دولي

تظاهرة في بوركينا فاسو دعما للانقلابيين والهدوء يعود إلى اغادوغو


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 25 يناير 2022

غداة الانقلاب الذي نفّذه الجيش في بوركينا فاسو وأطاح الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، نظمت الثلاثاء تظاهرة لدعم الانقلابيين في واغادوغو حيث عاد الهدوء بعد أيام من التوتّر.وتجمّع عشرات الأشخاص في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في ساحة "بلاس دو لا ناسيون" وسط العاصمة في تظاهرة داعمة للجيش.ويبدو أنّ الحياة عادت إلى طبيعتها في واغادوغو: السوق الكبيرة والمتاجر والمحلات ومحطات الوقود أعادت فتح أبوابها دون وجود عسكري ملحوظ في وسط المدينة، كما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.وبعد ظهر الاثنين، أعلن 15 عسكريا عبر شاشة التلفزيون الوطني "نهاية سلطة" كابوري رئيس بوركينا فاسو منذ العام 2015.احتفالات وأنهى هذا الانقلاب ثلاثة أيام من التظاهرات المناهضة لكابوري وعملية التمرّد في العديد من ثكنات البلاد.وعقب الانقلاب، تسلّمت السلطة "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" بقيادة الليفتنانت-كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا قائد المنطقة العسكرية الثالثة التي تغطي المنطقة الشرقية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرّرا بهجمات الجهاديين.وتعهدت الحركة التي فرضت حظر تجول ليلياً وأغلقت الحدود وحلّت البرلمان وعلّقت العمل بالدستور، أن "تعود البلاد إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة".ومساء الاثنين، خرج المئات من سكان واغادوغو إلى شوارع العاصمة للاحتفال باستيلاء الجيش على السلطة.وقال أمادو زونغرانا وهو أحد السكان لوكالة فرانس برس "ستتوقف معاناتنا الآن. نطلب من الجنود الذين نثق بهم العمل معاً من أجل عودة السلام الى بوركينا فاسو".والثلاثاء، كان الغموض ما زال يلفّ مصير الرئيس السابق كابوري الذي طالبت الأمم المتحدة وفرنسا الثلاثاء بـ"الإفراج الفوري" عنه.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "من الواضح جدا، كما هي الحال دائما، أننا بجانب المنظمة الإقليمية (التي تمثل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إدانة هذا الانقلاب العسكري".ويبقى السؤال: هل احتجز الجيش كابوري أم أنه في مكان آمن مع بعض أنصاره؟ومساء الاثنين، نشر التلفزيون الوطني رسالة منشورة على حساب كابوري في تويتر، تعذر التحقق مما إذا كان هو شخصيا قد كتبها أم لا، دعا فيها "أولئك الذين حملوا السلاح لإلقائه لما فيه مصلحة البلاد العليا".غموض وبقيت حالة الغموض نفسها تكتنف مصير رئيس الوزراء لاسينا زيربو والعديد من المسؤولين في الحكومة السابقة.ولم يصدر أيّ رد فعل من الحزب الحاكم السابق ولا من المعارضة منذ إعلان الجيش استيلاءه على السلطة.من جانبها، تؤكد "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" أن "العمليات تمت دون إراقة دماء ودون ممارسة عنف جسدي على الموقوفين المحتجزين في مكان آمن مع احترام كرامتهم" من دون ذكر أسماء.والرئيس كابوري الذي يتولّى السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة الجهاديين، بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف الجهادية وعجزه عن مواجهتها.ولن يكون إحلال السلام في بوركينا فاسو مهمة سهلة للحركة مع غرق البلاد في السنوات الأخيرة في دوامة عنف جهادي.وتشهد معظم أنحاء بوركينا فاسو، خصوصا شرقها وشمالها، هجمات شبه يومية تنفذها مجموعات تابعة لتنظيمَي القاعدة والدولة الإسلامية.وقتل حوالى 2000 شخص فيما أجبر العنف الجهادي حوالى 1,5 مليون شخص على الفرار من منازلهم في السنوات الأخيرة.ويبقى أيضا معرفة هامش المناورة الذي سيتمتع به المجلس العسكري على الساحة الدولية.فمالي وغينيا اللتان شهدتا انقلابين العام الماضي، حُظرتا من مؤسسات غرب إفريقيا ويخضع نظام باماكو لعقوبات شديدة من دول غرب إفريقيا المجاورة.ودعت الأمم المتحدة منفذي الانقلاب إلى "إلقاء أسلحتهم" وضمان "السلامة الشخصية" للرئيس كابوري.

غداة الانقلاب الذي نفّذه الجيش في بوركينا فاسو وأطاح الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، نظمت الثلاثاء تظاهرة لدعم الانقلابيين في واغادوغو حيث عاد الهدوء بعد أيام من التوتّر.وتجمّع عشرات الأشخاص في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء في ساحة "بلاس دو لا ناسيون" وسط العاصمة في تظاهرة داعمة للجيش.ويبدو أنّ الحياة عادت إلى طبيعتها في واغادوغو: السوق الكبيرة والمتاجر والمحلات ومحطات الوقود أعادت فتح أبوابها دون وجود عسكري ملحوظ في وسط المدينة، كما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.وبعد ظهر الاثنين، أعلن 15 عسكريا عبر شاشة التلفزيون الوطني "نهاية سلطة" كابوري رئيس بوركينا فاسو منذ العام 2015.احتفالات وأنهى هذا الانقلاب ثلاثة أيام من التظاهرات المناهضة لكابوري وعملية التمرّد في العديد من ثكنات البلاد.وعقب الانقلاب، تسلّمت السلطة "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" بقيادة الليفتنانت-كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا قائد المنطقة العسكرية الثالثة التي تغطي المنطقة الشرقية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرّرا بهجمات الجهاديين.وتعهدت الحركة التي فرضت حظر تجول ليلياً وأغلقت الحدود وحلّت البرلمان وعلّقت العمل بالدستور، أن "تعود البلاد إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة".ومساء الاثنين، خرج المئات من سكان واغادوغو إلى شوارع العاصمة للاحتفال باستيلاء الجيش على السلطة.وقال أمادو زونغرانا وهو أحد السكان لوكالة فرانس برس "ستتوقف معاناتنا الآن. نطلب من الجنود الذين نثق بهم العمل معاً من أجل عودة السلام الى بوركينا فاسو".والثلاثاء، كان الغموض ما زال يلفّ مصير الرئيس السابق كابوري الذي طالبت الأمم المتحدة وفرنسا الثلاثاء بـ"الإفراج الفوري" عنه.وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "من الواضح جدا، كما هي الحال دائما، أننا بجانب المنظمة الإقليمية (التي تمثل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إدانة هذا الانقلاب العسكري".ويبقى السؤال: هل احتجز الجيش كابوري أم أنه في مكان آمن مع بعض أنصاره؟ومساء الاثنين، نشر التلفزيون الوطني رسالة منشورة على حساب كابوري في تويتر، تعذر التحقق مما إذا كان هو شخصيا قد كتبها أم لا، دعا فيها "أولئك الذين حملوا السلاح لإلقائه لما فيه مصلحة البلاد العليا".غموض وبقيت حالة الغموض نفسها تكتنف مصير رئيس الوزراء لاسينا زيربو والعديد من المسؤولين في الحكومة السابقة.ولم يصدر أيّ رد فعل من الحزب الحاكم السابق ولا من المعارضة منذ إعلان الجيش استيلاءه على السلطة.من جانبها، تؤكد "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" أن "العمليات تمت دون إراقة دماء ودون ممارسة عنف جسدي على الموقوفين المحتجزين في مكان آمن مع احترام كرامتهم" من دون ذكر أسماء.والرئيس كابوري الذي يتولّى السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة الجهاديين، بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف الجهادية وعجزه عن مواجهتها.ولن يكون إحلال السلام في بوركينا فاسو مهمة سهلة للحركة مع غرق البلاد في السنوات الأخيرة في دوامة عنف جهادي.وتشهد معظم أنحاء بوركينا فاسو، خصوصا شرقها وشمالها، هجمات شبه يومية تنفذها مجموعات تابعة لتنظيمَي القاعدة والدولة الإسلامية.وقتل حوالى 2000 شخص فيما أجبر العنف الجهادي حوالى 1,5 مليون شخص على الفرار من منازلهم في السنوات الأخيرة.ويبقى أيضا معرفة هامش المناورة الذي سيتمتع به المجلس العسكري على الساحة الدولية.فمالي وغينيا اللتان شهدتا انقلابين العام الماضي، حُظرتا من مؤسسات غرب إفريقيا ويخضع نظام باماكو لعقوبات شديدة من دول غرب إفريقيا المجاورة.ودعت الأمم المتحدة منفذي الانقلاب إلى "إلقاء أسلحتهم" وضمان "السلامة الشخصية" للرئيس كابوري.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة