السبت 18 مايو 2024, 08:27

دولي

تظاهرة في بوركينا فاسو دعما للانقلابيين والهدوء يعود إلى اغادوغو


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 25 يناير 2022

غداة الانقلاب الذي نفّذه الجيش في بوركينا فاسو وأطاح الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، نظمت الثلاثاء تظاهرة لدعم الانقلابيين في واغادوغو حيث عاد الهدوء بعد أيام من التوتّر.وتجمّع عشرات الأشخاص في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في ساحة "بلاس دو لا ناسيون" وسط العاصمة في تظاهرة داعمة للجيش.ويبدو أنّ الحياة عادت إلى طبيعتها في واغادوغو: السوق الكبيرة والمتاجر والمحلات ومحطات الوقود أعادت فتح أبوابها دون وجود عسكري ملحوظ في وسط المدينة، كما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.وبعد ظهر الاثنين، أعلن 15 عسكريا عبر شاشة التلفزيون الوطني "نهاية سلطة" كابوري رئيس بوركينا فاسو منذ العام 2015.احتفالات وأنهى هذا الانقلاب ثلاثة أيام من التظاهرات المناهضة لكابوري وعملية التمرّد في العديد من ثكنات البلاد.وعقب الانقلاب، تسلّمت السلطة "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" بقيادة الليفتنانت-كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا قائد المنطقة العسكرية الثالثة التي تغطي المنطقة الشرقية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرّرا بهجمات الجهاديين.وتعهدت الحركة التي فرضت حظر تجول ليلياً وأغلقت الحدود وحلّت البرلمان وعلّقت العمل بالدستور، أن "تعود البلاد إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة".ومساء الاثنين، خرج المئات من سكان واغادوغو إلى شوارع العاصمة للاحتفال باستيلاء الجيش على السلطة.وقال أمادو زونغرانا وهو أحد السكان لوكالة فرانس برس "ستتوقف معاناتنا الآن. نطلب من الجنود الذين نثق بهم العمل معاً من أجل عودة السلام الى بوركينا فاسو".والثلاثاء، كان الغموض ما زال يلفّ مصير الرئيس السابق كابوري الذي طالبت الأمم المتحدة وفرنسا الثلاثاء بـ"الإفراج الفوري" عنه.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "من الواضح جدا، كما هي الحال دائما، أننا بجانب المنظمة الإقليمية (التي تمثل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إدانة هذا الانقلاب العسكري".ويبقى السؤال: هل احتجز الجيش كابوري أم أنه في مكان آمن مع بعض أنصاره؟ومساء الاثنين، نشر التلفزيون الوطني رسالة منشورة على حساب كابوري في تويتر، تعذر التحقق مما إذا كان هو شخصيا قد كتبها أم لا، دعا فيها "أولئك الذين حملوا السلاح لإلقائه لما فيه مصلحة البلاد العليا".غموض وبقيت حالة الغموض نفسها تكتنف مصير رئيس الوزراء لاسينا زيربو والعديد من المسؤولين في الحكومة السابقة.ولم يصدر أيّ رد فعل من الحزب الحاكم السابق ولا من المعارضة منذ إعلان الجيش استيلاءه على السلطة.من جانبها، تؤكد "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" أن "العمليات تمت دون إراقة دماء ودون ممارسة عنف جسدي على الموقوفين المحتجزين في مكان آمن مع احترام كرامتهم" من دون ذكر أسماء.والرئيس كابوري الذي يتولّى السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة الجهاديين، بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف الجهادية وعجزه عن مواجهتها.ولن يكون إحلال السلام في بوركينا فاسو مهمة سهلة للحركة مع غرق البلاد في السنوات الأخيرة في دوامة عنف جهادي.وتشهد معظم أنحاء بوركينا فاسو، خصوصا شرقها وشمالها، هجمات شبه يومية تنفذها مجموعات تابعة لتنظيمَي القاعدة والدولة الإسلامية.وقتل حوالى 2000 شخص فيما أجبر العنف الجهادي حوالى 1,5 مليون شخص على الفرار من منازلهم في السنوات الأخيرة.ويبقى أيضا معرفة هامش المناورة الذي سيتمتع به المجلس العسكري على الساحة الدولية.فمالي وغينيا اللتان شهدتا انقلابين العام الماضي، حُظرتا من مؤسسات غرب إفريقيا ويخضع نظام باماكو لعقوبات شديدة من دول غرب إفريقيا المجاورة.ودعت الأمم المتحدة منفذي الانقلاب إلى "إلقاء أسلحتهم" وضمان "السلامة الشخصية" للرئيس كابوري.

غداة الانقلاب الذي نفّذه الجيش في بوركينا فاسو وأطاح الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، نظمت الثلاثاء تظاهرة لدعم الانقلابيين في واغادوغو حيث عاد الهدوء بعد أيام من التوتّر.وتجمّع عشرات الأشخاص في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في ساحة "بلاس دو لا ناسيون" وسط العاصمة في تظاهرة داعمة للجيش.ويبدو أنّ الحياة عادت إلى طبيعتها في واغادوغو: السوق الكبيرة والمتاجر والمحلات ومحطات الوقود أعادت فتح أبوابها دون وجود عسكري ملحوظ في وسط المدينة، كما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.وبعد ظهر الاثنين، أعلن 15 عسكريا عبر شاشة التلفزيون الوطني "نهاية سلطة" كابوري رئيس بوركينا فاسو منذ العام 2015.احتفالات وأنهى هذا الانقلاب ثلاثة أيام من التظاهرات المناهضة لكابوري وعملية التمرّد في العديد من ثكنات البلاد.وعقب الانقلاب، تسلّمت السلطة "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" بقيادة الليفتنانت-كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا قائد المنطقة العسكرية الثالثة التي تغطي المنطقة الشرقية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرّرا بهجمات الجهاديين.وتعهدت الحركة التي فرضت حظر تجول ليلياً وأغلقت الحدود وحلّت البرلمان وعلّقت العمل بالدستور، أن "تعود البلاد إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة".ومساء الاثنين، خرج المئات من سكان واغادوغو إلى شوارع العاصمة للاحتفال باستيلاء الجيش على السلطة.وقال أمادو زونغرانا وهو أحد السكان لوكالة فرانس برس "ستتوقف معاناتنا الآن. نطلب من الجنود الذين نثق بهم العمل معاً من أجل عودة السلام الى بوركينا فاسو".والثلاثاء، كان الغموض ما زال يلفّ مصير الرئيس السابق كابوري الذي طالبت الأمم المتحدة وفرنسا الثلاثاء بـ"الإفراج الفوري" عنه.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "من الواضح جدا، كما هي الحال دائما، أننا بجانب المنظمة الإقليمية (التي تمثل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إدانة هذا الانقلاب العسكري".ويبقى السؤال: هل احتجز الجيش كابوري أم أنه في مكان آمن مع بعض أنصاره؟ومساء الاثنين، نشر التلفزيون الوطني رسالة منشورة على حساب كابوري في تويتر، تعذر التحقق مما إذا كان هو شخصيا قد كتبها أم لا، دعا فيها "أولئك الذين حملوا السلاح لإلقائه لما فيه مصلحة البلاد العليا".غموض وبقيت حالة الغموض نفسها تكتنف مصير رئيس الوزراء لاسينا زيربو والعديد من المسؤولين في الحكومة السابقة.ولم يصدر أيّ رد فعل من الحزب الحاكم السابق ولا من المعارضة منذ إعلان الجيش استيلاءه على السلطة.من جانبها، تؤكد "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" أن "العمليات تمت دون إراقة دماء ودون ممارسة عنف جسدي على الموقوفين المحتجزين في مكان آمن مع احترام كرامتهم" من دون ذكر أسماء.والرئيس كابوري الذي يتولّى السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة الجهاديين، بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف الجهادية وعجزه عن مواجهتها.ولن يكون إحلال السلام في بوركينا فاسو مهمة سهلة للحركة مع غرق البلاد في السنوات الأخيرة في دوامة عنف جهادي.وتشهد معظم أنحاء بوركينا فاسو، خصوصا شرقها وشمالها، هجمات شبه يومية تنفذها مجموعات تابعة لتنظيمَي القاعدة والدولة الإسلامية.وقتل حوالى 2000 شخص فيما أجبر العنف الجهادي حوالى 1,5 مليون شخص على الفرار من منازلهم في السنوات الأخيرة.ويبقى أيضا معرفة هامش المناورة الذي سيتمتع به المجلس العسكري على الساحة الدولية.فمالي وغينيا اللتان شهدتا انقلابين العام الماضي، حُظرتا من مؤسسات غرب إفريقيا ويخضع نظام باماكو لعقوبات شديدة من دول غرب إفريقيا المجاورة.ودعت الأمم المتحدة منفذي الانقلاب إلى "إلقاء أسلحتهم" وضمان "السلامة الشخصية" للرئيس كابوري.



اقرأ أيضاً
الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

الشرطة الفرنسية تقتل رجلاً حاول إضرام النار بكنيس يهودي
ردّت الشرطة الفرنسية رجلاً يحمل سكيناً وعصا من الحديد، كان يحاول إضرام النار في كنيس يهودي في روان بشمال غربي فرنسا، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومصدر مقرب من الملف. وكتب الوزير عبر منصة «إكس»: «في روان، قام أفراد الشرطة الوطنية بتحييد شخص مسلّح في وقت مبكر هذا الصباح، كان يرغب بشكل واضح في إضرام النار في كنيس المدينة. أهنئهم على استجابتهم وشجاعتهم». من جهته، أفاد مصدر مقرب من الملف بأن الرجل «كان مسلّحاً بسكين وعصا من الحديد، اقترب من رجال الشرطة الذين أطلقوا النار، وقُتل الشخص». وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، صباح الجمعة في منشور على منصة «إكس»، إن رجال الشرطة في روان «حيّدوا» مسلحاً كان يعتزم إشعال النار في الكنيس اليهودي بالبلدة. ولا تزال هوية المهاجم ودوافعه غير واضحة. وقالت السلطات المحلية إنه كان يحمل سكيناً وقضيباً حديدياً.وتستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بعد نحو شهرين. ورفعت أخيراً حالة التأهب إلى أعلى مستوى، وسط التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.  
دولي

فرنسا تفقد السيطرة على مناطق في كاليدونيا
قال ممثل الدولة الفرنسية في كاليدونيا الجديدة لوي لو فران، الجمعة، إن السيطرة على العديد من مناطق الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ "لم تعد مضمونة"، معلنا إرسال تعزيزات لـ"استعادة" هذه المناطق بعد أربع ليال من التوتر. وقال المفوض السامي للجمهورية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي في نوميا "ستصل تعزيزات للسيطرة على المناطق التي أفلتت من أيدينا في الأيام الأخيرة والتي لم تعد السيطرة عليها مضمونة". وأشار لو فران خصوصا إلى ثلاث مناطق في نوميا الكبرى يسكنها سكان أصليون بشكل رئيسي. إعلان حالة طوارئ وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر الأربعاء، فرض حال الطوارئ في كاليدونيا الجديدة. وفرضت حالة الطوارئ بعدما تصاعدت المعارضة ضد إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدوينا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات. وتخللت الاحتجاجات أعمال شغب ونهب خلفت خمسة قتلى ومئات الجرحى. وقد أظهرت مقاطع فيديو منشورة على منصة "إكس" بعض مظاهر أعمال الشغب في شوارع كاليدونيا، من بينها حرق سيارات ومنازل. وقالت السلطات الفرنسية إنه في إطار حالة الطوارئ، أوقف 200 شخص من بين حوالى 5000 "مثير شغب". وأعلن لو فران في المؤتمر الصحافي أيضا أن أحد الأشخاص المشتبه في ارتكابهم جريمة قتل سلم نفسه للسلطات. ماذا يحدث في كاليدونيا؟ وتشهد كاليدونيا أعمال شغب غير مسبوقة، حيث أغلقت بعض الأحياء السكنية بالكامل، وأعلن عن حالة الطوارئ، وذلك احتجاجا على إصلاحات انتخابية يعارضها دعاة الاستقلال في الأرخبيل. ويرفض المحتجون في كاليدونيا تعديلا دستوريا يسمح للوافدين الجدد إلى الإقليم بالتصويت في الانتخابات الإقليمية. وعلى مدار عقود ظلت التوترات قائمة بين شعب الكاناك الذي يسعى للاستقلال، وأحفاد المستعمرين الذين يريدون أن يظلوا جزءا من فرنسا. وقد أصبحت كاليدونيا التي تقع في المحيط الهادئ شرقي أستراليا ويسكنها حوالي 270 ألف نسمة فرنسية عام 1853 في عهد الإمبراطور نابليون الثالث. ومنحت السلطات الجنسية الفرنسية لجميع أبناء شعب الكاناك عام 1957، كما تستضيف الجزيرة قاعدة عسكرية فرنسية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة