إقتصاد

تطبيق إجراء وقائي مؤقت على واردات المغرب من أعمدة الإنارة العمومية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 سبتمبر 2021

قررت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي تطبيق إجراء وقائي مؤقت على واردات مصابيح الإنارة العمومية.وذكرت المديرية العامة للتجارة، التابعة للوزارة، في إعلان للعموم، أن هذا الإجراء الوقائي المؤقت، المطبق لمدة 200 يوم، يأتي تطبيقا لرسم قيمي إضافي يبلغ نحو 25 في المائة.وأضاف المصدر ذاته أن هذا الإجراء يأتي عقب التحقيق الذي بدأته الوزارة، في شهر أبريل الماضي، بشأن واردات أعمدة الإنارة العمومية، وفقا للمادة 52 من القانون 15-09 المتعلق بتدابير الدفاع التجاري.وتشمل المنتجات التي يستهدفها هذا التدبير الوقائي الأعمدة الموجهة للإنارة العمومية، والتي تعتبر رافعات حديدية بارتفاع ما بين 3 و12 متر، مخصصة لاحتضان مصباح أو عدة مصابيح أو عارض ضوئي أو عوارض ضوئية.وبعد صدور قرار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة رقم 7009-21 بتاريخ 2 غشت 2021، تم تخصيص الأعمدة الموجهة للإنارة العمومية في التصنيف الجمركي، وهي من الآن فصاعدا تم تصنيفها تحت العنوان الجمركي HS : 7308.90.10.00.1.وحسب إعلان الوزارة، فقد لوحظ أن واردات الأعمدة شهدت ارتفاعا كبيرا بشكل مطلق مقارنة مع الإنتاج الوطني، وأن تطور مؤشرات فرع من الإنتاج الوطني يظهر تدهورا ملحوظا، تزامنا مع الزيادة في الواردات.وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات الواردات الأخيرة للفترة من يناير إلى نهاية يونيو 2021، زيادة كبيرة ومقلقة، وأن هذا الاتجاه من شأنه أن يؤثر على وضعية فرع من الإنتاج الوطني لصناعة الأعمدة التي تعاني أصلا من الضرر الذي يمكن أن يزداد أكثر ويصعب إصلاحه.وتابع المصدر ذاته "في الختام، اعتبرت الوزارة أنه من الضروري تطبيق تدبير وقائي مؤقت بشكل عاجل لمنع المزيد من التدهور في وضعية فرع من الإنتاج الوطني أثناء التحقيق".وقد شهدت واردات الأعمدة الموجهة للإنارة العمومية، بشكل مطلق، ارتفاعا كبيرا بنسبة 82 في المائة خلال الفترة 2015-2020، حيث ارتفعت من 8285 طنا في عام 2015 إلى 15.104 طنا في عام 2020. وموازاة مع ذلك ومقارنة بالإنتاج الوطني، سجلت واردات هذه المنتجات زيادة بنسبة 26 في المائة بين سنتي 2015 و2020 متنقلة من 87 في المائة إلى 110 في المائة.

قررت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي تطبيق إجراء وقائي مؤقت على واردات مصابيح الإنارة العمومية.وذكرت المديرية العامة للتجارة، التابعة للوزارة، في إعلان للعموم، أن هذا الإجراء الوقائي المؤقت، المطبق لمدة 200 يوم، يأتي تطبيقا لرسم قيمي إضافي يبلغ نحو 25 في المائة.وأضاف المصدر ذاته أن هذا الإجراء يأتي عقب التحقيق الذي بدأته الوزارة، في شهر أبريل الماضي، بشأن واردات أعمدة الإنارة العمومية، وفقا للمادة 52 من القانون 15-09 المتعلق بتدابير الدفاع التجاري.وتشمل المنتجات التي يستهدفها هذا التدبير الوقائي الأعمدة الموجهة للإنارة العمومية، والتي تعتبر رافعات حديدية بارتفاع ما بين 3 و12 متر، مخصصة لاحتضان مصباح أو عدة مصابيح أو عارض ضوئي أو عوارض ضوئية.وبعد صدور قرار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة رقم 7009-21 بتاريخ 2 غشت 2021، تم تخصيص الأعمدة الموجهة للإنارة العمومية في التصنيف الجمركي، وهي من الآن فصاعدا تم تصنيفها تحت العنوان الجمركي HS : 7308.90.10.00.1.وحسب إعلان الوزارة، فقد لوحظ أن واردات الأعمدة شهدت ارتفاعا كبيرا بشكل مطلق مقارنة مع الإنتاج الوطني، وأن تطور مؤشرات فرع من الإنتاج الوطني يظهر تدهورا ملحوظا، تزامنا مع الزيادة في الواردات.وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت بيانات الواردات الأخيرة للفترة من يناير إلى نهاية يونيو 2021، زيادة كبيرة ومقلقة، وأن هذا الاتجاه من شأنه أن يؤثر على وضعية فرع من الإنتاج الوطني لصناعة الأعمدة التي تعاني أصلا من الضرر الذي يمكن أن يزداد أكثر ويصعب إصلاحه.وتابع المصدر ذاته "في الختام، اعتبرت الوزارة أنه من الضروري تطبيق تدبير وقائي مؤقت بشكل عاجل لمنع المزيد من التدهور في وضعية فرع من الإنتاج الوطني أثناء التحقيق".وقد شهدت واردات الأعمدة الموجهة للإنارة العمومية، بشكل مطلق، ارتفاعا كبيرا بنسبة 82 في المائة خلال الفترة 2015-2020، حيث ارتفعت من 8285 طنا في عام 2015 إلى 15.104 طنا في عام 2020. وموازاة مع ذلك ومقارنة بالإنتاج الوطني، سجلت واردات هذه المنتجات زيادة بنسبة 26 في المائة بين سنتي 2015 و2020 متنقلة من 87 في المائة إلى 110 في المائة.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة