الثلاثاء 23 أبريل 2024, 11:29

جهوي

تعبئة ويقظة بالصويرة من أجل موسم صيفي بدون حرائق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 مايو 2019

يعمل إقليم الصويرة، الذي يضم ثروة غابوية مهمة تعد بمثابة الرئة بالنسبة لمنطقة استراتيجية في المملكة، بكل يقظة وتعبئة على الوقاية من حرائق الغابات، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف، الذي يعتبر "موسما عالي المخاطر".وإذا كان الإقليم يضم مساحة إجمالية تبلغ 633 ألف هكتار، منها 275 ألفا و371 هكتار من الغابات، ومعدل تغطية للغابات بنسبة 43 في المئة و130 ألفا و498 هكتار من الغابات "المعرضة للحرائق"، فإنه من المنطقي تماما للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة ومختلف شركائها (السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية ...) أن تضع الوقاية من هذه الآفة ومكافحتها في صلب أولوياتها واستراتيجيتها السنوية.ووفقا لمعطيات المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة، يقدر عدد الغابات الأكثر تعرضا للحرائق على مستوى الإقليم ب 47، أي ما مجموعه 130 ألفا و498 هكتار، مع العلم أن درجة تعرض الغابة للحرائق ترتبط بعدة عوامل، منها على الخصوص، الأنواع الغابوية وكثافة الأشجار والغطاء النباتي والقرب من الفضاءات السكنية، وفي علاقتها بالمحاور الطرقية الأكثر استخداما.وخلال الفترة ما بين سنتي 2000 و2018، بلغ عدد حرائق الغابات المسجلة على مستوى الإقليم 101 حريق، أي 700 هكتار من المساحة المحروقة، بينها 15 حريقا تم تسجيله في عام 2004 (حرق 24.87 هكتار)، و22 حريقا في 2010 (234 هكتار، منها 110 هكتارات في غابة العرعار بالصويرة)، و11 حريقا في 2011 (233 هكتار، بينها 124 هكتار في جبل إحشاش)، و4 حرائق في 2013 (15.5 هكتار)، و3 حرائق في 2018 (14 هكتار).وقال المدير الإقليمي للمياه والغابات، عبد العالي أوموهاب، إن حرائق الغابات ترجع عموما إلى عوامل طبيعية مثل العواصف الرعدية، ولكن أيضا بسبب عوامل بشرية ناجمة عن التهور والإهمال، وسلوكيات سلبية وأفعال متعمدة، مثل الرغبة في توسيع المناطق المزروعة على حساب الثروة الغابوية، مشيرا إلى وجود عدة عوامل تقف وراء اندلاع النيران، من بينها تصنيف الغابات والمقياس السنوي لتساقط الأمطار وسرعة الرياح واتجاهها وتضاريس المنطقة.وأوضح أنه في إطار تعبئتها الدائمة لمنع حرائق الغابات ومكافحتها بفعالية ضد حرائق الغابات، فإن المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة تسهر على تنفيذ استراتيجية براغماتية ومدروسة جيدا، تستند إلى أربعة دعائم أساسية، وهي التواصل، والتحسيس والإزالة والتنظيف، والتنسيق مع جميع المصالح المعنية، ثم إنشاء جهاز للوقاية لمنع حدوث هذه الآفة ومكافحتها.واستعرض أوموهاب جميع المعدات والتحهيزات التي تمت تعبئتها وكذا التدابير التي اتخذتها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة لمنع ومكافحة حرائق الغابات بشكل فعال، لاسيما توفير مراقبين للحرائق (40 في المجموع)، وأبراج مكافحة الحرائق، وبناء 66 خندقا مضادا للحرائق تغطي مساحة غابوية تبلغ 95 ألفا و076 هكتار، وتركيب نقاط لتدفق المياه.وأوضح أنه تم، خلال هذه السنة، اتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها توزيع معدات خفيفة لإطفاء الحرائق على مستوى المراكز والقطاعات الغابوية، وعقد اجتماعات مع أعضاء اللجنة الإقليمية للتنسيق، وتفعيل اللجان المحلية لليقظة والتدخل، وإرساء المداومة بداية من فاتح يونيو وإلى 30 شتنبر المقبلين في جميع وحدات التدبير.كما تشمل هذه التدابير تنظيم حملات تحسيسية على مستوى الجماعات والأسواق الأسبوعية والمناطق السكنية حول التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها خلال موسم الصيف، وكذا حالة التأهب والتعبئة ومكافحة حرائق الغابات، بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية، وحظر إنتاج الفحم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى غرس وإدارة الأحراج على مساحة 2000 هكتار.وبالنسبة لأوموهاب، هناك حاجة إلى توخي اليقظة لأن مشكلة حرائق الغابات أصبحت مصدر قلق كبير، وهو ما يزيد من حدة ضعف الأنظمة الإيكولوجية للغابات، وخاصة في مواجهة التغيرات المناخية والزيادة في عدد حالات اندلاع النيران.وذكر، في هذا الصدد، بأن إقليم الصويرة شهد العديد من الحرائق مقارنة بالأقاليم الأخرى، مشيرا إلى أنه بسبب غطائه النباتي، فقد تم تصنيف إقليم الصويرة أيضا باعتباره "إحدى أكثر المناطق حساسية"، والتي تتطلب بذل جهد إضافي في مجال الوقاية من حرائق الغابات، عبر إرساء برنامج مهم من حيث التجهيزات والبنيات التحتية المخصصة للوقاية من هذه الحرائق ومكافحتها.ومع ذلك، يضيف أوموهاب، فإن العدد الكبير من الحرائق التي اندلعت في تراب الإقليم مكن اكتساب بعض الخبرة والاستفادة من مكتسبات مختلف الهياكل المعنية"، مشددا على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لتحسيس الساكنة والمجتمع المدني من أجل تجنب مخاطر اندلاع الحرائق قدر الإمكان، مع ضمان تزويد الجماعات القروية المعرضة بشكل كبير لخطر الحرائق بالمعدات اللازمة للسيطرة على أي حريق محتمل في وقت قصير جدا.

يعمل إقليم الصويرة، الذي يضم ثروة غابوية مهمة تعد بمثابة الرئة بالنسبة لمنطقة استراتيجية في المملكة، بكل يقظة وتعبئة على الوقاية من حرائق الغابات، لاسيما مع اقتراب فصل الصيف، الذي يعتبر "موسما عالي المخاطر".وإذا كان الإقليم يضم مساحة إجمالية تبلغ 633 ألف هكتار، منها 275 ألفا و371 هكتار من الغابات، ومعدل تغطية للغابات بنسبة 43 في المئة و130 ألفا و498 هكتار من الغابات "المعرضة للحرائق"، فإنه من المنطقي تماما للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة ومختلف شركائها (السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية ...) أن تضع الوقاية من هذه الآفة ومكافحتها في صلب أولوياتها واستراتيجيتها السنوية.ووفقا لمعطيات المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة، يقدر عدد الغابات الأكثر تعرضا للحرائق على مستوى الإقليم ب 47، أي ما مجموعه 130 ألفا و498 هكتار، مع العلم أن درجة تعرض الغابة للحرائق ترتبط بعدة عوامل، منها على الخصوص، الأنواع الغابوية وكثافة الأشجار والغطاء النباتي والقرب من الفضاءات السكنية، وفي علاقتها بالمحاور الطرقية الأكثر استخداما.وخلال الفترة ما بين سنتي 2000 و2018، بلغ عدد حرائق الغابات المسجلة على مستوى الإقليم 101 حريق، أي 700 هكتار من المساحة المحروقة، بينها 15 حريقا تم تسجيله في عام 2004 (حرق 24.87 هكتار)، و22 حريقا في 2010 (234 هكتار، منها 110 هكتارات في غابة العرعار بالصويرة)، و11 حريقا في 2011 (233 هكتار، بينها 124 هكتار في جبل إحشاش)، و4 حرائق في 2013 (15.5 هكتار)، و3 حرائق في 2018 (14 هكتار).وقال المدير الإقليمي للمياه والغابات، عبد العالي أوموهاب، إن حرائق الغابات ترجع عموما إلى عوامل طبيعية مثل العواصف الرعدية، ولكن أيضا بسبب عوامل بشرية ناجمة عن التهور والإهمال، وسلوكيات سلبية وأفعال متعمدة، مثل الرغبة في توسيع المناطق المزروعة على حساب الثروة الغابوية، مشيرا إلى وجود عدة عوامل تقف وراء اندلاع النيران، من بينها تصنيف الغابات والمقياس السنوي لتساقط الأمطار وسرعة الرياح واتجاهها وتضاريس المنطقة.وأوضح أنه في إطار تعبئتها الدائمة لمنع حرائق الغابات ومكافحتها بفعالية ضد حرائق الغابات، فإن المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة تسهر على تنفيذ استراتيجية براغماتية ومدروسة جيدا، تستند إلى أربعة دعائم أساسية، وهي التواصل، والتحسيس والإزالة والتنظيف، والتنسيق مع جميع المصالح المعنية، ثم إنشاء جهاز للوقاية لمنع حدوث هذه الآفة ومكافحتها.واستعرض أوموهاب جميع المعدات والتحهيزات التي تمت تعبئتها وكذا التدابير التي اتخذتها المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالصويرة لمنع ومكافحة حرائق الغابات بشكل فعال، لاسيما توفير مراقبين للحرائق (40 في المجموع)، وأبراج مكافحة الحرائق، وبناء 66 خندقا مضادا للحرائق تغطي مساحة غابوية تبلغ 95 ألفا و076 هكتار، وتركيب نقاط لتدفق المياه.وأوضح أنه تم، خلال هذه السنة، اتخاذ مجموعة من التدابير، من بينها توزيع معدات خفيفة لإطفاء الحرائق على مستوى المراكز والقطاعات الغابوية، وعقد اجتماعات مع أعضاء اللجنة الإقليمية للتنسيق، وتفعيل اللجان المحلية لليقظة والتدخل، وإرساء المداومة بداية من فاتح يونيو وإلى 30 شتنبر المقبلين في جميع وحدات التدبير.كما تشمل هذه التدابير تنظيم حملات تحسيسية على مستوى الجماعات والأسواق الأسبوعية والمناطق السكنية حول التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها خلال موسم الصيف، وكذا حالة التأهب والتعبئة ومكافحة حرائق الغابات، بالتنسيق مع السلطات والجماعات المحلية، وحظر إنتاج الفحم خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى غرس وإدارة الأحراج على مساحة 2000 هكتار.وبالنسبة لأوموهاب، هناك حاجة إلى توخي اليقظة لأن مشكلة حرائق الغابات أصبحت مصدر قلق كبير، وهو ما يزيد من حدة ضعف الأنظمة الإيكولوجية للغابات، وخاصة في مواجهة التغيرات المناخية والزيادة في عدد حالات اندلاع النيران.وذكر، في هذا الصدد، بأن إقليم الصويرة شهد العديد من الحرائق مقارنة بالأقاليم الأخرى، مشيرا إلى أنه بسبب غطائه النباتي، فقد تم تصنيف إقليم الصويرة أيضا باعتباره "إحدى أكثر المناطق حساسية"، والتي تتطلب بذل جهد إضافي في مجال الوقاية من حرائق الغابات، عبر إرساء برنامج مهم من حيث التجهيزات والبنيات التحتية المخصصة للوقاية من هذه الحرائق ومكافحتها.ومع ذلك، يضيف أوموهاب، فإن العدد الكبير من الحرائق التي اندلعت في تراب الإقليم مكن اكتساب بعض الخبرة والاستفادة من مكتسبات مختلف الهياكل المعنية"، مشددا على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لتحسيس الساكنة والمجتمع المدني من أجل تجنب مخاطر اندلاع الحرائق قدر الإمكان، مع ضمان تزويد الجماعات القروية المعرضة بشكل كبير لخطر الحرائق بالمعدات اللازمة للسيطرة على أي حريق محتمل في وقت قصير جدا.



اقرأ أيضاً
درك إمنتانوت يوقف 3 متورطين في حيازة معادن باهضة الثمن
أوقفت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بامنتانوت، ثلاثة أشخاص على متن سيارة خفيفة متلبسين بحيازة أحجار معدنية. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من خلال هذه العملية التي تمت على مستوى تراب جماعة انفيفة التابعة لدائرة امنتانوت، من حجز أحجار معدنية باهضة الثمن ومبلغ مالي مهم. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتوقيف باقي المشاركين المفترضين في هذه الشبكة.
جهوي

رصاص أمن الصويرة يُنهي “عربدة” عشريني حاول الإعتداء على شرطي بسلاح أبيض
اضطر مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة، خلال الساعات الأولى من صباح امس الأحد 21 أبريل الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي في تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة سكر وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة الجسدية لاعتداء باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه الذي كان في حالة سكر، بعد ضبطه متلبسا باعتراض سبيل المواطنين وتهديدهم باستعمال السلاح الأبيض بساحة "بين الأسوار" بمدينة الصويرة، غير أنه رفض الامتثال وحاول تعريض موظف شرطة لاعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي اضطر هذا الأخير لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق عيار تحذيري. وقد مكن هذا الاستعمال التحذيري للسلاح الوظيفي من درء الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل في تنفيذ هذا الاعتداء. وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
جهوي

الطريق الوطنية بين مراكش وآيت أورير تتحول إلى “طريق الموت”
يشتكي مستعملو الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين آيت أورير ومراكش وتحديدا عند الكيلوميتر 7 من مراكش من الحالة المزرية التي يعرفها المقطع الطرقي، معبرين عن امتعاضهم من تآكل الطريق وتهالكها منذ سنوات، حيث أصبح السائقون يطلقون عليها "طريق الموت" بسبب انتشار الحفر الخطيرة التي تملأ الطريق وتجعلها غير صالحة للسير. وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مستعملي هذا المقطع الطرقي المصنف ضمن الطرق الوطنية يعيشون الجحيم كل يوم بسبب تآكل المقطع الطرقي من الجنبات وكثرة الحفر وسطه. ويشتكي مستعملو الطريق، سواء سائقي الدراجات النارية أو السيارات من الخسائر الميكانيكية التي يتكبدونها جراء الأضرار التي أصابت المقطع الطرقي سالف الذكر، مشيرين إلى أن الوضع المزري لهذه الطريق ليس وليد اليوم، بل ظل على حاله لعدة سنوات. في المقابل، أكد المشتكون أن المقطع الطرقي سالف الذكر أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه، ما يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا ورواحا، مطالبين الجهات المسؤلة بالعمل على إصلاح هذه الطريق في أسرع وقت ممكن، عدم الاكتفاء بترقيعها وإنهاء معاناة السائقين.
جهوي

انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل بجهة مراكش
انطلقت أمس السبت 20 أبريل الجاري، فعاليات الملتقى الجهوي لحقوق الطفل، تحت شعار "من أجل مجتمع تسوده المساواة والعدالة ". الملتقى الذي ينعقد من 20 إلى 30 من الشهر الجاري، بجهة مراكش آسفي يعرف مشاركة 15 جمعيه بالجهة، تتقاسم مع المنتدى تطلعاته للمساهمة في بناء مغرب الغد المتشبع بقيم المواطنة وفق استراتيجية داعمة لحقوق الطفل منفتحة على المتدخلين المؤسساتيين والمدنيين بجعل القرارات والسياسات التي تعنى بالطفل تأخذ بعين الاعتبار مصلحته الفضلى. وعرف ىالمنتدى توقيع اتفاقية شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي، تم تفعيلها من خلال تنظيم قافلة امل لفائدة الاطفال المتضررين من الزلزال، بشراكة مع العديد من الجمعيات. وبمشاركة اسماء وازنة افتتحت اشغال الملتقى الجهوي بندوة فكرية "في أفق تعديل مدونة الاسرة" ساهم فيها محاضرات و محاضرون، من قبل فريدة بناني، باحثة وفاعلة حقوقية، عبد الوهاب رفيقي باحث ومستشار وزير العدل، عتيقه ازولاي فاعلة جمعوية وحقوقية وسياسي، وانس سعدون قاضي وباحث في قانون الاسرة المغربي. ويأتي تنظيم هذه الندوة مواكبة للنقاش الوطني لمراجعة مدونة الاسرة، مراجعة نقدية تتجاوز كل الثغرات التي توظف سلبا للاجهاز على كل المكتسبات واغراق المجتمع في قراءة احادية لبعض فصول المدونة بغطاء فكري ضيق الاف،ق معلنة بشكل ضمني مصادرة قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الانسان التي قدم مجتمعنا في سبيلها تضحيات كبيرة، متنكرة لكل اجتهادات الفقهاء والعلماء الاجلاء الذين انجبهم هذا الوطن مهملة كل الكتابات والبحوث العلمية التي تؤسس لافق جديد، وعلاقات متجانسة بين كل مكونات الاسرة وخاصه الطفل والمرأة.  
جهوي

الدرك يحقق في الإستيلاء على مبلغ مالي ومجوهرات من داخل منزل بشيشاوة
فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، تحقيقا لفك لغز سرقة منزل بدوار إغزر إزركان الواقع بجماعة امزوضة دائرة مجاط إقليم شيشاوة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجهولين اقتحموا منزلا بداية الأسبوع الجاري، مستغلين غياب رب الأسرة الذي غادر المنزل قصد التسوق بالسوق الأسبوعي “اثنين ايمنتانوت”، وقاموا بحسب رواية الزوجة، بتهديدها بسلاح أبيض قبل الإستيلاء على مجموعة من الممتلكات. وبحسب المعطيات نفسها، فقد تمكن اللصوص من الإستيلاء على مبلغ مالي قدره 30 ألف درهم ومجموعة من المجوهرات، وهي الواقعة التي كان موضوع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بمجاط، التي انتقلت إلى عين المكان لإجراء معايناتها الميدانية وفتح تحقيق في الموضوع قصد الوصول إلى الجاني أو الجناة.
جهوي

سلطات الحوز تنفذ ازيد من 30 قرار هدم بجماعة تمصلوحت
قامت السلطات المحلية باقليم الحوز صبيحة يومه الاربعاء بتنفيذ العشرات من قرارات الهدم ابصادر بشأن بنايات بجملعة تمصلوحت. وقام قائد قيادة قيادة تمصلوحت في هذا الاطار صباح اليوم الاربعاء 17 ابريل الجاري، بشن عملية هدم بنايات عشوائية بمختلف الدواوير التابعة للجماعة. وقد اسفرت هذه الحملة على تطبيق اكثر من 31 قرار هدم بكل من دوار اولاد يحي  دوار لعطاونة، اومناس، سيدي بروزيد، تكاديرت، ورياض مراكش، بالاضافة الى دواوير اخرى.  
جهوي

النيابة العامة تأمر بتحقيق في نفوق اسماك في سد بنواحي اسفي
شهدت بحيرة سيدي عبد الرحمان البراج المتواجدة في نواحي مدينة اسفي نفوق مجموعة كبيرة من الأسماك لأسباب غير معروفة ، في واقعة فريدة شكلت موضوع بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، وجاء ذلك بعد استنكار الساكنة المجاورة لبحيرة من رائحة الأسماك العفنة، و تبليغات التي قدمتها الجمعيات الحقوقية والبيئية. وأكدت مصادر مطلعة ان السبب قد يعود إلى انخفاض منسوب مياه البحيرة وذلك بعد أن عمدت السلطات إلى وقف وقطع إمدادات و تدفقات المياه التي كانت تصل اليها من سد المسيرة بسبب قلة التساقطات المطرية، حيث كان يتم تخزينها في الحاجز المائي سيدي عبد الرحمان، ما أدى إلى انخفاض مياهه بشكل ملحوظ لمستوى يقارب الجفاف التام و تحولت البحيرة الى مقبرة للأسماك. وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي انتقلت إلى المكان قصد فتح تحقيق قضائي، تحت إشراف النيابة العامة، في هذه الظاهرة النادرة التي تهدد البيئة المحلية. وعملت عناصر الدرك الملكي على أخذ عينات من الأسماك النافقة، وكذا عينات من المياه الملوثة، قصد إخضاعها لخبرة، في أفق تحديد الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة، في وقت تعالت أصوات جمعوية منادية بتدخل القطاعات المعنية للبحث عن الأسباب والحلول العاجلة لتفادي تكرار هذه "الجريمة البيئية". السعدية فنتاس
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 23 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة