إقتصاد

تعبئة 15 مليار درهم لتحفيز سوق الشغل بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 فبراير 2025

أعلنت الحكومة عن بلورة خارطة طريق طموحة في أفق 2030 لتحفيز سوق الشغل، بميزانية تقارب 15 مليار درهم.

ويهدف هذا الغلاف المالي، الذي ستتم تعبئته في إطار الإستراتيجية الحكومية برسم سنة 2025، إلى التصدي لارتفاع معدل البطالة الذي بلغ 13,3 بالمئة سنة 2024.

وسيتوزع هذا المبلغ بين 12 مليار درهم مخصصة لتحفيز الاستثمار، ومليار درهم لدعم العالم القروي في مواجهة آثار الجفاف، وملياري درهم لتحسين نجاعة برامج إنعاش التشغيل.

وترتكز خارطة الطريق الحكومية هذه على خمسة محاور رئيسية، بما فيها أربعة محاور إستراتيجية ومحور عرضاني مخصص لحكامة وقيادة التشغيل. وتروم هذه المقاربة ضمان تعبئة منسقة لجميع المتدخلين لإحداث فرص شغل مستدامة، سواء في القطاع المهيكل أو غير المهيكل.

ومن أجل ضمان إحداث 350 ألف منصب شغل دائم بحلول سنة 2026، سيتم تنفيذ ثلاثة تدابير على المدى القصير.

ويتعلق الإجراء الأول بمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة من خلال تسريع تنفيذ الميثاق الخاص بالاستثمارات التي تتراوح قيمتها بين مليون و50 مليون درهم لإطلاق مشاريع جديدة تحدث ما بين 35 ألفا و40 ألف منصب شغل.

وعلاوة على ذلك، سيكون تعزيز سياسات التشغيل النشيطة (إدماج، تحفيز تأهيل) رافعة أساسية. ويشمل هذا الإجراء تعميم التعلم وإحداث مكافأة تشغيل محددة للمقاولات الصغيرة جدا. وبفضل ميزانية إضافية قدرها مليارا درهم، يهدف هذا الإجراء إلى بلوغ 422 ألفا و500 إدماجا مهنيا بحلول سنة 2025.

كما يهدف دعم القطاع الفلاحي إلى تقليص فقدان مناصب الشغل في هذا المجال من خلال إعطاء الأولوية لمحورين يشملان تثبيت المساحة المزروعة بالحبوب عند أكثر من 4 ملايين هكتار، وتعزيز التشغيل الفلاحي. وسيتم، في هذا الصدد، بلورة خطة عمل مفصلة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ولمعالجة الإشكاليات العميقة لسوق الشغل، سيتم تنفيذ خمسة تدابير؛ أولها يتمثل في دمج سياسات التشغيل النشطة ضمن برنامج موحد يشجع على خلق فرص الشغل داخل المقاولات.

وسيمكن تعزيز مهام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) من إرساء مسار مندمج للوساطة يبدأ بمراكز للمسارات المهنية في التربية الوطنية ويواكب جميع العاطلين عن العمل بشكل فردي.

ويتعلق إجراء رئيسي آخر بتقليص الحواجز أمام تشغيل النساء، لا سيما من خلال نماذج لدور حضانة القرب وتأمين النقل.
وفضلا عن ذلك، تعتبر مكافحة الهدر المدرسي أولوية، بهدف خفض الهدر المدرسي بنسبة الثلث في أفق 2026، للوصول إلى 300 ألف تلميذ في 2026 مقابل 200 ألف حاليا.

كما سيتم تنفيذ تحسين آليات التكوين لضمان ملاءمة ومرونة مختلف مسارات التكوين وفقا لاحتياجات ومتطلبات سوق الشغل.

وبالموازاة مع ذلك، فإن حجر الزاوية في التنفيذ الناجح لخارطة الطريق يكمن في الحكامة المعتمدة لهذا الورش الوطني الإستراتيجي، والتي تتمحور حول ثلاث ركائز، تتمثل في قيادة وتتبع تنفيذ خطة عمل الحكومة في التشغيل التي تؤمنها اللجنة الوزارية للتشغيل التي يترأسها رئيس الحكومة فصليا، وتجمع الأطراف المعنية الرئيسية بهذا الورش.

كما تشمل حكامة المعطيات، التي تتولاها مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، والمرتكزة على البيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط والمتمحورة حول مركزية وتجانس تعاريف ومؤشرات التشغيل لدى منتجي البيانات الآخرين (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المديرية العامة للضرائب) لضمان قاعدة مشتركة للتحليل والتقييم التي تعد ضرورية لاتخاذ القرار والقيادة.

ويتعلق الأمر كذلك بخلية لتتبع تنفيذ التدخلات والقيادة، تتولاها مصالح رئيس الحكومة، بهدف ضمان التتبع العملي للمبادرات ومشاريع تحفيز إحداث فرص الشغل، المنبثقة عن خارطة الطريق هاته والإستراتيجيات القطاعية، بالتعاون مع الإدارات المعنية.

أعلنت الحكومة عن بلورة خارطة طريق طموحة في أفق 2030 لتحفيز سوق الشغل، بميزانية تقارب 15 مليار درهم.

ويهدف هذا الغلاف المالي، الذي ستتم تعبئته في إطار الإستراتيجية الحكومية برسم سنة 2025، إلى التصدي لارتفاع معدل البطالة الذي بلغ 13,3 بالمئة سنة 2024.

وسيتوزع هذا المبلغ بين 12 مليار درهم مخصصة لتحفيز الاستثمار، ومليار درهم لدعم العالم القروي في مواجهة آثار الجفاف، وملياري درهم لتحسين نجاعة برامج إنعاش التشغيل.

وترتكز خارطة الطريق الحكومية هذه على خمسة محاور رئيسية، بما فيها أربعة محاور إستراتيجية ومحور عرضاني مخصص لحكامة وقيادة التشغيل. وتروم هذه المقاربة ضمان تعبئة منسقة لجميع المتدخلين لإحداث فرص شغل مستدامة، سواء في القطاع المهيكل أو غير المهيكل.

ومن أجل ضمان إحداث 350 ألف منصب شغل دائم بحلول سنة 2026، سيتم تنفيذ ثلاثة تدابير على المدى القصير.

ويتعلق الإجراء الأول بمواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة من خلال تسريع تنفيذ الميثاق الخاص بالاستثمارات التي تتراوح قيمتها بين مليون و50 مليون درهم لإطلاق مشاريع جديدة تحدث ما بين 35 ألفا و40 ألف منصب شغل.

وعلاوة على ذلك، سيكون تعزيز سياسات التشغيل النشيطة (إدماج، تحفيز تأهيل) رافعة أساسية. ويشمل هذا الإجراء تعميم التعلم وإحداث مكافأة تشغيل محددة للمقاولات الصغيرة جدا. وبفضل ميزانية إضافية قدرها مليارا درهم، يهدف هذا الإجراء إلى بلوغ 422 ألفا و500 إدماجا مهنيا بحلول سنة 2025.

كما يهدف دعم القطاع الفلاحي إلى تقليص فقدان مناصب الشغل في هذا المجال من خلال إعطاء الأولوية لمحورين يشملان تثبيت المساحة المزروعة بالحبوب عند أكثر من 4 ملايين هكتار، وتعزيز التشغيل الفلاحي. وسيتم، في هذا الصدد، بلورة خطة عمل مفصلة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

ولمعالجة الإشكاليات العميقة لسوق الشغل، سيتم تنفيذ خمسة تدابير؛ أولها يتمثل في دمج سياسات التشغيل النشطة ضمن برنامج موحد يشجع على خلق فرص الشغل داخل المقاولات.

وسيمكن تعزيز مهام الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) من إرساء مسار مندمج للوساطة يبدأ بمراكز للمسارات المهنية في التربية الوطنية ويواكب جميع العاطلين عن العمل بشكل فردي.

ويتعلق إجراء رئيسي آخر بتقليص الحواجز أمام تشغيل النساء، لا سيما من خلال نماذج لدور حضانة القرب وتأمين النقل.
وفضلا عن ذلك، تعتبر مكافحة الهدر المدرسي أولوية، بهدف خفض الهدر المدرسي بنسبة الثلث في أفق 2026، للوصول إلى 300 ألف تلميذ في 2026 مقابل 200 ألف حاليا.

كما سيتم تنفيذ تحسين آليات التكوين لضمان ملاءمة ومرونة مختلف مسارات التكوين وفقا لاحتياجات ومتطلبات سوق الشغل.

وبالموازاة مع ذلك، فإن حجر الزاوية في التنفيذ الناجح لخارطة الطريق يكمن في الحكامة المعتمدة لهذا الورش الوطني الإستراتيجي، والتي تتمحور حول ثلاث ركائز، تتمثل في قيادة وتتبع تنفيذ خطة عمل الحكومة في التشغيل التي تؤمنها اللجنة الوزارية للتشغيل التي يترأسها رئيس الحكومة فصليا، وتجمع الأطراف المعنية الرئيسية بهذا الورش.

كما تشمل حكامة المعطيات، التي تتولاها مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، والمرتكزة على البيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط والمتمحورة حول مركزية وتجانس تعاريف ومؤشرات التشغيل لدى منتجي البيانات الآخرين (الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، المديرية العامة للضرائب) لضمان قاعدة مشتركة للتحليل والتقييم التي تعد ضرورية لاتخاذ القرار والقيادة.

ويتعلق الأمر كذلك بخلية لتتبع تنفيذ التدخلات والقيادة، تتولاها مصالح رئيس الحكومة، بهدف ضمان التتبع العملي للمبادرات ومشاريع تحفيز إحداث فرص الشغل، المنبثقة عن خارطة الطريق هاته والإستراتيجيات القطاعية، بالتعاون مع الإدارات المعنية.



اقرأ أيضاً
تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة