول الباذنجان أثناء حملك، عليك مراعاة الأمور الآتية:تجنبي تناول الباذنجان المقلي، فالمقالي بحد ذاتها قد تسبب لك الانزعاج وتؤدي الى الاصابة بالتخمة أو زيادة أعراض الغثيان والحموضة وحرقة المعدة، لذا تناوليه مشوي أو مشوي، واستغليه في وصفات صحية كما في وصفة بابا غنوج.تأكدي دائمًا من غسل الباذنجان جيدًا قبل تناوله، لتجنب أي تلوث بأي نوع من الميكروبات أو البكتيريا أو الأتربة، إذ أن تناول الحامل لأي نوع من الخضراوات غير المغسولة جيدًا قد يرفع من خطر الإصابة بداء المقوسات والولادة المبكرة أو الاصابة ببعض الامراض الخطيرة.أنواع الباذنجانللباذنجان أنواع عديدة، وأشهرها:الباذنجان الأبيض: باذنجان صغير الحجم لونه أبيض ينتشر في مصر وعادة ما يستخدم في المكدوس والمحشي.الباذنجان الياباني: باذنجان بنفسجي داكن اللون ذو ثمار طويلة رفيعة.الباذنجان الصيني: شبيه بالياباني إلا أن لونه أفتح.الباذنجان التايلندي: أخضر اللون وذو مذاق أكثر مرارة من غيره.الباذنجان الهندي: ذو مذاق حلو وثمار صغيرة ولونه مائل إلى الحمرة.الباذنجان الأمريكي: ذو ثمار كبيرة ولون داكن ويشابه الباذنجان الإيطالي.القيمة الغذائية للباذنجانفي الباذنجان فإن الانثوسيانين هو المسؤول عن إعطائه لونه الارجواني الداكن، وعادة ما يتركز في قشرة الباذنجان، لذا ينصح بعدم التخلص من القشرة وتناولها لتحصيل قيمة غذائية عالية، فهي أيضًا مصدر غني بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم.طريقة تحضير الباذنجانسوف نستعرض فيما يأتي طرق طهي الباذنجان المختلفة:1. الطهي بالبخارإن طريقة تحضير البانجان وطهيه تلعب دورًا كبيرًا في زيادة قيمته الغذائية أو إنقاصها.وعادة ما ينصح باستخدام طريقة الطهي على البخار كخيار أمثل لطهي الباذنجان وللحفاظ على قيمه العالية دون أي زيادة في نسبة الدهون أو السعرات.وجدت دراسة نشرت عام 2007 أنه عند تحضير الباذنجان بطريقة البخار كان هذا يزيد من ارتباطه بالأحماض الصفراوية في الجسم، مما يعني:زيادة فعاليته في تقليل مستويات الكولسترول في الدم والدهون.انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.2. الباذنجان المشويعادة ما ينصح بتحضير الباذنجان بطرق صحية تشمل الشوي والخبز في الفرن، فهذا سيساهم في الحفاظ على قيمه الغذائية، وبسعرات حرارية ودهون أقل، مما يجعله مناسب لكافة الحالات الصحية.3. الباذنجان المقليينصح بتجنب استخدام وسيلة القلي بالزيت للباذنجان عند تحضيره، لا سيما أن الباذنجان أحد الخضار التي تميل الى امتصاص نسب عالية من الزيت.يمكن تقليل نسبة الزيت التي يمتصها الباذنجان اذا ما تم تفريغه من الهواء والماء بتمليحه قبل قليه وتركه لمدة 30 دقيقة ومن ثم غسله.ولكن على جميع الأحوال سيمتص نسبة من الزيت مما يجعلنا نعود إلى خانة كون طريقة القلي غير صحية ويفضل استبداله بالشوي أو الخبز بالفرن.هل من أضرار ومخاطر لتناول الباذنجان؟هذه مجموعة من المحاذير والأمور التي عليك أن تنتبه لها:1. المذاق المرإن مادة البوليفينول الموجودة في الباذنجان هي المسؤولة عن مذاقه المر، وكلما زادت مستويات هذه المادة المضادة للأكسدة كلما زادت مرارة المذاق.ويأمل العلماء أن يتم تعديل الباذنجان وراثيًا مستقبلًا بحيث يحافظ على قيمه الغذائية لكن بمذاق أفضل.2. التأثير على امتصاص الحديدوجد أن الباذنجان يحوي مركب كيميائي يعرف باسم ناسونين (Nasunin)، والذي يرتبط بعنصر الحديد ويعمل على إزالته من الخلايا.هذا قد يفيد من يعانون من مشاكل زيادة مستويات الحديد في الجسم، إلا أنه بالطبع غير مستحسن لمن يعانون مستويات منخفضة منه كما في حالات فقر الدم.3. زيادة فرص تكون حصى الكلىيحتوي الباذنجان على مادة الأوكسالات التي تساهم في تشكيل حصوات الكلى.وعند تناول كميات كبيرة من الأوكسالات، فإن هذا قد يقود إلى الإصابة باعتلالات في الكلى، مما يهدد الحياة.لذا ينصح من هم عرضة للإصابة بحصى الكلى بتجنب الأغذية العالية بها بما فيها الباذنجان.الخلاصة إن إدراج الباذنجان ضمن نظامك الغذائي الصحي بطريقة موزونة مع مراعاة طريقة تحضيره الصحية بحيث نتجنب قليه ونركز على إضافته نيء أو مشوي. مما سيسهم بشكل كبير في إمداد أجسامنا بالعديد من الفوائد ومضادات الأكسدة التي تعزز مناعتنا ضد الأمراض.المصدر: ويب طب

الباذنجان (Eggplant)، هو أحد الثمار المميزة بلونها الأرجواني الخلاب، ويأتي بأشكال متنوعة، فمنه المستطيل ومنه البيضاوي، وتتنوع ألوانه ما بين الأبيض والأخضر والأرجواني.وأيًّا كان خيارك من أنواع الباذنجان، فهي جميعًا تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة.وسنحدثكم في مقالنا الآتي عن كافة الأدلة والحقائق حول فوائد الباذنجان الأرجواني الشهير.فوائد الباذنجانوجدت العديد من الدراسات أدلة أثبتت العلاقة بين استهلاك الخضار والفواكه المتنوعة بشكل يومي وانخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.كما أن زيادة استهلاك الأغذية النباتية، مثل: الباذنجان يقلل من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري، ويعزز من صحة البشرة والشعر.وإليكم تفاصيل هذه الفوائد كما الآتي:1. خفض الكولسترولأظهرت الدراسات وجود علاقة بين تناول الباذنجان وخفض الكولسترول في الدم.ففي دراسة صدرت عام 2014 وأجريت على حيوانات مخبرية، وجد أن الأرانب التي تناولت عصير الباذنجان لوحظ لديها انخفاض كبير في الوزن ومستويات الكولسترول.وفي التحاليل المخبرية لمركبات الفينول الموجودة في الباذنجان، التي نشرت نتائجها في مجلة Agricultural Research عام 2004، اتضح بأن الباذنجام يحوي كميات عالية من حمض الكلورجينيك.وهذا الحمض يعد أحد مضادات الأكسدة القوية في محاربة الجذور الحرة، وهو يعمل على خفض مستويات الكولسترول في الدم، ويعمل كمضاد للميكروبات والفيروسات وللمواد المسرطنة.2. تعزيز صحة القلب والشرايينيحتوي الباذنجان على مواد معززة لصحة القلب والشرايين، مثل: الألياف الغذائية، ومضادات الأكسدة القوية، والبوتاسيوم وكل من فيتامين ج وفيتامين ب6، التي تلعب دورًا مهمًا في:تخفيض مستويات الدهنيات والكولسترول في الدم.تعزيز عمل القلب والشرايين.الحفاظ على ضغط الدم ومستوياته المنتظمة.تشير العديد من الدراسات الى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على بعض مركبات الفلافونويد بما فيها الأنثوسيانين له دور كبير في تقليل علامات الالتهاب وخفض خطر الاصابة بأمراض القلب.3. تخفيف الوزنمن المعروف أن تناول الأغذية العالية بالالياف الغذائية كما في الباذنجان يساهم بشكل كبير في زيادة الإحساس بالشبع والتقليل من الشهية، وبالتالي التقليل من كمية السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم .والباذنجان هو في الأساس غذاء عالي بالقيم الغذائية ومنخفض بالسعرات الحرارية ولا يحتوي على دهون، لذا فإن إدراجه ضمن نظامك الغذائي قد يساهم في السيطرة على الوزن أو إنزاله.4. مقاومة السرطاناتوجد أن لمادة البوليفينول التي يحويها الباذنجان آثار مضادة للسرطانات، ويعزز من ذلك محتوى الباذنجان من الأنثوسيانين وحمض الكلوروجينيك المضادة للأكسدة والمركبات المضادة للالتهاب، فهي:تحمي الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة وبالتالي تعطل وتمنع نمو الأورام وانتشار الخلايا السرطانية.تحفز عمل الإنزيمات وعمليات إزالة السموم من الخلايا.5. تعزيز الوظائف الإدراكيةأشارت نتائج بعض الدراسات كما في دراسة نشرت عام 2000 إلى الآتي:الأنثوسانين الموجود في قشر الباذنجان هو مضاد أكسدة قوي يحمي الدهون التي تكون أغشية الخلايا في الدماغ ضد التأكسد والجذور الحرة، مما يساهم في تعزيز نقل المواد الغذائية والفضلات من الخلايا واليها.الأنثوسيانين يعمل على منع الإصابة بالتهابات الاعصاب، ويسهل تدفق الدم الى الدماغ، مما يساعد في الوقاية من الإصابة بالاضطرابات العقلية المرتبطة بالتقدم في السن، مثل: الزهايمر ويعزز الذاكرة.6. فوائد الباذنجان للبشرة والشعريساعد تناول الباذنجان في الحصول على بشرة صحية وشعر صحي، دعنا نعرفك على هذه الخصائص التي قد يضيفها الباذنجان لك.بشرة نقية: فغنى الباذنجان بالمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية يساعد في الحفاظ على صحة الجسم، مما ينعكس على المظهر الخارجي بجلد صحي لا تشوبه أي شائبة..نضارة ورطوبة البشرة: وذلك بفضل محتوى الباذنجان العالي من المياه، والفيتامينات والمعادن التي تحفظ رطوبة البشرة ونضارتها.محاربة التجاعيد وعلامات الشيخوخة: وذلك من خلال محتوى الباذنجان من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة، وتحمي الخلايا.الحفاظ على صحة الشعر: يحتوي الباذنجان على مجموعة من المعادن والفيتامينات التي تعمل على تغذية فروة الرأس وجذور الشعر والحفاظ على صحة الشعر وتقويته.7. فوائد الباذنجان للحاملقد تتواجد بعض أنواع الأغذية التي لا ينصح بتناولها أثناء الحمل بكونها تشكل خطرًا على صحة الجنين، إلا أن الباذنجان غير مدرج ضمنها، بل بالعكس قد يكون في إضافته الى جدولك الغذائي اليومي فائدة لك ولجنينك:تناول الباذنجان آمن أثناء الحمل، ويمكن لاضافته ضمن نظام غذائي سليم ومخصص للحمل ومحسوب، أن يساعدك على استهلاك كمية كبيرة من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جنينك وجسمك لحمل صحي.تعزيز نمو الجنين، فهو مصدر لفيتامينات هـ، وج، وبعض المعادن، مثل: المغنيسيوم والبوتاسيوم، المهمة لنمو الجنين وخلاياه، كما يحوي حمض الفوليك المهم لنمو الخلايا العصبية في الجنين ووقايته من التشوهات الخلقية.تعزيز المناعة فهو يعد مصدرًا لعدد من مضادات الأكسدة المهمة.تعزيز عملية الهضم لديك ووقايتك من الإصابة بالإمساك، فهو مصدر عالي بالألياف الغذائية المهمة.ولكن إذا قررت تناول الباذنجان أثناء حملك، عليك مراعاة الأمور الآتية:تجنبي تناول الباذنجان المقلي، فالمقالي بحد ذاتها قد تسبب لك الانزعاج وتؤدي الى الاصابة بالتخمة أو زيادة أعراض الغثيان والحموضة وحرقة المعدة، لذا تناوليه مشوي أو مشوي، واستغليه في وصفات صحية كما في وصفة بابا غنوج.تأكدي دائمًا من غسل الباذنجان جيدًا قبل تناوله، لتجنب أي تلوث بأي نوع من الميكروبات أو البكتيريا أو الأتربة، إذ أن تناول الحامل لأي نوع من الخضراوات غير المغسولة جيدًا قد يرفع من خطر الإصابة بداء المقوسات والولادة المبكرة أو الاصابة ببعض الامراض الخطيرة.أنواع الباذنجانللباذنجان أنواع عديدة، وأشهرها:الباذنجان الأبيض: باذنجان صغير الحجم لونه أبيض ينتشر في مصر وعادة ما يستخدم في المكدوس والمحشي.الباذنجان الياباني: باذنجان بنفسجي داكن اللون ذو ثمار طويلة رفيعة.الباذنجان الصيني: شبيه بالياباني إلا أن لونه أفتح.الباذنجان التايلندي: أخضر اللون وذو مذاق أكثر مرارة من غيره.الباذنجان الهندي: ذو مذاق حلو وثمار صغيرة ولونه مائل إلى الحمرة.الباذنجان الأمريكي: ذو ثمار كبيرة ولون داكن ويشابه الباذنجان الإيطالي.القيمة الغذائية للباذنجانفي الباذنجان فإن الانثوسيانين هو المسؤول عن إعطائه لونه الارجواني الداكن، وعادة ما يتركز في قشرة الباذنجان، لذا ينصح بعدم التخلص من القشرة وتناولها لتحصيل قيمة غذائية عالية، فهي أيضًا مصدر غني بالألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم.طريقة تحضير الباذنجانسوف نستعرض فيما يأتي طرق طهي الباذنجان المختلفة:1. الطهي بالبخارإن طريقة تحضير البانجان وطهيه تلعب دورًا كبيرًا في زيادة قيمته الغذائية أو إنقاصها.وعادة ما ينصح باستخدام طريقة الطهي على البخار كخيار أمثل لطهي الباذنجان وللحفاظ على قيمه العالية دون أي زيادة في نسبة الدهون أو السعرات.وجدت دراسة نشرت عام 2007 أنه عند تحضير الباذنجان بطريقة البخار كان هذا يزيد من ارتباطه بالأحماض الصفراوية في الجسم، مما يعني:زيادة فعاليته في تقليل مستويات الكولسترول في الدم والدهون.انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.2. الباذنجان المشويعادة ما ينصح بتحضير الباذنجان بطرق صحية تشمل الشوي والخبز في الفرن، فهذا سيساهم في الحفاظ على قيمه الغذائية، وبسعرات حرارية ودهون أقل، مما يجعله مناسب لكافة الحالات الصحية.3. الباذنجان المقليينصح بتجنب استخدام وسيلة القلي بالزيت للباذنجان عند تحضيره، لا سيما أن الباذنجان أحد الخضار التي تميل الى امتصاص نسب عالية من الزيت.يمكن تقليل نسبة الزيت التي يمتصها الباذنجان اذا ما تم تفريغه من الهواء والماء بتمليحه قبل قليه وتركه لمدة 30 دقيقة ومن ثم غسله.ولكن على جميع الأحوال سيمتص نسبة من الزيت مما يجعلنا نعود إلى خانة كون طريقة القلي غير صحية ويفضل استبداله بالشوي أو الخبز بالفرن.هل من أضرار ومخاطر لتناول الباذنجان؟هذه مجموعة من المحاذير والأمور التي عليك أن تنتبه لها:1. المذاق المرإن مادة البوليفينول الموجودة في الباذنجان هي المسؤولة عن مذاقه المر، وكلما زادت مستويات هذه المادة المضادة للأكسدة كلما زادت مرارة المذاق.ويأمل العلماء أن يتم تعديل الباذنجان وراثيًا مستقبلًا بحيث يحافظ على قيمه الغذائية لكن بمذاق أفضل.2. التأثير على امتصاص الحديدوجد أن الباذنجان يحوي مركب كيميائي يعرف باسم ناسونين (Nasunin)، والذي يرتبط بعنصر الحديد ويعمل على إزالته من الخلايا.هذا قد يفيد من يعانون من مشاكل زيادة مستويات الحديد في الجسم، إلا أنه بالطبع غير مستحسن لمن يعانون مستويات منخفضة منه كما في حالات فقر الدم.3. زيادة فرص تكون حصى الكلىيحتوي الباذنجان على مادة الأوكسالات التي تساهم في تشكيل حصوات الكلى.وعند تناول كميات كبيرة من الأوكسالات، فإن هذا قد يقود إلى الإصابة باعتلالات في الكلى، مما يهدد الحياة.لذا ينصح من هم عرضة للإصابة بحصى الكلى بتجنب الأغذية العالية بها بما فيها الباذنجان.الخلاصة إن إدراج الباذنجان ضمن نظامك الغذائي الصحي بطريقة موزونة مع مراعاة طريقة تحضيره الصحية بحيث نتجنب قليه ونركز على إضافته نيء أو مشوي. مما سيسهم بشكل كبير في إمداد أجسامنا بالعديد من الفوائد ومضادات الأكسدة التي تعزز مناعتنا ضد الأمراض.المصدر: ويب طب



اقرأ أيضاً
طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن ضربة الحر يمكن أن تحصل في غرفة درجة الحرارة فيها عالية، أما ضربة الشمس فتحصل تحت الشمس بتأثير الأشعة فوق البنفسجية. ووفقا لها، تتطور ضربة الشمس عند التعرض المطول لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والكلى، وحتى الوفاة. وتقول: "تتطور الحالة تدريجيا، ولكن بسرعة، إلى مراحل حادة، حيث يصعب تقديم المساعدة، وقد تكون عواقبها وخيمة. تتجلى ضربة الشمس في تدهور الحالة الصحية، حيث غالبا ما يلاحظ ضعف ودوخة، وقد يشعر المصاب بالخمول والنعاس، أو على العكس، انفعال وتوتر قد يصل إلى حد التشنجات والهذيان والهلوسة". وتشير الطبيبة إلى أن المرحلة التالية هي فقدان الوعي والإغماء وحتى الغيبوبة. وتقول: "يلاحظ ارتفاع حاد في درجة حرارة المصاب إلى 40 درجة، وجفاف وسخونة الجلد. ويكون النبض ضعيفا، وفي الحالات الشديدة لا يمكن قياسه على الإطلاق. وقد يشعر بصعوبة أو عدم انتظام في التنفس، وغثيان وتقيؤ. وهذه الأعراض ناجمة عن معاناة الدماغ".
صحة

دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة