إقتصاد

تصنيف دولي: الثروة الإجمالية للفرد المغربي غير مرضية


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2024

رغم تحقيق المغرب تقدماً في مجال الثروة للفرد خلال العقدين الماضيين، إلا أن تصنيفه على المستوى العالمي ما يزال دون التوقعات، وفقًا للطبعة الحادية عشرة من سلسلة "لوحة القيادة الاستراتيجية" للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (IRES).

وتوفر لوحة القيادة الاستراتيجية للمعهد رؤية شاملة ومتابعة كاملة لتطور موقف المغرب على المستوى الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

وفيما يتعلق بالبُعد "الثروة الإجمالية ورأس المال غير المادي"، يشير المعهد إلى أنه رغم تقدم المغرب منذ عام 2000، إلا أن تصنيفه الدولي من حيث الثروة الإجمالية للفرد يظل غير مرضٍ. ولذلك، يعتبر من الضروري أن يتم اعتبار تقدير رأس المال غير المادي في وضع السياسات العامة. ففي عام 2022، كانت المملكة تحتل المرتبة 120 من بين 179 دولة في هذا المؤشر.

علاوة على ذلك، يسلط التقرير الضوء على تقدم المغرب بمقدار سبع مراتب في التصنيف الدولي بين عامي 2000 و2010 فيما يتعلق بتصنيف رأس المال غير المادي للفرد. ومع ذلك، خلال الفترة من 2010 إلى 2018، شهد تصنيف البلاد الدولي انخفاضاً ملحوظاً، يُرجع جزئياً إلى جودة رأس المال البشري المُعتبرة غير كافية.

ورغم الإصلاحات المتعددة التي قام بها المغرب لتعزيز رأس المال البشري، إلا أن النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن لا تلبي متطلبات تنمية المملكة. في عام 2018، احتل المغرب المرتبة 105 من بين 145 دولة.

وفيما يتعلق بوزن رأس المال غير المادي، يُمثل هذا الأخير ثلاثة أرباع الثروة الإجمالية للمغرب، ويقع على مستوى قريب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، التي تبلغ نسبتها 80%. بالنسبة للمعهد، يستحق هذا الرأس المال غير المادي أن يُقدر بشكل كامل كثروة هامة.

ووفقًا للمعهد، لا يعكس التصنيف الدولي للمغرب بناءً على الناتج المحلي الإجمالي للفرد بالقوة الشرائية تمامًا الإمكانيات الاقتصادية للمملكة. في عام 2022، يتصدر البلد الآن المرتبة 118 من بين 178 دولة.

ومن ناحية أخرى، يُظهر الناتج المحلي الإجمالي للفرد بالقوة الشرائية، بأسعار حقيقية، تحسينًا منذ نهاية التسعينات، بمعدل نمو يبلغ 2.3% سنويًا على مدى الفترة من 1998 إلى 2022. ومع ذلك، تظل هذه النمو غير كافية مقارنة بالتي تحققها الدول الناشئة.

ومن جهته، انخفض معدل الفقر في المغرب بشكل كبير من 1999 إلى 2018 بفضل تحسين مستوى المعيشة وتطوير الأنشطة التي تولد الدخل، خاصة في المناطق الريفية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومع ذلك، أدت الأزمة الصحية في عام 2020، مع الإغلاق وفقدان مناصب الشغل، إلى زيادة في هذا المعدل، مضاعفًا إياه بمعدل أربع مرات في غضون عامين، أي 12.7%. ويتابع المعهد، "من حسن الحظ، ساهمت التدابير الاجتماعية والاقتصادية، مثل المساعدات المالية المباشرة للفقراء، في تقليل هذا الارتفاع، مما أدى إلى تجنب زيادة تصل إلى 7 مرات أكبر وفقًا للهيئة العليا للتخطيط".

رغم تحقيق المغرب تقدماً في مجال الثروة للفرد خلال العقدين الماضيين، إلا أن تصنيفه على المستوى العالمي ما يزال دون التوقعات، وفقًا للطبعة الحادية عشرة من سلسلة "لوحة القيادة الاستراتيجية" للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (IRES).

وتوفر لوحة القيادة الاستراتيجية للمعهد رؤية شاملة ومتابعة كاملة لتطور موقف المغرب على المستوى الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

وفيما يتعلق بالبُعد "الثروة الإجمالية ورأس المال غير المادي"، يشير المعهد إلى أنه رغم تقدم المغرب منذ عام 2000، إلا أن تصنيفه الدولي من حيث الثروة الإجمالية للفرد يظل غير مرضٍ. ولذلك، يعتبر من الضروري أن يتم اعتبار تقدير رأس المال غير المادي في وضع السياسات العامة. ففي عام 2022، كانت المملكة تحتل المرتبة 120 من بين 179 دولة في هذا المؤشر.

علاوة على ذلك، يسلط التقرير الضوء على تقدم المغرب بمقدار سبع مراتب في التصنيف الدولي بين عامي 2000 و2010 فيما يتعلق بتصنيف رأس المال غير المادي للفرد. ومع ذلك، خلال الفترة من 2010 إلى 2018، شهد تصنيف البلاد الدولي انخفاضاً ملحوظاً، يُرجع جزئياً إلى جودة رأس المال البشري المُعتبرة غير كافية.

ورغم الإصلاحات المتعددة التي قام بها المغرب لتعزيز رأس المال البشري، إلا أن النتائج التي تم الحصول عليها حتى الآن لا تلبي متطلبات تنمية المملكة. في عام 2018، احتل المغرب المرتبة 105 من بين 145 دولة.

وفيما يتعلق بوزن رأس المال غير المادي، يُمثل هذا الأخير ثلاثة أرباع الثروة الإجمالية للمغرب، ويقع على مستوى قريب من الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE)، التي تبلغ نسبتها 80%. بالنسبة للمعهد، يستحق هذا الرأس المال غير المادي أن يُقدر بشكل كامل كثروة هامة.

ووفقًا للمعهد، لا يعكس التصنيف الدولي للمغرب بناءً على الناتج المحلي الإجمالي للفرد بالقوة الشرائية تمامًا الإمكانيات الاقتصادية للمملكة. في عام 2022، يتصدر البلد الآن المرتبة 118 من بين 178 دولة.

ومن ناحية أخرى، يُظهر الناتج المحلي الإجمالي للفرد بالقوة الشرائية، بأسعار حقيقية، تحسينًا منذ نهاية التسعينات، بمعدل نمو يبلغ 2.3% سنويًا على مدى الفترة من 1998 إلى 2022. ومع ذلك، تظل هذه النمو غير كافية مقارنة بالتي تحققها الدول الناشئة.

ومن جهته، انخفض معدل الفقر في المغرب بشكل كبير من 1999 إلى 2018 بفضل تحسين مستوى المعيشة وتطوير الأنشطة التي تولد الدخل، خاصة في المناطق الريفية، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ومع ذلك، أدت الأزمة الصحية في عام 2020، مع الإغلاق وفقدان مناصب الشغل، إلى زيادة في هذا المعدل، مضاعفًا إياه بمعدل أربع مرات في غضون عامين، أي 12.7%. ويتابع المعهد، "من حسن الحظ، ساهمت التدابير الاجتماعية والاقتصادية، مثل المساعدات المالية المباشرة للفقراء، في تقليل هذا الارتفاع، مما أدى إلى تجنب زيادة تصل إلى 7 مرات أكبر وفقًا للهيئة العليا للتخطيط".



اقرأ أيضاً
بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة