الأربعاء 26 يونيو 2024, 14:28

صحة

تعرف على فوائد و أضرار الطعام الحار


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2023

إذا كنت من محبي الطعام الحار، فسوف يسعدك معرفة أن التوابل مثل الفلفل الحار تقدم أكثر من مجرد نكهة، فقد تساعد المركبات الموجودة في الأطعمة الغنية بالتوابل في تقليل ضغط الدم ودعم التحكم في الوزن.

ومع ذلك، فإن الأطعمة الحارة ليست مناسبة للجميع، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

ما الذي يجعل الطعام حارا؟
تحتوي الأطعمة الحارة والفلفل على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة. وتتركز الكابسيسينويدات بشكل أكبر في البطانة البيضاء للفلفل.

وعند قضم الفلفل، يرتبط الكابسيسين وهو النوع الأكثر شيوعا من الكابسيسينويد في الفلفل الحار بمستقبلات استشعار الحرارة في الفم، مما يسبب إحساسا بالحرقان.

فوائد الطعام الحار

صحة القلب
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم. وهناك بعض الأدلة على أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل قد تساعد في تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل بشكل كبير من تناول الملح، وتقلل رغبة الشخص في تناول الملح، مما ينعكس إيجابا على ضغط الدم والصحة.

وربطت دراسة أخرى أجريت عام 2017 بين الأطعمة الحارة وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ، أو ما يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

وهناك دراسة أجريت على عينة من الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالتوابل، وأظهرت النتائج أن من تناول منهم مثل هذه الأطعمة أكثر من 5 مرات أسبوعيا لديهم مستويات أعلى بكثير من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو مستويات الكوليسترول "الجيد" من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ومع ذلك، أظهرت نفس الدراسة أن مستويات الدهون الثلاثية تزداد مع تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وأن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

صحة الأمعاء
يلعب الميكروبيوم المعوي دورا حيويا في صحتنا ورفاهنا. ويرتبط عدم توازن البكتيريا في الأمعاء باضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي والسكري.

والميكروبيوم المعوي هو الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، ولها تأثير كبير على الصحة.

وقد تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل إزعاجا في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، إلا أنها قد تفيد صحة الأمعاء عند تناولها باعتدال.

وتشير الأبحاث إلى أن الكابسيسين قد يحسن صحة الأمعاء عن طريق زيادة كمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مع تقليل البكتيريا المسببة للأمراض.

قد تساعد الجرعات المنخفضة من الكابسيسين أيضا على إزالة الحمض الزائد من المعدة، مما يعزز شفاء قرحة المعدة.

تخفيف الوزن
في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2021، أفاد 63% من المشاركين أنهم يشعرون بقدر أكبر من الرضا عند تناول وجبة تحتوي على بهارات الكابسيسين.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل قد يدعم جهود السيطرة على الوزن عن طريق زيادة حرق الدهون، وتخفيف الشهية وتحسين تكوين الميكروبيوم بالأمعاء.

قد تطيل العمر
وفقا لمراجعة بحثية عام 2021 شملت 564 ألفا و748 مشاركا بالغا لفحص العلاقة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل والوفيات، وجد الباحثون أن من يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل بانتظام انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 12%، مقارنة بمن لا يتناولون الأغذية الحارة بانتظام.

أضرار الأطعمة الحارة
تعتبر الأطعمة الحارة بشكل عام آمنة عند تناولها باعتدال. ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الكابسيسين قد يسبب أعراضا غير مريحة في الأمعاء، بما في ذلك:

حرقة في المعدة.
غثيان.
قيء.
إسهال.
آلام في المعدة.

وقد تكون هذه الأعراض أكثر حدة لدى المصابين بالقولون العصبي الذين لم يعتادوا على تناول الأطعمة الحارة بانتظام.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالتوابل قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان المعدة والمرارة والمريء.

ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة الغنية بالتوابل قد يحمي بالفعل من سرطانات الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المريء.

الاعتدال هو السر
لذلك يجب الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، أو تقليلها إذا كان الشخص لا يتحملها أو إذا كان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.

المصدر : الجزيرة

 

إذا كنت من محبي الطعام الحار، فسوف يسعدك معرفة أن التوابل مثل الفلفل الحار تقدم أكثر من مجرد نكهة، فقد تساعد المركبات الموجودة في الأطعمة الغنية بالتوابل في تقليل ضغط الدم ودعم التحكم في الوزن.

ومع ذلك، فإن الأطعمة الحارة ليست مناسبة للجميع، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

ما الذي يجعل الطعام حارا؟
تحتوي الأطعمة الحارة والفلفل على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة. وتتركز الكابسيسينويدات بشكل أكبر في البطانة البيضاء للفلفل.

وعند قضم الفلفل، يرتبط الكابسيسين وهو النوع الأكثر شيوعا من الكابسيسينويد في الفلفل الحار بمستقبلات استشعار الحرارة في الفم، مما يسبب إحساسا بالحرقان.

فوائد الطعام الحار

صحة القلب
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم. وهناك بعض الأدلة على أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل قد تساعد في تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل بشكل كبير من تناول الملح، وتقلل رغبة الشخص في تناول الملح، مما ينعكس إيجابا على ضغط الدم والصحة.

وربطت دراسة أخرى أجريت عام 2017 بين الأطعمة الحارة وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ، أو ما يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

وهناك دراسة أجريت على عينة من الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالتوابل، وأظهرت النتائج أن من تناول منهم مثل هذه الأطعمة أكثر من 5 مرات أسبوعيا لديهم مستويات أعلى بكثير من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو مستويات الكوليسترول "الجيد" من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ومع ذلك، أظهرت نفس الدراسة أن مستويات الدهون الثلاثية تزداد مع تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وأن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

صحة الأمعاء
يلعب الميكروبيوم المعوي دورا حيويا في صحتنا ورفاهنا. ويرتبط عدم توازن البكتيريا في الأمعاء باضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي والسكري.

والميكروبيوم المعوي هو الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، ولها تأثير كبير على الصحة.

وقد تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل إزعاجا في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، إلا أنها قد تفيد صحة الأمعاء عند تناولها باعتدال.

وتشير الأبحاث إلى أن الكابسيسين قد يحسن صحة الأمعاء عن طريق زيادة كمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مع تقليل البكتيريا المسببة للأمراض.

قد تساعد الجرعات المنخفضة من الكابسيسين أيضا على إزالة الحمض الزائد من المعدة، مما يعزز شفاء قرحة المعدة.

تخفيف الوزن
في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2021، أفاد 63% من المشاركين أنهم يشعرون بقدر أكبر من الرضا عند تناول وجبة تحتوي على بهارات الكابسيسين.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل قد يدعم جهود السيطرة على الوزن عن طريق زيادة حرق الدهون، وتخفيف الشهية وتحسين تكوين الميكروبيوم بالأمعاء.

قد تطيل العمر
وفقا لمراجعة بحثية عام 2021 شملت 564 ألفا و748 مشاركا بالغا لفحص العلاقة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل والوفيات، وجد الباحثون أن من يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل بانتظام انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 12%، مقارنة بمن لا يتناولون الأغذية الحارة بانتظام.

أضرار الأطعمة الحارة
تعتبر الأطعمة الحارة بشكل عام آمنة عند تناولها باعتدال. ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الكابسيسين قد يسبب أعراضا غير مريحة في الأمعاء، بما في ذلك:

حرقة في المعدة.
غثيان.
قيء.
إسهال.
آلام في المعدة.

وقد تكون هذه الأعراض أكثر حدة لدى المصابين بالقولون العصبي الذين لم يعتادوا على تناول الأطعمة الحارة بانتظام.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالتوابل قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان المعدة والمرارة والمريء.

ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة الغنية بالتوابل قد يحمي بالفعل من سرطانات الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المريء.

الاعتدال هو السر
لذلك يجب الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، أو تقليلها إذا كان الشخص لا يتحملها أو إذا كان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.

المصدر : الجزيرة

 



اقرأ أيضاً
دراسة: الوحدة المزمنة بشكل كبير قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
قد تزيد الوحدة المزمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين كبار السن، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة هارفارد.ويسلط البحث، الذي نُشر في مجلة "إي كلينيكال ميدسين "، الضوء على الآثار المترتبة على الشعور بالوحدة على الصحة العامة. وقالت المؤلفة الرئيسية ييني سوه، وهي باحثة مشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تعتبر الوحدة على نحو متزايد قضية صحية عامة رئيسية، وتسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء بشكل أكبر على سبب ذلك، خاصة عندما نعاني منها بشكل مزمن، حيث تشير دراستنا إلى أن الوحدة قد تلعب دورا مهما في الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعد بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفيات على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم." واستخدمت الدراسة بيانات من دراسة الصحة والتقاعد (HRS) الممتدة بين عامي 2006 و2018، لتقييم العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت. وقام الباحثون بتحليل استجابات 12161 شخصا بالغا تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق ولم يسبق لهم أن تعرضوا لسكتة دماغية، وذلك باستخدام مقياس الوحدة المنقح لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لإنشاء درجات موجزة للوحدة. وتم تصنيف المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على درجات الشعور بالوحدة الخاصة بهم في نقطتين زمنيتين: "منخفضة باستمرار"، و"متحولة"، و"بداية حديثة"، و"مرتفعة باستمرار". ووجدت الدراسة أن أولئك الذين ينتمون إلى المجموعة "المرتفعة باستمرار" لديهم خطر أعلى بنسبة 56% للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى المجموعة "المنخفضة باستمرار"، حتى بعد مراعاة عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى. وتقول سوه: إن "التقييمات المتكررة للوحدة قد تساعد في تحديد أولئك الذين يعانون من الوحدة بشكل مزمن، وبالتالي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية، وإذا فشلنا في معالجة مشاعرهم بالوحدة، على المستوى الجزئي والكلي، فقد تكون هناك عواقب صحية عميقة، والأهم من ذلك، يجب أن تستهدف هذه التدخلات على وجه التحديد الشعور بالوحدة، وهو تصور شخصي ولا ينبغي الخلط بينه وبين العزلة الاجتماعية". وتشير الدراسة إلى أنه على الرغم من أن الشعور بالوحدة في وقت ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن التأثير يكون أكثر وضوحا عندما يتم الشعور بالوحدة بشكل مزمن. ولم يُظهر المشاركون الذين عانوا من الشعور بالوحدة أو الشعور بالوحدة في الآونة الأخيرة نمطا واضحا لزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مما يشير إلى أن تأثير الوحدة على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أكثر أهمية على المدى الطويل. ويدعو الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لفحص التغيرات الدقيقة في الشعور بالوحدة على مدى فترات قصيرة وطويلة وفهم الآليات الأساسية للارتباط بين الشعور بالوحدة والسكتة الدماغية، وقد لا تكون النتائج، التي ركزت على البالغين في منتصف العمر وكبار السن، قابلة للتعميم على الأفراد الأصغر سنا. المصدر : العين الاجبارية
صحة

منها تعزيز الطاقة بشكل مستدام.. تعرف على فوائد عصير المانغو وبذور الشيا
تعد المانغو من الفواكه الصيفية الأكثر شعبية. والجديد هو توصية من خبراء التغذية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، بإضافة بذور الشيا إلى عصير المانغو كخيار ذكي للصحة العامة، حيث يوفر العناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والألياف. يؤدي خلط بذور الشيا مع عصير المانغو إلى تكملة الحلاوة الطبيعية والنكهة النابضة بالحياة لعصير المانغو بالمذاق المعتدل لبذور الشيا، التي تضيف دفعة من الألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة إلى المشروب، مما يعزز فوائده الصحية العامة، كما يلي: 1. فيتامينات ومعادن يحتوي عصير المانغو على فيتامينات ومعادن أساسية، مثل فيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين، ويعزز صحة الجلد وإصلاح الأنسجة. كما يمد الجسم بفيتامين A، وهو ضروري لصحة العينين، بالإضافة إلى فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من التلف. 2. مضادات الأكسدة يتميز كل من المانغو وبذور الشيا باحتوائهما على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في المانغو، مثل بيتا كاروتين وكيرسيتين، في تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، بينما توفر مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الشيا، بما يشمل الفلافونويد والمركبات الفينولية، فوائد وقائية مماثلة. 3. أحماض أوميغا-3 الدهنية تعد بذور الشيا مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك، التي تلعب دورًا حاسمًا في صحة القلب ووظائف المخ ومكافحة الالتهابات. إن إضافة بذور الشيا إلى عصير المانغو توفر طريقة ملائمة لتعزيز تناول أوميغا-3 ودعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. 4. الألياف لصحة الجهاز الهضمي تشتهر بذور الشيا بمحتواها العالي من الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي وانتظامه. تشكل الألياف القابلة للذوبان في بذور الشيا مادة تشبه الهلام في الجهاز الهضمي، مما يساعد في امتصاص العناصر الغذائية ويعزز الشعور بالشبع. 5. تعزيز الطاقة بشكل مستدام يوفر مزيج المانغو وبذور الشيا مصدرًا متوازنًا للكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، مما يؤدي إلى إطلاق طاقة مستدامة طوال اليوم. على عكس المشروبات السكرية المعبأة، التي يمكن أن تسبب ارتفاعات وانخفاضات في الطاقة، يوفر عصير المانغو مع بذور الشيا مصدرًا ثابتًا للوقود لإبقاء الشعور بالنشاط والتركيز أطول فترة ممكنة. 6. الترطيب يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا ضروريًا للصحة العامة والرفاهية، ويمكن أن يساعد تناول عصير المانغو مع بذور الشيا في تلبية احتياجات الجسم من الترطيب. تحتوي المانغو على نسبة عالية من الماء، مما يجعلها فاكهة مرطبة ممتازة، بينما تمتص بذور الشيا الماء وتساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم. 7. إنقاص الوزن يمكن أن يكون عصير المانغو مع بذور الشيا إضافة قيمة لنظام غذائي متوازن. يعزز محتوى الألياف والبروتين في بذور الشيا الشعور بالشبع ويقلل الشهية، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل فعال. المصدر: العربية
صحة

عصير الطماطم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
اكتشف علماء قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طوكيو للطب أن شرب عصير الطماطم غير المملح يخفض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" الذي يؤدي إلى أمراض القلب. وتشير مجلة Food Science & Nutrition إلى أن هذه الدراسة شملت 184 رجلا و297 امرأة، كان عليهم خلال سنة تناول عصير الطماطم بكميات زائدة، ولكن حسب تقدير المشترك.وطلب الباحثون قبل بدء الدراسة وبعد انتهائها تقديم عينات من دمهم لتقييم مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة "الضار"، الذي يسبب ارتفاع مستواه تراكم اللويحات على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، التي تقيد حركة الدم عبر الوعاء، ما يؤدي إلى تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية والجلطة الدماغية. وأظهرت نتائج الدراسة، أنه بعد تناول عصير الطماطم غير المملح انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي لدى 94 مشاركا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو ارتفاع ضغط الدم غير المعالج في المتوسط من​​141.2 إلى 137.0 ملم زئبق. والضغط الانبساطي - من 83.3 إلى 80.9 ملم زئبق. وانخفض مستوى الكولسترول "الضار" لدى 125 مشاركا في المتوسط من ​​155.0 إلى 149.9 ملغم/ديسيلتر.ووفقا للباحثين، لوحظ هذا التحسن لدى الرجال والنساء على حد سواء. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر عصير الطماطم فعالية في تخفيض مستوى ضغط الدم والكوليسترول "الضار" لدى جميع الفئات العمرية، ما يعني أن معظم الناس يمكنهم استخدام هذا المنتج في الوقاية من أمراض القلب. المصدر: روسيا اليوم عن gazeta.ru
صحة

تناول اللحوم يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام
كشفت دراسة أن تناول اللحوم يمكن أن يزيد من العمر المتوقع ويساعد في العيش حتى 100 عام، ما يضيف دعما إضافيا للأدلة المتزايدة حول أهميتها في النظام الغذائي. وقام فريق البحث بدراسة النظام الغذائي لـ 5200 شخص، بما في ذلك 1500 من المعمرين، من جميع أنحاء الصين. وأظهرت ورقة بحثية جديدة، التي نشرت في مجلة JAMA Network Open، أن الأشخاص الذين يتناولون نظاما غذائيا أسبوعيا أكثر تنوعا، يتضمن اللحوم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 23% ليعيشوا حتى مائة عام أو أكثر. وتضاف هذه النتائج إلى أدلة أخرى، بما في ذلك دراسة أسترالية لعام 2022 حول استهلاك اللحوم ومتوسط ​​العمر المتوقع حسب البلد، والتي وجدت أن متوسط ​​العمر المتوقع أعلى في الدول التي تستهلك كميات كبيرة من اللحوم. وتعتبر اللحوم مصدرا رائعا للبروتين الذي يبني العضلات ومجموعة من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، بما في ذلك فيتامين B12، الذي يساعد الجسم في استخلاص الطاقة من الطعام والحفاظ على صحة خلايا الدم. ويشير الخبراء إلى أن اللحوم غنية بالحديد، الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم. ومع ذلك، يحذر الباحثون من مخاطر الإفراط في استهلاك اللحوم، خاصة اللحوم الحمراء، حيث أظهرت دراسات سابقة ارتباطا بين تناول اللحوم الحمراء يوميا وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، كما ربطت دراسات أخرى بين تناول اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأكد الباحثون على أهمية تناول الخضروات والكربوهيدرات والحبوب الكاملة، لاحتوائها على الألياف والعناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم. ويعتقد الكثيرون أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم والأسماك والفواكه والخضروات هو الأمثل لضمان حياة طويلة وصحية.
صحة

نشاط بسيط يخفض آلام أسفل الظهر.. تعرف عليه!
كشفت دراسة رائدة أجرتها مجموعة أبحاث آلام العمود الفقري بجامعة ماكواري الأسترالية، أن البالغين الذين لديهم تاريخ من آلام أسفل الظهر يمكنهم تقريباً مضاعفة فتراتهم الخالية من الألم عن طريق المشي بانتظام. وتسلِّط النتائج المنشورة في مجلة "لانسيت"، الضوء على المشي باعتباره تدخلاً فعالاً ومنخفض التكلفة ويمكن الوصول إليه لإدارة ومنع آلام أسفل الظهر. 800 مليون شخص يعانون آلام أسفل الظهر وتؤثر آلام أسفل الظهر على ما يقرب من 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها سبباً رئيسياً للإعاقة وانخفاض نوعية الحياة. ويعد تكرار المرض أمراً شائعاً، حيث يعاني سبعة من كل عشرة أشخاص من نوبة أخرى خلال عام من التعافي. وشملت التجربة السريرية التي أجريت خلال الدراسة، 701 شخص بالغ تعافوا مؤخراً من آلام أسفل الظهر، وتم تعيين المشاركين بشكل عشوائي إما لبرنامج المشي الفردي جنباً إلى جنب مع ست جلسات تعليمية موجهة من قبل أخصائي العلاج الطبيعي على مدى ستة أشهر أو لمجموعة مراقبة، وقام الباحثون بتتبع المشاركين لمدة سنة إلى ثلاث سنوات. وفيما يلي أبرز النتائج الرئيسية للدراسة: أولا: تقليل تكرار الألم أمضى المشاركون في مجموعة المشي ما متوسطه 208 أيام دون تكرار آلام الظهر، مقارنة بـ 112 يوماً للمجموعة الضابطة. ثانياً: طريقة يمكن الوصول إليها وفعالة من حيث التكلفة المشي هو تمرين بسيط لا يتطلب معدات أو إشراف باهظ الثمن، مما يجعله في متناول الأشخاص من جميع الأعمار والحالات الاجتماعية والاقتصادية. لماذا المشي؟ وأوضح البروفيسور مارك هانكوك، كبير الباحثين وأستاذ العلاج الطبيعي بجامعة ماكواري: "يتضمن المشي حركات تذبذبية لطيفة، ويقوي هياكل العمود الفقري وعضلاته، ويوفر الاسترخاء وتخفيف التوتر، ويطلق الإندورفين الذي يشعرك بالسعادة، بالإضافة إلى ذلك، يوفر المشي فوائد صحية أخرى مثل تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وكثافة العظام، والوزن الصحي، والصحة العقلية". وأكدت المؤلفة الرئيسية الدكتورة ناتاشا بوكوفي المزايا العملية لبرنامج المشي، وقالت: "أظهرت دراستنا أن المشاركين لم يستمتعوا بفترات أطول خالية من الألم فحسب، بل قلصوا أيضاً احتياجاتهم من الرعاية الصحية والوقت الذي يستغرقونه في العمل بمقدار النصف تقريباً". وأضافت: "على عكس التدخلات الأخرى القائمة على التمارين، والتي غالباً ما تتطلب جلسات جماعية، وإشراف دقيق، ومعدات باهظة الثمن، فإن المشي هو حل فعال وقابل للتطوير للوقاية من آلام الظهر". وبناءً على هذه النتائج الإيجابية، يهدف فريق البحث إلى دمج برنامج المشي الوقائي في الرعاية الروتينية للمرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المتكررة.المصدر: العين الاخبارية
صحة

تعرف على مخاطر مشروبات الطاقة
حذر أطباء من أن مشروبات الطاقة تسبب نوبات قلبية مفاجئة للصغار والشباب، وتحتوي على مكونات تسبب خللًا في وظائف القلب والأوعية الدموية. وقال الدكتور مايكل أكرمان، في دراسة لـ"مايو كلينك"، إن مشروبات الطاقة لا تؤثر على القلب وتسبب سكتات قلبية فحسب، بل تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الصحة العقلية. وأشار إلى أن مخاطر تناول مشروبات الطاقة تشمل الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة "ADHD"، والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية لدى الصغار. المصدر : العين الاخبارية
صحة

منها تحسين الهضم.. أهم الفوائد الصحية لماء الزبيب
يتميز ماء الزبيب بأنه ماء صحي خالٍ من المواد الحافظة مصنوع عن طريق نقع الزبيب في الماء طوال الليل، والذي يتم تناوله في صباح اليوم التالي. وبحسب ما ذكره الخبراء، فإن هذا الماء غني بمضادات الأكسدة والفوائد الغذائية الأخرى الأقل شهرة إعلاميًا ولكنها يمكن أن تشجع المرء على جعل تناول ماء الزبيب عادة صحية بإضافتها إلى النظام الغذائي اليومي، وفقًا لما ورد في تقرير نشرته صحيفة Times of India. يتم صنع ماء الزبيب عن طريق نقع 10-12 حبة زبيب في كوب من الماء في درجة حرارة الغرفة. يتم تغطية الكوب طوال الليل ثم يتم شرب الماء في صباح اليوم التالي على معدة فارغة لتحقيق أقصى استفادة، كما يلي: 1. تحسين الهضم إن الزبيب غني بالألياف الغذائية، التي تساعد في عملية الهضم من خلال تعزيز حركة الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك. وفقًا للخبراء، يساعد الماء في تليين الألياف، مما يسهل على الجسم هضمها وامتصاصها. يقال إن ماء الزبيب يقلل من خطر اضطرابات الجهاز الهضمي. 2. طرد السموم تساعد مضادات الأكسدة والمركبات الطبيعية الموجودة في الزبيب في طرد السموم من الكبد عن طريق إزالة السموم الضارة. كما يساعد الترطيب من الماء على وظائف الكلى. 3. تعزيز جهاز المناعة يساعد تناول ماء الزبيب الغني بفيتامينات C ومجموعة فيتامينات B، إلى جانب مضادات الأكسدة مثل المركبات الفينولية، في تقوية جهاز المناعة. 4. مفيد لصحة القلب لأن الزبيب غني بالبوتاسيوم، فإنه يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق موازنة مستويات الصوديوم. كما أن ماء الزبيب يحتوي على الألياف الغذائية والبوليفينول التي تخفض الكوليسترول. 5. تحسين إنتاج خلايا الدم يتميز الزبيب بأنه غني بمحتوى عال من الحديد، الذي يعد ضروريًا لإنتاج خلايا الدم الحمراء. يساعد نقع الزبيب في الماء على زيادة امتصاص الحديد بشكل أفضل. 6. تقوية العظام يحتوي الزبيب على الكالسيوم والبورون، وهما ضروريان لصحة العظام وقوتها. يتم امتصاص هذه المعادن بشكل أفضل عند نقع الزبيب في الماء. 7. تحسين صحة البشرة إنه غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أنه يحتوي على فيتامينات A وE، والتي تعد مفيدة لصحة الجلد والحفاظ على بشرة مشرقة. 8. إنقاص الوزن تعزز الألياف الغذائية الموجودة في الزبيب الشعور بالشبع مما يقلل من إجمالي السعرات الحرارية. توفر السكريات الطبيعية الطاقة دون الحاجة إلى وجبات خفيفة عالية السعرات الحرارية. 9. جيد لصحة الفم يحتوي ماء الزبيب على مواد كيميائية نباتية تمنع نمو البكتيريا الفموية المسؤولة عن تسوس الأسنان وأمراض اللثة. 10. تعزيز الطاقة يعتبر ماء الزبيب مصدرًا طبيعيًا للغلوكوز والفركتوز، مما يوفر دفعة فورية من الطاقة ويحسن الحيوية العامة. 11. وقاية من الأمراض المزمنة يحتوي الزبيب على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يقلل من الإجهاد التأكسدي ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. المصدر : العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 26 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة