وطني

تسليط الضوء بمراكش على المقاربة المغربية في تعزيز الحوار بين الأديان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أكتوبر 2019

تم، أمس الأحد بمراكش، بمناسبة انعقاد الدورة الخريفية الثامنة عشر للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تسليط الضوء على المقاربة الشمولية التي اعتمدها المغرب، تحت القيادة المستنيرة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، لتعزيز الحوار بين الأديان ومحاربة جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين.وأكد مدير مركز الدراسات والأبحاث في القيم التابع للرابطة المحمدية للعلماء، محمد بلكبير، في مداخلة له في إطار جلسة بعنوان "محاربة التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد"، على أهمية الحوار بين الأديان كأداة لإرساء اعتراف متبادل وتعزيز الإثراء المتبادل. وذكر، في هذا الصدد، بالزيارات التي قامت بها العديد من الفعاليات الدينية إلى المملكة، والتي مكنت من تعزيز الحوار بين الأديان.وأضاف أن الحوار بين الأديان يهدف إلى الحد من مخاطر الألفية وتعزيز ولوج البشرية إلى رخاء مشترك، لمواجهة السلوك المدمر للحضارة العالمية المتطورة عبر العصور، والمساهمة في العمليات الرامية إلى تحقيق أحلام الإنسانية (سلام وتسامح وحب وصداقة وإخاء وعيش مشترك...).وتابع أن هذا الحوار يهدف كذلك إلى تصور وتحليل الواقع وفقا لمقاربات علمية متعددة التخصصات (علوم دقيقة، علوم إنسانية، فلسفة، ...) من أجل "بلورة تشخيص حقيقي لوضعيتنا العالمية"، وتعزيز المعنى الحقيقي للإنسانية التي تنص عليها جميع الأديان من دون تمييز (دين، عرق، مذهب، ...)، لمحاربة روح الكراهية والتزمت، وخلق فضاء من التوافق والتفاهم والثقة والاحترام بين مختلف الأديان والثقافات التي تتعايش داخل نفس المجتمع.وفي معرض إشارته إلى بعض الآفات التي تضرب المجتمعات، لاسيما التطرف والإرهاب، والعوامل التي أدت إلى انتشار مثل هذه الظواهر وأسس الخطاب المتطرف، شدد بلكبير على ضرورة "تفكيك الخطاب المتطرف" على المستويين الداخلي، من خلال تحليل هيكلي لعناصر الخطاب، والخارجي (المقارنة والسياق).وأضاف "لإنجاح هذا الإجراء داخل المملكة، فإننا نعتمد على العديد من الآليات ووسائل الدعم، تشمل إنتاج وسيلة معرفية ومنهجية، وصياغة محتوى ديني واجتماعي ثقافي بديل (إنتاج 20 كتيب) وتكوين المتدخلين، مستشهدا في هذا الصدد، بالتجربة الفعالة للرابطة المحمدية للعلماء مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.وأبرز، من جهة أخرى، أهمية دعم المناعة عبر تحصين الفئات الهشة (شباب، نساء.. إلخ)، من خلال اكتساب المهارات والكفاءات لمواجهة - أو عدم تبني - أفكار وآراء المتطرفين الذين يضفون الشرعية على الكراهية واللجوء إلى العنف.وأشار بلكبير إلى أنه في إطار العملية التي أنجزتها الرابطة المحمدية للعلماء في مجال التربية والتحسيس، تم التركيز على تعزيز التفكير النقدي والتعلم القائم على التفكير، والتحقق من البيانات وتفكيك الخطابات المتطرفة، للحيلولة دون انجذاب الشباب والنساء إلى رؤى المتطرفين السذج والمتزمتين وأصحاب الفكر الواحد، التي تروجها المجموعات والمنظمات المتطرفة والعنيفة.وتابع أن "تعزيز المناعة لدى الشباب والنساء يندرج ضمن التدابير والإجراءات الرئيسية التي تضطلع بها الرابطة المحمدية للعلماء من خلال العلماء التابعين لها، فضلا عن إذاعة واستوديو الرابطة، والأنشطة الميدانية، والرسوم المتحركة.."، وذلك لمواجهة انتشار التطرف العنيف. كما أكد على أهمية "المصالحة" على الصعيدين الداخلي والخارجي، موضحا أن "المصالحة الخارجية" هي مصالحة "اجتماعية ومجتمعية" لتحقيق هدفين استراتيجيين، هما دعم السلم الاجتماعي من خلال أنشطة التنمية البشرية، والتحضير لإعادة الإدماج داخل المجتمع.وتابع أن "المصالحة الداخلية" تهدف إلى تعلم كيفية الاعتناء بالنفس، معتبرا أن ذلك هو الإجراء الحقيقي الذي تدعو إليه الرابطة، مضيفا "نحن مدعوون لتقبل أنفسنا، بدون تمويه أو متطلبات (...)، ونحن مدعوون لأن نكون مخلصين لأنفسنا واحتياجاتنا وطموحاتنا وقيمنا" وخلص إلى أن المصالحة الداخلية من شأنها "تعزيز تطوير الذات والبحث عن الرخاء".واستضاف مجلس المستشارين، خلال الفترة ما بين رابع وسادس أكتوبر الجاري، الدورة الخريفية الثامنة عشر للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".ويأتي انعقاد الجمعية، لأول مرة خارج النطاق الجغرافي للمنظمة، تتويجا لعلاقات التعاون المتينة التي تم نسجها بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ويشكل هذا الحدث كذلك محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي تحظى به المؤسسة التشريعية المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة.ويعد تنظيم هذه الدورة الخريفية في المدينة الحمراء اعترافا بالمكانة المرموقة التي يحظى بها المغرب في الفضاء المتوسطي، وكذا في ما يتعلق بالحوار الاستراتيجي شمال - جنوب وجنوب - جنوب.

تم، أمس الأحد بمراكش، بمناسبة انعقاد الدورة الخريفية الثامنة عشر للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تسليط الضوء على المقاربة الشمولية التي اعتمدها المغرب، تحت القيادة المستنيرة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، لتعزيز الحوار بين الأديان ومحاربة جميع أشكال التعصب والتمييز على أساس الدين.وأكد مدير مركز الدراسات والأبحاث في القيم التابع للرابطة المحمدية للعلماء، محمد بلكبير، في مداخلة له في إطار جلسة بعنوان "محاربة التعصب والتمييز على أساس الدين أو المعتقد"، على أهمية الحوار بين الأديان كأداة لإرساء اعتراف متبادل وتعزيز الإثراء المتبادل. وذكر، في هذا الصدد، بالزيارات التي قامت بها العديد من الفعاليات الدينية إلى المملكة، والتي مكنت من تعزيز الحوار بين الأديان.وأضاف أن الحوار بين الأديان يهدف إلى الحد من مخاطر الألفية وتعزيز ولوج البشرية إلى رخاء مشترك، لمواجهة السلوك المدمر للحضارة العالمية المتطورة عبر العصور، والمساهمة في العمليات الرامية إلى تحقيق أحلام الإنسانية (سلام وتسامح وحب وصداقة وإخاء وعيش مشترك...).وتابع أن هذا الحوار يهدف كذلك إلى تصور وتحليل الواقع وفقا لمقاربات علمية متعددة التخصصات (علوم دقيقة، علوم إنسانية، فلسفة، ...) من أجل "بلورة تشخيص حقيقي لوضعيتنا العالمية"، وتعزيز المعنى الحقيقي للإنسانية التي تنص عليها جميع الأديان من دون تمييز (دين، عرق، مذهب، ...)، لمحاربة روح الكراهية والتزمت، وخلق فضاء من التوافق والتفاهم والثقة والاحترام بين مختلف الأديان والثقافات التي تتعايش داخل نفس المجتمع.وفي معرض إشارته إلى بعض الآفات التي تضرب المجتمعات، لاسيما التطرف والإرهاب، والعوامل التي أدت إلى انتشار مثل هذه الظواهر وأسس الخطاب المتطرف، شدد بلكبير على ضرورة "تفكيك الخطاب المتطرف" على المستويين الداخلي، من خلال تحليل هيكلي لعناصر الخطاب، والخارجي (المقارنة والسياق).وأضاف "لإنجاح هذا الإجراء داخل المملكة، فإننا نعتمد على العديد من الآليات ووسائل الدعم، تشمل إنتاج وسيلة معرفية ومنهجية، وصياغة محتوى ديني واجتماعي ثقافي بديل (إنتاج 20 كتيب) وتكوين المتدخلين، مستشهدا في هذا الصدد، بالتجربة الفعالة للرابطة المحمدية للعلماء مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.وأبرز، من جهة أخرى، أهمية دعم المناعة عبر تحصين الفئات الهشة (شباب، نساء.. إلخ)، من خلال اكتساب المهارات والكفاءات لمواجهة - أو عدم تبني - أفكار وآراء المتطرفين الذين يضفون الشرعية على الكراهية واللجوء إلى العنف.وأشار بلكبير إلى أنه في إطار العملية التي أنجزتها الرابطة المحمدية للعلماء في مجال التربية والتحسيس، تم التركيز على تعزيز التفكير النقدي والتعلم القائم على التفكير، والتحقق من البيانات وتفكيك الخطابات المتطرفة، للحيلولة دون انجذاب الشباب والنساء إلى رؤى المتطرفين السذج والمتزمتين وأصحاب الفكر الواحد، التي تروجها المجموعات والمنظمات المتطرفة والعنيفة.وتابع أن "تعزيز المناعة لدى الشباب والنساء يندرج ضمن التدابير والإجراءات الرئيسية التي تضطلع بها الرابطة المحمدية للعلماء من خلال العلماء التابعين لها، فضلا عن إذاعة واستوديو الرابطة، والأنشطة الميدانية، والرسوم المتحركة.."، وذلك لمواجهة انتشار التطرف العنيف. كما أكد على أهمية "المصالحة" على الصعيدين الداخلي والخارجي، موضحا أن "المصالحة الخارجية" هي مصالحة "اجتماعية ومجتمعية" لتحقيق هدفين استراتيجيين، هما دعم السلم الاجتماعي من خلال أنشطة التنمية البشرية، والتحضير لإعادة الإدماج داخل المجتمع.وتابع أن "المصالحة الداخلية" تهدف إلى تعلم كيفية الاعتناء بالنفس، معتبرا أن ذلك هو الإجراء الحقيقي الذي تدعو إليه الرابطة، مضيفا "نحن مدعوون لتقبل أنفسنا، بدون تمويه أو متطلبات (...)، ونحن مدعوون لأن نكون مخلصين لأنفسنا واحتياجاتنا وطموحاتنا وقيمنا" وخلص إلى أن المصالحة الداخلية من شأنها "تعزيز تطوير الذات والبحث عن الرخاء".واستضاف مجلس المستشارين، خلال الفترة ما بين رابع وسادس أكتوبر الجاري، الدورة الخريفية الثامنة عشر للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول موضوع "النهوض بالأمن على مستوى المنطقة المتوسطية.. دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وشركاؤها".ويأتي انعقاد الجمعية، لأول مرة خارج النطاق الجغرافي للمنظمة، تتويجا لعلاقات التعاون المتينة التي تم نسجها بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. ويشكل هذا الحدث كذلك محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي تحظى به المؤسسة التشريعية المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية التي تضم في عضويتها 57 دولة.ويعد تنظيم هذه الدورة الخريفية في المدينة الحمراء اعترافا بالمكانة المرموقة التي يحظى بها المغرب في الفضاء المتوسطي، وكذا في ما يتعلق بالحوار الاستراتيجي شمال - جنوب وجنوب - جنوب.



اقرأ أيضاً
تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة