مراكش

تسليط الضوء بمراكش على حصيلة وآفاق برنامج تنمية المناطق الجبلية


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2022

تم، اليوم الثلاثاء، بمراكش، تنظيم ندوة خصصت لتقديم إنجازات برنامج تنمية المناطق الجبلية وآفاقه، على مستوى إقليمي صفرو وأزيلال، وذلك بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية.وشكل هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، "مناسبة لتبادل ومناقشة نتائج الإنجازات التي تم تنفيذها، مع عرض وتقديم الوقع الإيجابي والممارسات الجيدة التي مكنت من تحقيق الأهداف المنشودة، بالإضافة الى وضع خارطة طريق بغية استدامة هذا البرنامج".وأوضح مدير تدبير المشاريع بوكالة التنمية الفلاحية، فؤاد جينات، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه الندوة تهدف إلى عرض نتائج برنامج تنمية المناطق الجبلية، الممول من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، بمبلغ 40 مليون درهم، والذي يهدف إلى تطوير سلسلتي الإنتاج النباتي والحيواني، على مستوى إقليمي صفرو وأزيلال، وهما منطقتان جبليتان بامتياز".وأوضح أن هذا الاجتماع شكل أيضا فرصة لتقاسم التقدم المحرز في المشاريع مع مختلف الشركاء والفاعلين المعنيين، وكذا الأعمال المبتكرة والمبادرات الناجحة التي تم إنجازها في إطار هذا البرنامج، خاصة في ما يتعلق بتطوير سلاسل الإنتاج، وعمل التكيف مع تغير المناخ.من جهته، قال شكيب النماوي، المكلف بالبرنامج القطري، والمسؤول عن مكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالمغرب، في تصريح مماثل، إن برنامج تنمية المناطق الجبلية يستهدف المستغلين الصغار والمتوسطين (الفلاحين، مربي الماشية، ومربي النحل) والفلاحين الذين لا يملكون أراض، والشباب والنساء الراغبات في إنجاز أنشطة مدرة للدخل، أو إنشاء مقاولات صغرى ومتوسطة.وأوضح أن "مهمة البرنامج تتمثل في تنويع مصادر دخل النساء والرجال والشباب، الذين يعيشون في المناطق الجبلية بإقليمي صفرو وأزيلال، من خلال تأمين تطوير وتثمين سلاسل فلاحية تحقق ربحا أفضل، وقيمة مضافة أكبر".أما جميلة أولفقير، ممثلة تعاونية نسوية تنشط في مجال النباتات الطبية والعطرية، وتقع بجماعة زاوية أحنصال القروية بإقليم أزيلال، فأبرزت أهمية برنامج تنمية المناطق الجبلية، من حيث تحسين الدخل، والظروف المعيشية للساكنة القروية في المناطق المستهدفة.وأوضحت أولفقير "لقد مكننا هذا البرنامج من الزيادة في نشاطنا، لا سيما إنتاج وتسويق الزعفران، مما أتاح لنا إمكانية خلق فرص عمل لنساء المنطقة، والمساهمة، بالتالي، في محاربة ظاهرة الهجرة القروية".ويهدف برنامج تنمية المناطق الجبلية (PDRZM) الممول من طرف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى الحد من الفقر بنسبة 30 بالمئة في أفق العام 2030، وتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الجبلية، على مستوى إقليمي صفرو وأزيلال، وذلك لفائدة 385 ألف مستفيد.ويعد هذا البرنامج من أهم النماذج الناجحة للفلاحة التضامنية، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك بفضل خصوصية مقاربته الحديثة والديناميكية، وكذا بالنظر لأهميته وطبيعة مكوناته.ويهدف، أيضا، إلى تطوير السلاسل الفلاحية، وتعزيز تكيف الفلاحين المستهدفين لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والتدبير المعقلن للموارد الطبيعية، وتشجيع الاندماج القوي للمرأة القروية والشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تنمية وترسيخ النظام المقاولاتي في هذه المناطق النائية.كما تعمل وكالة التنمية الفلاحية، منذ انطلاق استراتيجية الجيل الأخضر، وتحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على تطوير مختلف مجالات التنمية الفلاحية، ولاسيما تشجيع استقلالية المرأة القروية، وتنمية روح المقاولة لفائدة الشباب، بالإضافة الى مكافحة التغيرات المناخية، والتي تعد أيضا من بين أهداف برنامج تنمية المناطق الجبلية.

تم، اليوم الثلاثاء، بمراكش، تنظيم ندوة خصصت لتقديم إنجازات برنامج تنمية المناطق الجبلية وآفاقه، على مستوى إقليمي صفرو وأزيلال، وذلك بمبادرة من وكالة التنمية الفلاحية.وشكل هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، "مناسبة لتبادل ومناقشة نتائج الإنجازات التي تم تنفيذها، مع عرض وتقديم الوقع الإيجابي والممارسات الجيدة التي مكنت من تحقيق الأهداف المنشودة، بالإضافة الى وضع خارطة طريق بغية استدامة هذا البرنامج".وأوضح مدير تدبير المشاريع بوكالة التنمية الفلاحية، فؤاد جينات، في تصريح لقناة الأخبار المغربية (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذه الندوة تهدف إلى عرض نتائج برنامج تنمية المناطق الجبلية، الممول من قبل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، بمبلغ 40 مليون درهم، والذي يهدف إلى تطوير سلسلتي الإنتاج النباتي والحيواني، على مستوى إقليمي صفرو وأزيلال، وهما منطقتان جبليتان بامتياز".وأوضح أن هذا الاجتماع شكل أيضا فرصة لتقاسم التقدم المحرز في المشاريع مع مختلف الشركاء والفاعلين المعنيين، وكذا الأعمال المبتكرة والمبادرات الناجحة التي تم إنجازها في إطار هذا البرنامج، خاصة في ما يتعلق بتطوير سلاسل الإنتاج، وعمل التكيف مع تغير المناخ.من جهته، قال شكيب النماوي، المكلف بالبرنامج القطري، والمسؤول عن مكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالمغرب، في تصريح مماثل، إن برنامج تنمية المناطق الجبلية يستهدف المستغلين الصغار والمتوسطين (الفلاحين، مربي الماشية، ومربي النحل) والفلاحين الذين لا يملكون أراض، والشباب والنساء الراغبات في إنجاز أنشطة مدرة للدخل، أو إنشاء مقاولات صغرى ومتوسطة.وأوضح أن "مهمة البرنامج تتمثل في تنويع مصادر دخل النساء والرجال والشباب، الذين يعيشون في المناطق الجبلية بإقليمي صفرو وأزيلال، من خلال تأمين تطوير وتثمين سلاسل فلاحية تحقق ربحا أفضل، وقيمة مضافة أكبر".أما جميلة أولفقير، ممثلة تعاونية نسوية تنشط في مجال النباتات الطبية والعطرية، وتقع بجماعة زاوية أحنصال القروية بإقليم أزيلال، فأبرزت أهمية برنامج تنمية المناطق الجبلية، من حيث تحسين الدخل، والظروف المعيشية للساكنة القروية في المناطق المستهدفة.وأوضحت أولفقير "لقد مكننا هذا البرنامج من الزيادة في نشاطنا، لا سيما إنتاج وتسويق الزعفران، مما أتاح لنا إمكانية خلق فرص عمل لنساء المنطقة، والمساهمة، بالتالي، في محاربة ظاهرة الهجرة القروية".ويهدف برنامج تنمية المناطق الجبلية (PDRZM) الممول من طرف الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إلى الحد من الفقر بنسبة 30 بالمئة في أفق العام 2030، وتحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الجبلية، على مستوى إقليمي صفرو وأزيلال، وذلك لفائدة 385 ألف مستفيد.ويعد هذا البرنامج من أهم النماذج الناجحة للفلاحة التضامنية، التي أطلقتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك بفضل خصوصية مقاربته الحديثة والديناميكية، وكذا بالنظر لأهميته وطبيعة مكوناته.ويهدف، أيضا، إلى تطوير السلاسل الفلاحية، وتعزيز تكيف الفلاحين المستهدفين لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والتدبير المعقلن للموارد الطبيعية، وتشجيع الاندماج القوي للمرأة القروية والشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وكذا تنمية وترسيخ النظام المقاولاتي في هذه المناطق النائية.كما تعمل وكالة التنمية الفلاحية، منذ انطلاق استراتيجية الجيل الأخضر، وتحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات على تطوير مختلف مجالات التنمية الفلاحية، ولاسيما تشجيع استقلالية المرأة القروية، وتنمية روح المقاولة لفائدة الشباب، بالإضافة الى مكافحة التغيرات المناخية، والتي تعد أيضا من بين أهداف برنامج تنمية المناطق الجبلية.



اقرأ أيضاً
التزام مالي ضخم لتدبير النفايات ومحاربة المطارح العشوائية بجهة مراكش
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورة استثنائية عقدها صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي. وتهدف هذه الاتفاقية إلى إرساء إطار عمل مشترك لتنفيذ مشاريع محورية تتعلق بتدبير النفايات المنزلية والمماثلة لها، وتأهيل وتفعيل مراكز الفرز والتثمين، بالإضافة إلى إغلاق وتأهيل المطارح العشوائية على صعيد جهة مراكش-آسفي، وذلك بغية تنزيل أهداف البرنامج الوطني لتثمين النفايات المنزلية الذي تم اعطاء انطلاقته في 2023. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، يمتد تنفيذ هذه المشاريع على فترة عشر سنوات، من 2025 إلى 2034، بتكلفة مالية إجمالية تُقدر بحوالي 760 مليون درهم، يتم تمويلها من عدة جهات شريكة، تشمل وزارة الاقتصاد والمالية بمساهمة 177 مليون درهم، وزارة الداخلية بــ168 مليون درهم، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بـ196 مليون درهم، وجهة مراكش-آسفي بـ 57 مليون درهم، بينما يساهم شركاء آخرون بمبلغ 162 مليون درهم، موزعة بشكل متفاوت بين المشروعين.  وتتوزع هذه التكلفة على محورين رئيسيين: الأول يخص إنجاز وتفعيل مشاريع مراكز الطمر التقني ومراكز الفرز والتثمين بتكلفة 296 مليون درهم (منها 105 مليون درهم من وزارة الاقتصاد والمالية، 11 مليون درهم من وزارة الداخلية، 18 مليون درهم من الجهة، و 162 مليون درهم من شركاء آخرون)، والثاني يختص بتأهيل وإغلاق المطارح العشوائية بتكلفة 464 مليون درهم (منها 72 مليون درهم من وزارة الاقتصاد والمالية، 157 مليون درهم من وزارة الداخلية، 196 مليون درهم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و39 مليون درهم من الجهة). ولضمان سير المشاريع في إطار زمني وجودة عالية، تم إحداث لجنة جهوية تحت رئاسة والي الجهة، تتكون من ممثلين عن الولايات والأقاليم بالجهة، جهة مراكش-آسفي، وصاحب المشروع، إضافة إلى خبراء حسب الحاجة. تقوم اللجنة برفع تقارير نصف سنوية تشمل انطلاق المشروع، وتقدمه، وتأثيراته الإيجابية على البيئة، ترسل إلى وزارة الداخلية لدراستها من طرف المصالح المختصة.
مراكش

مجلس جهة مراكش يصادق على نقاط دورته الاستثنائية بالاجماع
عقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يومه الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية تمت خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها بالاجماع. وتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية 3 نقاط تمت المصادقة عليها بالاجماع و يتعلق الامر بمشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي. كما يتعلق الامر بمشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 الى جانب مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي. ومعلوم ان مجلس الجهة كان قد عقد ايضا يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة و تم خلالها ايضا المصادقة على جميع نقاط الدورة.
مراكش

سلطات مراكش تواصل حملتها على الباعة الجائلين + صور
شنت السلطة المحلية بالملحقة الإدارية امرشيش في الساعات الاولى لصباح يومه الخميس 10 يوليوز الجاري حملة لمحاربة ظاهرة الباعة الجائلين. هذه الحملة التي قادها القائد الرئيس للملحقة الإدارية امرشيش وبإشراف مباشر من رئيس المنطقة الحضرية الحي المحمدي، رفقة أعوان السلطة المحلية والقوات المساعدة ، همت امتداد شارع عبدالكريم الخطابي ( طريق الدار البيضاء) و شارع الحبيب الفرقاني المحادي لجنبات واد ايسيل .وقد جرى خلال الحملة حجز 7 عربات يدوية للباعة الجائلين مخصصة لبيع الفشار و القهوة و المأكولات الخفيفة ، الى جانب عربة لبيع عصير الليمون و عربة لبيع المثلجات.هذا وجرى نقل العربات المحجوزة صوب محجز الملحقة 
مراكش

مركز صحي مغلق يثير غضب ساكنة سيدي يوسف بن علي بمراكش
لا تزال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش تعبر عن استيائها الشديد بسبب استمرار إغلاق المركز الصحي الوازيس، الذي تم الانتهاء من إعادة بنائه منذ بداية السنة الجارية، دون أن يتم فتح أبوابه أمام المرضى إلى حدود اليوم. ورغم الوعود المتكررة بإعادة تشغيله بعد الانتهاء من الأشغال، فإن المركز لا يزال مغلقاً، ما يطرح عدة تساؤلات لدى الساكنة حول أسباب هذا التأخير غير المبرر، خاصة في ظل حاجة الحي الملحة إلى خدمات صحية قريبة وفعالة. ويؤكد سكان الحي أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة مشياً على الأقدام، وتحت أشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى المستشفى المتواجد في أطراف الحي الجديد، في حين يبقى مستشفى شريفة، المعروف محلياً، عاجزاً عن تلبية حاجياتهم بسبب ما وصفوه بتدهور مستوى الخدمات داخله والإهمال الواضح، رغم الأموال الكبيرة التي صرفت عليه. وطالب المواطنون وزير الصحة، ووالي جهة مراكش آسفي، والمندوب الإقليمي للصحة، بالتدخل العاجل للكشف عن أسباب تأخر فتح المركز الصحي الوازيس، والإسراع في إعادة تشغيله بشكل فعلي، لتخفيف العبء عن باقي المراكز والمستشفيات وضمان حقهم في العلاج في ظروف إنسانية ولائقة. وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع يعمق من معاناة المرضى، خاصة من فئات كبار السن والنساء والأطفال، ويجعل الحق في الصحة مفقوداً في أحد أكبر الأحياء الشعبية بمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة