دولي

تضرر ملايين الأشخاص في فيضانات ضخمة ضربت بنغلاديش


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 أغسطس 2024

نشرت فيضانات عارمة الخراب في بنغلاديش، الجمعة، بعدما شهدت البلاد اضطرابات سياسية استمرت أسابيع، فيما ارتفع عدد ضحايا الكارثة الطبيعية إلى 13 قتيلا إضافة إلى ملايين المتضررين.

شهدت الدولة التي يصل تعدادها إلى 170 مليون نسمة وتمر عبرها مئات الأنهر، فيضانات متكررة في العقود الأخيرة. وتتسبب الأمطار الموسمية بدمار واسع كل عام، لكن التغير المناخي يؤثر على أنماط الطقس ويزيد وتيرة الأحوال الجوية القصوى.

وقال المتطوع في جهود الإغاثة زاهد حسين بويا (35 عاما)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في فيني: «الوضع كارثي هنا، نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس».

جندي من الجيش يساعد في إخلاء المتضررين من الفيضانات في شيتاغونغ ببنغلاديش (د.ب.أ)
وفي بنغلاديش عدد كبير من مناطق الدلتا حيث تصب أنهر جبال هملايا ونهرا الغانج وبراهمابوترا في البحر بعد عبورها الهند.

وجميع الروافد الرئيسية للنهرين الكبيرين فاضت عن ضفافها، بحسب وسائل إعلام محلية، في ولاية تريبورا الهندية التي لحقت بها أسوأ الأضرار، لقي 23 شخصا حتفهم في الفيضانات منذ الاثنين.

وأعلنت الوزارة المكلفة إدارة الكوارث في بنغلاديش، في آخر تحديث، أن حصيلة الوفيات البالغة 13 تشمل ضحايا في مدن على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد. وتشمل تلك المدن شيتاغونغ الساحلية وكوكس بازار التي تؤوي نحو مليون من اللاجئين الروهينغا من بورما المجاورة.

وتعرضت مناطق شرق العاصمة دكا لأضرار من بينها مدينة كوميلا القريبة من الحدود مع ولاية تريبورا في الهند.

ونُقل قرابة 190 ألف شخص إلى مراكز إيواء موقتة، بحسب بيان الوزارة، فيما تضرر في المجمل 4.5 مليون شخص بدرجات متفاوتة.

وتأتي الفيضانات بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي أُرغمت على الفرار بمروحية إلى الهند، الراعي السياسي الأكبر لحكومتها، على وقع مظاهرات طلابية واسعة.

وعُين في مكانها محمد يونس، حائز جائزة نوبل، على رأس حكومة انتقالية كُلّفت مهمة ضخمة تتمثل بوضع إصلاحات ديمقراطية قبل انتخابات مرتقبة.

وكان آصف محمود، أحد قادة الاحتجاجات التي أطاحت حسينة والذي أصبح الآن ضمن فريق حكومة يونس، قد اتهم الهند في وقت سابق بـ«التسبب بفيضان» بإطلاق المياه عمدا من سدودها.

ورفضت وزارة الخارجية الهندية الاتهام، وقالت إن منطقة تجميع المياه لديها شهدت هذا الأسبوع «أكثر الأمطار غزارة هذا العام»، مضيفة أن تدفق المياه إلى مجرى النهر سببه «انطلاق (الماء) تلقائيا».

ورغم ذلك، تجمع مئات الأشخاص في جامعة دكا، الجمعة، احتجاجا على «عدوان المياه» من قبل الهند، حيث رفعوا لافتة تظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مسرورا وهو يشاهد غرقى الفيضانات.

وقال الناشط والشاعر سايكات أمين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على هامش الاحتجاج إن «المياه التي جاءت من الهند جرفت معها كل بهجتنا».

لم تتوقف الأمطار الغزيرة في ولاية تريبورا حتى الآن، إذ سجلت قرية باغافا الأكثر تضررا 494 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى الخميس.

وقال المسؤول بوكالة الكوارث بالولاية سارات كوماد داس إن معظم الأشخاص الـ 23 الذين لقوا حتفهم في تريبورا قضوا في انزلاقات تربة فيما غرق عدد قليل في مياه الفيضانات.

بدوره قال الوزير الأول في حكومة تريبورا، مانيك ساها، إن الوضع «لا يزال مقلقا»، مؤكدا استمرار جهود الإنقاذ في الأجزاء الأكثر تضررا من الولاية.

وأكد، في بيان، «توزيع مواد غذائية هناك، كما نستكشف إمكانية نقل مواد جوا»، مضيفا: «ندعو للجميع بالسلامة».

نشرت فيضانات عارمة الخراب في بنغلاديش، الجمعة، بعدما شهدت البلاد اضطرابات سياسية استمرت أسابيع، فيما ارتفع عدد ضحايا الكارثة الطبيعية إلى 13 قتيلا إضافة إلى ملايين المتضررين.

شهدت الدولة التي يصل تعدادها إلى 170 مليون نسمة وتمر عبرها مئات الأنهر، فيضانات متكررة في العقود الأخيرة. وتتسبب الأمطار الموسمية بدمار واسع كل عام، لكن التغير المناخي يؤثر على أنماط الطقس ويزيد وتيرة الأحوال الجوية القصوى.

وقال المتطوع في جهود الإغاثة زاهد حسين بويا (35 عاما)، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، في فيني: «الوضع كارثي هنا، نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس».

جندي من الجيش يساعد في إخلاء المتضررين من الفيضانات في شيتاغونغ ببنغلاديش (د.ب.أ)
وفي بنغلاديش عدد كبير من مناطق الدلتا حيث تصب أنهر جبال هملايا ونهرا الغانج وبراهمابوترا في البحر بعد عبورها الهند.

وجميع الروافد الرئيسية للنهرين الكبيرين فاضت عن ضفافها، بحسب وسائل إعلام محلية، في ولاية تريبورا الهندية التي لحقت بها أسوأ الأضرار، لقي 23 شخصا حتفهم في الفيضانات منذ الاثنين.

وأعلنت الوزارة المكلفة إدارة الكوارث في بنغلاديش، في آخر تحديث، أن حصيلة الوفيات البالغة 13 تشمل ضحايا في مدن على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد. وتشمل تلك المدن شيتاغونغ الساحلية وكوكس بازار التي تؤوي نحو مليون من اللاجئين الروهينغا من بورما المجاورة.

وتعرضت مناطق شرق العاصمة دكا لأضرار من بينها مدينة كوميلا القريبة من الحدود مع ولاية تريبورا في الهند.

ونُقل قرابة 190 ألف شخص إلى مراكز إيواء موقتة، بحسب بيان الوزارة، فيما تضرر في المجمل 4.5 مليون شخص بدرجات متفاوتة.

وتأتي الفيضانات بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إطاحة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة التي أُرغمت على الفرار بمروحية إلى الهند، الراعي السياسي الأكبر لحكومتها، على وقع مظاهرات طلابية واسعة.

وعُين في مكانها محمد يونس، حائز جائزة نوبل، على رأس حكومة انتقالية كُلّفت مهمة ضخمة تتمثل بوضع إصلاحات ديمقراطية قبل انتخابات مرتقبة.

وكان آصف محمود، أحد قادة الاحتجاجات التي أطاحت حسينة والذي أصبح الآن ضمن فريق حكومة يونس، قد اتهم الهند في وقت سابق بـ«التسبب بفيضان» بإطلاق المياه عمدا من سدودها.

ورفضت وزارة الخارجية الهندية الاتهام، وقالت إن منطقة تجميع المياه لديها شهدت هذا الأسبوع «أكثر الأمطار غزارة هذا العام»، مضيفة أن تدفق المياه إلى مجرى النهر سببه «انطلاق (الماء) تلقائيا».

ورغم ذلك، تجمع مئات الأشخاص في جامعة دكا، الجمعة، احتجاجا على «عدوان المياه» من قبل الهند، حيث رفعوا لافتة تظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مسرورا وهو يشاهد غرقى الفيضانات.

وقال الناشط والشاعر سايكات أمين، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، على هامش الاحتجاج إن «المياه التي جاءت من الهند جرفت معها كل بهجتنا».

لم تتوقف الأمطار الغزيرة في ولاية تريبورا حتى الآن، إذ سجلت قرية باغافا الأكثر تضررا 494 ملم من الأمطار في 24 ساعة حتى الخميس.

وقال المسؤول بوكالة الكوارث بالولاية سارات كوماد داس إن معظم الأشخاص الـ 23 الذين لقوا حتفهم في تريبورا قضوا في انزلاقات تربة فيما غرق عدد قليل في مياه الفيضانات.

بدوره قال الوزير الأول في حكومة تريبورا، مانيك ساها، إن الوضع «لا يزال مقلقا»، مؤكدا استمرار جهود الإنقاذ في الأجزاء الأكثر تضررا من الولاية.

وأكد، في بيان، «توزيع مواد غذائية هناك، كما نستكشف إمكانية نقل مواد جوا»، مضيفا: «ندعو للجميع بالسلامة».



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة