مراكش

تطورات في قضية اعتقال معلمة بمراكش …والي الأمن يدخل على الخط ويأمر بالتحقيق مع رجاله الذين اقتحموا المؤسسة التعليمية


كشـ24 نشر في: 20 أكتوبر 2014

تطورات في قضية اعتقال معلمة بمراكش ...والي الأمن يدخل على الخط ويأمر بالتحقيق مع رجاله الذين اقتحموا المؤسسة التعليمية
دخل والي امن مراكش، محمد الدخيسي، على خط قضية أستاذة التعليم الإبتدائي التي تم اعتقالها الجمعة الماضية، من طرف أمنيين بزي مدني من داخل المؤسسة التعليمية للا أسماء بالحي الحسني بمراكش.

وقالت مصادر متطابقة، إن والي الأمن أعطى تعليماته لمصلحة الشؤون الإدارية من أجل مباشرة تحقيقاتها مع رجال الأمن الذين اقتحموا حرم هذه المؤسسة التعليمية، واعتقال المعلمة من داخل الفصل أمام أنظار التلاميذ وزملائها في المهنة.

وكانت الأستاذة رجاح البالغة من العمر 57 عاما، صرحت في اتصال بـ"كش24"، أنها تفاجأت باثنين من رجال الأمن يقتحمون عليها الفصل الدراسي  ويمسكون بتلابيب ملابسها، قبل أن يجروها من يدها خارج حجرة الدرس بدعوى أن لديهم أمرا باعتقالها. 

وأضافت المعلمة التي أمضت أزيد من 30 عاما في مجال التدريس، أن المعنيين الذين لم يدلوا لها لا ببطاقاتهم المهنية ولا بأمر الإعتقال الذي يفترض أن يكون قد صدر بحقها، تعاملوا معها كمجرمة ونهروها بوحشية قبل أن يقوما بسحلها وسط ساحة المدرسة أمام مرأى تلاميذها وزملائها وزميلاتها في المهنة وبحضور الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لتسقط مغمى عليها. 

وأوضحت رجاح، أنها استفاقت لتجد نفسها في المستشفى بعدما تعرضت لرضوض وإصابات خضعت على إثرها لفحوصات طبية بواسطة السكانير قبل أن تغادر إلى منزلها، الأمر الذي جعلها تتسائل قائلة: إذا كان لدى رجال الأمن فعلا أمر باعتقالي فلماذا لم ينتظروني لحين إسعافي بالمستشفى ليكملوا إجراءات التوقيف واقتيادي للدائرة الأمنية..؟! 

وأشارت المتحدثة، إلى أنها تتعرض لاستفزازات من طرف مدير المؤسسة الذي كان يضحك ملء فمه لحظة جرجرتها بساحة المؤسسة من طرف رجال الأمن، والذي عمد بحسب قولها بمعية جمعية الآباء الى تحريض التلاميذ وأسرهم على مقاطعة الفصل الدراسي، بدعوى أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بحيث لم يبقى بالقسم سوى ستة تلاميذ لم ينصع آباؤهم وراء عمليات التحريض التي تستهدفها وظلوا مؤمنين بكفاءتها وجديتها بحسب قولها. 

واستطردت المعلمة قائلة إن مدير المؤسسة أفلح من خلال مناوراته التي أقحم فيها جمعية الآباء في استصدار قرار توقيف احترازي بحقها موقع من طرف نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وهو القرار الذي اعتبرته جائرا وظالما لكونه اتخذ في غيابها ودون أن يكلف النائب نفسه عناء الاستماع اليها، بل الأكثر من هذا رفض الحوار معها.  
  
وبررت رجاح سلوكات المدير الذي يقف وراء قرار النيابة، برغبته في التخلص منها وتسليم قسمها لمعلمة أخرى "فائضة" لا لشيء سوى لكونها تعودت على مقاسمة رئيس المؤسسة ريع ساعات الدعم التي تدرها من جيوب التلاميذ على حد تعبيرها. 

وأكدت نعيمة رجاح إلى أن التلاميذ يحبونها ولم تعنف أحدا منهم كما يزعم من يقف وراء محاولة تنحيتها من متابعة رسالتها التعليمية، مشددة على أنها ستتوجه بشكاية إلى القضاء في الموضوع. 

من جهته، طالب حسن بباوي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،  بفتح تحقيق في ظروف وملابسات محاولة توقيف الأستاذة، متسائلا هل استند فعلا إلى إذن من وكيل الملك أم لا، وموضحا أنها المرة الأولى التي تعرف محاولة توقيف إطار تربوي من داخل مؤسستها التعليمية.

تطورات في قضية اعتقال معلمة بمراكش ...والي الأمن يدخل على الخط ويأمر بالتحقيق مع رجاله الذين اقتحموا المؤسسة التعليمية
دخل والي امن مراكش، محمد الدخيسي، على خط قضية أستاذة التعليم الإبتدائي التي تم اعتقالها الجمعة الماضية، من طرف أمنيين بزي مدني من داخل المؤسسة التعليمية للا أسماء بالحي الحسني بمراكش.

وقالت مصادر متطابقة، إن والي الأمن أعطى تعليماته لمصلحة الشؤون الإدارية من أجل مباشرة تحقيقاتها مع رجال الأمن الذين اقتحموا حرم هذه المؤسسة التعليمية، واعتقال المعلمة من داخل الفصل أمام أنظار التلاميذ وزملائها في المهنة.

وكانت الأستاذة رجاح البالغة من العمر 57 عاما، صرحت في اتصال بـ"كش24"، أنها تفاجأت باثنين من رجال الأمن يقتحمون عليها الفصل الدراسي  ويمسكون بتلابيب ملابسها، قبل أن يجروها من يدها خارج حجرة الدرس بدعوى أن لديهم أمرا باعتقالها. 

وأضافت المعلمة التي أمضت أزيد من 30 عاما في مجال التدريس، أن المعنيين الذين لم يدلوا لها لا ببطاقاتهم المهنية ولا بأمر الإعتقال الذي يفترض أن يكون قد صدر بحقها، تعاملوا معها كمجرمة ونهروها بوحشية قبل أن يقوما بسحلها وسط ساحة المدرسة أمام مرأى تلاميذها وزملائها وزميلاتها في المهنة وبحضور الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لتسقط مغمى عليها. 

وأوضحت رجاح، أنها استفاقت لتجد نفسها في المستشفى بعدما تعرضت لرضوض وإصابات خضعت على إثرها لفحوصات طبية بواسطة السكانير قبل أن تغادر إلى منزلها، الأمر الذي جعلها تتسائل قائلة: إذا كان لدى رجال الأمن فعلا أمر باعتقالي فلماذا لم ينتظروني لحين إسعافي بالمستشفى ليكملوا إجراءات التوقيف واقتيادي للدائرة الأمنية..؟! 

وأشارت المتحدثة، إلى أنها تتعرض لاستفزازات من طرف مدير المؤسسة الذي كان يضحك ملء فمه لحظة جرجرتها بساحة المؤسسة من طرف رجال الأمن، والذي عمد بحسب قولها بمعية جمعية الآباء الى تحريض التلاميذ وأسرهم على مقاطعة الفصل الدراسي، بدعوى أنها تعاني من اضطرابات نفسية، بحيث لم يبقى بالقسم سوى ستة تلاميذ لم ينصع آباؤهم وراء عمليات التحريض التي تستهدفها وظلوا مؤمنين بكفاءتها وجديتها بحسب قولها. 

واستطردت المعلمة قائلة إن مدير المؤسسة أفلح من خلال مناوراته التي أقحم فيها جمعية الآباء في استصدار قرار توقيف احترازي بحقها موقع من طرف نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وهو القرار الذي اعتبرته جائرا وظالما لكونه اتخذ في غيابها ودون أن يكلف النائب نفسه عناء الاستماع اليها، بل الأكثر من هذا رفض الحوار معها.  
  
وبررت رجاح سلوكات المدير الذي يقف وراء قرار النيابة، برغبته في التخلص منها وتسليم قسمها لمعلمة أخرى "فائضة" لا لشيء سوى لكونها تعودت على مقاسمة رئيس المؤسسة ريع ساعات الدعم التي تدرها من جيوب التلاميذ على حد تعبيرها. 

وأكدت نعيمة رجاح إلى أن التلاميذ يحبونها ولم تعنف أحدا منهم كما يزعم من يقف وراء محاولة تنحيتها من متابعة رسالتها التعليمية، مشددة على أنها ستتوجه بشكاية إلى القضاء في الموضوع. 

من جهته، طالب حسن بباوي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم،  بفتح تحقيق في ظروف وملابسات محاولة توقيف الأستاذة، متسائلا هل استند فعلا إلى إذن من وكيل الملك أم لا، وموضحا أنها المرة الأولى التي تعرف محاولة توقيف إطار تربوي من داخل مؤسستها التعليمية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة