إقتصاد

تطورات جديدة عن إنجاز مشروع الطريق السيار مراكش فاس


جلال المنادلي نشر في: 14 يوليو 2022

لتمويل المشاريع الهيكلية الكبرى خلال السنوات القليلة المقبلة، يفضل المسؤولون خيار الشراكة بين القطاعين العام والخاص. هذا هو الحال في مجال الطرق السريعة، حيث بدأ في هذا الصدد الاهتمام بإنجاز مشروع طريق فاس مراكش السريع يأخذ مسارا أكثر جدية، وإذا كانت المدينتان الكبيرتان مراكش وفاس تخدمهما حاليًا شبكة الطرق السريعة الوطنية ، فإن المسؤولين المحليين على وجه الخصوص يطمحون دائمًا إلى تحقيق حلم ربط المدينتين بطريق مباشر يربط جهة ثالثة بالطريق السيار، وهي جهة بني ملال خنيفرة.وهذا المشروع مثله كباقي المشاريع الكبرى، سوف يتطلب تمويلات كبيرة، وللتعامل مع هذا الأمر ، وضعت السلطات المختصة خيار الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الطاولة لضمان التمويل المالي اللازم.وفي هذا الصدد أعلنت وزارة التجهيز أن الدراسة الأولية بخصوص إنشاء المقطع الذي يربط مراكش ببني ملال ستتم في مرحلة أولى ثم يليها المقطع الذي يربط بني ملال وفاس، وستبدأ خلال الأشهر المقبلة، وذلك في حدود إنجاز لا يتجاوز عام 2023.وتفكر السلطات بالفعل في مصادر التمويل، وبهذا المعنى ، يؤكد مسؤولو الوزارة أنه فيما يتعلق بالغلاف المالي للمشروع، تتم دراسة جميع الخيارات ، بما في ذلك استخدام الشراكة مع القطاع الخاص، ويبقى أن نرى ما إذا كانت الوزارة ستنجح في إقناع المستثمرين من القطاع الخاص بالمشاركة في تمويل هذا المشروع الاستراتيجي ، مع العلم أن هذا النوع من المشاريع يعتمد في الغالب على عائد طويل الأجل على الاستثمار.ويمكن أيضًا النظر في خيار إشراك السلطات المحلية للمشاركة في تمويل هذا المشروع الهيكلي لثلاث جهات من البلاد ، وهي جهة فاس-مكناس ، وجهة بني ملال خنيفرة وكذلك جهة مراكش- آسفي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة للسنوات القليلة القادمة في مجال المعدات والنقل. حيث يرتقب أن يمتد الطريق الجديد إلى ما لا يقل عن 400 كيلومتر بميزانية تقديرية تبلغ 20 مليار درهم حسب يومية “أوجوردوي لوماروك”.ويجب أن يفي الطريق السريع بعدة معايير بشأن خطط التنمية الحضرية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع السماح بربط أكبر عدد ممكن من المدن بفضل الطريق السريع الجديد وبالتالي المشاركة في إعطاء دفعة كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمراكز الحضرية المعنية.جدير بالذكر أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، هي صاحبة الامتياز للدولة المغربية المسؤولة عن إنشاء وتشغيل وصيانة الطرق السريعة في البلاد. قامت، منذ إنشائها في عام 1989 ، ببناء شبكة طرق سريعة بطول 1800 كيلومتر ، وهي ثاني أكبر شبكة طرق سريعة في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا.

لتمويل المشاريع الهيكلية الكبرى خلال السنوات القليلة المقبلة، يفضل المسؤولون خيار الشراكة بين القطاعين العام والخاص. هذا هو الحال في مجال الطرق السريعة، حيث بدأ في هذا الصدد الاهتمام بإنجاز مشروع طريق فاس مراكش السريع يأخذ مسارا أكثر جدية، وإذا كانت المدينتان الكبيرتان مراكش وفاس تخدمهما حاليًا شبكة الطرق السريعة الوطنية ، فإن المسؤولين المحليين على وجه الخصوص يطمحون دائمًا إلى تحقيق حلم ربط المدينتين بطريق مباشر يربط جهة ثالثة بالطريق السيار، وهي جهة بني ملال خنيفرة.وهذا المشروع مثله كباقي المشاريع الكبرى، سوف يتطلب تمويلات كبيرة، وللتعامل مع هذا الأمر ، وضعت السلطات المختصة خيار الشراكة بين القطاعين العام والخاص على الطاولة لضمان التمويل المالي اللازم.وفي هذا الصدد أعلنت وزارة التجهيز أن الدراسة الأولية بخصوص إنشاء المقطع الذي يربط مراكش ببني ملال ستتم في مرحلة أولى ثم يليها المقطع الذي يربط بني ملال وفاس، وستبدأ خلال الأشهر المقبلة، وذلك في حدود إنجاز لا يتجاوز عام 2023.وتفكر السلطات بالفعل في مصادر التمويل، وبهذا المعنى ، يؤكد مسؤولو الوزارة أنه فيما يتعلق بالغلاف المالي للمشروع، تتم دراسة جميع الخيارات ، بما في ذلك استخدام الشراكة مع القطاع الخاص، ويبقى أن نرى ما إذا كانت الوزارة ستنجح في إقناع المستثمرين من القطاع الخاص بالمشاركة في تمويل هذا المشروع الاستراتيجي ، مع العلم أن هذا النوع من المشاريع يعتمد في الغالب على عائد طويل الأجل على الاستثمار.ويمكن أيضًا النظر في خيار إشراك السلطات المحلية للمشاركة في تمويل هذا المشروع الهيكلي لثلاث جهات من البلاد ، وهي جهة فاس-مكناس ، وجهة بني ملال خنيفرة وكذلك جهة مراكش- آسفي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة للسنوات القليلة القادمة في مجال المعدات والنقل. حيث يرتقب أن يمتد الطريق الجديد إلى ما لا يقل عن 400 كيلومتر بميزانية تقديرية تبلغ 20 مليار درهم حسب يومية “أوجوردوي لوماروك”.ويجب أن يفي الطريق السريع بعدة معايير بشأن خطط التنمية الحضرية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع السماح بربط أكبر عدد ممكن من المدن بفضل الطريق السريع الجديد وبالتالي المشاركة في إعطاء دفعة كبيرة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمراكز الحضرية المعنية.جدير بالذكر أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، هي صاحبة الامتياز للدولة المغربية المسؤولة عن إنشاء وتشغيل وصيانة الطرق السريعة في البلاد. قامت، منذ إنشائها في عام 1989 ، ببناء شبكة طرق سريعة بطول 1800 كيلومتر ، وهي ثاني أكبر شبكة طرق سريعة في إفريقيا بعد جنوب إفريقيا.



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة