دولي

تشديد القيود في أوروبا بعد تدهور الوضع الوبائي بعدة دول


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 28 مارس 2021

عززت فرنسا التي تعاني من وضع وبائي “حرج” السبت من عمليات التحقق والتفتيش لفرض احترام منع السفر والتنقل فيما تواجه الموجة الثالثة من جائحة كوفيد-19 التي تضرب أوروبا دافعة بلجيكا وبولندا إلى تشديد القيود.وفي قارات أخرى، شددت دول تواجه ارتفاعا جديدا في الإصابات بمرض كوفيد-19 التدابير ليدخل إغلاق تام اعتبارا من السبت في تشيلي فيما تستعد الفيليبين لاغلاق مانيلا والمحافظات المجاورة لها الاثنين في قرار يشمل 24 مليون شخص.وكثفت السلطات الفرنسية السبت عمليات التدقيق في المطارات ومعابر الطرقات بين المقاطعات لاحترام حظر التنقل. ووسع نطاق القيود المفروضة في 16 مقاطعة فرنسية من بينها باريس ومنطقتها لتشمل منذ منتصف ليل الجمعة ثلاث مقاطعات أخرى.وتتضمن التدابير منع التنقل لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات من دون إذن ومغادرة المنطقة من دون سبب مقنع إضافة إلى إغلاق المحلات التجارية. وقد أغلقت المتاجر.لكن خلافا لدول أخرى، قررت فرنسا ترك المدارس مفتوحة بسبب مخاطر التسرب المدرسي والمشاكل النفسية لدى التلاميذ المحجورين.وفي بقية أرجاء البلاد يفرض حظر تجول بين الساعة 19,00 والسادسة صباحا فيما الحانات والمطاعم والمراكز الثقافية مقفلة في كل أرجاء البلاد.تمر الموجة الثالثة من كوفيد-19 بالانتشار في فرنسا ما يضع البلاد في وضع “حرج” على ما أكد رئيس الوزراء جان كاستيكس. ويعقد اجتماع لمجلس الدفاع مساء الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن تشديد القيود من عدمه.وأمام هذا الوضع، أعلنت مدريد السبت طلب فحص “بي سي آر” سلبي النتيجة يجرى قبل أقل من 72 ساعة، من أي شخص يرغب بعبور الحدود البرية الفرنسية لدخول إسبانيا.في بلجيكا، منع أصحاب المهن غير الطبية التي تطلب تواصلا مع الزبائن ومن بينهم الحلاقين، من ممارسة عملهم لمدة أربعة أسابيع. ولا يمكن للمتاجر غير الأساسية التي لا تشمل محال المواد الغذائية والصيدليات والمكتبات، استقبال الزبائن إلا بموجب موعد مسبق.وقررت بولندا إغلاق دور الحضانة ورياض الأطفال ومتاجر الأثاث والخردوات فضلا عن صالونات التجميل وتصفيف الشعر. وفي الكنائس، ستحدد مساحة 20 متر ا مربع ا لكل شخص في مقابل 15 مترا مربعا في السابق.في المملكة المتحدة أكثر دول أوروبا تسجيلا للوفيات، أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه لا “يرى أي سبب” في البيانات العلمية يبرر مراجعة خطته للخروج من مرحلة الإغلاق الثالثة في إنكلترا فيما يحذر علماء من متحورات جديدة للفيروس.وأصبحت ويلز السبت أولى المقاطعات الأربع التي ترفع جزءا من القيود المفروضة منذ مطلع السنة.إلا أن الدول الأوروبية ليست الوحيدة التي تلجأ إلى تشديد القيود.أعلنت الفيليبين السبت إغلاقا اعتبارا من الاثنين في مانيلا وضواحيها يشمل 24 مليون شخص فيما تواجه المستشفات صعوبات في مواجهة الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا .في كينيا التي تواجه الموجة الثالثة من الوباء عزلت نيروبي وأربع مناطق مجاورة لها عن بقية أرجاء البلاد منذ ليل الجمعة السبت وأغلقت المدارس فيها.في تشيلي، يخضع أكثر من 80 % من السكان اعتبارا من السبت للحجر التام من دون أمكانية الخروج لشراء السلع الأساسية حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع لمواجهة الارتفاع الكبير جدا في الإصابات رغم حملة التلقيح الفعالة فيها.ويضرب الفيروس أميركا اللاتينية بشكل كبير، إذ أعلنت البرازيل الجمعة عددا قياسيا جديدا من الوفيات بمرض كوفيد-19 بلغ 3650. وسجلت البيرو حوالى 12 الف إصابة في يوم واحد وهو عدد قياسي أيضا.وفي اليوم نفسه سجلت الأرجنتين حوالى 13 ألف إصابة جديدة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين فيما أعلنت بوينوس أيريس تعليق الرحلات الجوية الوافدة من البرازيل وتشيلي والمكسيك.أما المكسيك أكثر دولة تسجيلا للوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل، فقد تجاوزت الخميس عتبة مئتي ألف وفاة.في الشرق الأوسط، حذرت منظمة اطباء بلا حدود السبت من تسجيل “ارتفاع حاد” في الإصابات الخطرة بكوفيد-19 في اليمن حيث اتت الحرب على الكثير من المنشآت الصحية.وكتبت المنظمة غير الحكومية في تغريدة “تشهد منظ مة أطباء بلا حدود ارتفاع ا حاد ا في أعداد المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون من حالات حرجة تستدعي الاستشفاء، وذلك في عدن وفي مختلف أنحاء اليمن”.وقال رئيس بعثة منظ مة أطباء بلا حدود في اليمن رفاييل فيخت، “نحن نحث جميع المنظ مات الطبية الإنسانية المتواجدة في اليمن على زيادة حجم استجاباتها الطارئة لمرض كوفيد-19 بسرعة. كذلك ينبغي على المانحين الدوليين الذين يقل صون التمويل الإنساني التحرك على وجه السرعة”.وتسبب فيروس كورونا بوفاة 2,768,431 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة السبت عند الساعة 11,00 ت غ.وتأكدت إصابة أكثر من 126,070,470 شخصا بالفيروس منذ ظهوره.وأمام الموجة الوبائية الجديدة تعول الكثير من الدول على تسريع حملة التلقيح مع اعطاء أكثر من 500 مليون جرعة في العالم حتى يوم الجمعة.وفي حين لا يزال الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات للتزود باللقاحات، أكدت فرنسا السبت أنها تنتظر “شحنات كبيرة الأسبوع المقبل” قد تصل إلى حوالى ثلاثة ملايين جرعة.

عززت فرنسا التي تعاني من وضع وبائي “حرج” السبت من عمليات التحقق والتفتيش لفرض احترام منع السفر والتنقل فيما تواجه الموجة الثالثة من جائحة كوفيد-19 التي تضرب أوروبا دافعة بلجيكا وبولندا إلى تشديد القيود.وفي قارات أخرى، شددت دول تواجه ارتفاعا جديدا في الإصابات بمرض كوفيد-19 التدابير ليدخل إغلاق تام اعتبارا من السبت في تشيلي فيما تستعد الفيليبين لاغلاق مانيلا والمحافظات المجاورة لها الاثنين في قرار يشمل 24 مليون شخص.وكثفت السلطات الفرنسية السبت عمليات التدقيق في المطارات ومعابر الطرقات بين المقاطعات لاحترام حظر التنقل. ووسع نطاق القيود المفروضة في 16 مقاطعة فرنسية من بينها باريس ومنطقتها لتشمل منذ منتصف ليل الجمعة ثلاث مقاطعات أخرى.وتتضمن التدابير منع التنقل لمسافة تزيد عن 10 كيلومترات من دون إذن ومغادرة المنطقة من دون سبب مقنع إضافة إلى إغلاق المحلات التجارية. وقد أغلقت المتاجر.لكن خلافا لدول أخرى، قررت فرنسا ترك المدارس مفتوحة بسبب مخاطر التسرب المدرسي والمشاكل النفسية لدى التلاميذ المحجورين.وفي بقية أرجاء البلاد يفرض حظر تجول بين الساعة 19,00 والسادسة صباحا فيما الحانات والمطاعم والمراكز الثقافية مقفلة في كل أرجاء البلاد.تمر الموجة الثالثة من كوفيد-19 بالانتشار في فرنسا ما يضع البلاد في وضع “حرج” على ما أكد رئيس الوزراء جان كاستيكس. ويعقد اجتماع لمجلس الدفاع مساء الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن تشديد القيود من عدمه.وأمام هذا الوضع، أعلنت مدريد السبت طلب فحص “بي سي آر” سلبي النتيجة يجرى قبل أقل من 72 ساعة، من أي شخص يرغب بعبور الحدود البرية الفرنسية لدخول إسبانيا.في بلجيكا، منع أصحاب المهن غير الطبية التي تطلب تواصلا مع الزبائن ومن بينهم الحلاقين، من ممارسة عملهم لمدة أربعة أسابيع. ولا يمكن للمتاجر غير الأساسية التي لا تشمل محال المواد الغذائية والصيدليات والمكتبات، استقبال الزبائن إلا بموجب موعد مسبق.وقررت بولندا إغلاق دور الحضانة ورياض الأطفال ومتاجر الأثاث والخردوات فضلا عن صالونات التجميل وتصفيف الشعر. وفي الكنائس، ستحدد مساحة 20 متر ا مربع ا لكل شخص في مقابل 15 مترا مربعا في السابق.في المملكة المتحدة أكثر دول أوروبا تسجيلا للوفيات، أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه لا “يرى أي سبب” في البيانات العلمية يبرر مراجعة خطته للخروج من مرحلة الإغلاق الثالثة في إنكلترا فيما يحذر علماء من متحورات جديدة للفيروس.وأصبحت ويلز السبت أولى المقاطعات الأربع التي ترفع جزءا من القيود المفروضة منذ مطلع السنة.إلا أن الدول الأوروبية ليست الوحيدة التي تلجأ إلى تشديد القيود.أعلنت الفيليبين السبت إغلاقا اعتبارا من الاثنين في مانيلا وضواحيها يشمل 24 مليون شخص فيما تواجه المستشفات صعوبات في مواجهة الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا .في كينيا التي تواجه الموجة الثالثة من الوباء عزلت نيروبي وأربع مناطق مجاورة لها عن بقية أرجاء البلاد منذ ليل الجمعة السبت وأغلقت المدارس فيها.في تشيلي، يخضع أكثر من 80 % من السكان اعتبارا من السبت للحجر التام من دون أمكانية الخروج لشراء السلع الأساسية حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع لمواجهة الارتفاع الكبير جدا في الإصابات رغم حملة التلقيح الفعالة فيها.ويضرب الفيروس أميركا اللاتينية بشكل كبير، إذ أعلنت البرازيل الجمعة عددا قياسيا جديدا من الوفيات بمرض كوفيد-19 بلغ 3650. وسجلت البيرو حوالى 12 الف إصابة في يوم واحد وهو عدد قياسي أيضا.وفي اليوم نفسه سجلت الأرجنتين حوالى 13 ألف إصابة جديدة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من شهرين فيما أعلنت بوينوس أيريس تعليق الرحلات الجوية الوافدة من البرازيل وتشيلي والمكسيك.أما المكسيك أكثر دولة تسجيلا للوفيات بعد الولايات المتحدة والبرازيل، فقد تجاوزت الخميس عتبة مئتي ألف وفاة.في الشرق الأوسط، حذرت منظمة اطباء بلا حدود السبت من تسجيل “ارتفاع حاد” في الإصابات الخطرة بكوفيد-19 في اليمن حيث اتت الحرب على الكثير من المنشآت الصحية.وكتبت المنظمة غير الحكومية في تغريدة “تشهد منظ مة أطباء بلا حدود ارتفاع ا حاد ا في أعداد المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون من حالات حرجة تستدعي الاستشفاء، وذلك في عدن وفي مختلف أنحاء اليمن”.وقال رئيس بعثة منظ مة أطباء بلا حدود في اليمن رفاييل فيخت، “نحن نحث جميع المنظ مات الطبية الإنسانية المتواجدة في اليمن على زيادة حجم استجاباتها الطارئة لمرض كوفيد-19 بسرعة. كذلك ينبغي على المانحين الدوليين الذين يقل صون التمويل الإنساني التحرك على وجه السرعة”.وتسبب فيروس كورونا بوفاة 2,768,431 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة السبت عند الساعة 11,00 ت غ.وتأكدت إصابة أكثر من 126,070,470 شخصا بالفيروس منذ ظهوره.وأمام الموجة الوبائية الجديدة تعول الكثير من الدول على تسريع حملة التلقيح مع اعطاء أكثر من 500 مليون جرعة في العالم حتى يوم الجمعة.وفي حين لا يزال الاتحاد الأوروبي يواجه صعوبات للتزود باللقاحات، أكدت فرنسا السبت أنها تنتظر “شحنات كبيرة الأسبوع المقبل” قد تصل إلى حوالى ثلاثة ملايين جرعة.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة