دولي

تصريحات جريئة لجينيفر لورنس تقترح خطة شاملة لـ “إنقاذ الولايات المتحدة”


كشـ24 نشر في: 2 مارس 2019

أطلقت النجمة الأمريكية الشهيرة، جينيفر لورنس، تصريحات سياسية جريئة، كشفت من خلالها عن خطة "لإنقاذ" الولايات المتحدة من الفساد السياسي، الذي يطال الكونغرس وجماعات الضغط وغيرها.وفي مقطع فيديو أطلقته لورنس نيابة عن حملة أمريكية تسمى "Represent Us"، أشارت إلى أن النظام السياسي في الولايات المتحدة "مصدّع"، وأنه يشهد مرحلة من الفشل الشامل.واستشهدت لورنس بدراسة شهيرة لمارتين جيلنز وبنيامين بيج، صدرت عام 2014، أكدت أنه مهما كانت درجة التأييد الشعبي لقضية ما، فإن قرار الكونغرس بخصوصها يكون دائما مؤثرا وبنسبة لا تقل عن 30%، ما يجعل الرأي العام الأمريكي في أي قضية، غير مؤثر، على حد تعبيرها.وتبرر النجمة الأمريكية المعضلة السابقة بسباق السياسيين المستمر لجمع الأموال للفوز مجددا بالانتخابات السياسية، ولأن فقط 0.05% من الأمريكيين يقدم أكثر من 10 آلاف دولار للسياسة، أصبح السياسيون يعتمدون على زمرة محدودة من الأثرياء وجماعات المصالح والضغط.وفي سياق متصل، تحدثت لورنس عن إشكاليات جدية أخرى في بنية النظام السياسي الأمريكي، ككتابة أعضاء جماعات الضغط للقوانين بأنفسهم، ومن ثم دفع المال لأعضاء الكونغرس، بغية الموافقة عليها وتمريرها.ومن ثم تطرقت النجمة إلى إمكانية إصلاح النظام السياسي، ذلك أن الغالبية القصوى من الشعب تؤيد عملية كذلك، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، إلا أن الكونغرس يرفض العملية الإصلاحية، لأنه يستفيد من الوضع الراهن.وفي مقترحها لبدء الإصلاح السياسي، تدعو الحملة الأخيرة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات على صعيد كل ولاية على حدة، ومنها الموافقة على أفكار تتعلق بالسياسة العامة، كالزواج بين الأعراق والزواج المثلي، الأمر الذي يشكل قفزة نوعية على الصعيد الفدرالي، في حال تبنى عدد كاف من الولايات هذه الإجراءات.إقرأ المزيد لأول مرة.. أغنية تتخطى 6 مليارات مشاهدة على يوتيوب (فيديو) وأضافت حملة "Represent Us" أن ما يدعم الطرح السابق هو نص الدستور الأمريكي على قدرة الولايات الأمريكية على تقرير آلية الانتخابات السياسية، بما في ذلك الانتخابات الفدرالية التي تشمل أعضاء الكونغرس.وبالتالي، فإن تحقيق إصلاح النظام السياسي في عدد كبير من الولايات يؤدي بدوره إلى الالتفاف حول الكونغرس بغية إصلاح النظام على المستوى الوطني برمته، وذلك حسب ما ختمت به لورنس رسالتها الأخيرة.

المصدر: Washington Post

أطلقت النجمة الأمريكية الشهيرة، جينيفر لورنس، تصريحات سياسية جريئة، كشفت من خلالها عن خطة "لإنقاذ" الولايات المتحدة من الفساد السياسي، الذي يطال الكونغرس وجماعات الضغط وغيرها.وفي مقطع فيديو أطلقته لورنس نيابة عن حملة أمريكية تسمى "Represent Us"، أشارت إلى أن النظام السياسي في الولايات المتحدة "مصدّع"، وأنه يشهد مرحلة من الفشل الشامل.واستشهدت لورنس بدراسة شهيرة لمارتين جيلنز وبنيامين بيج، صدرت عام 2014، أكدت أنه مهما كانت درجة التأييد الشعبي لقضية ما، فإن قرار الكونغرس بخصوصها يكون دائما مؤثرا وبنسبة لا تقل عن 30%، ما يجعل الرأي العام الأمريكي في أي قضية، غير مؤثر، على حد تعبيرها.وتبرر النجمة الأمريكية المعضلة السابقة بسباق السياسيين المستمر لجمع الأموال للفوز مجددا بالانتخابات السياسية، ولأن فقط 0.05% من الأمريكيين يقدم أكثر من 10 آلاف دولار للسياسة، أصبح السياسيون يعتمدون على زمرة محدودة من الأثرياء وجماعات المصالح والضغط.وفي سياق متصل، تحدثت لورنس عن إشكاليات جدية أخرى في بنية النظام السياسي الأمريكي، ككتابة أعضاء جماعات الضغط للقوانين بأنفسهم، ومن ثم دفع المال لأعضاء الكونغرس، بغية الموافقة عليها وتمريرها.ومن ثم تطرقت النجمة إلى إمكانية إصلاح النظام السياسي، ذلك أن الغالبية القصوى من الشعب تؤيد عملية كذلك، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، إلا أن الكونغرس يرفض العملية الإصلاحية، لأنه يستفيد من الوضع الراهن.وفي مقترحها لبدء الإصلاح السياسي، تدعو الحملة الأخيرة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات على صعيد كل ولاية على حدة، ومنها الموافقة على أفكار تتعلق بالسياسة العامة، كالزواج بين الأعراق والزواج المثلي، الأمر الذي يشكل قفزة نوعية على الصعيد الفدرالي، في حال تبنى عدد كاف من الولايات هذه الإجراءات.إقرأ المزيد لأول مرة.. أغنية تتخطى 6 مليارات مشاهدة على يوتيوب (فيديو) وأضافت حملة "Represent Us" أن ما يدعم الطرح السابق هو نص الدستور الأمريكي على قدرة الولايات الأمريكية على تقرير آلية الانتخابات السياسية، بما في ذلك الانتخابات الفدرالية التي تشمل أعضاء الكونغرس.وبالتالي، فإن تحقيق إصلاح النظام السياسي في عدد كبير من الولايات يؤدي بدوره إلى الالتفاف حول الكونغرس بغية إصلاح النظام على المستوى الوطني برمته، وذلك حسب ما ختمت به لورنس رسالتها الأخيرة.

المصدر: Washington Post



اقرأ أيضاً
ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون
شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، بعد تصريحات أدلى بها الأخير بخصوص حرب غزة. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مرة أخرى اختار ماكرون الوقوف إلى جانب منظمة إرهابية قاتلة ويردد دعايتها الكاذبة، متهما إسرائيل بارتكاب افتراءات دموية". وتابع البيان: "بدلا من دعم المعسكر الديمقراطي الغربي الذي يحارب المنظمات الإرهابية ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن، يطالب ماكرون مرة أخرى إسرائيل بالاستسلام ومكافأة الإرهاب. إسرائيل لن تتوقف أو تستسلم". وأكد أن "رئيس الوزراء نتنياهو عازم على تحقيق جميع أهداف الحرب الإسرائيلية: إطلاق سراح جميع رهائننا، وهزيمة حماس عسكريا وحكوميا، والوعد بأن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل". وجاء البيان ردا على تصريحات سابقة أدلى بها ماكرون، وصف فيها ما تقوم به حكومة نتانياهو حاليا في غزة بأنه "غير مقبول ومخز". ولدى سؤاله عما إذا كان يمكن وصف ما يحدث في غزة بالإبادة، قال: "ليس من شأن رئيس الجمهورية أن يصف الأمر بالإبادة، بل من شأن المؤرخين". وقال ماكرون خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، إن "الأزمة الإنسانية هي الأكثر خطورة" منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تمنع إسرائيل دخول أي مساعدات منذ الثاني من مارس الماضي. وتابع الرئيس الفرنسي: "إنها مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكر ماكرون بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندد ماكرون بـ"منع الإسرائيليين دخول كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان"، كذلك لفت إلى أن إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". طلبت هولندا من المفوضية الأوروبية النظر في ما إذا كانت حكومة نتنياهو ملتزمة بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية. وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية "إنه طلب مشروع وأدعو المفوضية الأوروبية إلى دراسته". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرا أن "الرافعة بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
دولي

إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة