وطني

تسليط الضوء على تجربة المغرب في مجال الطاقة بالصين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أغسطس 2021

تم تسليط الضوء على تجربة المغرب الرائدة في المجال الطاقي خلال قمة التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة، التي نظمت مؤخرا في منطقة نينغشيا بشمال غرب الصين، وذلك بمشاركة مسؤولين ودبلوماسيين وخبراء من الصين والدول العربية .وشكل هذا الحدث، الذي نظم على هامش انعقاد الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية، مناسبة لإبراز السياسات والإنجازات والآفاق الرئيسية للمملكة المغربية في هذا القطاع الاستراتيجي، وكذا دينامية التعاون المغربي الصيني في مجال الطاقات المتجددة.وفي هذا الصدد، ذكر سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أنه بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شرع المغرب في وقت مبكر من عام 2008، في إعداد برنامج يدمج مصادر الطاقة المتجددة في القدرة على توليد الكهرباء، وقد أدى ذلك بالفعل إلى تطورات في قطاع الطاقة الشمسية ، والتي أصبحت جزءا أساسيا من مزيج الطاقة في البلاد.وأبرز مكوار، في رسالة، أن الهدف الاستراتيجي الوطني هو تعزيز الأمن الطاقي للمملكة عن طريق تقليل الاعتماد على واردات الطاقة، وزيادة استخدام المصادر المتجددة لإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن اعتماد المغرب على واردات الوقود لتطوير اقتصاده جعله عرضة لتقلبات أسعار الطاقة العالمية.وأوضح أن الخطة استندت إلى مجموعة من المبادئ الأساسية تتمثل في إنشاء مزيج طاقة متنوع، وزيادة مستويات النجاعة الطاقية، وتوسيع استكشاف موارد الطاقة في البلاد، وتعزيز الاندماج الإقليمي مع أسواق الكهرباء الأخرى، بهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة.وأشار السفير إلى أنه تم بالفعل بلوغ الهدف الطموح المتمثل في إنتاج 42 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في عام 2020، ومن المقرر الوصول إلى هدف 52 في المائة عام 2024، أي قبل ست سنوات من عام 2030 المحدد سلفا، مضيفا أنه تحقيقا لهذه الغاية، يتم العمل على مشاريع الطاقات الكهرومائية والشمسية والريحية في مختلف أنحاء المملكة.كما أشار إلى أن المغرب تمكن على نطاق واسع من إيصال خدمات الكهرباء لسكانه بالعالم القروي، ويعمل على تطوير موارد الطاقة المتجددة المهمة في البلاد، وكذا تعزيز مكانته كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، مبرزا في هذا السياق أن السنوات الأخيرة شهدت بناء وإطلاق عدد من مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، من بينها محطة نور للطاقة الشمسية في ورزازات.وذكر مكوار، في هذا الصدد، أن "شاندونغ إليكتريك باور المحدودة" (سيبكو 3)، وهي شركة تابعة للمجموعة الصينية "باور كونستركشن كوربوريشن" ساهمت في 2015 في بناء المشروعين الثاني والثالث لمجمع نور للطاقة الشمسية في ورزازات، إذ تم بالفعل تشغيل كلا المشروعين بشكل تجاري، وساهما في إحداث العديد من فرص الشغل للسكان المحليين.واعتبر أن ذلك يعد مثالا حقيقيا على التعاون في مجال الطاقة بين الصين والمغرب، مشيرا إلى أنه بين عامي 2011 و 2015 زادت الاستثمارات الصينية المباشرة في المغرب بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الاستثمار في محطة نور للطاقة الشمسية.من جانب آخر، أبرز السفير أنه تماشيا مع التزاماتها الوطنية والدولية، عززت المملكة دورها في العمل الدولي بشأن التغير المناخي، وخاصة عبر التصديق على اتفاقية باريس للمناخ، ووضع سياسة مناخية وطنية جديدة، واستضافة قمة المناخ "كوب 22" في مراكش في عام 2016.وأضاف أن تطوير مصادر الطاقة المتجددة يساعد في الوفاء بالتزامات المغرب المتعلقة بالطاقة النظيفة والتغير المناخي، فضلا عن تحسين أمن الطاقة للبلاد، لافتا إلى أن المغرب يحرز تقدما قويا نحو طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومستدامة بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .وفي ندوة الاستثمار والتجارة التي نظمت بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية، التي شارك فيها المغرب كضيف شرف، استعرض المستشار الاقتصادي لسفارة المغرب في بكين، رضا الودغيري الإدريسي، الدينامية المهمة التي شهدها التعاون بين المغرب والصين في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.وأبرز الودغيري أن علاقات التعاون بين البلدين ترتكز على أسس قوية وخاصة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها في 2016 ، ومذكرة التفاهم بشأن انضمام المغرب إلى مبادرة "الحزام والطريق" في 2017، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية الصينية في الوقت الراهن وصلت إلى مستوى عال من التعاون في مختلف المجالات، وعلى سبيل المثال التعاون في المجال الصحي، والطاقات المتجددة، والجيولوجيا والمعادن.وأكد أنه يتعين النظر إلى المغرب كمحور مهم في تفعيل مبادرة "الحزام والطريق"، داعيا إلى العمل معا للدفع بالتعاون إلى مستويات جديدة وخاصة في مجال الطاقات المتجددة.

تم تسليط الضوء على تجربة المغرب الرائدة في المجال الطاقي خلال قمة التعاون الصيني العربي في مجال الطاقة، التي نظمت مؤخرا في منطقة نينغشيا بشمال غرب الصين، وذلك بمشاركة مسؤولين ودبلوماسيين وخبراء من الصين والدول العربية .وشكل هذا الحدث، الذي نظم على هامش انعقاد الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية، مناسبة لإبراز السياسات والإنجازات والآفاق الرئيسية للمملكة المغربية في هذا القطاع الاستراتيجي، وكذا دينامية التعاون المغربي الصيني في مجال الطاقات المتجددة.وفي هذا الصدد، ذكر سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، أنه بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شرع المغرب في وقت مبكر من عام 2008، في إعداد برنامج يدمج مصادر الطاقة المتجددة في القدرة على توليد الكهرباء، وقد أدى ذلك بالفعل إلى تطورات في قطاع الطاقة الشمسية ، والتي أصبحت جزءا أساسيا من مزيج الطاقة في البلاد.وأبرز مكوار، في رسالة، أن الهدف الاستراتيجي الوطني هو تعزيز الأمن الطاقي للمملكة عن طريق تقليل الاعتماد على واردات الطاقة، وزيادة استخدام المصادر المتجددة لإنتاج الكهرباء، مشيرا إلى أن اعتماد المغرب على واردات الوقود لتطوير اقتصاده جعله عرضة لتقلبات أسعار الطاقة العالمية.وأوضح أن الخطة استندت إلى مجموعة من المبادئ الأساسية تتمثل في إنشاء مزيج طاقة متنوع، وزيادة مستويات النجاعة الطاقية، وتوسيع استكشاف موارد الطاقة في البلاد، وتعزيز الاندماج الإقليمي مع أسواق الكهرباء الأخرى، بهدف دفع عجلة التنمية الاقتصادية للبلاد مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة.وأشار السفير إلى أنه تم بالفعل بلوغ الهدف الطموح المتمثل في إنتاج 42 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في عام 2020، ومن المقرر الوصول إلى هدف 52 في المائة عام 2024، أي قبل ست سنوات من عام 2030 المحدد سلفا، مضيفا أنه تحقيقا لهذه الغاية، يتم العمل على مشاريع الطاقات الكهرومائية والشمسية والريحية في مختلف أنحاء المملكة.كما أشار إلى أن المغرب تمكن على نطاق واسع من إيصال خدمات الكهرباء لسكانه بالعالم القروي، ويعمل على تطوير موارد الطاقة المتجددة المهمة في البلاد، وكذا تعزيز مكانته كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، مبرزا في هذا السياق أن السنوات الأخيرة شهدت بناء وإطلاق عدد من مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى، من بينها محطة نور للطاقة الشمسية في ورزازات.وذكر مكوار، في هذا الصدد، أن "شاندونغ إليكتريك باور المحدودة" (سيبكو 3)، وهي شركة تابعة للمجموعة الصينية "باور كونستركشن كوربوريشن" ساهمت في 2015 في بناء المشروعين الثاني والثالث لمجمع نور للطاقة الشمسية في ورزازات، إذ تم بالفعل تشغيل كلا المشروعين بشكل تجاري، وساهما في إحداث العديد من فرص الشغل للسكان المحليين.واعتبر أن ذلك يعد مثالا حقيقيا على التعاون في مجال الطاقة بين الصين والمغرب، مشيرا إلى أنه بين عامي 2011 و 2015 زادت الاستثمارات الصينية المباشرة في المغرب بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الاستثمار في محطة نور للطاقة الشمسية.من جانب آخر، أبرز السفير أنه تماشيا مع التزاماتها الوطنية والدولية، عززت المملكة دورها في العمل الدولي بشأن التغير المناخي، وخاصة عبر التصديق على اتفاقية باريس للمناخ، ووضع سياسة مناخية وطنية جديدة، واستضافة قمة المناخ "كوب 22" في مراكش في عام 2016.وأضاف أن تطوير مصادر الطاقة المتجددة يساعد في الوفاء بالتزامات المغرب المتعلقة بالطاقة النظيفة والتغير المناخي، فضلا عن تحسين أمن الطاقة للبلاد، لافتا إلى أن المغرب يحرز تقدما قويا نحو طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومستدامة بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .وفي ندوة الاستثمار والتجارة التي نظمت بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة لمعرض الصين والدول العربية، التي شارك فيها المغرب كضيف شرف، استعرض المستشار الاقتصادي لسفارة المغرب في بكين، رضا الودغيري الإدريسي، الدينامية المهمة التي شهدها التعاون بين المغرب والصين في مختلف المجالات خلال السنوات الأخيرة، وخاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.وأبرز الودغيري أن علاقات التعاون بين البلدين ترتكز على أسس قوية وخاصة اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها في 2016 ، ومذكرة التفاهم بشأن انضمام المغرب إلى مبادرة "الحزام والطريق" في 2017، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية الصينية في الوقت الراهن وصلت إلى مستوى عال من التعاون في مختلف المجالات، وعلى سبيل المثال التعاون في المجال الصحي، والطاقات المتجددة، والجيولوجيا والمعادن.وأكد أنه يتعين النظر إلى المغرب كمحور مهم في تفعيل مبادرة "الحزام والطريق"، داعيا إلى العمل معا للدفع بالتعاون إلى مستويات جديدة وخاصة في مجال الطاقات المتجددة.



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة