تطورات جديدة تكشفها “كشـ24” في قضية الترامي على مسجد بمراكش
كشـ24
نشر في: 20 مايو 2015 كشـ24
في اطار متابعتها لقضية اتهام سيدة بالترامي على عقار تابع لمسجد دوار ماشو بحي الإنارة بمراكش، أفادت مطلعة لـ"كشـ24" أن قائد ملحقة الإنارة تبرأ من الشهادة الإدارية التي تم استصدارها للسطو على العقار المذكور نافيا تسليم أية وثيقة من هذا القبيل.
وقالت مصادرنا، إن قائد الملحقة إطلع صباح يومه الأربعاء على الوثيقة المذكورة و وثيقة أخرى مسلمة من مؤسسة العمران بمعية المدير العام للأخيرة في مقر المؤسسة بجليز، ووقف على أن الوثيقتين مزورتين وبأن شهادة التصرف التي استخرجتها المعنية بالأمر في اسمها تحمل توقيعا مستنسخا له، وهو الأمر الذي أكده مدير مؤسسة العمران نفسه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قائد الملحقة المذكورة قرر مراسلة رؤسائه بولاية مراكش ووكيل الملك في الموضوع، من أجل فتح تحقيق في الواقعة والوصول للجهات المتورطة في عملية التزوير.
وكان فاعلون جمعويون اتهموا سيدة بالترامي على عقار تابع لمسجد دوار ماشو بحي الإنارة بمراكش والسعي إلى بيعه بعد استصدار شهادة إدارية تفيد التصرف فيه.
وقال جمعويون في تصريح لـ"كشـ24"، إن المسجد المذكور يتوفر على خمسة منازل مكتراة منذ مدة طويلة بمبلغ 200 درهم شهريا يتم صرف عائداتها لسد نفقات أجرة المؤدن والماء والكهرباء والنظافة، غير أن المكنرين امتنعوا منذ شهور على سداد هاته المبالغ رغم هزالتها للقائمين على المسجد الذي تقام به صلاة الجمعة، وفي خضم مساعي بعض المواطنين لحث المعنيين على دفع ما بذمتهم، وقف هؤلاء على ترامي سيدة وهي إبنة أحد المكترين على البيت الذي يشغله أبوها على سبيل الكراء.
ويضيف هؤلاء أن المعنية بالأمر قامت باستصدار شهادة ادارية في اسمها تحمل توقيع قائد ملحقة الإنارة تفيد التصرف في المنزل التابع للمسجد، قبل أن تعمد إلى عرضه للبيع.
واوضحت مصادرنا، أن قائد ملحقة الإنارة نفى أن يكون قد سلم شهادة من هذا القبيل للمعنية، مما يؤشر على كون الأمر ربما ينطوي على عملية تزوير ستكشف التحقيقات على من يقف وراءها.
هذا وجدد محمد المديمي الناشط الحقوقي وعضو المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، مطالبته لوالي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بيكرات ومندوب وزارة الأوقاف بمراكش من أجل فتح تحقيق عاجل في الموضوع لوقف عملية السطو على أملاك المسجد المذكور.
في اطار متابعتها لقضية اتهام سيدة بالترامي على عقار تابع لمسجد دوار ماشو بحي الإنارة بمراكش، أفادت مطلعة لـ"كشـ24" أن قائد ملحقة الإنارة تبرأ من الشهادة الإدارية التي تم استصدارها للسطو على العقار المذكور نافيا تسليم أية وثيقة من هذا القبيل.
وقالت مصادرنا، إن قائد الملحقة إطلع صباح يومه الأربعاء على الوثيقة المذكورة و وثيقة أخرى مسلمة من مؤسسة العمران بمعية المدير العام للأخيرة في مقر المؤسسة بجليز، ووقف على أن الوثيقتين مزورتين وبأن شهادة التصرف التي استخرجتها المعنية بالأمر في اسمها تحمل توقيعا مستنسخا له، وهو الأمر الذي أكده مدير مؤسسة العمران نفسه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قائد الملحقة المذكورة قرر مراسلة رؤسائه بولاية مراكش ووكيل الملك في الموضوع، من أجل فتح تحقيق في الواقعة والوصول للجهات المتورطة في عملية التزوير.
وكان فاعلون جمعويون اتهموا سيدة بالترامي على عقار تابع لمسجد دوار ماشو بحي الإنارة بمراكش والسعي إلى بيعه بعد استصدار شهادة إدارية تفيد التصرف فيه.
وقال جمعويون في تصريح لـ"كشـ24"، إن المسجد المذكور يتوفر على خمسة منازل مكتراة منذ مدة طويلة بمبلغ 200 درهم شهريا يتم صرف عائداتها لسد نفقات أجرة المؤدن والماء والكهرباء والنظافة، غير أن المكنرين امتنعوا منذ شهور على سداد هاته المبالغ رغم هزالتها للقائمين على المسجد الذي تقام به صلاة الجمعة، وفي خضم مساعي بعض المواطنين لحث المعنيين على دفع ما بذمتهم، وقف هؤلاء على ترامي سيدة وهي إبنة أحد المكترين على البيت الذي يشغله أبوها على سبيل الكراء.
ويضيف هؤلاء أن المعنية بالأمر قامت باستصدار شهادة ادارية في اسمها تحمل توقيع قائد ملحقة الإنارة تفيد التصرف في المنزل التابع للمسجد، قبل أن تعمد إلى عرضه للبيع.
واوضحت مصادرنا، أن قائد ملحقة الإنارة نفى أن يكون قد سلم شهادة من هذا القبيل للمعنية، مما يؤشر على كون الأمر ربما ينطوي على عملية تزوير ستكشف التحقيقات على من يقف وراءها.
هذا وجدد محمد المديمي الناشط الحقوقي وعضو المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بمراكش، مطالبته لوالي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بيكرات ومندوب وزارة الأوقاف بمراكش من أجل فتح تحقيق عاجل في الموضوع لوقف عملية السطو على أملاك المسجد المذكور.