جهوي

تعبئة ويقظة بالصويرة من أجل موسم صيفي بدون حرائق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مايو 2019

يعمل إقليم الصويرة، الذي يضم ثروة غابوية مهمة تعد بمثابة الرئة بالنسبة لمنطقة استراتيجية في المملكة، بكل يقظة وتعبئة على الوقاية من حرائق الغابات، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف، الذي يعتبر "موسما عالي المخاطر".وإذا كان الإقليم يضم مساحة إجمالية تبلغ 633 ألف هكتار، منها 275 ألفا و371 هكتار من الغابات، ومعدل تغطية للغابات بنسبة 43 في المئة و130 ألفا و498 هكتار من الغابات "المعرضة للحرائق"، فإنه من المنطقي تماما للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة ومختلف شركائها (السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية ...) أن تضع الوقاية من هذه الآفة ومكافحتها في صلب أولوياتها واستراتيجيتها السنوية.ووفقا لمعطيات المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة، يقدر عدد الغابات الأكثر تعرضا للحرائق على مستوى الإقليم ب 47، أي ما مجموعه 130 ألفا و498 هكتار، مع العلم أن درجة تعرض الغابة للحرائق ترتبط بعدة عوامل، منها على الخصوص، الأنواع الغابوية وكثافة الأشجار والغطاء النباتي والقرب من الفضاءات السكنية، وفي علاقتها بالمحاور الطرقية الأكثر استخداما.وخلال الفترة ما بين سنتي 2000 و2018، بلغ عدد حرائق الغابات المسجلة على مستوى الإقليم 101 حريق، أي 700 هكتار من المساحة المحروقة، بينها 15 حريقا تم تسجيله في عام 2004 (حرق 24.87 هكتار)، و22 حريقا في 2010 (234 هكتار، منها 110 هكتارات في غابة العرعار بالصويرة)، و11 حريقا في 2011 (233 هكتار، بينها 124 هكتار في جبل إحشاش)، و4 حرائق في 2013 (15.5 هكتار)، و3 حرائق في 2018 (14 هكتار).وقال المدير الإقليمي للمياه والغابات، عبد العالي أوموهاب، إن حرائق الغابات ترجع عموما إلى عوامل طبيعية مثل العواصف الرعدية، ولكن أيضا بسبب عوامل بشرية ناجمة عن التهور والإهمال، وسلوكيات سلبية وأفعال متعمدة، مثل الرغبة في توسيع المناطق المزروعة على حساب الثروة الغابوية، مشيرا إلى وجود عدة عوامل تقف وراء اندلاع النيران، من بينها تصنيف الغابات والمقياس السنوي لتساقط الأمطار وسرعة الرياح واتجاهها وتضاريس المنطقة.وأوضح أنه في إطار تعبئتها الدائمة لمنع حرائق الغابات ومكافحتها بفعالية ضد حرائق الغابات، فإن المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة تسهر على تنفيذ استراتيجية براغماتية ومدروسة جيدا، تستند إلى أربعة دعائم أساسية، وهي التواصل، والتحسيس والإزالة والتنظيف، والتنسيق مع جميع المصالح المعنية، ثم إنشاء جهاز للوقاية لمنع حدوث هذه الآفة ومكافحتها.واستعرض أوموهاب جميع المعدات والتحهيزات التي تمت تعبئتها وكذا التدابير التي اتخذتها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة لمنع ومكافحة حرائق الغابات بشكل فعال، لاسيما توفير مراقبين للحرائق (40 في المجموع)، وأبراج مكافحة الحرائق، وبناء 66 خندقا مضادا للحرائق تغطي مساحة غابوية تبلغ 95 ألفا و076 هكتار، وتركيب نقاط لتدفق المياه.وأوضح أنه تم، خلال هذه السنة، اتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها توزيع معدات خفيفة لإطفاء الحرائق على مستوى المراكز والقطاعات الغابوية، وعقد اجتماعات مع أعضاء اللجنة الإقليمية للتنسيق، وتفعيل اللجان المحلية لليقظة والتدخل، وإرساء المداومة بداية من فاتح يونيو وإلى 30 شتنبر المقبلين في جميع وحدات التدبير.كما تشمل هذه التدابير تنظيم حملات تحسيسية على مستوى الجماعات والأسواق الأسبوعية والمناطق السكنية حول التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها خلال موسم الصيف، وكذا حالة التأهب والتعبئة ومكافحة حرائق الغابات، بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية، وحظر إنتاج الفحم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى غرس وإدارة الأحراج على مساحة 2000 هكتار.وبالنسبة لأوموهاب، هناك حاجة إلى توخي اليقظة لأن مشكلة حرائق الغابات أصبحت مصدر قلق كبير، وهو ما يزيد من حدة ضعف الأنظمة الإيكولوجية للغابات، وخاصة في مواجهة التغيرات المناخية والزيادة في عدد حالات اندلاع النيران.وذكر، في هذا الصدد، بأن إقليم الصويرة شهد العديد من الحرائق مقارنة بالأقاليم الأخرى، مشيرا إلى أنه بسبب غطائه النباتي، فقد تم تصنيف إقليم الصويرة أيضا باعتباره "إحدى أكثر المناطق حساسية"، والتي تتطلب بذل جهد إضافي في مجال الوقاية من حرائق الغابات، عبر إرساء برنامج مهم من حيث التجهيزات والبنيات التحتية المخصصة للوقاية من هذه الحرائق ومكافحتها.ومع ذلك، يضيف أوموهاب، فإن العدد الكبير من الحرائق التي اندلعت في تراب الإقليم مكن اكتساب بعض الخبرة والاستفادة من مكتسبات مختلف الهياكل المعنية"، مشددا على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لتحسيس الساكنة والمجتمع المدني من أجل تجنب مخاطر اندلاع الحرائق قدر الإمكان، مع ضمان تزويد الجماعات القروية المعرضة بشكل كبير لخطر الحرائق بالمعدات اللازمة للسيطرة على أي حريق محتمل في وقت قصير جدا.

يعمل إقليم الصويرة، الذي يضم ثروة غابوية مهمة تعد بمثابة الرئة بالنسبة لمنطقة استراتيجية في المملكة، بكل يقظة وتعبئة على الوقاية من حرائق الغابات، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف، الذي يعتبر "موسما عالي المخاطر".وإذا كان الإقليم يضم مساحة إجمالية تبلغ 633 ألف هكتار، منها 275 ألفا و371 هكتار من الغابات، ومعدل تغطية للغابات بنسبة 43 في المئة و130 ألفا و498 هكتار من الغابات "المعرضة للحرائق"، فإنه من المنطقي تماما للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة ومختلف شركائها (السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية ...) أن تضع الوقاية من هذه الآفة ومكافحتها في صلب أولوياتها واستراتيجيتها السنوية.ووفقا لمعطيات المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة، يقدر عدد الغابات الأكثر تعرضا للحرائق على مستوى الإقليم ب 47، أي ما مجموعه 130 ألفا و498 هكتار، مع العلم أن درجة تعرض الغابة للحرائق ترتبط بعدة عوامل، منها على الخصوص، الأنواع الغابوية وكثافة الأشجار والغطاء النباتي والقرب من الفضاءات السكنية، وفي علاقتها بالمحاور الطرقية الأكثر استخداما.وخلال الفترة ما بين سنتي 2000 و2018، بلغ عدد حرائق الغابات المسجلة على مستوى الإقليم 101 حريق، أي 700 هكتار من المساحة المحروقة، بينها 15 حريقا تم تسجيله في عام 2004 (حرق 24.87 هكتار)، و22 حريقا في 2010 (234 هكتار، منها 110 هكتارات في غابة العرعار بالصويرة)، و11 حريقا في 2011 (233 هكتار، بينها 124 هكتار في جبل إحشاش)، و4 حرائق في 2013 (15.5 هكتار)، و3 حرائق في 2018 (14 هكتار).وقال المدير الإقليمي للمياه والغابات، عبد العالي أوموهاب، إن حرائق الغابات ترجع عموما إلى عوامل طبيعية مثل العواصف الرعدية، ولكن أيضا بسبب عوامل بشرية ناجمة عن التهور والإهمال، وسلوكيات سلبية وأفعال متعمدة، مثل الرغبة في توسيع المناطق المزروعة على حساب الثروة الغابوية، مشيرا إلى وجود عدة عوامل تقف وراء اندلاع النيران، من بينها تصنيف الغابات والمقياس السنوي لتساقط الأمطار وسرعة الرياح واتجاهها وتضاريس المنطقة.وأوضح أنه في إطار تعبئتها الدائمة لمنع حرائق الغابات ومكافحتها بفعالية ضد حرائق الغابات، فإن المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة تسهر على تنفيذ استراتيجية براغماتية ومدروسة جيدا، تستند إلى أربعة دعائم أساسية، وهي التواصل، والتحسيس والإزالة والتنظيف، والتنسيق مع جميع المصالح المعنية، ثم إنشاء جهاز للوقاية لمنع حدوث هذه الآفة ومكافحتها.واستعرض أوموهاب جميع المعدات والتحهيزات التي تمت تعبئتها وكذا التدابير التي اتخذتها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة لمنع ومكافحة حرائق الغابات بشكل فعال، لاسيما توفير مراقبين للحرائق (40 في المجموع)، وأبراج مكافحة الحرائق، وبناء 66 خندقا مضادا للحرائق تغطي مساحة غابوية تبلغ 95 ألفا و076 هكتار، وتركيب نقاط لتدفق المياه.وأوضح أنه تم، خلال هذه السنة، اتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها توزيع معدات خفيفة لإطفاء الحرائق على مستوى المراكز والقطاعات الغابوية، وعقد اجتماعات مع أعضاء اللجنة الإقليمية للتنسيق، وتفعيل اللجان المحلية لليقظة والتدخل، وإرساء المداومة بداية من فاتح يونيو وإلى 30 شتنبر المقبلين في جميع وحدات التدبير.كما تشمل هذه التدابير تنظيم حملات تحسيسية على مستوى الجماعات والأسواق الأسبوعية والمناطق السكنية حول التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها خلال موسم الصيف، وكذا حالة التأهب والتعبئة ومكافحة حرائق الغابات، بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية، وحظر إنتاج الفحم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى غرس وإدارة الأحراج على مساحة 2000 هكتار.وبالنسبة لأوموهاب، هناك حاجة إلى توخي اليقظة لأن مشكلة حرائق الغابات أصبحت مصدر قلق كبير، وهو ما يزيد من حدة ضعف الأنظمة الإيكولوجية للغابات، وخاصة في مواجهة التغيرات المناخية والزيادة في عدد حالات اندلاع النيران.وذكر، في هذا الصدد، بأن إقليم الصويرة شهد العديد من الحرائق مقارنة بالأقاليم الأخرى، مشيرا إلى أنه بسبب غطائه النباتي، فقد تم تصنيف إقليم الصويرة أيضا باعتباره "إحدى أكثر المناطق حساسية"، والتي تتطلب بذل جهد إضافي في مجال الوقاية من حرائق الغابات، عبر إرساء برنامج مهم من حيث التجهيزات والبنيات التحتية المخصصة للوقاية من هذه الحرائق ومكافحتها.ومع ذلك، يضيف أوموهاب، فإن العدد الكبير من الحرائق التي اندلعت في تراب الإقليم مكن اكتساب بعض الخبرة والاستفادة من مكتسبات مختلف الهياكل المعنية"، مشددا على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لتحسيس الساكنة والمجتمع المدني من أجل تجنب مخاطر اندلاع الحرائق قدر الإمكان، مع ضمان تزويد الجماعات القروية المعرضة بشكل كبير لخطر الحرائق بالمعدات اللازمة للسيطرة على أي حريق محتمل في وقت قصير جدا.



اقرأ أيضاً
ابن جرير تدخل قائمة أكثر 10 مدن حرارة في العالم
في ظل موجة حرّ غير مسبوقة تضرب مناطق واسعة من العالم، دخلت مدينة ابن جرير نادي المدن العشر الأعلى حرارة عالميًا، وفقًا لما كشف عنه موقع "إلدورادو ويذر" المتخصص في رصد الظواهر المناخية ودرجات الحرارة القصوى. وبحسب البيانات الصادرة عن الموقع المذكور، يوم أمس الأحد 29 يونيو الجاري، فقد حلّت مدينة ابن جرير في المرتبة العاشرة عالميًا، بعد تسجيلها درجة حرارة قياسية بلغت 46.4 مئوية خلال الساعات الماضية، في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من المغرب موجة حرّ شديدة وغير مسبوقة لهذا الفصل من السنة.وعلى الصعيد العالمي، تصدّرت مدينة الكويت قائمة المدن الأعلى حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت فيها درجة الحرارة 48.3 مئوية، وفقًا لبيانات موقع "إلدورادو ويذر". وجاءت في المرتبة الثانية مدينة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية بدرجة حرارة بلغت 47.8 مئوية، تلتها مدينة الفهود بسلطنة عمان في المركز الثالث بـ47.2 مئوية، ما يعكس حدة موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذه الفترة.
جهوي

جهة مراكش تسجّل أعلى تمكين للنساء في التعاونيات الفلاحية بفضل التعليم
أظهرت دراسة علمية حديثة شملت أكثر من 225 امرأة منخرطة في تعاونيات مغربية أن النساء المتعلمات والساكنات في المدن يتمتعن بمستويات تمكين أعلى مقارنة بغيرهن، خاصة اللواتي يعملن في قطاعات زراعة الأشجار المثمرة. ووفقًا لما ورد في الدراسة المنشورة بمجلة “Discover Sustainability” المتخصصة في التنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان: “تمكين المرأة عبر التعاونيات الزراعية: تحليل متعدد المستويات في جهة مراكش-آسفي بالمغرب”، فإن أغلب المشاركات في البحث سجلن مؤشرات تمكين قريبة من المتوسط العام البالغ 3.75 من أصل 5 ضمن مؤشر التمكين العالمي GEI.واعتمد الباحثان عمر إيبورك وسناء حنينو، من مختبر الابتكار والبحث في الاقتصاد الكمي والتنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض، في دراستهما على مؤشر GEI، الذي يقيس التمكين عبر خمسة أبعاد، استنادًا إلى بيانات ميدانية شملت 225 عضوة من 52 تعاونية في جهة مراكش–آسفي. وتبيّن من نتائج المسح أن هناك تفاوتًا ملحوظًا في مستويات تمكين النساء حسب نوع النشاط التعاوني، حيث حققت العاملات في زراعة الأشجار المثمرة، مثل الزيتون، أعلى مؤشرات التمكين، وصلت إلى 4.3403. بالمقابل، سجلت النساء العاملات في مجال تربية الماشية أدنى درجات التمكين، حيث بلغ المؤشر 3.5077، رغم أن هذا النشاط يعتبر جزءًا من التراث المحلي في مناطق مثل الحوز، إلا أنه يعاني من صعوبات اقتصادية وهيكلية تحد من أثره التمكيني. كما أظهرت البيانات تباينًا واضحًا بين الوسط الحضري والقروي، إذ سجلت مدينة مراكش أعلى مستويات التمكين (4.38)، بفضل توفر بيئة منظمة ومتكاملة تعزز اندماج النساء في النظامين التعليمي والاقتصادي. في المقابل، تواجه النساء القرويات في مناطق مثل الحوز، حيث بلغ مؤشر التمكين 3.63، عراقيل متعددة تتعلق بالبنية التحتية المحدودة والعادات الثقافية التي تقيد أدوارهن وحرية تنقلهن ومشاركتهن في الحياة الاقتصادية. وأكد الباحثان في دراستهما أن التعليم يمثل أحد العوامل الأساسية التي تسهم في رفع مستوى تمكين المرأة، حيث أظهرت النتائج أن النساء الحاصلات على شهادات جامعية سجلن أعلى مؤشرات التمكين (4.06). كما شددت الدراسة على أهمية سد الفجوة التعليمية بين النساء المتعلمات وغير المتعلمات، داعية إلى تطوير سياسات تركز على توفير تعليم شامل وعالي الجودة للفتيات والنساء في المناطق المهمشة. وفي هذا السياق، دعت الدراسة إلى أن تتضمن السياسات التعليمية مناهج مرنة تُراعي الفوارق بين الجنسين، وتُعزز مهارات القيادة وريادة الأعمال والتفكير النقدي، بهدف توسيع آفاق تمكين النساء. وتجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورًا محوريًا في قطاع التعاونيات الفلاحية بالمغرب، حيث تستحوذ على نحو 20% من إجمالي التعاونيات على المستوى الوطني. كما لفتت الدراسة إلى أن الجهة تضم حوالي 3,363 تعاونية فلاحية نشطة، منها 810 تعاونيات تديرها نساء بالكامل، ما يبرز أهمية القيادة النسائية في هذا المجال الحيوي.
جهوي

بعد مقال كشـ24.. السلطة تهدم مرحاضا عشوائيا بمحاذاة قناة “زرابة” بالحوز + ڤيديو
تفاعلت السلطات المحلية بإقليم الحوز بسرعة مع ما نُشر في مقال لـ "كشـ24" بتاريخ 28 يونيو 2025، تحت عنوان: "تشييد مرحاض بمحاذاة قناة "زرابة" يثير استغراب ساكنة تمزوزت بإقليم الحوز"، حيث باشرت بحثا حول الموضوع. ووفق المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24" فإن السلطة المحلية، تبين لها وجود مرحاض شيد بشكل غير قانوني بجانب قناة زرابة على مستوى دوار بوعويد جماعة تمزوزت قيادة سيدي عبد الله غياث. وفي استجابة فورية، تدخلت السلطة المحلية ليلة السبت – الأحد 28 و29 يونيو 2025، وقامت بهدم البناية المخالفة وإرجاع الحال إلى حاله.
جهوي

نقابة مستخدمي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز تُجدد مكتبها
عقدت نقابة مستخدمي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للحوز، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، جمعها العام يوم السبت 28 يونيو، تحت شعار "تنظيم متجدد لمواصلة النضال النقابي من أجل صون المكتسبات وتحقيق المطالب". وخلال هذا الجمع العام، تم تجديد المكتب النقابي المحلي على النحو التالي: الكاتب العام: المعروفي محمد نواب الكاتب العام: عمر الغالي، والرامي محمد أمين المال: ياسين ضرفاوي نائب أمين المال: بوكلاس محمد الكاتب الإداري: مزان سفيان نائب الكاتب الإداري: عبازي عمر مستشارون مكلفون بمهام: طارق بن سمان، طارق حدروي، أمين اسباعي، أنس، علياط
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة