الاثنين 17 يونيو 2024, 17:21

صحة

تعرف على فوائد و أضرار الطعام الحار


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2023

إذا كنت من محبي الطعام الحار، فسوف يسعدك معرفة أن التوابل مثل الفلفل الحار تقدم أكثر من مجرد نكهة، فقد تساعد المركبات الموجودة في الأطعمة الغنية بالتوابل في تقليل ضغط الدم ودعم التحكم في الوزن.

ومع ذلك، فإن الأطعمة الحارة ليست مناسبة للجميع، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

ما الذي يجعل الطعام حارا؟
تحتوي الأطعمة الحارة والفلفل على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة. وتتركز الكابسيسينويدات بشكل أكبر في البطانة البيضاء للفلفل.

وعند قضم الفلفل، يرتبط الكابسيسين وهو النوع الأكثر شيوعا من الكابسيسينويد في الفلفل الحار بمستقبلات استشعار الحرارة في الفم، مما يسبب إحساسا بالحرقان.

فوائد الطعام الحار

صحة القلب
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم. وهناك بعض الأدلة على أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل قد تساعد في تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل بشكل كبير من تناول الملح، وتقلل رغبة الشخص في تناول الملح، مما ينعكس إيجابا على ضغط الدم والصحة.

وربطت دراسة أخرى أجريت عام 2017 بين الأطعمة الحارة وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ، أو ما يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

وهناك دراسة أجريت على عينة من الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالتوابل، وأظهرت النتائج أن من تناول منهم مثل هذه الأطعمة أكثر من 5 مرات أسبوعيا لديهم مستويات أعلى بكثير من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو مستويات الكوليسترول "الجيد" من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ومع ذلك، أظهرت نفس الدراسة أن مستويات الدهون الثلاثية تزداد مع تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وأن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

صحة الأمعاء
يلعب الميكروبيوم المعوي دورا حيويا في صحتنا ورفاهنا. ويرتبط عدم توازن البكتيريا في الأمعاء باضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي والسكري.

والميكروبيوم المعوي هو الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، ولها تأثير كبير على الصحة.

وقد تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل إزعاجا في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، إلا أنها قد تفيد صحة الأمعاء عند تناولها باعتدال.

وتشير الأبحاث إلى أن الكابسيسين قد يحسن صحة الأمعاء عن طريق زيادة كمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مع تقليل البكتيريا المسببة للأمراض.

قد تساعد الجرعات المنخفضة من الكابسيسين أيضا على إزالة الحمض الزائد من المعدة، مما يعزز شفاء قرحة المعدة.

تخفيف الوزن
في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2021، أفاد 63% من المشاركين أنهم يشعرون بقدر أكبر من الرضا عند تناول وجبة تحتوي على بهارات الكابسيسين.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل قد يدعم جهود السيطرة على الوزن عن طريق زيادة حرق الدهون، وتخفيف الشهية وتحسين تكوين الميكروبيوم بالأمعاء.

قد تطيل العمر
وفقا لمراجعة بحثية عام 2021 شملت 564 ألفا و748 مشاركا بالغا لفحص العلاقة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل والوفيات، وجد الباحثون أن من يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل بانتظام انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 12%، مقارنة بمن لا يتناولون الأغذية الحارة بانتظام.

أضرار الأطعمة الحارة
تعتبر الأطعمة الحارة بشكل عام آمنة عند تناولها باعتدال. ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الكابسيسين قد يسبب أعراضا غير مريحة في الأمعاء، بما في ذلك:

حرقة في المعدة.
غثيان.
قيء.
إسهال.
آلام في المعدة.

وقد تكون هذه الأعراض أكثر حدة لدى المصابين بالقولون العصبي الذين لم يعتادوا على تناول الأطعمة الحارة بانتظام.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالتوابل قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان المعدة والمرارة والمريء.

ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة الغنية بالتوابل قد يحمي بالفعل من سرطانات الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المريء.

الاعتدال هو السر
لذلك يجب الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، أو تقليلها إذا كان الشخص لا يتحملها أو إذا كان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.

المصدر : الجزيرة

 

إذا كنت من محبي الطعام الحار، فسوف يسعدك معرفة أن التوابل مثل الفلفل الحار تقدم أكثر من مجرد نكهة، فقد تساعد المركبات الموجودة في الأطعمة الغنية بالتوابل في تقليل ضغط الدم ودعم التحكم في الوزن.

ومع ذلك، فإن الأطعمة الحارة ليست مناسبة للجميع، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

ما الذي يجعل الطعام حارا؟
تحتوي الأطعمة الحارة والفلفل على مركبات كيميائية تسمى الكابسيسينويدات التي تمنحها الحرارة. وتتركز الكابسيسينويدات بشكل أكبر في البطانة البيضاء للفلفل.

وعند قضم الفلفل، يرتبط الكابسيسين وهو النوع الأكثر شيوعا من الكابسيسينويد في الفلفل الحار بمستقبلات استشعار الحرارة في الفم، مما يسبب إحساسا بالحرقان.

فوائد الطعام الحار

صحة القلب
أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في العالم. وهناك بعض الأدلة على أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل من ضغط الدم والكوليسترول، وهما عاملان رئيسيان للإصابة بأمراض القلب.

على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن الأطعمة الغنية بالتوابل والفلفل قد تساعد في تحسين ضغط الدم وتقليل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن الأطعمة الغنية بالتوابل قد تقلل بشكل كبير من تناول الملح، وتقلل رغبة الشخص في تناول الملح، مما ينعكس إيجابا على ضغط الدم والصحة.

وربطت دراسة أخرى أجريت عام 2017 بين الأطعمة الحارة وانخفاض مستويات الكوليسترول السيئ، أو ما يعرف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).

وهناك دراسة أجريت على عينة من الأشخاص الذين تناولوا أطعمة غنية بالتوابل، وأظهرت النتائج أن من تناول منهم مثل هذه الأطعمة أكثر من 5 مرات أسبوعيا لديهم مستويات أعلى بكثير من البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو مستويات الكوليسترول "الجيد" من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.

ومع ذلك، أظهرت نفس الدراسة أن مستويات الدهون الثلاثية تزداد مع تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، وأن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

صحة الأمعاء
يلعب الميكروبيوم المعوي دورا حيويا في صحتنا ورفاهنا. ويرتبط عدم توازن البكتيريا في الأمعاء باضطرابات الجهاز الهضمي ومتلازمة القولون العصبي والسكري.

والميكروبيوم المعوي هو الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء، ولها تأثير كبير على الصحة.

وقد تسبب الأطعمة الغنية بالتوابل إزعاجا في الجهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص، إلا أنها قد تفيد صحة الأمعاء عند تناولها باعتدال.

وتشير الأبحاث إلى أن الكابسيسين قد يحسن صحة الأمعاء عن طريق زيادة كمية البكتيريا الجيدة في الأمعاء، مع تقليل البكتيريا المسببة للأمراض.

قد تساعد الجرعات المنخفضة من الكابسيسين أيضا على إزالة الحمض الزائد من المعدة، مما يعزز شفاء قرحة المعدة.

تخفيف الوزن
في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2021، أفاد 63% من المشاركين أنهم يشعرون بقدر أكبر من الرضا عند تناول وجبة تحتوي على بهارات الكابسيسين.

وتشير العديد من الدراسات إلى أن استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل قد يدعم جهود السيطرة على الوزن عن طريق زيادة حرق الدهون، وتخفيف الشهية وتحسين تكوين الميكروبيوم بالأمعاء.

قد تطيل العمر
وفقا لمراجعة بحثية عام 2021 شملت 564 ألفا و748 مشاركا بالغا لفحص العلاقة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالتوابل والوفيات، وجد الباحثون أن من يتناولون الأطعمة الغنية بالتوابل بانتظام انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 12%، مقارنة بمن لا يتناولون الأغذية الحارة بانتظام.

أضرار الأطعمة الحارة
تعتبر الأطعمة الحارة بشكل عام آمنة عند تناولها باعتدال. ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الكابسيسين قد يسبب أعراضا غير مريحة في الأمعاء، بما في ذلك:

حرقة في المعدة.
غثيان.
قيء.
إسهال.
آلام في المعدة.

وقد تكون هذه الأعراض أكثر حدة لدى المصابين بالقولون العصبي الذين لم يعتادوا على تناول الأطعمة الحارة بانتظام.

كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالتوابل قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان المعدة والمرارة والمريء.

ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات أخرى أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة الغنية بالتوابل قد يحمي بالفعل من سرطانات الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المريء.

الاعتدال هو السر
لذلك يجب الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة، أو تقليلها إذا كان الشخص لا يتحملها أو إذا كان يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي.

المصدر : الجزيرة

 



اقرأ أيضاً
أفضل المكسرات لخسارة الوزن.. هذا ما يوصي به الخبراء
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يدرجون المكسرات في نظامهم الغذائي يتمتعون بفوائد صحية أيضية رائعة. ووجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم زيادة أقل في الوزن وانخفاض في خطر الإصابة بالسمنة. وتقول خبيرة التغذية بيانكا تامبوريلو: "المكسرات طعام رائع لفقدان الوزن لأنها مليئة بالدهون الصحية، والتي تعزز الشعور بالشبع، تحتوي على كمية جيدة من السعرات الحرارية، ولكن هذا ليس سببا لتجنبها، كن على دراية بالحصص وحاول تناول 1-2 وجبة يوميا". فوائد اللوز لإنقاص الوزن اللوز يزود جسمك بدفعة من العناصر الغذائية عالية الجودة التي قد تساعدك في تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن. تقول أخصائية التغذية سامانثا ماكليود: "تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 7 غرامات من الألياف". ثبت أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللوز تساعد في تقليل العوامل الالتهابية في الجسم. وترتبط الأطعمة الغنية بالألياف مثل اللوز أيضا بتحسين التمثيل الغذائي، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2، وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي، وربما حتى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون. تحتوي حصتان من اللوز على أكثر من 12 غراما من البروتين، مما يجعله رائعا لمساعدتك في الحفاظ على كتلة العضلات. أنواع أخرى من المكسرات لفقدان الوزن الكاجو الدراسات تظهر أن تناول الكاجو قد يساعدك في الحفاظ على تكوين صحي للجسم. الجوز تناول الجوز قد ينشط جزء من الدماغ الذي يتحكم في الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام. المصدر: سكاي نيوز
صحة

تعرف على المخاطر الصحية للإفراط في تناول لحم العيد
يعتمد البعض مع اقتراب عيد الأضحى على اللحوم الحمراء كوجبة رئيسية بداية من يوم عرفة وحتى آخر أيام العيد، دون مراعاة المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الإفراط في تناول لحم العيد. ان الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض، ويمكن أن يظهر بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ لذا من المهم التعرف على أضرار الإفراط في تناول لحم العيد وأهم النصائح لتناوله بشكل صحي. أضرار الإفراط في تناول اللحوم الحمراء أمراض القلب بعض الدراسات تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر، خصوصاً اللحوم المصنعة، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي اللحم الأحمر على نسب عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة، ما يزيد من احتمالات هذه الأمراض وفقًا للمركز الوطني للطب التكميلي (NCCIM) والمعاهد الوطنية الأمريكية (NIH). مرض السكري وفقًا لموقع هارفارد للصحة العامة، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ينصح أستاذ علم الأوبئة والتغذية "والتر ويليت" بتناول حصة واحدة من اللحوم أسبوعياً للحفاظ على الصحة، ويمكن استبدال اللحوم بالبروتين النباتي. مرض السرطان وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، اللحوم الحمراء هي من مسببات السرطان، خاصة سرطان المستقيم والقولون. يزيد الخطر بشكل أكبر مع اللحوم المصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة. تكون حصوات الكلى والمرارة اللحوم الحمراء غنية بالبيورينات، التي تزيد من نسبة حمض اليوريك في الجسم، ما يرفع من فرص تكون الحصوات في الكلى والمرارة. وينصح الأطباء بتجنب اللحوم الحمراء لمرضى النقرس. اضطرابات ومشاكل هضمية تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يسبب اضطرابات في المعدة وصعوبة في الهضم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، التجشؤ، عسر الهضم، والشعور بعدم الارتياح. نصائح لتناول لحم العيد باعتدال تحديد الكمية المناسبة خلال اليوم بحيث لا تزيد عن 170 جراماً. اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل الستيك. الاكتفاء بقطعة بحجم كف اليد. عدم الإفراط في إضافة الملح والتوابل إلى اللحوم. تجنب شوي اللحم على الفحم أو النار مباشرة، ويفضل سلقه أو طهيه في الفرن أو على البخار. تجنب اللحوم المصنعة أو المحفوظة أو المجمدة. ممارسة الرياضة الخفيفة يومياً. تضمين الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة مع اللحم في الوجبة. شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يومياً. الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول والمشاكل القلبية، خاصة لمرضى الضغط والسكري والنقرس. من المهم الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى في حال الإصابة بأي مرض مزمن. النصائح السابقة لا تغني عن استشارة الطبيب، ويجب التوجه فوراً للطوارئ في حالة ظهور أي أعراض. المصدر : العين الاخبارية
صحة

قلة النوم تزيد من خطر الوفاة
توصلت دراسة حديثة نُشرت في دورية Circulation إلى أن النوم أقل من سبع ساعات يوميًا والاستيقاظ المبكر أو المتقطع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية واحتشاء عضلة القلب مستقبلاً. وبحسب تقرير نشره موقع The Health Site، فإن عدم منح الجسم القدر المطلوب من الراحة كل ليلة يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. آثار سلبية على الصحة العامة الحرمان من النوم يعد مشكلة صحية كبيرة تؤثر سلبًا على صحة القلب. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أظهرت الأبحاث أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويقول الدكتور ديمان شودري، طبيب القلب في مستشفيات بيلفيو في كولكاتا أن "هناك ارتباط وثيق بين اضطراب النوم وأمراض القلب. فقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بالاضافة الى عادات غذائية سيئة التي ستزيد من مخاطر الإصابة بأعراض ما قبل السكري والكوليسترول، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية". قلة النوم تضر بالقلب أوضح دكتور سومن باتاتشاريا، اختصاصي أمراض القلب في مستشفيات زينيث في كولكاتا، أن "قلة النوم تؤثر سلبًا على صحة القلب من خلال آليات متعددة مثل زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي واختلال نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي وزيادة الالتهاب الجهازي". عادات النوم السيئة وارتفاع ضغط الدم ترتبط عادات النوم السيئة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وعدم النوم جيدًا يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر التي تضيق الأوعية الدموية وترفع ضغط الدم. كما يعاني الجسم من مقاومة الأنسولين، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري. اختلال التوازن الهرموني عندما لا يحصل القلب على البيئة المناسبة للعمل، يمكن أن يحدث التهاب مزمن وإجهاد تأكسدي واختلال التوازن الهرموني، مما يضر بالنظام القلبي الوعائي ويؤدي في النهاية إلى الوفاة. قلة النوم ومرض السكري إلى جانب زيادة الوزن، تؤثر قلة النوم على كيفية معالجة الجسم للغلوكوز والأنسولين. الشخص الذي لا ينام جيدًا يكون عرضة لتقلبات سكر الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بقصور القلب. في دراسة أجريت عام 2023 لفهم العلاقة بين مرض السكري والحرمان من النوم، ذكر الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية. 7 طرق للنوم الجيد وحماية القلب روتين نوم جيد: التخطيط لدورة نوم جيدة بالاستعانة بخبير متخصص. شاي الأعشاب قبل النوم: بعض أنواع الشاي مثل البابونج يمكن أن تعزز الاسترخاء وتحسن النوم. روتين ليلي مريح: اتباع تقنيات الاسترخاء مثل قراءة كتاب أو الاستمتاع بحمام دافئ أو التأمل. ممارسة اليوغا: إضافة بعض أوضاع اليوغا المريحة إلى روتين النوم الليلي. ضبط بيئة النوم: تأمين غرفة نوم مناسبة من حيث الحرارة والإضاءة والأغطية والوسائد. تجنب الأجهزة الإلكترونية: تقليل وقت الشاشة قبل النوم بساعة. نظام غذائي صحي: الابتعاد عن الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم لتعزيز النوم وصحة القلب. المصدر : العربية
صحة

اليك أهم فوائد الإقلاع عن التدخين
يعتبر التدخين من أخطر العادات التي تهدد صحة الإنسان، حيث يُسبب العديد من الأمراض المزمنة، ويُقلل من متوسط ​​العمر المتوقع. ولكن لحسن الحظ، يُمكن للإنسان التخلص من هذه العادة الضارة والاستفادة من فوائد الإقلاع عن التدخين العديدة التي تُحسّن من صحته بشكل كبير. أهم فوائد الإقلاع عن التدخين1- تحسين وظائف الرئتين: بعد 20 دقيقة من الإقلاع، تنخفض معدلات ضربات القلب وضغط الدم. بعد 12 ساعة، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم. خلال أسبوعين إلى 3 أشهر، تتحسن الدورة الدموية وتزداد وظائف الرئتين. بعد شهر إلى 9 أشهر، يقل السعال وضيق التنفس. بعد 5 سنوات، تنخفض مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50%. بعد 10 سنوات، تنخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بشكل كبير. 2- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، والسرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، والفم، والحلق، والمريء، والمثانة، والبنكرياس، وعنق الرحم. 3- تحسين صحة الفم والأسنان: تقل مخاطر الإصابة بسرطان الفم وأمراض اللثة، وتُصبح الأسنان واللثة أكثر صحة، ويُصبح حاسة التذوق والشم أقوى. 4- تحسين الصحة الإنجابية: تزداد فرص الحمل لدى النساء، وتقل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، ويُصبح وزن المولود عند الولادة طبيعيًا، وتتحسن صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال. 5- تعزيز صحة العظام: تقل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، وتُصبح أقوى. 6- تحسين المزاج: تقل أعراض القلق والاكتئاب، تتحسن القدرة على التركيز والانتباه، ويُصبح النوم أفضل. الفوائد النفسية: الإقلاع عن التدخين هو إنجاز كبير يُعزز الثقة بالنفس ويُحسّن من احترام الذات، وفقا لموقع mayoclinic الطبي. ويُدرك المدخنون أضرار التدخين على صحتهم، ويشعرون بالذنب تجاه أنفسهم وعائلاتهم، والإقلاع عن التدخين يُخلّصهم من هذا الشعور. الفوائد المالية: يُمكن للمدخن توفير المال الذي كان ينفقه على شراء السجائر. الفوائد البيئية: يُقلّل الإقلاع عن التدخين من كمية النفايات التي يتم إنتاجها، ويُساهم في حماية البيئة من التلوث. نصائح للإقلاع عن التدخين: ينتشر دخان سجائر المدخنين كالضباب، يملأ المنازل والسيارات والأماكن العامة، لا يُفرق بين مدخن وغير مدخن، تاركًا وراءه رائحة كريهة وأضرارًا جسيمة على صحة الجميع، وفقا للإذاعة الألمانية DW. ولكن لحسن الحظ، هناك فرصة للخلاص من هذه العادة السيئة، واستنشاق هواءٍ نقيٍّ خالٍ من السموم، وفرصةٌ لتحسين الصحة بشكلٍ ملحوظ. ونُقدم لك خارطة طريق للإقلاع عن التدخين، نُسلط الضوء على فوائد هذه الخطوة الجريئة، ونُشاركك بعض النصائح العملية التي تُساعدك على النجاح في رحلة التحرر من سلاسل التدخين. 1- تحديد تاريخ محدد للإقلاع: حدد تاريخًا واقعيًا للإقلاع عن التدخين والتزم به. 2- إخبار العائلة والأصدقاء: اطلب الدعم من عائلتك وأصدقائك لمساعدتك على الإقلاع عن التخلص من السجائر. 3- التخلص من جميع منتجات التبغ: تخلص من جميع السجائر، والولاعات، ومنافض السجائر في منزلك وسيارتك ومكان عملك. 4- تحديد مُحفزات التدخين: حدد المواقف أو المشاعر التي تُحفز رغبتك في التدخين، خطط لطريقة للتعامل معها دون اللجوء إلى السجائر. 5- الاستشارة الطبية: استشر طبيبك لتحديد أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين وللحصول على الدعم والمشورة اللازمين. 6- البرامج المُساندة: هناك العديد من البرامج المُساندة للإقلاع عن التدخين التي تُقدم الدعم والمشورة والتوجيه للمُقلعين عن التدخين. 7- مجموعات الدعم: الانضمام إلى مجموعات الدعم للتواصل مع أشخاص آخرين يحاولون الإقلاع عن التدخين ولمشاركة التجارب والتشجيع والدعم المتبادل. 8- علاج بدائل النيكوتين يمكن أن تساعد علاجات بدائل النيكوتين، مثل اللصقات والعلكة، في تقليل أعراض الانسحاب والتغلب على الرغبة في التدخين. 9- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في الإقلاع عن التدخين، مثل البوبروبيون (Wellbutrin) والفارينيكلين (Champix). 10- التغييرات في نمط الحياة: ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الانسحاب والتغلب على الرغبة في التدخين. 11- التعامل مع الانتكاسات: الانتكاسات شائعة، لا تيأس إذا عدت إلى التدخين مرة أخرى. حاول معرفة سبب الانتكاسة ووضع خطة لمنع حدوثها مرة أخرى. كافئ نفسك على إنجازاتك على طريق الإقلاع عن التدخين، مثل تحقيق هدف قصير المدى أو الامتناع عن التدخين لفترة زمنية محددة. المصدر: العين الاخبارية
صحة

أطعمة تقلل خطر الإصابة بقصور القلب.. تعرف عليها
كشفت دراسة علمية أجراها علماء جامعة شيان جياو تونغ، أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وفيتامين В1 يقلل خطر الإصابة بقصور القلب. تشير مجلة PLOS ONE، إلى أن هذه الدراسة شملت 10766 شخصا، قدم كل منهم معلومات كاملة عن نظامه الغذائي، خضعوا جميعا للفحوصات المطلوبة لتقييم وظائف وصحة القلب والأوعية الدموية. وسعى الباحثون لتحديد تأثير الالتهابات في الجسم الناجمة عن سوء التغذية على خطر الإصابة بقصور القلب. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن انخفاض جودة النظام الغذائي كان مرتبطا بصورة وثيقة بزيادة الالتهابات وارتفاع تركيز ببتيد الصوديوم المدر للبول من نوع B في الجسم، وهذا مؤشر واضح لقصور القلب. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن أقل خطر للإصابة بهذا المرض بسبب الالتهاب كان لدى الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي متوازنا في البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة وفيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين (حمض النيكوتين). حمض الفوليك، فيتامين E، المغنيسيوم، الحديد، السيلينيوم، الكافيين، الإيثانول والأحماض الدهنية n-3. ويؤكد الباحثون أن خصائص السلينيوم المضادة للأكسدة ضرورية لحماية الأنسجة من الإجهاد التأكسدي. أما فيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين وحمض الفوليك، وفيتامين E، فهي ضرورية لعلاج قصور القلب والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.وتجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم موجود في زيت الزيتون والمأكولات البحرية والزيتون والبقوليات والمكسرات والحنطة السوداء والشوفان. أما فيتامينات А و Е وحمض الفوليك وبيتا كاروتين فموجودة في الأطعمة النباتية والخضروات الورقية. ويوجد حمض النيكوتين في خبز الجودار والحنطة السوداء والفاصولياء. المصدر: الروسية
صحة

اكتشف علاقة الأطعمة المالحة وخطر الإصابة بالأكزيما
كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الملح وازدياد خطر الإصابة بالأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي. وتناولت الدراسة تحليل بيانات "البنك الحيوي للمملكة المتحدة" (UK Biobank) التي تضم معلومات صحية لأكثر من 216 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 37 عامًا فأكثر. وخلال الدراسة، تم جمع عينات بول من المشاركين لقياس كمية الصوديوم المتناولة، حيث تبين أن 5% منهم يعانون من الأكزيما. وأظهرت النتائج أن كل زيادة جرام واحد في إفراز الصوديوم اليومي للشخص، ارتفعت معه احتمالية الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%، مع ملاحظة تأثير أقوى على النساء مقارنة بالرجال. ملح أكثر خطر أكبر وحددت الدراسة أن الأفراد الذين أشارت عينات بولهم إلى استهلاك مرتفع للملح، واجهوا خطرًا أكبر بنسبة 11% للإصابة بالأكزيما الشديدة. بالمقابل، لوحظ انخفاض خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 12% لدى من اتبعوا الإرشادات الصحية لتقليل استهلاك الملح. وفي هذا الصدد، علقت الدكتورة كاترينا أبوبارا، أستاذة طب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قائلة: "إن تقييد استهلاك الصوديوم الغذائي قد يُشكل تدخلًا فعالًا وذو تكلفة زهيدة للوقاية من التهاب الجلد التأتبي". وتُقدم هذه الدراسة دلائل جديدة على التأثير السلبي للإفراط في تناول الملح على الصحة، ليس فقط على صعيد أمراض القلب وضغط الدم، بل وتشمل أيضًا أمراض جلدية مثل الأكزيما. نصائح لتقليل استهلاك الملح قراءة ملصقات المنتجات الغذائية بعناية واختيار تلك ذات المحتوى المنخفض من الصوديوم. استخدام الأعشاب والتوابل بدلًا من الملح لإضافة نكهة للطعام دون إضافة صوديوم زائد. التقليل من تناول الأطعمة المُصنعة مثل اللحوم الباردة والوجبات السريعة، والتي تُعدّ غنية بالصوديوم. طهي الطعام في المنزل حيث يمكنك التحكم بكمية الملح المُضافة. التدرج في تقليل استهلاك الملح لتجنب الشعور بالحرمان والتكيف مع النكهات الجديدة. المصدر: العين الاخبارية
صحة

أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلب
كشفت دراسة علمية أجراها علماء جامعة شيان جياو تونغ، أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وفيتامين В1 يقلل خطر الإصابة بقصور القلب. تشير مجلة PLOS ONE، إلى أن هذه الدراسة شملت 10766 شخصا، قدم كل منهم معلومات كاملة عن نظامه الغذائي، خضعوا جميعا للفحوصات المطلوبة لتقييم وظائف وصحة القلب والأوعية الدموية. وسعى الباحثون لتحديد تأثير الالتهابات في الجسم الناجمة عن سوء التغذية على خطر الإصابة بقصور القلب. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن انخفاض جودة النظام الغذائي كان مرتبطا بصورة وثيقة بزيادة الالتهابات وارتفاع تركيز ببتيد الصوديوم المدر للبول من نوع B في الجسم، وهذا مؤشر واضح لقصور القلب. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن أقل خطر للإصابة بهذا المرض بسبب الالتهاب كان لدى الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي متوازنا في البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة وفيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين (حمض النيكوتين). حمض الفوليك، فيتامين E، المغنيسيوم، الحديد، السيلينيوم، الكافيين، الإيثانول والأحماض الدهنية n-3. ويؤكد الباحثون أن خصائص السلينيوم المضادة للأكسدة ضرورية لحماية الأنسجة من الإجهاد التأكسدي. أما فيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين وحمض الفوليك، وفيتامين E، فهي ضرورية لعلاج قصور القلب والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. وتجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم موجود في زيت الزيتون والمأكولات البحرية والزيتون والبقوليات والمكسرات والحنطة السوداء والشوفان. أما فيتامينات А و Е وحمض الفوليك وبيتا كاروتين فموجودة في الأطعمة النباتية والخضروات الورقية. ويوجد حمض النيكوتين في خبز الجودار والحنطة السوداء والفاصولياء. المصدر: gazeta.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة