صحة

تعرف على الفوائد والآثار الجانبية لحمام الثلج


كشـ24 نشر في: 14 يوليو 2024

يعتبر حمام الثلج نوعا من العلاج بالتبريد الذي يتضمن غمر الجسم في الماء المثلج لمدة تتراوح بين 5 و15 دقيقة، مما يعزز عمليات التجديد والتعافي الطبيعية في الجسم. تعرّف في هذا المقال على فوائد حمام الثلج وآثاره الجانبية المحتملة.

لمحة عامة عن حمام الثلج

حمام الثلج، أو الحمام الجليدي، هو علاج بالتبريد يتضمن غطس الجسم في الماء المثلج لفترة قصيرة. لطالما استُخدمت حمامات الثلج لفوائدها الصحية العديدة. يُمارس الماء ضغطاً هيدروستاتيكياً على الجسم، مما يعزز تدفق الدم إلى الأعضاء الرئيسية مثل القلب والدماغ والرئتين. هذا التدفق يعزز نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء الحيوية.

فوائد حمام الثلج

تقليل وجع العضلات والالتهاب

البقاء في الماء البارد بعد التمرين يساعد في تخفيف آلام العضلات وتحسين تعافيها لمدة تصل إلى 24 ساعة. رغم أن العلاج الحراري يعطي نتائج مشابهة، إلا أن العلاج بالماء البارد قد يكون فعّالاً في تقليل آلام العضلات بعد التمرين.

تسريع عملية التعافي

يساعد حمام الثلج في تخفيف أعراض آلام العضلات المتأخرة الناتجة عن التمارين الشاقة، مما يجعله طريقة شائعة للتعافي بعد التمرين.

تخفيض الآلام

تطبيق الثلج يضيّق الأوعية الدموية ويقلل من التورم والألم والالتهاب بعد الإصابة. الماء البارد يرسل نبضات كهربائية إلى الدماغ لها تأثير مسكن للألم.

تحسين الدورة الدموية

بعد الخروج من حمام الثلج، يتدفق الدم بقوة إلى الأطراف، مما يساعد في إزالة النفايات الأيضية مثل حمض اللاكتيك ويساهم في تجديد العضلات بشكل أسرع.

تعزيز قدرة التحمل

تبريد العضلات التي تم تمرينها يزيد من إشارات التكوين الحيوي للميتوكوندريا، مما يعزز من تكيفات التدريب على التحمل.

تقليل التورم

العلاج بالتبريد يعالج إصابات الأنسجة الرخوة عبر تقليل التورم والألم والالتهاب عن طريق تضييق الأوعية الدموية.

تحسين الحالة المزاجية

الغمر في الماء البارد يمكن أن يحسن الحالة المزاجية ويزيد من اليقظة ويقلل من العصبية والضيق.

الحد من الإجهاد

حمامات الثلج قد تقلل من التوتر على المدى الطويل عن طريق تنظيم إطلاق هرمونات التوتر، مما يعزز من قدرة الجسم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.

فوائد أخرى

تخفيف التوتر
حمامات الثلج تحفز إطلاق الإندورفين، مما يحسن المزاج ويقلل من التوتر.

الحد من القلق
العلاج بالماء البارد يمكن أن يكون علاجاً تكميلياً فعالاً للقلق والاكتئاب عبر تقليل هرمون التوتر الكورتيزول.

تحسين النوم
قد تساعد حمامات الثلج في تحسين جودة النوم وتقليل التعب، على الرغم من نقص الأبحاث المؤكدة في هذا المجال.

تحسين الأداء الرياضي
يستخدم الرياضيون حمامات الثلج بعد التمرين لتحسين الأداء، رغم أن الأدلة لا تزال محدودة.

الآثار الجانبية لحمام الثلج

انخفاض حرارة الجسم
يمكن أن تؤدي الحمامات الجليدية إلى انخفاض خطير في درجة حرارة الجسم.

تلف محتمل للأعصاب
التعرض للبرد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تلف الأنسجة العصبية.

مشاكل جلدية
يمكن أن يسبب البرد الشديد طفح جلدي مؤلم ومثير للحكة.

زيادة مؤقتة في ضغط الدم
قد يتسبب حمام الثلج في عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

احتمالية تصلب العضلات
قد يؤدي الغطس في الماء البارد بعد التمرين إلى تصلب العضلات بدلاً من تخفيفه.

الممنوعون من حمام الثلج

الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل أمراض القلب أو تناول أدوية معينة.
النساء الحوامل، الأطفال، وكبار السن.
الأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو حالات طبية مثل مرض السكري أو الاعتلال العصبي.
أسئلة شائعة

متى لا يجب الاستحمام بالماء البارد؟

يمكن أن يكون الاستحمام بالماء البارد ضاراً للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة في القلب أو الرئة.

المصدر : شفاء

يعتبر حمام الثلج نوعا من العلاج بالتبريد الذي يتضمن غمر الجسم في الماء المثلج لمدة تتراوح بين 5 و15 دقيقة، مما يعزز عمليات التجديد والتعافي الطبيعية في الجسم. تعرّف في هذا المقال على فوائد حمام الثلج وآثاره الجانبية المحتملة.

لمحة عامة عن حمام الثلج

حمام الثلج، أو الحمام الجليدي، هو علاج بالتبريد يتضمن غطس الجسم في الماء المثلج لفترة قصيرة. لطالما استُخدمت حمامات الثلج لفوائدها الصحية العديدة. يُمارس الماء ضغطاً هيدروستاتيكياً على الجسم، مما يعزز تدفق الدم إلى الأعضاء الرئيسية مثل القلب والدماغ والرئتين. هذا التدفق يعزز نقل الأكسجين والمواد المغذية إلى الأعضاء الحيوية.

فوائد حمام الثلج

تقليل وجع العضلات والالتهاب

البقاء في الماء البارد بعد التمرين يساعد في تخفيف آلام العضلات وتحسين تعافيها لمدة تصل إلى 24 ساعة. رغم أن العلاج الحراري يعطي نتائج مشابهة، إلا أن العلاج بالماء البارد قد يكون فعّالاً في تقليل آلام العضلات بعد التمرين.

تسريع عملية التعافي

يساعد حمام الثلج في تخفيف أعراض آلام العضلات المتأخرة الناتجة عن التمارين الشاقة، مما يجعله طريقة شائعة للتعافي بعد التمرين.

تخفيض الآلام

تطبيق الثلج يضيّق الأوعية الدموية ويقلل من التورم والألم والالتهاب بعد الإصابة. الماء البارد يرسل نبضات كهربائية إلى الدماغ لها تأثير مسكن للألم.

تحسين الدورة الدموية

بعد الخروج من حمام الثلج، يتدفق الدم بقوة إلى الأطراف، مما يساعد في إزالة النفايات الأيضية مثل حمض اللاكتيك ويساهم في تجديد العضلات بشكل أسرع.

تعزيز قدرة التحمل

تبريد العضلات التي تم تمرينها يزيد من إشارات التكوين الحيوي للميتوكوندريا، مما يعزز من تكيفات التدريب على التحمل.

تقليل التورم

العلاج بالتبريد يعالج إصابات الأنسجة الرخوة عبر تقليل التورم والألم والالتهاب عن طريق تضييق الأوعية الدموية.

تحسين الحالة المزاجية

الغمر في الماء البارد يمكن أن يحسن الحالة المزاجية ويزيد من اليقظة ويقلل من العصبية والضيق.

الحد من الإجهاد

حمامات الثلج قد تقلل من التوتر على المدى الطويل عن طريق تنظيم إطلاق هرمونات التوتر، مما يعزز من قدرة الجسم على التعامل مع التوتر بشكل أفضل.

فوائد أخرى

تخفيف التوتر
حمامات الثلج تحفز إطلاق الإندورفين، مما يحسن المزاج ويقلل من التوتر.

الحد من القلق
العلاج بالماء البارد يمكن أن يكون علاجاً تكميلياً فعالاً للقلق والاكتئاب عبر تقليل هرمون التوتر الكورتيزول.

تحسين النوم
قد تساعد حمامات الثلج في تحسين جودة النوم وتقليل التعب، على الرغم من نقص الأبحاث المؤكدة في هذا المجال.

تحسين الأداء الرياضي
يستخدم الرياضيون حمامات الثلج بعد التمرين لتحسين الأداء، رغم أن الأدلة لا تزال محدودة.

الآثار الجانبية لحمام الثلج

انخفاض حرارة الجسم
يمكن أن تؤدي الحمامات الجليدية إلى انخفاض خطير في درجة حرارة الجسم.

تلف محتمل للأعصاب
التعرض للبرد لفترة طويلة قد يؤدي إلى تلف الأنسجة العصبية.

مشاكل جلدية
يمكن أن يسبب البرد الشديد طفح جلدي مؤلم ومثير للحكة.

زيادة مؤقتة في ضغط الدم
قد يتسبب حمام الثلج في عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

احتمالية تصلب العضلات
قد يؤدي الغطس في الماء البارد بعد التمرين إلى تصلب العضلات بدلاً من تخفيفه.

الممنوعون من حمام الثلج

الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل أمراض القلب أو تناول أدوية معينة.
النساء الحوامل، الأطفال، وكبار السن.
الأفراد الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة أو حالات طبية مثل مرض السكري أو الاعتلال العصبي.
أسئلة شائعة

متى لا يجب الاستحمام بالماء البارد؟

يمكن أن يكون الاستحمام بالماء البارد ضاراً للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة في القلب أو الرئة.

المصدر : شفاء



اقرأ أيضاً
خطأ شائع عند طهي المكرونة قد يرفع سكر الدم بسرعة
يشدد الأطباء وخبراء التغذية دائماً على حقيقة أن طريقة طهي الطعام قد تؤثر بشكل مباشر على القيمة الغذائية للوجبة. فيجب اللجوء إلى طرق الطهي التي تحافظ على الفوائد الصحية للأطعمة، خاصة عند التعامل مع الأطباق الغنية بالكربوهيدرات مثل المكرونة. فبحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" Independent البريطانة، ينصح الخبراء بطهي المكرونة بحيث أن تظل متماسكة عند تناولها، بدلا من طهيها لفترة طويلة جدا. ويؤدي الطهي المفرط للمكرونة إلى إطلاق النشا لعناصر غذائية مهمة في ماء الطهي، مثل البروتين والكربوهيدرات والألياف، ما يقلل من فوائدها الصحية. كما أن المكرونة المطهوة زيادة عن الحد قد ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ونقلت الصحيفة عن ميشيل هاوزر، الأستاذة المساعدة في الجراحة السريرية بمركز ستانفورد، القول إن المكرونة المتماسكة "تؤثر بشكل أقل على مستويات السكر في الدم مقارنة بالمكرونة المطهوة جيدا". وتبطئ هذه الطريقة من هضم وامتصاص الغلوكوز، ما يخفض "المؤشر الغلايسيمي" أو مؤشر نسبة السكر في الدم. وهذا المؤشر يقيس سرعة ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد تناول الكربوهيدرات، حيث تكون الأطعمة منخفضة المؤشر، مثل المكرونة المتماسكة والشوفان والجزر، أفضل للصحة مقارنة بالأطعمة مرتفعة المؤشر مثل البطاطا والخبز الأبيض. وعندما يرتفع سكر الدم بسرعة، ينتج الجسم الأنسولين لإعادة التوازن، لكن الزيادة المفاجئة قد تسبب انخفاضا سريعا في السكر، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والرغبة في تناول المزيد من الطعام. كما يُنصح بعدم شطف المكرونة بعد الطهي، لأن ذلك يؤدي إلى فقدان النشويات والعناصر الغذائية المفيدة التي تحتوي عليها المكرونة.
صحة

تعرف على فوائد شرب الماء الساخن في الصيف
شرب الماء الساخن في الصيف لا يزال شائعاً في الصين، ويُعزى إلى تقاليد صحية قديمة تربط العادة بفوائد جسدية ونفسية متعددة، ضمن أسلوب حياة متكامل. رغم درجات الحرارة المرتفعة خلال أشهر الصيف، يواصل عدد كبير من الصينيين اعتماد الماء الساخن كمشروب يومي، متجنبين الماء البارد، الأمر الذي يلفت انتباه الزوار القادمين من خلفيات ثقافية غربية. تعود هذه العادة إلى ممارسات تقليدية، وتعبّر عن التقاء الوعي الصحي بالثقافة الشعبية، ما يجعل حمل الترمس المملوء بالماء الساخن شائعاً في الأماكن العامة. فوائد شرب الماء الساخن في الصيف لا ينظر الصينيون إلى الماء الساخن كمجرد وسيلة لإرواء العطش، بل كعنصر أساسي في الحفاظ على توازن الجسم. في حين يتجه الغربيون إلى المشروبات الباردة عند الشعور بالحرارة، يختار الصينيون الماء الساخن لما له من ارتباطات صحية ضمن ممارسات تقليدية متجذرة. فوائد الماء الساخن على الجهاز الهضمي تشير دراسات عدة إلى أن شرب الماء الدافئ يُحفّز إفراز الإنزيمات الهضمية، ما يسهم في تسهيل الهضم، وتخفيف الانتفاخ، والتقليل من حالات الإمساك. كما يعزز من حركة الأمعاء، ويقلل من تراكم الغازات، خصوصًا بعد العمليات الجراحية. الترطيب وتجديد النشاط البدني يساعد شرب الماء الدافئ على ترطيب الجسم، لا سيما في الأجواء الحارة أو بعد المجهود البدني، حيث يساهم في تجديد السوائل، ويعزز من الحيوية العامة، وفقًا لمتخصصين في التغذية يرون فيه خيارًا صحياً بديلاً للماء البارد. التأثير على الجهاز التنفسي يلعب بخار الماء الساخن دورًا في فتح الجيوب الأنفية، والتقليل من احتقان الحلق، خاصة خلال نزلات البرد. هذه الفوائد مستمدة من استخدامات تقليدية أثبتت فعاليتها لدى كثير من المستخدمين في تخفيف الأعراض التنفسية الشائعة. تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي يسهم شرب الماء الساخن في توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن من تدفق الدم، ويقلل من توتر العضلات. يشبه هذا التأثير ما يحدث خلال الاستحمام بالماء الدافئ أو استخدام الساونا، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء. ارتباط الماء الساخن بالحالة النفسية والتركيز ترتبط حالة الترطيب الجيد بتحسين المزاج وتعزيز الأداء الذهني، إذ يُعتقد أن شرب الماء الساخن ينشّط الجهاز العصبي المركزي، ما يسهم في رفع مستوى التركيز، وتقليل التوتر، وتحقيق توازن نفسي يومي.
صحة

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
حذر أطباء من خطورة تناول بعض الأدوية الشائعة أثناء موجات الحر، مشيرين إلى أنها قد تضاعف خطر الإصابة بأمراض مرتبطة بالحرارة، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وقد تهدد الحياة. وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس. أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة. كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر. أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس. أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري. أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته. ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ"التسمم الضوئي"، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول. وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: "قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا". كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها: - شرب الماء باستمرار. -تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة. - ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون. - حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
صحة

منها التوتر المزمن.. عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء
عندما يتعلق الأمر بالشيخوخة الصحية، يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الحل. في الواقع، تشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر. وفي حين أن ميكروبيوم الأمعاء قابل للتكيف بشكل مدهش إلا أن بعض العادات اليومية الشائعة ربما تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع. ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي: 1- تناول نفس الأطعمة دائما إن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء. ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك اتباع نظام غذائي متنوع غني بالأطعمة الكاملة قليلة المعالجة، وخاصةً النباتية. تشير الأبحاث إلى أن إضافة خمس حصص مختلفة من النباتات إلى الوجبات اليومية يمكن أن يُحسّن الصحة على المدى الطويل. وتقول أماندا سوسيدا، أخصائية تغذية: "إن تنوع الأطعمة الغنية بالألياف يعني الاستفادة من الحصول على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية". 2- عدم الانتظام في تناول الوجبات تقول مارسي فاسك، أخصائية تغذية عصبية مركزية إن "بعض الأفراد اعتادوا على تناول الطعام طيلة النهار بدلاً من تناول الوجبات في مواعيد محددة. إن التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أنه بشكل أكثر تحديدًا، تحتاج الأجسام إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، شارحة أنه "يشبه مكنسة معوية آلية، حيث يُحدث حركة هابطة تشبه الموجة، مسؤولة عن كنس الفضلات (مثل الميكروبات) إلى أسفل وخارج الأمعاء الدقيقة". وتضيف: "تستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات.. ويؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية". 3- التوتر المزمن تقول جولي بالسامو، أخصائية تغذية، إن "التوتر ليس مجرد شعور داخلي، بل إن الأمعاء تشعر به أيضًا". في الواقع، يُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة. وتوضح أسماء خبرا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أنه "يمكن أن يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها (من خلال محور الدماغ والأمعاء). كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء. وأخيرًا، يُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري. كل هذه التغييرات يُمكن أن تزيد من خطر وشدة اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والالتهابية، وبالتالي تُسبب شيخوخة الأمعاء". 4- كمية غير كافية من الألياف تقول سوسيدا: "إن تناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، ولكن مع عدم التزام 90% من الناس بتوصيات تناول الألياف، يُعد هذا الجانب الوحيد الذي يمكن للجميع تقريبًا تحسينه". وتحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وتوضح أليسا سيمبسون، أخصائية تغذية، أنه "بدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للازدهار، وقد تبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر". 5- تجاهل مشاكل الأمعاء إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. تقول فاسكي إن أعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات. 6- تجاهل الأطعمة المخمرة تقول سوسيدا إن هناك بعض الخصائص "للأطعمة المخمرة التي تُساعد على منع شيخوخة الأمعاء"، مشيرة إلى أن من فوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها. كما تُعدّ الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات. 7- الإفراط في استخدام الأدوية تقول سيمبسون: "يمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن". كما يمكن أن تُسبب العديد من الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية شيخوخة مبكرة للأمعاء مع الاستخدام طويل الأمد. ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى. ولكن تُوضّح بالسامو أن "الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم". 8- غياب النشاط البدني بينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء. إن عضلات الأمعاء الأقوى تعني قدرة الأمعاء على التخلص من الفضلات بشكل أسرع وأكثر كفاءة. 9- إهمال النوم الكافي ترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ. وتُشير الأبحاث إلى أن النوم وصحة الأمعاء طريقان مُتلازمان. ويدعم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة