تعرض مسؤولين أمنيين للضرب بسبب مغربية تقود شبكة للدعارة الراقية
كشـ24
نشر في: 16 أكتوبر 2016 كشـ24
معركة حامية الوطيس، شهدتها العاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية الأسبوع بين رجال الشرطة ؛ أمام نزل نواكشوط؛ الذي تم القبض داخله قبل أربعة أيام على شبكة متهمة بالدعارة، تقودها مغربية تدعى نادية وتضم موريتانيات وسنغاليات، وتتلقى الحماية من طرف نافذين كبار في الشرطة.
وحسب يومية "أخبار الحوادث" المهتمة بقضايا الجريمة في موريتانيا نقلا عن شهود عيان، وبناء على تسجيلات حصلت عليها من مصادرها الخاصة، إن سيارة شرطة كانت ترابط قرب النزل، قد تعرضت للطرد من طرف رقيب شرطة شهير ، ويتهمه الكثير من المراقبين بتنظيم الجريمة في نواكشوط ؛ إذ أنه لا يلقي القبض إلا على الخارجين عن إمرته، أو مَن مِن اللصوص حاول إخفاء غنائم عملياته حتى يتهرب من إعطائه رشوة، أو المهربين الذين يتأخرون في دفع الإتاوات.
وذكر المصدر أن نادية المغربية عندما ألقيّ القبض عليها هي وشبكتها، حضر عنصر شرطة نافذ ومشهور وطلب إطلاق سراحهن تحت ضمانته مشفعا ذلك بضغوطات وعلاقات خاصة، وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراحهن تلك الليلة. وعندما أحيلوا إلى النيابة تم وضعهن تحت الرقابة القضائية بعد فرض كفالات عليهن وأطلق سراحهن جميعا مع أمر قضائي بتسفير الأجنبيات منهن. وهو الأمر الذي لا يتم تنفيذه عادة بشكل فعلي إذا تسجل أسماء وبصمات المطرودات عند درك الحدود وبالتالي يعدن مباشرة بعد أن يسجلن خروجهن من الحدود .
وكشف المصدر ذاته وفق ما نقلته اسبوعية "الايام"، إن رقيب شرطة يدعة ولد اعمر حضر لعين لمكان وتطور الأمر إلى عراك حيث قام العناصر بمهاجمة محمد ولد اعمر، وضربه وسحله ولم ينقذه إلا تدخل مفوض شرطة المخدرات "رئيس المكتب الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية" المفوض محمد ولد النجيب، الذي ربما كان حضوره على وجه الصدفة؛ بحكم قربه من المكان وحاول الحيلولة بينهم، لكنه تعرض لصفعة طائشة، لم يتم تحديد مصدرها، وفي الأخير استطاع هو والمفوض عثمان ولد عثمان وبعض المارة أن يوقفوا الشجار .
معركة حامية الوطيس، شهدتها العاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية الأسبوع بين رجال الشرطة ؛ أمام نزل نواكشوط؛ الذي تم القبض داخله قبل أربعة أيام على شبكة متهمة بالدعارة، تقودها مغربية تدعى نادية وتضم موريتانيات وسنغاليات، وتتلقى الحماية من طرف نافذين كبار في الشرطة.
وحسب يومية "أخبار الحوادث" المهتمة بقضايا الجريمة في موريتانيا نقلا عن شهود عيان، وبناء على تسجيلات حصلت عليها من مصادرها الخاصة، إن سيارة شرطة كانت ترابط قرب النزل، قد تعرضت للطرد من طرف رقيب شرطة شهير ، ويتهمه الكثير من المراقبين بتنظيم الجريمة في نواكشوط ؛ إذ أنه لا يلقي القبض إلا على الخارجين عن إمرته، أو مَن مِن اللصوص حاول إخفاء غنائم عملياته حتى يتهرب من إعطائه رشوة، أو المهربين الذين يتأخرون في دفع الإتاوات.
وذكر المصدر أن نادية المغربية عندما ألقيّ القبض عليها هي وشبكتها، حضر عنصر شرطة نافذ ومشهور وطلب إطلاق سراحهن تحت ضمانته مشفعا ذلك بضغوطات وعلاقات خاصة، وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراحهن تلك الليلة. وعندما أحيلوا إلى النيابة تم وضعهن تحت الرقابة القضائية بعد فرض كفالات عليهن وأطلق سراحهن جميعا مع أمر قضائي بتسفير الأجنبيات منهن. وهو الأمر الذي لا يتم تنفيذه عادة بشكل فعلي إذا تسجل أسماء وبصمات المطرودات عند درك الحدود وبالتالي يعدن مباشرة بعد أن يسجلن خروجهن من الحدود .
وكشف المصدر ذاته وفق ما نقلته اسبوعية "الايام"، إن رقيب شرطة يدعة ولد اعمر حضر لعين لمكان وتطور الأمر إلى عراك حيث قام العناصر بمهاجمة محمد ولد اعمر، وضربه وسحله ولم ينقذه إلا تدخل مفوض شرطة المخدرات "رئيس المكتب الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية" المفوض محمد ولد النجيب، الذي ربما كان حضوره على وجه الصدفة؛ بحكم قربه من المكان وحاول الحيلولة بينهم، لكنه تعرض لصفعة طائشة، لم يتم تحديد مصدرها، وفي الأخير استطاع هو والمفوض عثمان ولد عثمان وبعض المارة أن يوقفوا الشجار .