وطني

تسليم السلط بين عبد النباوي والرئيس الجديد للنيابة العامة الحسن الداكي


كشـ24 نشر في: 25 مارس 2021

جرى، اليوم الخميس بالرباط، تسليم السلط بين الحسن الداكي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة، وسلفه محمد عبد النباوي.وفي كلمة خلال هذا الحفل الذي شهد، على الخصوص، حضور وزير العدل، محمد بنعبد القادر، أعرب الداكي عن اعتزازه بالثقة المولوية التي وضعها فيه رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما أعرب عن جزيل شكره لجلالة الملك لتشريفه بهذا التعيين ولعنايته المولوية بالسلطة القضائية ودعم جلالته المتواصل لأبنائها، وذلك حتى يتأتى لها القيام بدورها الفعال في السهر على التطبيق السليم للقانون وصون الحقوق وضمان الأمن والنظام العامين.واعتبر الداكي أن هذا اليوم "يعتبر بداية حلقة جديدة من حلقات تكريس تنزيل السلطة القضائية المستقلة، وتعزيز بنائها واستمرارها في الزمن"، مباركا في هذا الصدد، لعبد النباوي تعيينه من قبل جلالة الملك رئيسا أول لمحكمة النقض وبهذه الصفة رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.من جهة أخرى، أكد الداكي عزمه على دعم وتطوير أداء النيابات العامة بمختلف محاكم المملكة من خلال مواكبتها في تطوير قدراتها و اعتمادها على التقنيات الحديثة في العمل، وكذا الحرص على تطبيق القانون بشكل سليم يعكس إرادة المشرع و غاياته ويحقق العدالة المرجوة، مشددا في هذا الإطار، على حرصه على احترام مبدأ أساسي من مبادئ الحكامة الجيدة، ألا وهو ربط المسؤولية بالمحاسبة.وتعهد بمواصلة العمل على "حفظ استقلال النيابة العامة والإسهام إلى جانب باقي مؤسسات الدولة في الدفاع عن المصالح العليا وصون حقوق الأفراد والجماعات وحماية مقدسات البلاد ومكافحة الجريمة وتتبع المجرمين وملاحقتهم والحد من أنشطتهم والحرص على التطبيق السليم للقانون في حقهم تطبيقا يحقق العدالة والإنصاف ويجسد التنزيل الحقيقي لضمانات المحاكمة العادلة".وعلاوة على ذلك، أكد الداكي حرصه على أن تكون مؤسسة النيابة العامة "مؤسسة منفتحة على محيطها تواجه الجريمة والمجرمين بالاعتماد على تطوير آليات التعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم الخطيرة، خاصة منها العابرة للحدود والإرهاب وإعطاء دينامية جديدة لها إن على مستوى التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف إيمانا منا بأهمية تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب".وأعرب عن أمله في أن يكون التنسيق بين هذه الرئاسة والقطاعات الحكومية المعنية بالموضوع (وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة العدل) تنسيقا فعالا يراعي بالدرجة الأولى المصلحة العامة للمملكة وصون حقوق الأفراد و إنصافهم.من جهته، هنأ عبد النباوي خلفه الداكي على الثقة الملكية السامية التي حظي بها، متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة على رأس مؤسسة رئاسة النيابة العامة.وأعرب، بهذا الخصوص، عن ثقته في أن يفلح خلفه في مواصلة الإعلاء من شأن هذه المؤسسة في ظل احترام الدستور والقانون والقيم والأعراف القضائية، وكذا في إطار التعاون المثمر والبناء مع باقي السلطات المتدخلة في المنظومة القضائية.كما أشاد عبد النباوي، بالمناسبة ذاتها، بكفاءة الأطر العاملة بمؤسسة رئاسة النيابة العامة، والتي تؤدي مهامها بحماس والتزام وإخلاص.

جرى، اليوم الخميس بالرباط، تسليم السلط بين الحسن الداكي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، وبهذه الصفة رئيسا للنيابة العامة، وسلفه محمد عبد النباوي.وفي كلمة خلال هذا الحفل الذي شهد، على الخصوص، حضور وزير العدل، محمد بنعبد القادر، أعرب الداكي عن اعتزازه بالثقة المولوية التي وضعها فيه رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية صاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما أعرب عن جزيل شكره لجلالة الملك لتشريفه بهذا التعيين ولعنايته المولوية بالسلطة القضائية ودعم جلالته المتواصل لأبنائها، وذلك حتى يتأتى لها القيام بدورها الفعال في السهر على التطبيق السليم للقانون وصون الحقوق وضمان الأمن والنظام العامين.واعتبر الداكي أن هذا اليوم "يعتبر بداية حلقة جديدة من حلقات تكريس تنزيل السلطة القضائية المستقلة، وتعزيز بنائها واستمرارها في الزمن"، مباركا في هذا الصدد، لعبد النباوي تعيينه من قبل جلالة الملك رئيسا أول لمحكمة النقض وبهذه الصفة رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.من جهة أخرى، أكد الداكي عزمه على دعم وتطوير أداء النيابات العامة بمختلف محاكم المملكة من خلال مواكبتها في تطوير قدراتها و اعتمادها على التقنيات الحديثة في العمل، وكذا الحرص على تطبيق القانون بشكل سليم يعكس إرادة المشرع و غاياته ويحقق العدالة المرجوة، مشددا في هذا الإطار، على حرصه على احترام مبدأ أساسي من مبادئ الحكامة الجيدة، ألا وهو ربط المسؤولية بالمحاسبة.وتعهد بمواصلة العمل على "حفظ استقلال النيابة العامة والإسهام إلى جانب باقي مؤسسات الدولة في الدفاع عن المصالح العليا وصون حقوق الأفراد والجماعات وحماية مقدسات البلاد ومكافحة الجريمة وتتبع المجرمين وملاحقتهم والحد من أنشطتهم والحرص على التطبيق السليم للقانون في حقهم تطبيقا يحقق العدالة والإنصاف ويجسد التنزيل الحقيقي لضمانات المحاكمة العادلة".وعلاوة على ذلك، أكد الداكي حرصه على أن تكون مؤسسة النيابة العامة "مؤسسة منفتحة على محيطها تواجه الجريمة والمجرمين بالاعتماد على تطوير آليات التعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم الخطيرة، خاصة منها العابرة للحدود والإرهاب وإعطاء دينامية جديدة لها إن على مستوى التعاون الثنائي أو المتعدد الأطراف إيمانا منا بأهمية تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب".وأعرب عن أمله في أن يكون التنسيق بين هذه الرئاسة والقطاعات الحكومية المعنية بالموضوع (وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووزارة العدل) تنسيقا فعالا يراعي بالدرجة الأولى المصلحة العامة للمملكة وصون حقوق الأفراد و إنصافهم.من جهته، هنأ عبد النباوي خلفه الداكي على الثقة الملكية السامية التي حظي بها، متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة على رأس مؤسسة رئاسة النيابة العامة.وأعرب، بهذا الخصوص، عن ثقته في أن يفلح خلفه في مواصلة الإعلاء من شأن هذه المؤسسة في ظل احترام الدستور والقانون والقيم والأعراف القضائية، وكذا في إطار التعاون المثمر والبناء مع باقي السلطات المتدخلة في المنظومة القضائية.كما أشاد عبد النباوي، بالمناسبة ذاتها، بكفاءة الأطر العاملة بمؤسسة رئاسة النيابة العامة، والتي تؤدي مهامها بحماس والتزام وإخلاص.



اقرأ أيضاً
حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

المتضررون من انهيار عمارة سكنية بفاس يبيتون في العراء ويطالبون بحلول
قضت الأسر المتضررة من انهيار عمارة سكنية بفاس، ليلة أمس الجمعة/السبت، في العراء، ومعهم عدد من أسر البنايات المجاورة التي تواجه بدورها خطر انهيار.وخلف انهيار بناية سكنية تتكون من أربع طوابق بالحي الحسني بفاس، وفاة عشرة أشخاص، فيما لا يزال حوالي ستة أشخاص يتلقون العلاج بمستشفى الغساني.وانتقدت الساكنة المتضررة عدم تدخل السلطات لإيوائها بشكل مؤقت في فضاء يحفظ كرامتها، في انتظار معالجة ملف إعادة إسكانها.وأظهرت المعطيات أن البناية صنفت ضمن المباني المهددة بالانهيار منذ سنة 2018، وتوصلت الأسر بقرارات إفراغ. وقررت بعض الأسر المغادرة، في حين أجبر ثقل الأوضاع الاجتماعية حوالي خمسة أسر لعدم المقارنة، وظلت تطالب ببدائل.وتعاني عدد من البنايات في هذا الحي، والتي بنيت في عقود سابقة في ظل غياب المراقبة وعدم التزام بالمعايير، من خطر الانهيار. وارتفعت الاصوات من جديد للمطالبة بحلول ناجعة.
وطني

بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة