وحسب مصادر "كِشـ24" فإن لجنة مختلطة تتكون من عناصر الشرطة القضائية، والسلطات المحلية يتقدمهم قائد الملحقة الادارية الحي الحسني، وبعد توجهها للمقهى شرعت في إزلة التجهيزات والمرافق المحدثة من طرف مالكها فوق الملك العام قبل إغلاقه وتشميعه، على إثر شكايات من الساكنة بخصوص احتلال الملك العام وترويج الشيشا، أياماً بعد تورط مالك المقهى المدعوا "ي- أ"، في قضية ابتزاز ارباب مقاهي الشيشا وسباقات الخيول، وفق اعترفات إثنين من أعضاء الجمعية، جرى إعتقالهما الأسبوع الماضي، والذين اعترفا بالمنسوب اليهما بعد اعتقال احدهما في حالة تلبس، فيما أختفى على إثرها صاحب المقهى لحدود الساعة، بعدما أصدر بيانا نشر في بعض المواقع المحلية، تبرأ من خلاله من العضوين المعتقلين، كما أعلن استمرار الجمعية في محاربة ما اسماه بمقاهي (النوار)، ما دفع المصالح الامنية إلى إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.
وحسب ذات المصادر لـ"كِشـ24" فإن مذكرة مستعجلة من والي الجهة محمد مفكر، تم بموجبها حل الجمعية أياما بعد توالي الاستقالات من صفوف أعضاء مكتبها والمنخرطين، بعد تفجر قضية الابتزاز التي تورط فيها أعضاء من الجمعية الى جانب رئيس مكتبها ، فيما من المنتظر ان يتم استدعاء بعض أعضاء مكتب الجمعية في اطار التحقيقات التي تجريها المصالح الأمنية بمراكش ، للوقوف على ملابسات القضية ، وتوقيف باقي المتورطين.