صحة

تعرف على العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين


كشـ24 - وكالات نشر في: 15 نوفمبر 2024

هناك الكثير من الحبوب والمنتجات والبرامج التي يتم الترويج لها للمساعدة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، من أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة للرياضيين إلى أحدث المكملات الغذائية الداعمة للأنسولين، والتي يمكن أن يكون الكثير منها باهظ الثمن.

لكن بحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن أفضل طريقة هي إعادة النظر في عادات نمط الحياة التي تؤثر على مستويات السكر في الدم. وإن أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر مقاومة الأنسولين لا تتطلب وصفة طبية، وإنما يجب اتباع نظام غذائي مناسب.

مقاومة الأنسولين
إن الأنسولين هو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم (أو كمية الغلوكوز المتداولة في مجرى الدم). في الأفراد الأصحاء، بعد تناول الطعام، يبدأ الجسم في تحليل هذا الطعام إلى غلوكوز لاستخدامه في الطاقة. ثم يتم إطلاق الأنسولين من البنكرياس للمساعدة في جمع الغلوكوز من الدم ونقله إلى الخلايا حتى تتمكن من استخدامه كوقود.

في بعض الأحيان، يمكن أن يتعطل هذا النظام الدقيق نتيجة لظروف معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، وعوامل أخرى تتعلق بأسلوب الحياة، مثل النظام الغذائي غير المتوازن وقلة النشاط البدني. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الغلوكوز المتداول في الدم إلى جانب مستويات عالية من الأنسولين، لأن البنكرياس لا يزال يضخ الأنسولين، لكن مستقبلات الأنسولين على الخلايا أصبحت مقاومة لقبوله، مما يعني أن الجسم لا يستطيع بشكل فعال الحصول على الغلوكوز في الدم إلى الخلية للاستخدام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات وحالات خطيرة مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.

ولحسن الحظ، يمكن من خلال الخيارات الغذائية المساعدة في الحفاظ على توازن الغلوكوز في الدم في الجسم بشكل أفضل، كما يلي:

العنصر الغذائي رقم 1
إن العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين هو الألياف الغذائية، وذلك في المقام الأول بسبب الطريقة التي تساعد بها في إبطاء هضم الكربوهيدرات.

اكتشفت دراسة حديثة، أجريت عام 2021 ونُشرت في مجلة الأطعمة الوظيفية، أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 والذين تناولوا المزيد من الألياف الغذائية، سواء من خلال الأطعمة الكاملة أو مكملات الألياف القابلة للذوبان، شهدوا تحسنًا في التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.

وعندما يكون الجسم أكثر حساسية للأنسولين، فإن تناول الألياف يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. وفي حين توصل العلماء إلى أن تناول مكملات الألياف القابلة للذوبان كان له التأثير الأكبر، لعبت مصادر الألياف الغذائية الكاملة أيضًا دورًا إيجابيًا.

وتقول أخصائية التغذية وخبيرة السكري في نيوجيرسي، إيرين بالينسكي ويد: "يمكن أن تساعد الألياف الغذائية في تحسين مقاومة الأنسولين من خلال مساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء هضم الكربوهيدرات. كما يمكن أن تساعد الألياف أيضًا في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي ارتبط بتحسن حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتدعم مقالة حديثة، نُشرت عام 2023 في دوريةFoods ، فوائد الألياف لصحة الأمعاء وتأثيراتها الإيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم.

أفضل أنواع الألياف
يعد تناول نظام غذائي غني بالألياف أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحسين مقاومة الأنسولين. ويجب تذكر أن الألياف تأتي في شكلين، هما الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي العديد من الأطعمة على كلا النوعين، مما يعزز أهمية اتباع نظام غذائي متنوع لجني الفوائد التي توفرها. في حين أظهرت مكملات الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان نتائج واعدة عندما يتعلق الأمر بخفض مقاومة الأنسولين، فقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن أطعمة معينة تساعد بشكل أكبر.

الفاصوليا والشوفان
تشير بالينسكي-ويد إلى دراسة حديثة، أجريت عام 2022 ونشرت في دورية الأغذية الطبية، والتي كشفت نتائجها أن إضافة الفاصوليا إلى نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، إلى جانب تعزيز فقدان الوزن. تحتوي الفاصوليا على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، إلى جانب البروتين والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، مما يجعلها إضافة رائعًا في الروتين الغذائي. تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان الشوفان والتفاح والعدس والخضروات.

تتفق أخصائية التغذية جينا برادوك، أخصائية التغذية في فلوريدا، في الرأي مع بالينسكي-ويد بشأن الألياف كأحد العناصر الغذائية المهمة في تقليل خطر مقاومة الأنسولين، قائلة "إن تناول نظام غذائي متوازن وغني بالألياف يمكن أن يساعد في تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم مع تحسين الصحة الأيضية العامة والتي قد تقطع شوطًا طويلاً في تحسين حساسية الأنسولين بشكل عام. نظرًا لأن كلا النوعين من الألياف يمكن أن يفيد في إدارة الغلوكوز والأنسولين، فإن الحصول على الألياف من مجموعة متنوعة من الأطعمة هو المفتاح.

الكميات النموذجية
إن إضافة مصادر مختلفة للألياف طوال اليوم بشكل تراكمي يمكن أن يؤدي إلى تلبية احتياجات الجسم. يبلغ المدخول اليومي الموصى به 25 غرامًا يوميًا للنساء و38 غرامًا يوميًا للرجال. ويمكن اتباع النصائح التالية لزيادة تناول الألياف ببطء وثبات:

• تناول الفاكهة مع وجبة الفطور، بما يشمل التوت والموز والتفاح.
• تناول الطاقة من البروتين النباتي، بما يشمل التوفو والتيمبيه والبقوليات والبذور.
• إضافة الفواكه والخضروات لباقي الوجبات، بل وعند صنع المخبوزات، مثل الكعك، يمكن أن يضاف إليها الموز أو التفاح لتعزيز محتواها من الألياف مع تقليل السكر المضاف.

نصائح أخرى لمقاومة الأنسولين
على الرغم من أن التركيز على التدخلات الغذائية، مثل إضافة المزيد من الألياف، أمر مهم للحد من مقاومة الأنسولين، إلا أنه ينبغي وضع النصائح التالية في الاعتبار للمساعدة في تحسين حساسية الأنسولين ودعم توازن أفضل لسكر الدم:

• التركيز على نظام غذائي متوازن من خلال تقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة والاهتمام بتوزيع الكربوهيدرات والسعرات الحرارية طوال اليوم.

• الحفاظ على نشاط بدني يومي مناسب، سواء كان ذلك بالمشي حول المبنى أو ممارسة اليوغا أو حتى الانضمام لدرس الرقص.

• إعطاء الأولوية للنوم الذي يؤثر على مستويات السكر في الدم بدرجة كبيرة. لذا يجب التركيز على الالتزام بروتين وقت النوم والالتزام به لرؤية أكبر فائدة.

•السيطرة على التوتر عن طريق ممارسة التأمل والتواصل الاجتماعي والبحث عن التوجيه المهني.

•اطلب الدعم المهني عبر استشارة اختصاصي تغذية معتمد للمساعدة في الوصول إلى تغييرات إيجابية بنمط الحياة.

المصدر: العربية

هناك الكثير من الحبوب والمنتجات والبرامج التي يتم الترويج لها للمساعدة في تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، من أجهزة مراقبة الغلوكوز المستمرة للرياضيين إلى أحدث المكملات الغذائية الداعمة للأنسولين، والتي يمكن أن يكون الكثير منها باهظ الثمن.

لكن بحسب ما نشره موقع Eating Well، فإن أفضل طريقة هي إعادة النظر في عادات نمط الحياة التي تؤثر على مستويات السكر في الدم. وإن أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل خطر مقاومة الأنسولين لا تتطلب وصفة طبية، وإنما يجب اتباع نظام غذائي مناسب.

مقاومة الأنسولين
إن الأنسولين هو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم (أو كمية الغلوكوز المتداولة في مجرى الدم). في الأفراد الأصحاء، بعد تناول الطعام، يبدأ الجسم في تحليل هذا الطعام إلى غلوكوز لاستخدامه في الطاقة. ثم يتم إطلاق الأنسولين من البنكرياس للمساعدة في جمع الغلوكوز من الدم ونقله إلى الخلايا حتى تتمكن من استخدامه كوقود.

في بعض الأحيان، يمكن أن يتعطل هذا النظام الدقيق نتيجة لظروف معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، وعوامل أخرى تتعلق بأسلوب الحياة، مثل النظام الغذائي غير المتوازن وقلة النشاط البدني. ويمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الغلوكوز المتداول في الدم إلى جانب مستويات عالية من الأنسولين، لأن البنكرياس لا يزال يضخ الأنسولين، لكن مستقبلات الأنسولين على الخلايا أصبحت مقاومة لقبوله، مما يعني أن الجسم لا يستطيع بشكل فعال الحصول على الغلوكوز في الدم إلى الخلية للاستخدام. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات وحالات خطيرة مثل مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2.

ولحسن الحظ، يمكن من خلال الخيارات الغذائية المساعدة في الحفاظ على توازن الغلوكوز في الدم في الجسم بشكل أفضل، كما يلي:

العنصر الغذائي رقم 1
إن العنصر الغذائي رقم واحد لتقليل مقاومة الأنسولين هو الألياف الغذائية، وذلك في المقام الأول بسبب الطريقة التي تساعد بها في إبطاء هضم الكربوهيدرات.

اكتشفت دراسة حديثة، أجريت عام 2021 ونُشرت في مجلة الأطعمة الوظيفية، أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 والذين تناولوا المزيد من الألياف الغذائية، سواء من خلال الأطعمة الكاملة أو مكملات الألياف القابلة للذوبان، شهدوا تحسنًا في التحكم في نسبة السكر في الدم وحساسية الأنسولين.

وعندما يكون الجسم أكثر حساسية للأنسولين، فإن تناول الألياف يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم. وفي حين توصل العلماء إلى أن تناول مكملات الألياف القابلة للذوبان كان له التأثير الأكبر، لعبت مصادر الألياف الغذائية الكاملة أيضًا دورًا إيجابيًا.

وتقول أخصائية التغذية وخبيرة السكري في نيوجيرسي، إيرين بالينسكي ويد: "يمكن أن تساعد الألياف الغذائية في تحسين مقاومة الأنسولين من خلال مساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال إبطاء هضم الكربوهيدرات. كما يمكن أن تساعد الألياف أيضًا في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، والذي ارتبط بتحسن حساسية الأنسولين وتقليل الالتهاب، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتدعم مقالة حديثة، نُشرت عام 2023 في دوريةFoods ، فوائد الألياف لصحة الأمعاء وتأثيراتها الإيجابية على التحكم في نسبة السكر في الدم.

أفضل أنواع الألياف
يعد تناول نظام غذائي غني بالألياف أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها للمساعدة في تحسين مقاومة الأنسولين. ويجب تذكر أن الألياف تأتي في شكلين، هما الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي العديد من الأطعمة على كلا النوعين، مما يعزز أهمية اتباع نظام غذائي متنوع لجني الفوائد التي توفرها. في حين أظهرت مكملات الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان نتائج واعدة عندما يتعلق الأمر بخفض مقاومة الأنسولين، فقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن أطعمة معينة تساعد بشكل أكبر.

الفاصوليا والشوفان
تشير بالينسكي-ويد إلى دراسة حديثة، أجريت عام 2022 ونشرت في دورية الأغذية الطبية، والتي كشفت نتائجها أن إضافة الفاصوليا إلى نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية يساعد في تقليل مقاومة الأنسولين، إلى جانب تعزيز فقدان الوزن. تحتوي الفاصوليا على ألياف غير قابلة للذوبان وقابلة للذوبان، إلى جانب البروتين والعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، مما يجعلها إضافة رائعًا في الروتين الغذائي. تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان الشوفان والتفاح والعدس والخضروات.

تتفق أخصائية التغذية جينا برادوك، أخصائية التغذية في فلوريدا، في الرأي مع بالينسكي-ويد بشأن الألياف كأحد العناصر الغذائية المهمة في تقليل خطر مقاومة الأنسولين، قائلة "إن تناول نظام غذائي متوازن وغني بالألياف يمكن أن يساعد في تحسين تنظيم نسبة السكر في الدم مع تحسين الصحة الأيضية العامة والتي قد تقطع شوطًا طويلاً في تحسين حساسية الأنسولين بشكل عام. نظرًا لأن كلا النوعين من الألياف يمكن أن يفيد في إدارة الغلوكوز والأنسولين، فإن الحصول على الألياف من مجموعة متنوعة من الأطعمة هو المفتاح.

الكميات النموذجية
إن إضافة مصادر مختلفة للألياف طوال اليوم بشكل تراكمي يمكن أن يؤدي إلى تلبية احتياجات الجسم. يبلغ المدخول اليومي الموصى به 25 غرامًا يوميًا للنساء و38 غرامًا يوميًا للرجال. ويمكن اتباع النصائح التالية لزيادة تناول الألياف ببطء وثبات:

• تناول الفاكهة مع وجبة الفطور، بما يشمل التوت والموز والتفاح.
• تناول الطاقة من البروتين النباتي، بما يشمل التوفو والتيمبيه والبقوليات والبذور.
• إضافة الفواكه والخضروات لباقي الوجبات، بل وعند صنع المخبوزات، مثل الكعك، يمكن أن يضاف إليها الموز أو التفاح لتعزيز محتواها من الألياف مع تقليل السكر المضاف.

نصائح أخرى لمقاومة الأنسولين
على الرغم من أن التركيز على التدخلات الغذائية، مثل إضافة المزيد من الألياف، أمر مهم للحد من مقاومة الأنسولين، إلا أنه ينبغي وضع النصائح التالية في الاعتبار للمساعدة في تحسين حساسية الأنسولين ودعم توازن أفضل لسكر الدم:

• التركيز على نظام غذائي متوازن من خلال تقليل تناول الصوديوم والدهون المشبعة والاهتمام بتوزيع الكربوهيدرات والسعرات الحرارية طوال اليوم.

• الحفاظ على نشاط بدني يومي مناسب، سواء كان ذلك بالمشي حول المبنى أو ممارسة اليوغا أو حتى الانضمام لدرس الرقص.

• إعطاء الأولوية للنوم الذي يؤثر على مستويات السكر في الدم بدرجة كبيرة. لذا يجب التركيز على الالتزام بروتين وقت النوم والالتزام به لرؤية أكبر فائدة.

•السيطرة على التوتر عن طريق ممارسة التأمل والتواصل الاجتماعي والبحث عن التوجيه المهني.

•اطلب الدعم المهني عبر استشارة اختصاصي تغذية معتمد للمساعدة في الوصول إلى تغييرات إيجابية بنمط الحياة.

المصدر: العربية



اقرأ أيضاً
بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء
"الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع" أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على "تيك توك"، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها - التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل - والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، "لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع". الغشاء الدمعي إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: "يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي". والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة." المستحضرات المقاومة للماءوإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على "إنستغرام"، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه "في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان". يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل "أكثر صحة" مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. مادة مسرطنة وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من "جامعة بورتوريكو"، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. قتل الغدد الدهنية ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. تأثير على الهرمونات الطبيعية وأضافت أن البارابين - وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل - يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.
صحة

هل يُمكن لتناول الجبن أو لبن الزبادي ليلا مصدرا لكوابيسه؟
أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى 4 أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وكوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. هل يُمكن أن يكون الجبن أو لبن الزبادي الذي يتناوله الشخص ليلا مصدرا لكوابيسه؟تساؤل يبدو مطروحا بشكل جدي بعدما خلص باحثون كنديون إلى وجود صلة بين الأحلام المزعجة وحساسية اللاكتوز، ويعود ذلك على الأرجح إلى الأعراض الهضمية التي يُسببها. لطالما كان معلوما بحسب الحكم الشعبية بأن تناول عشاء خفيف يساعد على النوم الهانئ. لكنّ القليل من الأبحاث العلمية اكتشفت تأثير النظام الغذائي على الأحلام. وفي دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء مجلة "فرونتيرز إن سايكولوجي" Frontiers in Psychology، أجرى باحثون في علم النفس استطلاعا لآراء 1082 طالبا في "جامعة ماك إيوان" الكندية على مدى أربعة أشهر حول عاداتهم الغذائية ونومهم، وبشكل أكثر تحديدا، كوابيسهم، والرابط الذي وجدوه بين الاثنين. شعر حوالي 40% من المشاركين أن نظامهم الغذائي يؤثر على جودة نومهم، بينهم 24.7% قالوا إن تأثيره سلبي، فيما قال 5.5% إنه يؤثر على أحلامهم. وذكر المشاركون في الدراسة أن الحلويات ومنتجات الألبان هي الأطعمة الأكثر تأثيرا على جودة نومهم (22.7% و15.7% على التوالي) وعلى أحلامهم (29.8% و20.6%)، إذ جعلتها تبدو "غريبة" أو "مزعجة". في المقابل، حُددت الفواكه (17.6%) والخضر (11.8%) وشاي الأعشاب (13.4%) على أنها أكثر الأغذية التي تساعد في الحصول على نوم هانئ. وقارن الباحثون هذه التصريحات بتلك المتعلقة بعدم تحمّلهم للطعام، ووجدوا ارتباطا وثيقا بين الكوابيس وعدم تحمل اللاكتوز. إشارات خفية ويقول المتخصص في علم وظائف الأعصاب والإدراك العصبي للأحلام والكوابيس بـ"جامعة مونتريال توري نيلسن"، المعد الرئيسي للدراسة، لوكالة "فرانس برس" إن كثيرين ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز "لا يزالون يتناولون منتجات الألبان"، وتتفاوت شدة عدم التحمل تبعا لكمية اللاكتاز (الإنزيم الذي يهضم اللاكتوز) التي ينتجها كل شخص في أمعائه الدقيقة. لذلك، قد يشعر هؤلاء الأشخاص أثناء نومهم، سواء بوعي أو بغير وعي، "بإشارات جسدية وعضوية خفية" مرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي (بينها الانتفاخ والتقلصات) بعد تناول منتجات الألبان. "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية" ومع ذلك، تشير الدراسات السابقة إلى أن بعض الأحلام "تسجل اضطرابات جسدية لا شعورية لا تظهر إلا لاحقا كأعراض مرئية". على سبيل المثال، "يمكن لرؤية حريق في الحلم أن تسبق الإصابة بالحمى". ويمكن تفسير ذلك أيضا بالمشاعر السلبية، مثل القلق، المرتبطة بأعراض الجهاز الهضمي. ويوضح نيلسن: "نعلم أن المشاعر السلبية التي نشعر بها أثناء اليقظة قد تمتد إلى الأحلام. وينطبق الأمر نفسه على الأرجح على تلك التي تنشأ بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي أثناء النوم". ومع ذلك، لم تُثبت الدراسة وجود صلة بين عدم تحمّل الغلوتين والكوابيس، ربما بسبب انتشاره المحدود في العينة، أو لأن عدم تحمل الغلوتين "يُنتج آثارا فسيولوجية أو عاطفية مختلفة"، بحسب نيلسن. وعلى الرغم من أن الصلة بين عدم تحمل اللاكتوز والكوابيس تبدو قوية، إلا أن الباحثين يتساءلون عن كيفية عملها: الحاجة "لإجراء المزيد من الدراسات" يقول نيلسن: "نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات على عدد أكبر من الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات وعادات الأكل لمعرفة ما إذا كانت هذه النتائج قابلة للتعميم". وتتضمن "التجربة المثالية" توزيع المشاركين، سواء كانوا يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو لا، عشوائيا على مجموعات مُخصصة لتناول أطعمة مُحددة قبل النوم، ثم جمع بيانات أحلامهم وتحليلها. ويُمكن لمجموعة تناول منتجات ألبان عادية قبل النوم، بينما تتناول مجموعة أخرى منتجات ألبان خالية من اللاكتوز، "لتحديد ما إذا كانت آثار الحليب تقتصر على المصابين بهذه الحالة"، وفق نيلسن.
صحة

اخسر نصف كيلو أسبوعياً بتعديل واحد في طعامك
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي نباتي بالكامل فقط، يمكن أن يساعد على فقدان ما يقارب على نصف كيلوغرام من الوزن أسبوعيًا بشكل منتظم وآمن. وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية. وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من "الحمض الغذائي"، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات. الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن. والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن. عملية "القلونة الغذائية" وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية "القلونة الغذائية"، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات. ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن. فوائد... ولكن أيضا تحذيرات رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل: فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية. فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية. الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية. كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على "اللحوم النباتية المصنعة"، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب. البالغون الذين تخلوا عن الأنظمة الغنية باللحوم حققوا نقصا في الوزن انتشار السمنة في بريطانيا تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%. وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية "المؤقتة" غير المستدامة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة