دولي

تضامن دولي مع لبنان في مواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 أغسطس 2020

أعربت دول عربية وغربية عن تضامنها المطلق مع لبنان في مواجهة تداعيات الانفجار الذي هز أمس الثلاثاء العاصمة بيروت، وخلف العديد من القتلى والجرحى والخسائر المادية الجسيمة.وفي هذا الإطار،أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريس ، التزام المنظمة بدعم لبنان ومساعدته على احتواء تفجيرات مرفأ بيروت معربا عن تعازيه للعائلات والضحايا في لبنان وأيضا للحكومة والشعب بشكل عام.من جهته، عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة الى لبنان لاسيما أن حجم الاضرار المادية التي خلفها الاتفجار بالغ جدا ومهول وينذر بكارثة حقيقية ستتكشف في الساعات القادمة .كما أبدى صندوق النقد الدولي عميق حزنه لخسائر الأرواح والاصابات والدمار من جراء الانفجار الذي وقع أمس معلنا تعاطفه مع شعب لبنان الذي يمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة .من جانبه ،أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداد بلاده لتقديم المساعدة للبنان، عقب الانفجار الهائل في مرفأ بيروت، معربا عن أسفه لهذا الحادث الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المواطنين الأبرياء.بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الخارجية تتابع الوضع عن كثب، وهي على أهبة الاستعداد لمساعدة الشعب اللبناني ليتعافى من هذه المأساة.وأكدت الصين استعدادها لتقديم المساعدة وفق قدراتها لمساعدة لبنان للتعامل مع هذا الحادث، وتحقيق التنمية الوطنية.وفي بريطانيا ،قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم الدعم بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك للرعايا البريطانيين المتضررين.وأعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر تويتر عن تضامنه الأخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي أسفر عن قدر كبير من الضحايا والأضرار في بيروت.وأن فرنسا تقف دائما إلى جانب لبنان"، مضيفا أن "مساعدات وإمكانيات فرنسية سترسل" إلى لبنان.عربيا ،أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،على "أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمتسببين فيها، والتي من شأنها بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني ورفع مستوى خطورة الأزمة المركبة التي يمر بها هذا البلد منذ فترة.وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تضامنها "الكامل" مع الشعب اللبناني جراء انفجار مرفأ بيروت مؤكدة بأن أمانتها العامة تتابع ب"قلق بالغ تداعيات الانفجار و معربة عن تضامنها بشكل كامل مع الشعب اللبناني.بدوره أكد مجلس التعاون الخليجي ،وقوفه مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه اللحظات العصيبه.وبعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة الى رئيـس الجمهـوريـة اللبنـانيـة فخـامـة العماد ميشال عون على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في مرفأ بيروت معربا جلالته باسمه وباسم الشعب المغربي، لرئيـس الجمهـوريـة اللبنـانيـة "عن صادق مشاعر التعاطف والتضامن في هذا الظرف العصيب، مؤكدا جلالته وقوف المملكة المغربية الدائم مع الشعب اللبناني الشقيق".من جانبها عبرت الإمارات العربية المتحدة ، والسعودية، ومصر والأردن ،والكويت والبحرين وقطر ،والعراق عن كامل تضامنها مع الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة وفي محنته الحالية.واستقبل لبنان، اليوم ، أربعة مستشفيات ميدانية قادمة من قطر والعراق والأردن، إضافة إلى مساعدات طبية عاجلة، لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت.والثلاثاء،قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أوضحت التقديرات الأولية أنه بسبب انفجار أحد مستودعات المرفأ كان يحوى "موادا شديدة التفجير".وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، فيما اعتبر مجلس الدفاع اللبناني الأعلى، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.ويزيد انفجار الثلاثاء من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

أعربت دول عربية وغربية عن تضامنها المطلق مع لبنان في مواجهة تداعيات الانفجار الذي هز أمس الثلاثاء العاصمة بيروت، وخلف العديد من القتلى والجرحى والخسائر المادية الجسيمة.وفي هذا الإطار،أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتريس ، التزام المنظمة بدعم لبنان ومساعدته على احتواء تفجيرات مرفأ بيروت معربا عن تعازيه للعائلات والضحايا في لبنان وأيضا للحكومة والشعب بشكل عام.من جهته، عرض الاتحاد الأوروبي تقديم المساعدة الى لبنان لاسيما أن حجم الاضرار المادية التي خلفها الاتفجار بالغ جدا ومهول وينذر بكارثة حقيقية ستتكشف في الساعات القادمة .كما أبدى صندوق النقد الدولي عميق حزنه لخسائر الأرواح والاصابات والدمار من جراء الانفجار الذي وقع أمس معلنا تعاطفه مع شعب لبنان الذي يمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة .من جانبه ،أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداد بلاده لتقديم المساعدة للبنان، عقب الانفجار الهائل في مرفأ بيروت، معربا عن أسفه لهذا الحادث الذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المواطنين الأبرياء.بدوره أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الخارجية تتابع الوضع عن كثب، وهي على أهبة الاستعداد لمساعدة الشعب اللبناني ليتعافى من هذه المأساة.وأكدت الصين استعدادها لتقديم المساعدة وفق قدراتها لمساعدة لبنان للتعامل مع هذا الحادث، وتحقيق التنمية الوطنية.وفي بريطانيا ،قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم الدعم بأي طريقة ممكنة، بما في ذلك للرعايا البريطانيين المتضررين.وأعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عبر تويتر عن تضامنه الأخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي أسفر عن قدر كبير من الضحايا والأضرار في بيروت.وأن فرنسا تقف دائما إلى جانب لبنان"، مضيفا أن "مساعدات وإمكانيات فرنسية سترسل" إلى لبنان.عربيا ،أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ،على "أهمية سرعة استجلاء الحقيقة في شأن المسؤولية عن وقوع التفجيرات والمتسببين فيها، والتي من شأنها بكل أسف مفاقمة تعقيدات الوضع اللبناني ورفع مستوى خطورة الأزمة المركبة التي يمر بها هذا البلد منذ فترة.وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن تضامنها "الكامل" مع الشعب اللبناني جراء انفجار مرفأ بيروت مؤكدة بأن أمانتها العامة تتابع ب"قلق بالغ تداعيات الانفجار و معربة عن تضامنها بشكل كامل مع الشعب اللبناني.بدوره أكد مجلس التعاون الخليجي ،وقوفه مع الشعب اللبناني الشقيق في هذه اللحظات العصيبه.وبعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة الى رئيـس الجمهـوريـة اللبنـانيـة فخـامـة العماد ميشال عون على إثر الانفجار المفجع الذي وقع في مرفأ بيروت معربا جلالته باسمه وباسم الشعب المغربي، لرئيـس الجمهـوريـة اللبنـانيـة "عن صادق مشاعر التعاطف والتضامن في هذا الظرف العصيب، مؤكدا جلالته وقوف المملكة المغربية الدائم مع الشعب اللبناني الشقيق".من جانبها عبرت الإمارات العربية المتحدة ، والسعودية، ومصر والأردن ،والكويت والبحرين وقطر ،والعراق عن كامل تضامنها مع الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة وفي محنته الحالية.واستقبل لبنان، اليوم ، أربعة مستشفيات ميدانية قادمة من قطر والعراق والأردن، إضافة إلى مساعدات طبية عاجلة، لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت.والثلاثاء،قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أوضحت التقديرات الأولية أنه بسبب انفجار أحد مستودعات المرفأ كان يحوى "موادا شديدة التفجير".وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، فيما اعتبر مجلس الدفاع اللبناني الأعلى، بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.ويزيد انفجار الثلاثاء من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.



اقرأ أيضاً
نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة