

دولي
تضاعف معاناة الفلسطينيين بسبب جائحة كورونا
أكدت جامعة الدول العرية أن م عاناة الشعب الفلسطيني تضاعفت هذا العام حيث بقي أسيرا بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكاته وممارساته العنصرية، وسندان الجائحة التي تنتشر وتتفاقم في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل إصرار سلطات الاحتلال على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية اللازمة.وقال الأمين العام للجماعة العربية احمد أبو الغيط، في بيان اليوم الأحد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنه رغم الانشغال العالمي بهذا الخطر الم ستجد، إلا أن استمرار التبعات الكارثية للاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة لازال يمثل قضية مركزية وشاغلا أساسيا لدى الدول العربية جميعا.وتابع أن تخليد هذا اليوم الذي أقر ته الجمعية العامة للأمم الم تحدة في قرارها لسنة 1977 "يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره جراء جائحة كورونا التي فرضت تحديا جديدا إضافيا على الأسرة الدولية يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل التصدي لها وحماية البشر في مختلف أنحاء العالم من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية".وأبرز أن أية محاولات للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مآلها الفشل ، مضيفا أن أي توجه نحو فرض أمر واقع أو طرح مبادرات وخطط لا تتماشى مع هذه المبادئ والأسس والمرجعيات الدولية لعملية السلام القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام ووفق رؤية حل الدولتين، ستنتهي وتصبح من الماضي، وسيبقى الحق الفلسطيني ثابتا لا يسقط بالتقادم أو بأي وسيلة أ خرى.وطالب أبو الغيط الجميع بتحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والاستمرار في دعم المؤسسات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وفي مقدمتها وكالة الأونروا التي تقدم خدماتها الانسانية في الرعاية الصحية والاغاثة والتعليم لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.وقال في هذا الصدد "إن هدفنا جميعا يظل متمثلا في تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة عبر الحل السياسي من خلال استئناف مفاوضات جادة ذات مصداقية وبإطار زمني محدد بإشراف دولي م تعدد الأطراف، تحت مظلة الأمم الم تحدة، استنادا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة وم بادرة السلام العربية" .وأشار إلى أن دعوة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، لعقد مؤتمر دولي للسلام مع بداية عام 2021 والتجاوب الدولي الواضح معها يمثل فرصة ينبغي اغتنامها من أجل أمن واستقرار المنطقة.وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وجه ابو الغيط "تحية إعزاز وإجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني الم ناضل الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود، وفي قوة الإرادة الحرة والإصرار على استعادة حقوقه المشروعة في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية" .
أكدت جامعة الدول العرية أن م عاناة الشعب الفلسطيني تضاعفت هذا العام حيث بقي أسيرا بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكاته وممارساته العنصرية، وسندان الجائحة التي تنتشر وتتفاقم في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل إصرار سلطات الاحتلال على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية اللازمة.وقال الأمين العام للجماعة العربية احمد أبو الغيط، في بيان اليوم الأحد بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إنه رغم الانشغال العالمي بهذا الخطر الم ستجد، إلا أن استمرار التبعات الكارثية للاحتلال الإسرائيلي وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة لازال يمثل قضية مركزية وشاغلا أساسيا لدى الدول العربية جميعا.وتابع أن تخليد هذا اليوم الذي أقر ته الجمعية العامة للأمم الم تحدة في قرارها لسنة 1977 "يأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها العالم بأسره جراء جائحة كورونا التي فرضت تحديا جديدا إضافيا على الأسرة الدولية يتطلب تضافر كافة الجهود من أجل التصدي لها وحماية البشر في مختلف أنحاء العالم من تبعاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية الكارثية".وأبرز أن أية محاولات للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية مآلها الفشل ، مضيفا أن أي توجه نحو فرض أمر واقع أو طرح مبادرات وخطط لا تتماشى مع هذه المبادئ والأسس والمرجعيات الدولية لعملية السلام القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام ووفق رؤية حل الدولتين، ستنتهي وتصبح من الماضي، وسيبقى الحق الفلسطيني ثابتا لا يسقط بالتقادم أو بأي وسيلة أ خرى.وطالب أبو الغيط الجميع بتحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والاستمرار في دعم المؤسسات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وفي مقدمتها وكالة الأونروا التي تقدم خدماتها الانسانية في الرعاية الصحية والاغاثة والتعليم لأكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني.وقال في هذا الصدد "إن هدفنا جميعا يظل متمثلا في تحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة عبر الحل السياسي من خلال استئناف مفاوضات جادة ذات مصداقية وبإطار زمني محدد بإشراف دولي م تعدد الأطراف، تحت مظلة الأمم الم تحدة، استنادا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة وم بادرة السلام العربية" .وأشار إلى أن دعوة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، لعقد مؤتمر دولي للسلام مع بداية عام 2021 والتجاوب الدولي الواضح معها يمثل فرصة ينبغي اغتنامها من أجل أمن واستقرار المنطقة.وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وجه ابو الغيط "تحية إعزاز وإجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني الم ناضل الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود، وفي قوة الإرادة الحرة والإصرار على استعادة حقوقه المشروعة في دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية" .
ملصقات
