إقتصاد

تصنيف المغرب ضمن “الدول اليقظة” في مؤشر الجريمة الاقتصادية 2025


كشـ24 نشر في: 14 أبريل 2025

حلّ المغرب في المرتبة 75 عالمياً من أصل 177 دولة ضمن مؤشر الجريمة الاقتصادية لسنة 2025، الصادر عن شركة "سيكريتاريا" المتخصصة في الاستشارات القانونية وإدارة المخاطر، محرزا رصيد 2.14 نقطة.

وجرى تصنيف المملكة ضمن خانة "الدول اليقظة"، وهي الدول التي تعتمد إجراءات فعالة في مكافحة الجرائم المالية وتعمل على تطوير أطرها التنظيمية باستمرار لمواجهة التهديدات الناشئة في هذا المجال.

ويعتمد المؤشر، الذي يُصدر سنوياً ضمن تقرير شامل حول توقعات مخاطر الجرائم الاقتصادية والمالية، على تقييم الدول وفق ثلاثة محاور أساسية: غسل الأموال، الفساد، والجريمة المنظمة، ليصنفها إلى أربع فئات رئيسية حسب درجة المخاطر.

وحلّت في صدارة المؤشر ثلاث دول إسكندنافية، هي فنلندا والدنمارك وآيسلندا، باعتبارها من بين أكثر الدول شفافية، إلى جانب النرويج والسويد وكندا وسنغافورة، التي سُجّلت ضمن الدول الأقل تعرضاً للجريمة الاقتصادية عالمياً.

وفي المقابل، تذيّلت دول مثل ميانمار واليمن وليبيا وسوريا وإيران وتشاد والسودان وفنزويلا التصنيف، حيث صنّفها المؤشر ضمن خانة الدول "المتأخرة تنظيمياً"، نتيجة تفشي الفساد وضعف البنيات القانونية والمؤسساتية في مواجهة الجرائم المالية.

وجدير بالذكر أن المغرب جاء في المستوى الثاني ضمن التصنيف العام، إلى جانب 63 دولة أخرى، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، وهي دول يُحسب لها تطور أجهزتها الرقابية رغم وجود تحديات قائمة في مجال مكافحة الجريمة الاقتصادية.

حلّ المغرب في المرتبة 75 عالمياً من أصل 177 دولة ضمن مؤشر الجريمة الاقتصادية لسنة 2025، الصادر عن شركة "سيكريتاريا" المتخصصة في الاستشارات القانونية وإدارة المخاطر، محرزا رصيد 2.14 نقطة.

وجرى تصنيف المملكة ضمن خانة "الدول اليقظة"، وهي الدول التي تعتمد إجراءات فعالة في مكافحة الجرائم المالية وتعمل على تطوير أطرها التنظيمية باستمرار لمواجهة التهديدات الناشئة في هذا المجال.

ويعتمد المؤشر، الذي يُصدر سنوياً ضمن تقرير شامل حول توقعات مخاطر الجرائم الاقتصادية والمالية، على تقييم الدول وفق ثلاثة محاور أساسية: غسل الأموال، الفساد، والجريمة المنظمة، ليصنفها إلى أربع فئات رئيسية حسب درجة المخاطر.

وحلّت في صدارة المؤشر ثلاث دول إسكندنافية، هي فنلندا والدنمارك وآيسلندا، باعتبارها من بين أكثر الدول شفافية، إلى جانب النرويج والسويد وكندا وسنغافورة، التي سُجّلت ضمن الدول الأقل تعرضاً للجريمة الاقتصادية عالمياً.

وفي المقابل، تذيّلت دول مثل ميانمار واليمن وليبيا وسوريا وإيران وتشاد والسودان وفنزويلا التصنيف، حيث صنّفها المؤشر ضمن خانة الدول "المتأخرة تنظيمياً"، نتيجة تفشي الفساد وضعف البنيات القانونية والمؤسساتية في مواجهة الجرائم المالية.

وجدير بالذكر أن المغرب جاء في المستوى الثاني ضمن التصنيف العام، إلى جانب 63 دولة أخرى، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، وهي دول يُحسب لها تطور أجهزتها الرقابية رغم وجود تحديات قائمة في مجال مكافحة الجريمة الاقتصادية.



اقرأ أيضاً
بعد إعطاء جلالة الملك انطلاقة أشغاله.. تعرف على الجدولة الزمنية لإنجاز “TGV” القنيطرة – مراكش
بعد إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة ليصل مراكش، نشر المكتب الوطني للسكك الحديدية، الجدول الزمني لمراحل إنجاز هذا المشروع الذي سيربط شمال المملكة بجنوبها. ووفق الجدولة الزمنية، فإن أولى الخطوات المتعلقة بهذا المشروع، كانت في غشت 2022 السنة التي عرفت إطلاق الدراسات الاولى لهذا الورش الاستراتيجي. في شهر نونبر من سنة 2023 حظي المشروع بإعلان المنفعة العامة، في خطوة إدارية أساسية تمثل لحظة التحول من التصور إلى الفعل، قبل أن يحصل بعد ذلك على الموافقة البيئية بعد استكمال دراسات التأثير على المحيط الطبيعي والمجتمعي، في يوليوز 2024. ومع بداية أبريل 2025، سمحت الهندسة المدنية لتمهيد الخطوات الميدانية لمرور الخط الجديد. جسور، أنفاق، منشآت فنية، وينتظر مع نهاية ماي 2025، الإعلان عن تحرير العقار بنسبة 100%. وبحسب الجدولة ينتظر مع أكتوبر 2027، أن تُطوى صفحة أعمال الهندسة المدنية، بعد إنجاز كل القواعد والتجهيزات الأرضية التي ستحمل قطارات بسرعة 350 كلم في الساعة، فيما ينتظر مع نهاية دجنبر 2027 الانتهاء من بناء النفق الرئيسي والمحطات السككية الثلاث الكبرى في الرباط، الدار البيضاء، ومراكش. وينتظر أن يدخل المشروع في دجنبر من سنة 2028 مرحلته الأخيرة، عبر وضع التجهيزات التقنية، تمديد الأسلاك، أنظمة الإشارة، اختبارات السلامة، إلى جانب تهيئة مراكز الصيانة والتكوين في مراكش ، هي مرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التنسيق، لضمان جاهزية المشروع بنسبة 100%. وبحلول نهاية سنة 2029، من المنتظر أن يُدشن الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش رسميًا، فاتحًا آفاقًا جديدة أمام حركة المسافرين، وتحقيق قفزة نوعية في الربط بين الشمال والجنوب.يشار إلى أن هذا المشروع، يضم إنشاء خط سككي جديد بسرعة تصل إلى 350 كلم في الساعة، مع تهيئة محطات رئيسية في الرباط والدار البيضاء ومراكش، وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة، فضلا عن محطة صيانة كبرى بمراكش، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة). ويراهن هذا المشروع على مدة سفر بين طنجة والرباط في ساعة واحدة، وبين طنجة والدار البيضاء في ساعة و40 دقيقة، وبين طنجة ومراكش في ساعتين و40 دقيقة.
إقتصاد

المغرب يستورد شحنة أعلاف ضخمة بقيمة تفوق مليون دولار
كشف بيان رسمي صادر عن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحية الزراعية، أن المغرب استورد شحنة ضخمة من كسب عباد الشمس المحبب، وذلك من جمهورية باشكورستان، إحدى الكيانات الفيدرالية الروسية. وبحسب البيان، فقد تم خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 أبريل الجاري مراقبة وتدقيق شحنة بلغ وزنها 5,586 طنا من كسب عباد الشمس عالي البروتين، المعد خصيصا للاستخدام كإضافة علفية مغذية للحيوانات والدواجن. يعد كسب عباد الشمس من أهم المنتجات الثانوية الناتجة عن عملية استخراج زيت عباد الشمس، ويتميز بمحتواه العالي من البروتين النباتي والألياف، مما يجعله مكونًا أساسيًا في تصنيع الأعلاف المخصصة للأبقار والأغنام والدواجن، ويعرف أيضًا بقيمته الغذائية المرتفعة وسهولة هضمه، فضلاً عن كونه خيارًا اقتصاديًا للمربين مقارنة ببعض أنواع الكسب الأخرى، مثل كسب فول الصويا.وفي سياق متصل، أكدت السلطات الروسية بعد إجراء جميع الفحوصات المخبرية اللازمة على شحنة كسب عباد الشمس، بما في ذلك الاختبارات الحشرية والنباتية والكيميائية والإشعاعية، خلو الشحنة من أي ملوثات أو مواد محظورة. وتبين أن الشحنة مطابقة تمامًا للمعايير الصحية والبيئية المعتمدة في المغرب. وبناءً على هذه النتائج، تم إصدار التصاريح الرسمية لنقل الشحنة عبر السكك الحديدية إلى أحد الموانئ الروسية، تمهيدًا لشحنها بحريًا نحو القارة الإفريقية، في خطوة تضمن توفير منتجات عالية الجودة للأسواق الإفريقية وفقًا للمعايير الدولية.
إقتصاد

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يجذب اهتمام أمريكا
كشف والي إيدون، وزير المالية والوزير المنسق للاقتصاد في نيجيريا، عن اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، الذي يهدف إلى ربط نيجيريا بالمغرب مرورًا بعدد من دول غرب إفريقيا. ونقلت صحيفة “The Cable” النيجيرية عن إيدون قوله إن هذا الإعلان جاء خلال لقاء رفيع المستوى جمعه بكل من أوبامي كاردوسو، محافظ البنك المركزي النيجيري، ومدير العلاقات الاقتصادية الدولية، مع ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية، على هامش الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المنعقدة بواشنطن. ووفق المصدر ذاته، فإن الولايات المتحدة، أكدت على أهمية مواصلة الإصلاحات الاقتصادية الجارية في نيجيريا، ودعت إلى تعزيز ثقة المستثمرين الدوليين، كما أبدت اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي، مشددة على الأهمية الاستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز نحو المغرب، بالنظر إلى الاحتياطيات الكبيرة التي تتوفر عليها نيجيريا. وفي المغرب، أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال جلسة بمجلس النواب الأسبوع الماضي، أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي قد أنهى دراسات الجدوى، والدراسات الهندسية والتصميمية الأولية. وأضافت أن الجهود منصبة حاليًا على استكمال الدراسات الميدانية ودراسات الأثر البيئي والاجتماعي، بالإضافة إلى التحضير لإطلاق طلبات إبداء الاهتمام الخاصة بمد الشبكة الغازية إلى مدينة الداخلة استعدادًا لربطها بالأنبوب القاري. وأوضحت بنعلي أن المشروع، الذي يتكون من ثلاث مراحل رئيسية، يغطي دول السنغال وموريتانيا والمغرب، مبرزة أن من شأنه تحفيز التنمية الاقتصادية، وتعزيز الولوج إلى الطاقة الكهربائية، وخلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن تعزيز مكانة المغرب كمحور طاقي استراتيجي يربط بين إفريقيا وأوروبا والحوض الأطلسي. ويُعد مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، الذي أُعلن عنه سنة 2016 ويحظى بدعم دولي متزايد، من أكبر مشاريع البنية التحتية الطاقية بالقارة، إذ يربط المغرب بنيجيريا عبر حوالي 11 دولة في غرب إفريقيا، مما يجعله ركيزة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي وضمان الأمن الطاقي.
إقتصاد

مجلة “business insider” تسلط الضوء على قطاع السكك الحديدية بالمغرب
سلطت مجلة “business insider” في نسختها الإفريقية الضوء على الوتيرة التي بات قطاع السكك الحديدية بالمغرب يتطور بها باعتباره يمثل نموذجا فيما يتعلق بمشاريع القطار فائق السرعة. وأوضحت المجلة في تقرير صادر عنها أن المغرب نجح في تطوير شبكة نقل متقدمة تمزج بين التنقل السريع والتنمية المستدامة، وكذا الصناعات المحلية، حيث سيؤمن هذا المشروع وظائف مباشرة وأخرى غير مباشرة. وأضاف التقرير أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع البنية التحتية للمواصلات، حيث يستثمر المغرب في بنيته التحتية ويطور من صناعاته التنافسية، خصوصا وأن الـ”ONCF”أصبح يلعب دورا استشاريا هاما في مجموعة من الدول الإفريقية. ووفق المصدر ذاته، فقد انخرطت عدة شركات عالمية في هذا المشروع على غرار “ألستوم” الفرنسية، و”هيونداي روتيم”، الكورية الجنوبية، بالإضافة الى تكوين أطر تقنية متخصصة في أنظمة السكك الحديدية المتقدمة.  
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة