إقتصاد

تطور عمليات الدفع عبر الهاتف رغم عقبات انتشار المنظومة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يناير 2023

إذا كانت البنية التحتية للدفع عبر الهاتف النقال متاحة بالفعل، فلا يبدو أن المنظومة ترقى إلى مستوى تطلعات المغرب. إذ لا تزال العقبات قائمة فيما يتعلق بالتعميم الأمثل لآلية الدفع اللامادية هذه، والتي لا تدخر المؤسسات المعنية جهدا في سبيل تسريع اعتمادها.وتوجد حاليا 7,5 مليون محفظة، وهو رقم مطمئن من الناحية التقنية، مصحوبا بزيادة واضحة من حيث الجاري الإجمالي لمحفظات "M-Wallets" الصادرة عن المؤسسات البنكية ومؤسسات الدفع، وكذا عدد المعاملات المنجزة بواسطتها بين عامي 2020 و2021.ووفقا للنسخة الأخيرة من التقرير السنوي للاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، فقد انتقل الجاري الإجمالي لمحافظ "M-Wallet" الصادرة عن المؤسسات البنكية ومؤسسات الدفع من 2,44 مليون محفظة في نهاية سنة 2020 إلى 6,3 ملايين عند متم 2021، أي بزيادة كبيرة نسبتها 158 في المائة.من جانبه، بلغ عدد المعاملات التي أجريت بواسطة محفظات "M-Wallets" ، ما مجموعه 9ر4 ملايين معاملة مقابل 1.4 مليون معاملة مسجلة في 2020 بقيمة إجمالية قدرها 1,1 مليار درهم مقابل 443 مليون درهم في 2020.ومع ذلك، فإن هذه الزيادات على مستوى المعاملات لا تعكس انتشارا واسعا لوسيلة الدفع هذه، والتي تظل مقتصرة بشكل أساسي على دفع الفواتير.إلا أن المغرب له طموح كبير في ما يتعلق بتعميم الدفع بواسطة الهاتف النقال، نظرا لمزاياه، سواء من حيث الشمول المالي أو ترشيد التكاليف أو تحسين التدبير الجبائي.واستعرض عبد الباسط المهندس، الخبير المحاسب ومدقق الحسابات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، العديد من العقبات التي تحول دون إقلاع الدفع بواسطة الهاتف النقال. أولا، غالبا ما تطرح مسألة التكاليف المرتبطة باستخدام الدفع عبر الهاتف النقال، مثل ارتفاع رسوم المعاملات أو رسوم الخدمة، والتي يمكن أن تمثل عائقا بالنسبة لبعض المستخدمين (خاصة الأشخاص ذوي الدخل المحدود).علاوة على ذلك، يضيف السيد المهندس، غالبا ما تكون هناك عقبات تكنولوجية أو ثقافية أمام اعتماد الدفع بواسطة الهاتف النقال، ولاسيما بسبب الحاجة إلى امتلاك هاتف نقال أو الولوج إلى الإنترنت. وأخيرا، قد تكون هناك مخاوف تتعلق بحماية الخصوصية وأمن البيانات، من شأنها أن تعيق اعتماد الدفع عبر الهاتف النقال.وفي إشارة إلى مزايا الدفع عبر الهاتف النقال، الوسيلة التي تتيح إمكانية الدفع باستخدام جهاز متصل بالانترنيت (هاتف نقال أو هاتف ذكي أو لوحة إلكترونية...)، لفت السيد المهندس إلى دمقرطة الولوج للخدمات المالية بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية أو الذين يعيشون في مناطق نائية.وأضاف أنه يمكن كذلك استخدام الدفع عبر الهاتف النقال لتسهيل المعاملات التجارية وتحسين كفاءة أنظمة الدفع، أو لتحسين شفافية وأمن المعاملات المالية، مما يساعد في مكافحة التهرب الضريبي وتعزيز الامتثال الجبائي.ونظرا لأهمية هذا المشروع ودوره في تحقيق الشمول المالي، وضع بنك المغرب، بالتعاون مع منظومة الدفع عبر الهاتف النقال، استراتيجية تواصلية مؤسساتية تهدف إلى مواكبة تفعيل طريقة الدفع هذه.وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تكريس مصداقية هذه الوسيلة الجديدة للدفع وثقة العموم في استخدامها، وتعميم استخدامات الدفع بواسطة الهاتف النقال، والترويج لاسم العلامة التجارية "MarocPay" في صفوف الجمهور العريض.وتعد هذه الجهود التحسيسية والتثقيفية بخصوص الدفع عبر الهاتف النقال ضرورية لتعميم هذه الآلية وتوسيع نطاق استخدامها من خلال السماح لأكبر عدد ممكن من المغاربة بالاعتماد على هواتفهم لإجراء عمليات الدفع.

إذا كانت البنية التحتية للدفع عبر الهاتف النقال متاحة بالفعل، فلا يبدو أن المنظومة ترقى إلى مستوى تطلعات المغرب. إذ لا تزال العقبات قائمة فيما يتعلق بالتعميم الأمثل لآلية الدفع اللامادية هذه، والتي لا تدخر المؤسسات المعنية جهدا في سبيل تسريع اعتمادها.وتوجد حاليا 7,5 مليون محفظة، وهو رقم مطمئن من الناحية التقنية، مصحوبا بزيادة واضحة من حيث الجاري الإجمالي لمحفظات "M-Wallets" الصادرة عن المؤسسات البنكية ومؤسسات الدفع، وكذا عدد المعاملات المنجزة بواسطتها بين عامي 2020 و2021.ووفقا للنسخة الأخيرة من التقرير السنوي للاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، فقد انتقل الجاري الإجمالي لمحافظ "M-Wallet" الصادرة عن المؤسسات البنكية ومؤسسات الدفع من 2,44 مليون محفظة في نهاية سنة 2020 إلى 6,3 ملايين عند متم 2021، أي بزيادة كبيرة نسبتها 158 في المائة.من جانبه، بلغ عدد المعاملات التي أجريت بواسطة محفظات "M-Wallets" ، ما مجموعه 9ر4 ملايين معاملة مقابل 1.4 مليون معاملة مسجلة في 2020 بقيمة إجمالية قدرها 1,1 مليار درهم مقابل 443 مليون درهم في 2020.ومع ذلك، فإن هذه الزيادات على مستوى المعاملات لا تعكس انتشارا واسعا لوسيلة الدفع هذه، والتي تظل مقتصرة بشكل أساسي على دفع الفواتير.إلا أن المغرب له طموح كبير في ما يتعلق بتعميم الدفع بواسطة الهاتف النقال، نظرا لمزاياه، سواء من حيث الشمول المالي أو ترشيد التكاليف أو تحسين التدبير الجبائي.واستعرض عبد الباسط المهندس، الخبير المحاسب ومدقق الحسابات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، العديد من العقبات التي تحول دون إقلاع الدفع بواسطة الهاتف النقال. أولا، غالبا ما تطرح مسألة التكاليف المرتبطة باستخدام الدفع عبر الهاتف النقال، مثل ارتفاع رسوم المعاملات أو رسوم الخدمة، والتي يمكن أن تمثل عائقا بالنسبة لبعض المستخدمين (خاصة الأشخاص ذوي الدخل المحدود).علاوة على ذلك، يضيف السيد المهندس، غالبا ما تكون هناك عقبات تكنولوجية أو ثقافية أمام اعتماد الدفع بواسطة الهاتف النقال، ولاسيما بسبب الحاجة إلى امتلاك هاتف نقال أو الولوج إلى الإنترنت. وأخيرا، قد تكون هناك مخاوف تتعلق بحماية الخصوصية وأمن البيانات، من شأنها أن تعيق اعتماد الدفع عبر الهاتف النقال.وفي إشارة إلى مزايا الدفع عبر الهاتف النقال، الوسيلة التي تتيح إمكانية الدفع باستخدام جهاز متصل بالانترنيت (هاتف نقال أو هاتف ذكي أو لوحة إلكترونية...)، لفت السيد المهندس إلى دمقرطة الولوج للخدمات المالية بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات البنكية التقليدية أو الذين يعيشون في مناطق نائية.وأضاف أنه يمكن كذلك استخدام الدفع عبر الهاتف النقال لتسهيل المعاملات التجارية وتحسين كفاءة أنظمة الدفع، أو لتحسين شفافية وأمن المعاملات المالية، مما يساعد في مكافحة التهرب الضريبي وتعزيز الامتثال الجبائي.ونظرا لأهمية هذا المشروع ودوره في تحقيق الشمول المالي، وضع بنك المغرب، بالتعاون مع منظومة الدفع عبر الهاتف النقال، استراتيجية تواصلية مؤسساتية تهدف إلى مواكبة تفعيل طريقة الدفع هذه.وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تكريس مصداقية هذه الوسيلة الجديدة للدفع وثقة العموم في استخدامها، وتعميم استخدامات الدفع بواسطة الهاتف النقال، والترويج لاسم العلامة التجارية "MarocPay" في صفوف الجمهور العريض.وتعد هذه الجهود التحسيسية والتثقيفية بخصوص الدفع عبر الهاتف النقال ضرورية لتعميم هذه الآلية وتوسيع نطاق استخدامها من خلال السماح لأكبر عدد ممكن من المغاربة بالاعتماد على هواتفهم لإجراء عمليات الدفع.



اقرأ أيضاً
كهربة “TGV” القنيطرة-مراكش تتسارع
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، مؤخرًا طلب عروض يهدف إلى تطوير نظام متطور للتحكم عن بعد في الشبكة الكهربائية لخط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.  ويهدف هذا المشروع إلى دمج المحطات الكهربائية الجديدة ومحطات الفصل التي سيتم إنشاؤها على طول الخط المستقبلي ضمن نظام المراقبة المركزي SCADA SHERPA المتطور، والذي يعمل حاليًا بكفاءة في مركز التحكم بالرباط أكدال. والأكثر من ذلك، سيتم ربط المنشآت الكهربائية القائمة بين فاس ومراكش بهذا النظام الموحد، مما سيضمن إدارة مركزية وفعالة لإمدادات الطاقة على امتداد هذا المحور الحيوي. وتعتمد هذه التحديثات الجذرية على تبني أحدث التقنيات في مجال التحكم والأتمتة، بما في ذلك استخدام وحدات تحكم منطقية قابلة للبرمجة (API) من شركات مثل ELITEL و PHOENIX CONTACT. كما سيتم الاعتماد على شبكة ألياف بصرية عالية السرعة لضمان نقل البيانات بشكل موثوق وسريع بين مختلف المحطات ومركز المراقبة. ولتعزيز موثوقية النظام، سيتم توفير اتصال احتياطي من قبل الشركة التي سيقع عليها الاختيار لتنفيذ المشروع. ولتحسين التفاعل بين المشغلين والنظام، سيتم تطوير واجهات مستخدم متطورة (IHM)، بالإضافة إلى ربط أجهزة الاستشعار وقواطع الدائرة بأنظمة التحكم. هذه التحسينات ستمكن من إصدار وتنفيذ أوامر التشغيل عن بعد بدقة وسرعة فائقتين، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة. وفقًا للوثائق الفنية، يضم الشبكة الحديدية الوطنية حاليًا 54 محطة تحويل و15 محطة فصل، جميعها متصلة بمراكز التحكم في الرباط والدار البيضاء. وسيتم تجهيز المحطات الجديدة بنفس المعايير التكنولوجية: الأتمتة، أنظمة الحماية ضد الأعطال، الإدارة الذكية لتدفق الطاقة، بالإضافة إلى أجهزة الكشف المبكر عن الحرائق والتسلل. إلى جانب الجوانب التقنية، يشمل المشروع أيضًا تنفيذ أعمال هندسة مدنية ضرورية، مثل تهيئة المواقع وتركيب الكابلات الأرضية وإنشاء المباني التقنية وتوصيلها بشبكات الطاقة والبيانات. هذا التكامل الشامل يضمن إنجاز المشروع وفقًا لأعلى المعايير الهندسية والتشغيلية.
إقتصاد

ارتفاع قيمة المنتوجات للصيد الساحلي والتقليدي بـ2 في المائة عند متم أبريل
أفاد المكتب الوطني للصيد أن المنتوجات التجارية للصيد الساحلي والتقليدي سجلت، من حيث القيمة، ارتفاعا بنسبة 2 في المائة أي أكثر من 3،65 مليار درهم عند متم أبريل 2025. ويشير المكتب في تقريره الأخير عن إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، الى أن وزن هذه المنتوجات قد بلغ 206.666 طن بانخفاض قدره 23 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث النوع، انخفض معدل الأسماك البحرية الصغيرة بنسبة 31 في المائة إلى 138.628 طن، كما انخفضت القيمة المرتبطة هي الأخرى بنسبة 23 في المائة لتبلغ 634،64 مليون درهم، في حين شهدت المنتوجات كالمحار نموا ملحوظا بنسبة 165 في المائة ب46 طن منزلة، وارتفاعا في قيمتها بنسبة 248 في المائة. ويشير نفس المصدر إلى أن معدل القشريات سجل انخفاضا طفيفا بنسبة 8 في المائة مع استقرار في قيمتها ب2.222 طن مقابل 125،5 مليون درهم. في حين ارتفع معدل الأسماك البيضاء بنسبة 14 في المائة إلى 38.507 طن مع ارتفاع في قيمتها بنسبة 12 في المائة مقابل 706 مليون درهم. وفيما يخص الأعشاب البحرية، فقد ازداد معدلها بشكل ملحوظ بلغت نسبته 71 في المائة مقابل 1.292 طن، بينما انخفضت قيمتها بنسبة 62 في المائة لتبلغ 4،8 مليون درهم. وعلى مستوى الموانئ، تم تفريغ ما مجموعه 5.431 طن من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي بمداخل الموانئ المتوسطية عند متم أبريل 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ومن حيث القيمة، فقد تقدمت هذه الموانئ بنسبة 11 في المائة مقابل ما يزيد عن 285،56 مليون درهم. وفيما يتعلق بالموانئ التي تقع على المحيط الأطلسي، فقد تراجعت من حيث الوزن بنسبة 24 في المائة بما يعادل 201.235 طن، فيما ارتفعت قيمتها ب2 في المائة بما يعادل حوالي 3،31 مليار درهم.
إقتصاد

التحقيق في معاملات مشبوهة بالبورصة
رصد مراقبو الهيأة المغربية لسوق الرساميل تحركات غير عادية في أسعار بعض الأسهم المدرجة ببورصة الدار البيضاء، بعد أن شهدت تغيرات متتالية وسريعة في فترات زمنية قصيرة، ما أثار شبهات حول احتمال وجود تلاعب في السوق. هذه المؤشرات دفعت المراقبين إلى فتح تحقيق رسمي لتحديد الأسباب الكامنة وراء هذه التقلبات غير المبررة. وكتبت جريدة "الصباح" أن التحقيقات الجارية تهم سلوكيات قد تُصنف ضمن محاولات التأثير على الأسعار، من خلال أوامر بيع وشراء مشبوهة تم تنفيذها عبر الإنترنت من قبل مستثمرين أفراد. وتهدف هذه التحريات إلى التأكد من مدى احترام قواعد الشفافية والسير العادي للمعاملات داخل السوق المالية. وبحسب المصدر ذاته، فقد سجلت بعض الأسهم انخفاضات متتالية تلتها ارتفاعات مفاجئة، دون وجود أخبار أو معطيات اقتصادية تبرر هذه الحركية، ما عزز فرضية وجود مضاربات أو استخدام معلومات داخلية سرية (Délit d’initié). وتخضع هذه العمليات حاليا لمراقبة دقيقة، تشمل التأكد من مدى التزام الشركات المدرجة وشركات الوساطة المالية بقواعد الحكامة، والامتثال للنصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة لنشاط السوق. كما تراقب الهيأة فعالية الوسائل التقنية والموارد البشرية والتنظيمية التي تعتمدها هذه المقاولات، بما يضمن استمرار نشاطها في احترام تام للضوابط المعمول بها. وبعد الانتهاء من التحقيقات، يتم عرض نتائجها على رئيس المجلس التأديبي، الذي يصدر رأيًا يُحال على رئاسة الهيأة المغربية لسوق الرساميل لاتخاذ القرار المناسب، والذي قد يتراوح بين فرض عقوبات إدارية، حفظ الملف، أو إحالته على النيابة العامة في حال الاشتباه بوجود أفعال ذات طابع جنائي. وتخضع جميع التقارير التي تتوصل بها الهيأة لعمليات تدقيق دقيقة، تركز على شمولية المعلومات وتناسقها واحترامها للآجال. كما تعتمد المراقبة على تحليل مؤشرات متنوعة، مثل حجم المعاملات، الإشعارات، الأصول، والتدفقات المالية المنجزة أو المعلقة.
إقتصاد

خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة