مراكش

تطور استقلال القضاء محور جلسة عامة على هامش مؤتمر العدالة بمراكش


كريم الوافي نشر في: 4 أبريل 2018

أكد المشاركون، في المؤتمر الدولي الأول حول العدالة بمراكش، ان استقلال السلطة القضائية ، الذي تنص عليه مختلف الدساتير، يعتبر من أهم مقومات دولة القانون والمؤسسات، مما يسهم في تعزيزه بشتى الضمانات الدستورية والقانونية، حتى تتمكن العدالة من القيام بدورها الكامل في حماية الحقوق والحريات في المجتمع الديمقراطي المعاصر.ودعا المشاركون خلال جلسة عامة نظمت أمس الثلاثاء، على هامش المؤتمر حول موضوع "تطور استقلال السلطة القضائية في عالم متغير"، الى اعتماد أنجع السبل لتوفير الآليات الكفيلة باستجابة استقلال السلطة القضائية لانتظارات المجتمعات الديمقراطية المعاصرة، وتطلعاتها في تحقيق عدالة مستقلة منصفة وفعالة قادرة على مواجهات تحدياث الحضارة الحديثة.وأوضح المشاركون أن الإصلاحات القضائية في أي نظام بإمكانها تعزيز مصداقية السلطة القضائية، مسجلين أن العدالة تلعب دورا حيويا في المجتمع بالنظر إلى كونها تضمن التناغم والانسجام المجتمعي.وأشار المشاركون الى أن موضوع استقلال السلطة القضائية يعرف تطورات مهمة ، تدعمها مقتضيات المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتترجمها توجهات واجتهادات مختلف الدول لتعزيز هذا الاستقلال وفق مقاربات جديدة.وأجمع المشاركون أن الإصلاحات القضائية، تشكل تقدما حقيقيا في مجال القضاء بالمغرب باعتبار أنها مكنت من بروز نموذج مغربي متفرد وأصيل من خلال السلطة القضائية، بتركيبة مختلطة ومنفتحة، وكفاءات متعددة، يتعين الاستلهام منها من قبل الدول النامية وأيضا البلدان المتقدمة.وخلص المشاركون الى أن مبدأ استقلال السلطة القضائية يقتضي وجود تلازم بين الاستقلال التام للقاضي وما يستوجبه ذلك من ضمانات، وبين اعتبار السلطة القضائية هي السلطة الاصيلة وظيفيا لتولي كل ما يتعلق بشؤون العدالة وفقا لمبدأ فصل السلط.وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الأولى لتنصيب المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية وما تلى ذلك من إقرار لاستقلال النيابة العامة، بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين.ويعرف المؤتمر الدولي للعدالة حضور مجموعة من وزراء عدل ورؤساء مجالس عليا للقضاء ورؤساء نيابات عامة، إضافة إلى منظمات وهيئات حقوقية ومهنية وكذا خبراء وأكاديميين من مختلف دول العالم، وهي مناسبة سيناقش من خلالها المؤتمر موضوع استقلال السلطة القضائية بين ضمان حقوق المتقاضين واحترام قواعد سير العدالة، وذلك انطلاقا من تسليط الضوء على مجموعة من المحاور التي تهم تطور استقلال السلطة القضائية في عالم متغير، حكامة الإدارة القضائية وتعزيز نجاعتها، إنماء القدرات المؤسسية لمنظومة العدالة، تخليق منظومة العدالة.ويكتسي موضوع المؤتمر أهمية بالغة وراهنية على صعيد مختلف الأنظمة القضائية التي تسعى إلى تعميق دورها في صون الحقوق والحريات وفي ترسيخ الأمن القضائي اللازم للدفع بعجلة التنمية وحماية المجتمع، كما يشكل فرصة سانحة للمشاركين على اختلاف أنظمتهم القضائية لتشخيص ما يعترضهم من تحديات وتقديم ما يرونه من إجابات شافية وحلول مبتكرة لمواجهتها على ضوء المبادئ الكونية التي يتقاسمونها .تجدر الإشارة الى أن منظومة العدالة بالمملكة المغربية، عرفت على غرار العديد من الأنظمة القضائية، إصلاحات عميقة وشاملة، بعد حوار وطني واسع لبلورة مخطط مضبوط لإصلاح القضاء يرتكز على مقتضيات الدستور الجديد للمملكة، الذي نص على أن الملك هو الضامن لاستقلال السلطة القضائية وكرس القضاء كسلطة قائمة الذات مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأحدث المجلس الأعلى للسلطة القضائية كمؤسسة دستورية يرأسها الملك، ونص على حقوق المتقاضين وقواعد سير العدالة ودور القضاء في حماية حقوق الأشخاص والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي

أكد المشاركون، في المؤتمر الدولي الأول حول العدالة بمراكش، ان استقلال السلطة القضائية ، الذي تنص عليه مختلف الدساتير، يعتبر من أهم مقومات دولة القانون والمؤسسات، مما يسهم في تعزيزه بشتى الضمانات الدستورية والقانونية، حتى تتمكن العدالة من القيام بدورها الكامل في حماية الحقوق والحريات في المجتمع الديمقراطي المعاصر.ودعا المشاركون خلال جلسة عامة نظمت أمس الثلاثاء، على هامش المؤتمر حول موضوع "تطور استقلال السلطة القضائية في عالم متغير"، الى اعتماد أنجع السبل لتوفير الآليات الكفيلة باستجابة استقلال السلطة القضائية لانتظارات المجتمعات الديمقراطية المعاصرة، وتطلعاتها في تحقيق عدالة مستقلة منصفة وفعالة قادرة على مواجهات تحدياث الحضارة الحديثة.وأوضح المشاركون أن الإصلاحات القضائية في أي نظام بإمكانها تعزيز مصداقية السلطة القضائية، مسجلين أن العدالة تلعب دورا حيويا في المجتمع بالنظر إلى كونها تضمن التناغم والانسجام المجتمعي.وأشار المشاركون الى أن موضوع استقلال السلطة القضائية يعرف تطورات مهمة ، تدعمها مقتضيات المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وتترجمها توجهات واجتهادات مختلف الدول لتعزيز هذا الاستقلال وفق مقاربات جديدة.وأجمع المشاركون أن الإصلاحات القضائية، تشكل تقدما حقيقيا في مجال القضاء بالمغرب باعتبار أنها مكنت من بروز نموذج مغربي متفرد وأصيل من خلال السلطة القضائية، بتركيبة مختلطة ومنفتحة، وكفاءات متعددة، يتعين الاستلهام منها من قبل الدول النامية وأيضا البلدان المتقدمة.وخلص المشاركون الى أن مبدأ استقلال السلطة القضائية يقتضي وجود تلازم بين الاستقلال التام للقاضي وما يستوجبه ذلك من ضمانات، وبين اعتبار السلطة القضائية هي السلطة الاصيلة وظيفيا لتولي كل ما يتعلق بشؤون العدالة وفقا لمبدأ فصل السلط.وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الأولى لتنصيب المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمملكة المغربية وما تلى ذلك من إقرار لاستقلال النيابة العامة، بالرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين.ويعرف المؤتمر الدولي للعدالة حضور مجموعة من وزراء عدل ورؤساء مجالس عليا للقضاء ورؤساء نيابات عامة، إضافة إلى منظمات وهيئات حقوقية ومهنية وكذا خبراء وأكاديميين من مختلف دول العالم، وهي مناسبة سيناقش من خلالها المؤتمر موضوع استقلال السلطة القضائية بين ضمان حقوق المتقاضين واحترام قواعد سير العدالة، وذلك انطلاقا من تسليط الضوء على مجموعة من المحاور التي تهم تطور استقلال السلطة القضائية في عالم متغير، حكامة الإدارة القضائية وتعزيز نجاعتها، إنماء القدرات المؤسسية لمنظومة العدالة، تخليق منظومة العدالة.ويكتسي موضوع المؤتمر أهمية بالغة وراهنية على صعيد مختلف الأنظمة القضائية التي تسعى إلى تعميق دورها في صون الحقوق والحريات وفي ترسيخ الأمن القضائي اللازم للدفع بعجلة التنمية وحماية المجتمع، كما يشكل فرصة سانحة للمشاركين على اختلاف أنظمتهم القضائية لتشخيص ما يعترضهم من تحديات وتقديم ما يرونه من إجابات شافية وحلول مبتكرة لمواجهتها على ضوء المبادئ الكونية التي يتقاسمونها .تجدر الإشارة الى أن منظومة العدالة بالمملكة المغربية، عرفت على غرار العديد من الأنظمة القضائية، إصلاحات عميقة وشاملة، بعد حوار وطني واسع لبلورة مخطط مضبوط لإصلاح القضاء يرتكز على مقتضيات الدستور الجديد للمملكة، الذي نص على أن الملك هو الضامن لاستقلال السلطة القضائية وكرس القضاء كسلطة قائمة الذات مستقلة عن السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأحدث المجلس الأعلى للسلطة القضائية كمؤسسة دستورية يرأسها الملك، ونص على حقوق المتقاضين وقواعد سير العدالة ودور القضاء في حماية حقوق الأشخاص والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي



اقرأ أيضاً
بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة