تطورات جديدة في قصية الأستاذ المتهم بالإعتداء الجنسي على تلميذ بمراكش
كشـ24
نشر في: 25 أبريل 2016 كشـ24
في سياق متابعتها لقضية الأستاذ المتهم باغتصاب تلميذ بمدرسة الإمام السهيلي بسيدي يوسف بن علي، علمت الجريدة أن المتهم تم اعتقاله من طرف عناصر الأمن بتعليمات من النيابة العامة بعد صدور قرار توقيفه الإحترازي من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش.
وأكدت مصادر مطلعة للجريدة، أن المتهم من المنتظر أن يتم عرضه صباح غد الثلاثاء 26 أبريل الجاري على النيابة العامة في حالة اعتقال.
وكانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش، قررت يومه الإثنين 25 أبريل الجاري، توقيف الأستاذ المتهم بشكل إحترازي بعد اتهامه بالإعتداء جنسيا على تلميذ بمدرسة الإمام السهيلي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، حيث استمعت يوم الجمعة 22 ابريل للطفل وعائلته، ويومه الإثنين 25 ابريل الجاري استمعت إلى أربعة أطفال كشهود مصحوبين بأمهاتهم، كما استمعت الشرطة القضائية إلى مدير مدرسة الإمام السهيلي.
وقد حذرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة، من العودة القوية للاستغلال الجنسي للأطفال، وجرائم البيدوفيليا، خاصة بعد توصل الجمعية خلال نهاية الأسبوع الفارط بثلاث حالات، ومتابعة أخرى معروضة على القضاء.
ودعت الجمعية في بيان لها "القضاء إلى فتح تحقيق معمق في النازلة وترتيب الجز ءات القانونية في احترام تام للضوابط القانونية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وجدد الفرع مطلبه "القاضي بإيلاء الاهتمام اللازم لحقوق الطفل خاصة ما يتعلق بحمايته من كل أشكال الاستغلال بما فيها الجنسي الذي يشكل خطرا على توازنه النفسي والاجتماعي".
وجدد البيان "استنكار الجمعية للمس بحرمة الأطفال واستغلالهم جنسيا او في الإستعمال الإستغلالي لهم في مواد جنسية"، معلنا عن "تبني فرع الجمعية لقضية التلميذ ومؤازرة الضحية بما يخدم الوصول للحقيقة واحترام حقوق الإنسان".
وتعود فصول الواقعة الى بداية الأسبوع الفارط، حينما تقدمت عائلة الطفل بشكاية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان معززة بشواهد طبية وإحالة الضحية على الطب النفسي لمباشرة العلاج من الآثار الجانبية والإنعكاسات السلبية لهذا الفعل الشنيع.
وشهدت مدرسة الإمام السهيلي صباح يوم الإثنين 25 أبريل الجاري، تنظيم وقفة احتجاجية للعديد من عائلات التلميذات والتلاميذ لإثارة انتباه المسؤولين للمشكل، وللتعبير عن رفضهم لانتهاك حرمة الأطفال والمس بسمعتهم وكرامتهم.
في سياق متابعتها لقضية الأستاذ المتهم باغتصاب تلميذ بمدرسة الإمام السهيلي بسيدي يوسف بن علي، علمت الجريدة أن المتهم تم اعتقاله من طرف عناصر الأمن بتعليمات من النيابة العامة بعد صدور قرار توقيفه الإحترازي من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش.
وأكدت مصادر مطلعة للجريدة، أن المتهم من المنتظر أن يتم عرضه صباح غد الثلاثاء 26 أبريل الجاري على النيابة العامة في حالة اعتقال.
وكانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش، قررت يومه الإثنين 25 أبريل الجاري، توقيف الأستاذ المتهم بشكل إحترازي بعد اتهامه بالإعتداء جنسيا على تلميذ بمدرسة الإمام السهيلي بمقاطعة سيدي يوسف بن علي.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، التحقيق تحت إشراف النيابة العامة، حيث استمعت يوم الجمعة 22 ابريل للطفل وعائلته، ويومه الإثنين 25 ابريل الجاري استمعت إلى أربعة أطفال كشهود مصحوبين بأمهاتهم، كما استمعت الشرطة القضائية إلى مدير مدرسة الإمام السهيلي.
وقد حذرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة، من العودة القوية للاستغلال الجنسي للأطفال، وجرائم البيدوفيليا، خاصة بعد توصل الجمعية خلال نهاية الأسبوع الفارط بثلاث حالات، ومتابعة أخرى معروضة على القضاء.
ودعت الجمعية في بيان لها "القضاء إلى فتح تحقيق معمق في النازلة وترتيب الجز ءات القانونية في احترام تام للضوابط القانونية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وجدد الفرع مطلبه "القاضي بإيلاء الاهتمام اللازم لحقوق الطفل خاصة ما يتعلق بحمايته من كل أشكال الاستغلال بما فيها الجنسي الذي يشكل خطرا على توازنه النفسي والاجتماعي".
وجدد البيان "استنكار الجمعية للمس بحرمة الأطفال واستغلالهم جنسيا او في الإستعمال الإستغلالي لهم في مواد جنسية"، معلنا عن "تبني فرع الجمعية لقضية التلميذ ومؤازرة الضحية بما يخدم الوصول للحقيقة واحترام حقوق الإنسان".
وتعود فصول الواقعة الى بداية الأسبوع الفارط، حينما تقدمت عائلة الطفل بشكاية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان معززة بشواهد طبية وإحالة الضحية على الطب النفسي لمباشرة العلاج من الآثار الجانبية والإنعكاسات السلبية لهذا الفعل الشنيع.
وشهدت مدرسة الإمام السهيلي صباح يوم الإثنين 25 أبريل الجاري، تنظيم وقفة احتجاجية للعديد من عائلات التلميذات والتلاميذ لإثارة انتباه المسؤولين للمشكل، وللتعبير عن رفضهم لانتهاك حرمة الأطفال والمس بسمعتهم وكرامتهم.