دولي

تطوُّر جديد في قضية خاشقجي قد يكشف مصير الجثة + فيديو


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 نوفمبر 2018

في تطوُّر جديد بقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بدأ المحققون الأتراك البحث عن جثة خاشقجي في مزرعة نائية بجنوب شرق إسطنبول.هذا التحرّك التركي الجديد جاء بناء على معلومات استخباراتية جديدة أظهرت أن عميلاً سعودياً متورطاً في مقتل خاشقجي اتصل بصاحب المزرعة، قبل يوم من الجريمة.وكان المسؤولون الأتراك قد تعرَّفوا، في وقت سابق، على منصور عثمان محمد أبا حسين، الذي أجرى المكالمة، وهو أحد أعضاء الفريق المكون من 15 رجلاً، وتتهمهم السلطات التركية بتنفيذ جريمة القنصلية يوم 2 أكتوبر . وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن أباحسين قام في الأول من أكتوبر، أي قبل يوم من الجريمة، بالاتصال من هاتفه الشخصي بصاحب المزرعة الواقعة في منطقة ريفية بالقرب من مدينة يالوا، على ساحل بحر مرمرة. وعن تفاصيل المكالمة الهاتفية، فإنه لم يحدد ما تمت مناقشته في المكالمة الهاتفية، وفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شريطة عدم الكشف عن هويته.وقالت صحيفة حرييت التركية، إن الشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول القصر في منطقة ترمال، وقامت بعمليات حفر في حديقة القصر والأرض المحيطة به؛ للبحث عن آثار للفريق السعودي الذي قام بقتل خاشقجي. وبحسب الصحيفة، فإن هناك توقعات بأن جسد خاشقجي من الممكن أن يكون قد دُفن هناك.يذكر أن جثة خاشقجي لا يزال يكتنف مصيرها الغموض، على الرغم من أن السلطات التركية رجَّحت أن يكون قد تم التخلص منها باستخدام أحماض كيميائية، لكن لم يتم إقرار هذه الفرضية بشكل قطعي.وبحسب ما نقله المسؤول عن التحقيق السري، فإن مالك المزرعة هو مواطن سعودي. وفي بيان لوالي يالوا، معمر إيرول، قال: إن القصر تعود ملكيته إلى رجل أعمال سعودي، وهو صديق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأكد إيرول أن فريق البحث الجنائي القادم من إسطنبول مازال يبحث حول القصر، مشيراً إلى أنه كان خالياً منذ شهر.وقُتل خاشقجي، كاتب مقالات الرأي في صحيفة «واشنطن بوست»، في الثاني من أكتوبر على أيدي فريق سعودي في القنصلية السعودية في إسطنبول التي دخلها لإتمام معاملات إدارية. وبعد أن أكدت المملكة في بادئ الأمر أن خاشقجي غادر القنصلية حياً، اعترفت الرياض تحت الضغوط بأنه قُتل في قنصليتها في عملية نفذها «عناصر خارج إطار صلاحياتهم» ولم تكن السلطات على علم بها.لكن في مقالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» في 2 نوفمبر، أكد أردوغان أنّ الأمر بقتل الصحافي صدر من «أعلى المستويات في الحكومة السعودية»، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فوق أي شبهة في هذه الجريمة.وفيما يحرّض الرئيس التركي على عدم تسمية الضالعين بشكل مباشر، تواصل الصحافة التركية القريبة من السلطات، ومسؤولون أتراك يتحدثون شرط عدم الكشف عن هوياتهم، الحديث عن مسؤولية مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وذكرت بعض وسائل الإعلام ومسؤولون أن أنقرة لديها تسجيلات صوتية عن جريمة القتل، وأنه تم إطلاع مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل عليها خلال زيارة إلى تركيا أواخر أكتوبر

في تطوُّر جديد بقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بدأ المحققون الأتراك البحث عن جثة خاشقجي في مزرعة نائية بجنوب شرق إسطنبول.هذا التحرّك التركي الجديد جاء بناء على معلومات استخباراتية جديدة أظهرت أن عميلاً سعودياً متورطاً في مقتل خاشقجي اتصل بصاحب المزرعة، قبل يوم من الجريمة.وكان المسؤولون الأتراك قد تعرَّفوا، في وقت سابق، على منصور عثمان محمد أبا حسين، الذي أجرى المكالمة، وهو أحد أعضاء الفريق المكون من 15 رجلاً، وتتهمهم السلطات التركية بتنفيذ جريمة القنصلية يوم 2 أكتوبر . وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن أباحسين قام في الأول من أكتوبر، أي قبل يوم من الجريمة، بالاتصال من هاتفه الشخصي بصاحب المزرعة الواقعة في منطقة ريفية بالقرب من مدينة يالوا، على ساحل بحر مرمرة. وعن تفاصيل المكالمة الهاتفية، فإنه لم يحدد ما تمت مناقشته في المكالمة الهاتفية، وفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شريطة عدم الكشف عن هويته.وقالت صحيفة حرييت التركية، إن الشرطة ضربت طوقاً أمنياً حول القصر في منطقة ترمال، وقامت بعمليات حفر في حديقة القصر والأرض المحيطة به؛ للبحث عن آثار للفريق السعودي الذي قام بقتل خاشقجي. وبحسب الصحيفة، فإن هناك توقعات بأن جسد خاشقجي من الممكن أن يكون قد دُفن هناك.يذكر أن جثة خاشقجي لا يزال يكتنف مصيرها الغموض، على الرغم من أن السلطات التركية رجَّحت أن يكون قد تم التخلص منها باستخدام أحماض كيميائية، لكن لم يتم إقرار هذه الفرضية بشكل قطعي.وبحسب ما نقله المسؤول عن التحقيق السري، فإن مالك المزرعة هو مواطن سعودي. وفي بيان لوالي يالوا، معمر إيرول، قال: إن القصر تعود ملكيته إلى رجل أعمال سعودي، وهو صديق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأكد إيرول أن فريق البحث الجنائي القادم من إسطنبول مازال يبحث حول القصر، مشيراً إلى أنه كان خالياً منذ شهر.وقُتل خاشقجي، كاتب مقالات الرأي في صحيفة «واشنطن بوست»، في الثاني من أكتوبر على أيدي فريق سعودي في القنصلية السعودية في إسطنبول التي دخلها لإتمام معاملات إدارية. وبعد أن أكدت المملكة في بادئ الأمر أن خاشقجي غادر القنصلية حياً، اعترفت الرياض تحت الضغوط بأنه قُتل في قنصليتها في عملية نفذها «عناصر خارج إطار صلاحياتهم» ولم تكن السلطات على علم بها.لكن في مقالة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» في 2 نوفمبر، أكد أردوغان أنّ الأمر بقتل الصحافي صدر من «أعلى المستويات في الحكومة السعودية»، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز فوق أي شبهة في هذه الجريمة.وفيما يحرّض الرئيس التركي على عدم تسمية الضالعين بشكل مباشر، تواصل الصحافة التركية القريبة من السلطات، ومسؤولون أتراك يتحدثون شرط عدم الكشف عن هوياتهم، الحديث عن مسؤولية مباشرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وذكرت بعض وسائل الإعلام ومسؤولون أن أنقرة لديها تسجيلات صوتية عن جريمة القتل، وأنه تم إطلاع مديرة وكالة الاستخبارات المركزية جينا هاسبل عليها خلال زيارة إلى تركيا أواخر أكتوبر



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة