صحة

تعرف على فوائد تناول الشوكولاتة مع الشاي


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يونيو 2025

أفادت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة وشرب الشاي معاً قد يكون مفيداً لصحة القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.

وبحسب الدراسة التي نُشرت مؤخراً في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، فإن مركبات طبيعية تُعرف باسم "فلافان 3 أولز"، موجودة في الشوكولاته والشاي، يمكن أن تُساعد في خفض ضغط الدم، وفق ما ذكره موقع "verywellhealth" الطبي.

ومركب "فلافان 3 أولز" موجود في أطعمة أخرى إلى جانب الشاي والشوكولاتة، مثل العنب والتفاح.

من جانبه، قال كريستيان هايس، زميل الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا وزميل الكلية الملكية للأطباء وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey البريطانية وأحد مؤلفي الدراسة: "لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم كان مقدار انخفاض الضغط (بسبب مركبات الفلافان) مماثلاً لما هو متوقع من حبوب خفض ضغط الدم".

وأضاف هايس أنه على النقيض من ذلك فإنه "عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لم يكن هناك سوى انخفاض طفيف للغاية في ضغط الدم".

كشوكولاتة داكنة.. أو تفاح وعنب وكمثرى
ما بين هايس أن متوسط ​​جرعة "فلافان 3 أولز" التي تناولها المشاركون في الدراسة كانت نحو 500 إلى 600 ملليغرام يومياً.

وأضاف أنه يمكن تحقيق ذلك بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي، أو حصة أو حصتين من الشوكولاته الداكنة، أو ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق الكاكاو، أو تفاحتين إلى ثلاث تفاحات، أو مزيج من كميات أقل من هذه العناصر مع فواكه أخرى مثل العنب والكمثرى والتوت.

كما قال كيفن بارك، اختصاصي التغذية المُعتمد في كلية Keck الطبية بجامعة جنوب كاليفورنيا، "دمج الأطعمة الغنية بـ(فلافان 3 أولز) في نظام غذائي متوازن قد يُحقق فوائد كبيرة ويُحسّن ضغط الدم".

8 أسابيع
وقال بارك: "لتحسن ضغط دمك، يتطلب ذلك تناول الشوكولاته أو الشاي لفترة استهلاك طويلة نسبياً، نحو أربعة إلى ثمانية أسابيع، وفقاً للدراسة".

يذكر أن الدراسة راجعت بيانات 5205 أشخاص، منهم من يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري ومنهم أشخاص أصحاء. ووجد الباحثون أن مركبات "فلافان 3 أولز" مفيدة في خفض ضغط الدم.

أفادت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة وشرب الشاي معاً قد يكون مفيداً لصحة القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم.

وبحسب الدراسة التي نُشرت مؤخراً في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، فإن مركبات طبيعية تُعرف باسم "فلافان 3 أولز"، موجودة في الشوكولاته والشاي، يمكن أن تُساعد في خفض ضغط الدم، وفق ما ذكره موقع "verywellhealth" الطبي.

ومركب "فلافان 3 أولز" موجود في أطعمة أخرى إلى جانب الشاي والشوكولاتة، مثل العنب والتفاح.

من جانبه، قال كريستيان هايس، زميل الكلية الملكية للجراحين في إنجلترا وزميل الكلية الملكية للأطباء وأستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey البريطانية وأحد مؤلفي الدراسة: "لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم كان مقدار انخفاض الضغط (بسبب مركبات الفلافان) مماثلاً لما هو متوقع من حبوب خفض ضغط الدم".

وأضاف هايس أنه على النقيض من ذلك فإنه "عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، لم يكن هناك سوى انخفاض طفيف للغاية في ضغط الدم".

كشوكولاتة داكنة.. أو تفاح وعنب وكمثرى
ما بين هايس أن متوسط ​​جرعة "فلافان 3 أولز" التي تناولها المشاركون في الدراسة كانت نحو 500 إلى 600 ملليغرام يومياً.

وأضاف أنه يمكن تحقيق ذلك بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي، أو حصة أو حصتين من الشوكولاته الداكنة، أو ملعقتين إلى ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق الكاكاو، أو تفاحتين إلى ثلاث تفاحات، أو مزيج من كميات أقل من هذه العناصر مع فواكه أخرى مثل العنب والكمثرى والتوت.

كما قال كيفن بارك، اختصاصي التغذية المُعتمد في كلية Keck الطبية بجامعة جنوب كاليفورنيا، "دمج الأطعمة الغنية بـ(فلافان 3 أولز) في نظام غذائي متوازن قد يُحقق فوائد كبيرة ويُحسّن ضغط الدم".

8 أسابيع
وقال بارك: "لتحسن ضغط دمك، يتطلب ذلك تناول الشوكولاته أو الشاي لفترة استهلاك طويلة نسبياً، نحو أربعة إلى ثمانية أسابيع، وفقاً للدراسة".

يذكر أن الدراسة راجعت بيانات 5205 أشخاص، منهم من يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري ومنهم أشخاص أصحاء. ووجد الباحثون أن مركبات "فلافان 3 أولز" مفيدة في خفض ضغط الدم.



اقرأ أيضاً
عكس المألوف.. منتج غذائي شهير يقي من السكري وأمراض القلب
كشفت دراسة حديثة أن التحذيرات الطبية، التي سادت لعقود، من أن تناول الدهون المشبعة مثل الزبدة والسمن النباتي يؤثر على صحة القلب ويزيد من فرص الإصابة مرض السكري من النوع الثاني لم تكن دقيقة. وأجرى فريق من الباحثين من جامعة بوسطن الأميركية دراسة موسعة، نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، شملت نحو 2500 رجل وامرأة فوق سن الثلاثين، وتمت متابعتهم على مدى سنوات، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورصد الباحثون أنماطهم الغذائية وحالات الإصابة بالسكري وأمراض القلب، في محاولة لفهم العلاقة بين استهلاك الزبدة أو السمن النباتي وصحة القلب. وأظهرت الدراسة أن تناول ما لا يقل عن 5 غرامات من الزبدة يوميا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبا، يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 بالمئة. كما تبين أن الزبدة ترفع مستويات الكوليسترول "الجيد" في الدم، وتساهم في خفض الدهون الضارة المعروفة بتسببها في انسداد الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وتتعارض هذه النتائج مع توصيات غذائية سادت لعقود، استندت إلى أبحاث سابقة ربطت الدهون المشبعة، مثل الموجودة في الزبدة، بأمراض القلب، إذ بدأت هذه التحذيرات منذ ستينيات القرن الماضي، حين لاحظ الباحثون علاقة بين الأنماط الغذائية الغربية وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب، ما أدى إلى الدعوة لتقليل استهلاك الدهون الحيوانية. وتضاف الدراسة الجديدة إلى سلسلة أبحاث حديثة تعيد النظر في هذه الفرضيات، وتشير إلى أن بعض مكونات الزبدة قد تكون مفيدة لصحة القلب. وفي المقابل، أظهرت النتائج أن السمن النباتي، الذي اعتُبر بديلا صحيا للزبدة لعقود، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تجاوزت 40 بالمئة، وأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة. ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى احتواء أنواع السمن القديمة على دهون متحولة غير صحية.
صحة

طبيبة تحذر من التأثير السلبي للكافيين على بعض الأشخاص
قالت الدكتورة إيرينا كراشكينا، أخصائية علم النفس، إن الكافيين على الرغم من تأثيره المنشط، يمكن أن يفاقم حالة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. وأضافت: "الكافيين منشط يرفع عادة مستوى الطاقة وينعش، ولكن لدى بعض الأشخاص، وخاصة أولئك الذين يعانون من القلق، قد يسبب تدهورا في حالتهم". ووفقا لها، يحاصر الكافيين مستقبلات الأدينوزين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الدوبامين والنورادرينالين. وهذا يحسن المزاج لدى الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يثير لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، نوبات الهلع والأرق. وتشير الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يعانون أحيانا من ضعف في مستقبلات الدوبامين. لذلك في مثل هذه الحالات، لا يوفر الكافيين الطاقة المطلوبة، بل يسبب التعب والنعاس. وتقول: "يختلف رد الفعل تجاه الكافيين من شخص إلى آخر. فقد يشعر بعض الأشخاص بالنشاط حتى مع زيادة القلق، بينما قد يعاني آخرون من آثار سلبية أكثر وضوحا". ولذلك وفقا لها، ليس من السهل تحديد ما إذا كانت مستقبلات الدوبامين تعمل. ولكن هناك طرق وأساليب تساعد في تقييم حالة الشخص. فمثلا هناك استبيانات، مثل استبيان GAD-7 أو HAM-A، تساعد في تقييم مستوى القلق. كما يمكن استشارة معالج نفسي أو طبيب نفسي لتحديد مستوى القلق. كما يمكن للطبيب إجراء فحص آلي ووصف اختبارات لاستبعاد أسباب القلق الأخرى، مثل الاضطرابات الهرمونية أو أمراض الغدة الدرقية. وتشير إلى أن مراقبة الذات يمكن أن تساعد أيضا. فمثلا قد يساعد الشخص تدوين مذكرات بما فيها كمية القهوة التي يتناولها في سجل يومي، على فهم ردود فعله تجاه الكافيين وتأثيره على مزاجه وقلقه. وتقول: "فعلا للقهوة تأثيرات مختلفة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق. لذلك من المهم الانتباه إلى ردود الفعل الشخصية. فإذا كان الشخص يعاني من مشكلات قلق خطيرة، فمن الأفضل له استشارة الطبيب للحصول على المساعدة الطبية".
صحة

تحديد مؤشر جديد لآلام الظهر المزمنة
تكشف دراسة ألمانية جديدة عن وجود صلة بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مستفيدة من تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي. وتوصل فريق من الباحثين من جامعة ميونيخ التقنية (TUM) إلى أن زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27500 مشارك ضمن الدراسة الوطنية الألمانية (NAKO)، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عاما، حيث أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر. واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة ذهنية وغير ذهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام. وأظهرت التحليلات أن ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر. كما أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية – بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيا – يقلل من احتمال الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من هذا الخطر. ويقول الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة: "ركزنا على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير. وتشير نتائجنا إلى أن التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءا من أسباب الألم المزمن". وأوضح زيغلماير أن تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدا من الأبحاث المعمقة. وترى الدراسة أن التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة. نشرت الدراسة في مجلة Lancet Regional Health.
صحة

هكذا تختار المسكن الأنسب لألمك
يسبب الشعور بالألم تدهورا في حياة الفرد، مما يدفعه للبحث عن أسرع وأقوى مسكن للألم الذي يشعر به، ولكنه سرعان ما يصطدم بعدم معرفته للمسكن الأنسب لحالته، فكيف يمكن أن يختار الشخص مسكن الألم المناسب، وماذا يفعل في حال استمر الألم؟ يقول الخبراء إن الاختيار محصور في فئتين فقط من المسكنات التي تصرف دون الحاجة لوصفة طبية: الباراسيتامول (والذي يعرف أيضا باسم الأسيتامينوفين) ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (nonsteroidal anti-inflammatory drugs). قالت الدكتورة ماري لين ماكفيرسون، الأستاذة في كلية الصيدلة بجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن كلا منهما يعالج الألم بطريقته الخاصة. وأضافت أن الأنواع المختلفة من الألم لا تستجيب بشكل متساو لكلا الدواءين. كيف تعمل مسكنات الألم؟ أفادت الدكتورة كاثرين بيبرزاك، المديرة الطبية لمركز تخفيف الألم في المركز الطبي بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، بأن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تشمل إيبوبروفين، ونابروكسين، وأسبرين، تساعد في تخفيف الألم عن طريق الوصول إلى مواقع الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. وتُقلل هذه الأدوية أو تُثبط إنزيمين (يُطلق عليهما اسم "سي أو إكس-1″ (COX-1) و"سي أو إكس-2" (COX-2)) وأوضحت الدكتورة كاثرين أن هذا الإجراء يُعيق إنتاج البروستاغلاندينات، وهي مواد كيميائية تُسهم في التورم والالتهاب والألم. أما الباراسيتامول، فيُرسل إلى مستقبلات في الدماغ والحبل الشوكي، ولكن ما يفعله من هناك يبقى غامضا بعض الشيء. وقالت الدكتورة ماري: "لسنا متأكدين تماما من كيفية عمل هذا الدواء". وأضافت الدكتورة كاثرين أن إحدى النظريات هي أنه يُقلل أيضا من بعض إنزيمات "سي أو إكس". لكن الدكتورة ماري أضافت أن الباراسيتامول لا يستهدف الالتهاب مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية. كيف أختار؟ يمكن للباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية تخفيف أنواع مختلفة من الألم. ولكن لكل منهما إيجابيات وسلبيات. وتُعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأفضل في علاج الألم المرتبط بالالتهاب الذي يحدث في أي مكان في الجسم، سواء كان موضعيا في منطقة واحدة (كما هو الحال في الصداع النصفي، أو آلام الأسنان، أو إجهاد العضلات، أو الجروح) أو منتشرا في جميع أنحاء الجسم (كما هو الحال في ألم التهاب المفاصل). قالت الدكتورة كاثرين: "إذا كنت تعاني من احمرار، أو حرارة، أو تورم، أو كانت إصابة حادة، فمن المحتمل أن يكون هناك بعض الالتهاب، وأن ألمك مرشح جيد لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية". قال الدكتور ف. مايكل فيرانتي، مدير مركز إدارة الألم بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس في الولايات المتحدة: "جميع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعمل بشكل مشابه، لذا اختر النوع الأكثر فعالية لك". يتميز كل نوع من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بخاصية تجعله أفضل لحالة معينة، فمثلا يميل النابروكسين إلى تخفيف الألم لفترة أطول من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى (نحو 12 ساعة). من ناحية أخرى، يعمل الإيبوبروفين لمدة تتراوح من 4 إلى 6 ساعات. أفادت الدكتورة كاثرين بأن الباراسيتامول هو الأكثر فعالية في علاج الآلام الخفيفة غير الناتجة عن الالتهاب. وأضافت أنه يمكن أن يساعد في علاج آلام التهاب المفاصل الخفيفة أو صداع التوتر، على سبيل المثال، أو آلام الجسم المرتبطة بنزلات البرد. وأوضحت أنه أقل فائدة في علاج الصداع النصفي أو آلام الدورة الشهرية. وعلى عكس مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لا يعالج الباراسيتامول أعراض الالتهاب مثل التورم أو الاحمرار، كما أوضحت الدكتورة ماري، مما قد يتسبب في تأخر شفاء الجسم. وأضاف الدكتور فيرانتي أن كلا النوعين من الأدوية يمكن أن يساعد في خفض درجة الحرارة. استخدمها بأمان ما لم يُوصِ طبيبك بخلاف ذلك، يُفضّل اتباع إرشادات الجرعات الخاصة بالمنتج، وفقا للدكتور فيرانتي. وأوضح أن الجرعة اليومية للبالغين لا تتجاوز عادة 3 آلاف مليغرام من الباراسيتامول، وما يصل إلى 1200 مليغرام يوميا للإيبوبروفين، و660 مليغراما للنابروكسين، و4 آلاف مليغرام للأسبرين. يمكن تناول الباراسيتامول ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية معا، إما في نفس الوقت أو بالتناوب على مدار اليوم. وأوضحت الدكتورة كاثرين أن هذا يُتيح لك الاستفادة من كلتا الآليتين، نظرا لاختلاف آلية عمل كل منهما في تسكين الألم، خاصة إذا لم تكن النتائج من استخدام أحدهما بمفرده. ولكن تجنّب القيام بذلك مع فئات مُحددة من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل خلط الإيبوبروفين مع النابروكسين). قال الدكتور فيرانتي إن الإفراط في تناوله بكميات كبيرة أو لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء المزمن، والغثيان، والقرحة، أو مشاكل الكلى. وأضافت الدكتورة ماري أنه يزيد أيضا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم. وقالت الدكتورة ماري إنه يجب على بعض الأشخاص -مثل الحوامل أو المرضعات، أو من يتناولون مميعات الدم، أو من لديهم تاريخ من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض الكلى أو الكبد أو القلب- تجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (أو على الأقل استشارة الطبيب أولا). وأشارت الدكتورة كاثرين إلى أن الباراسيتامول يسبب آثارا جانبية أقل. وقد تشمل الآثار الجانبية البسيطة طفحا جلديا، أو غثيانا، أو إمساكا. لكن الدكتورة ماري قالت إن الباراسيتامول يمكن أن يكون ساما للكبد عند تناوله بجرعات عالية، لذا على المريض تجنبه إذا كان لديه تاريخ من أمراض الكبد. وفي حال استمرت الحاجة لاستخدام هذه الأدوية لأكثر من بضعة أيام، فيجب استشارة الطبيب الذي قد يصف أدوية أقوى بوصفة طبية أو مسكنات أخرى للألم. ويمكن للطبيب أو الصيدلاني أن يساعدا في اختيار مسكن الألم المناسب إن احتار المريض في أمره.
صحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 10 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة