دولي

تسليط الضوء بمراكش على السياق الاقتصادي الحالي بافريقيا وتأثير كوفيد19


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2021

عقد مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، يومي 24 و25 نونبر الجاري، بمدينة مراكش، الاجتماع الـ36 للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء حول موضوع "تعزيز التكامل الإقليمي في شمال أفريقيا"، وكذا اجتماعا للخبراء خصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا : التركيز على قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية".وذكر مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في بيان، أن الاجتماعين شكلا فرصة للمسؤولين والخبراء من بلدان المنطقة، ومن أماكن أخرى، لتحليل الظرفية الاقتصادية الحالية بشمال أفريقيا والأثر الذي أحدثته فيها جائحة (كوفيد -19)، والأولويات اللازمة من أجل تعاف اقتصادي متين وغني بفرص العمل، وكيفية تمكن المنطقة دون الإقليمية من أن تستثمر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لبلوغ هذه الأهداف.واتفق المشاركون، بحسب المصدر ذاته، على تركيز برنامج عمل 2022 لمكتب شمال أفريقيا للجنة الاقتصادية لأفريقيا على خلق فرص العمل والمهارات من خلال التنويع الاقتصادي، والتحول الهيكلي، والتكامل الإقليمي وسلاسل القيم العالمية، مضيفا أن المكتب سيواصل مشروعه المهم بشأن الآثار الاقتصادية للهجرة، بالتركيز على دعم تنمية قدرات البلدان على جمع البيانات المتعلقة بالهجرة والاعتراف بقدرات المهاجرين ومهاراتهم.ويأتي هذا اللقاء "في وقت تواجه فيه شمال أفريقيا تحديات وفرصا متعددة وكبيرة. ونظرا لكون التحديات الرئيسة الحالية تتمثل في ضمان التعافي الاقتصادي لما بعد كوفيد -19، الذي يسمح بإعادة بناء أفضل وأكثر استدامة، مع قلب المسار المستمر الذي تعرفه بطالة الشباب المرتفعة. وفي الوقت نفسه، توفر اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وتسريع الرقمنة لشباب المنطقة دون الإقليمية، فرصا جديدة لدمج قطاعات تتطلب مؤهلات أعلى وإنتاجا أكبر موجها نحو التصدير".وصرحت  فيرا سونغوي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في خطاب قرأته باسمها على المجتمعين مديرة مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، السيدة س وز ان ا ب ر يك س ي وفا ش ف يد روف س ك يي، بأنه و"من أجل مساعدة بلداننا الأعضاء على وضع اقتصاداتها على المسار الصحيح لنمو متين ومستدام، يجب أن نتوجه بأنظارنا إلى تلك الأبواب التي فتحتها الجائحة : لقد فتحت جائحة كوفيد -19 أعين البلدان في جميع أنحاء العالم على فرص الإنتاج الأقرب جغرافيا. كما أعطت للصناعات الصيدلانية بعدا استراتيجيا لم يكن لها من قبل".وأكدت على ضرورة أن "تجد أفريقيا مصادر بديلة للتمويل من أجل تلبية احتياجات التنمية والأمن الصحي. كما أدت الجائحة أيضا إلى تسريع العديد من التوجهات الكبرى، ومنها الرقمنة. إن البلدان في استطاعتها أن تعيد البناء بشكل أفضل من خلال الاستثمار في قطاعات أكثر خضرة، وأكثر مرونة، وإقامة اقتصادات شمولية".من جهته، ذكر الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب بكوش، أن "تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال سلاسل القيم لا يمكن أن يتم بشكل ناجع دون تأهيل القطاعات ذات الصلة، وعلى رأسها القطاع المالي الكفيل بزيادة حرية الأسواق، وتطوير الخدمات المالية والمصرفية، وابتكار أدوات مالية جديدة، تجعل من الرقمنة والتكنولوجيا إحدى القوى الرئيسية الدافعة للتغيير".وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء، هي هيئة قانونية وتداولية تجتمع سنويا لتقييم عمل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في شمال أفريقيا، خلال السنة الجارية، وتحديد توجهاتها الإستراتيجية للسنة المقبلة.وكان اجتماع الخبراء المخصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا" فرصة للاختصاصيين والمسؤولين المشاركين للاتفاق على سلسلة من التوصيات، لكي تتمكن شمال أفريقيا من تحقيق إمكاناتها في إنشاء سلاسل القيم الإقليمية في قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية.وتشمل التوصيات الرئيسية، على وجه الخصوص، ضرورة تحفيز الإنتاج المحلي من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للبلدان من الأدوية، ومحاربة الجائحة وتقليل الضغط على النظم الصحية.وقد اتفق المشاركون على أن بلدان شمال أفريقيا "يمكنها زيادة إنتاجها من الأدوية من خلال تجاوز الحدود الوطنية وتطوير سلاسل القيم التي من شأنها أن تمك نها من الاستفادة القصوى من نقاط القوة في كل بلد، مع اغتنام فرص التكامل خارج الحدود الوطنية".واعتبر المشاركون أنه "سيكون من مصلحة شمال أفريقيا إعادة تقييم وجود الشركات متعددة الجنسيات ومراقبتها في قطاعات الصناعات الصيدلانية الوطنية الخاصة بها، واتخاذ إجراءات السياسة العامة الإستراتيجية اللازمة لضمان كونها تحترم احتياجات الأمن الصحي على المستويين الوطني والإقليمي، لكون الجائحة الحالية قد عززت أهمية مثل هذه المقاربة".وإذا كان قطاع المالية الرقمية قد نما بسرعة في شمال أفريقيا أثناء الجائحة، فقد اتفق المشاركون على حاجة البلدان إلى تكثيف جهودها لتعزيز ظهور نظام بيئي للابتكار وزيادة دعمها للشركات الناشئة من خلال استثمارات عمومية مدع مة في مجال التكوين. وقد ظهر اقتراح آخر أثناء تبادل الآراء، هو النظر في إنشاء محفظة إلكترونية إقليمية غير ممركزة، للمساعدة في تمويل الشركات الناشئة في شمال أفريقيا وزيادة تحفيز النظم البيئية للابتكار في المنطقة.وفضلا عن ذلك، شدد الخبراء على "أهمية استفادة البنوك المركزية في شمال أفريقيا من نقل المعرفة والخبرة من نظيراتها الأوروبية بشأن العملات الرقمية، وسجلوا بارتياح أن البنوك المركزية في تونس ومصر والمغرب تسير بالفعل في هذا الطريق".وتابع المصدر أن "شمال أفريقيا تعد الآن واحدة من أقل المناطق تكاملا في أفريقيا والعالم: فقد مثلت التجارة البينية أقل من 5 بالمئة من إجمالي تجارة المنطقة في عام 2019، استند نصفها تقريبا إلى تجارة المحروقات ومنتجات الطاقة. وعلى الرغم من ذلك، تتمتع شمال أفريقيا بإمكانيات قوية للتكامل الإقليمي الفعال (الاستمرارية الجغرافية والبحرية، والتسهيلات الحدودية، واللغة والثقافة المشتركتين)، ولتطوير أوجه التكامل مع بقية القارة الأفريقية في مجالات مثل إنتاج السيارات الكهربائية، وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية وصيد الأسماك أو حتى الطاقات المتجددة.وخلص البيان ذاته، إلى أنه استنادا على هذه الاستنتاجات، ونظرا لاحتياجات المنطقة، سيركز الاجتماع السابع والثلاثون للجنة الحكومية الدولية لكبار الموظفين والخبراء في عام 2022 على تطوير اقتصادات أكثر صداقة للبيئة، من خلال تضمين التغير المناخي في استراتيجية الانتعاش في شمال أفريقيا.

عقد مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، يومي 24 و25 نونبر الجاري، بمدينة مراكش، الاجتماع الـ36 للجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء حول موضوع "تعزيز التكامل الإقليمي في شمال أفريقيا"، وكذا اجتماعا للخبراء خصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا : التركيز على قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية".وذكر مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في بيان، أن الاجتماعين شكلا فرصة للمسؤولين والخبراء من بلدان المنطقة، ومن أماكن أخرى، لتحليل الظرفية الاقتصادية الحالية بشمال أفريقيا والأثر الذي أحدثته فيها جائحة (كوفيد -19)، والأولويات اللازمة من أجل تعاف اقتصادي متين وغني بفرص العمل، وكيفية تمكن المنطقة دون الإقليمية من أن تستثمر منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية لبلوغ هذه الأهداف.واتفق المشاركون، بحسب المصدر ذاته، على تركيز برنامج عمل 2022 لمكتب شمال أفريقيا للجنة الاقتصادية لأفريقيا على خلق فرص العمل والمهارات من خلال التنويع الاقتصادي، والتحول الهيكلي، والتكامل الإقليمي وسلاسل القيم العالمية، مضيفا أن المكتب سيواصل مشروعه المهم بشأن الآثار الاقتصادية للهجرة، بالتركيز على دعم تنمية قدرات البلدان على جمع البيانات المتعلقة بالهجرة والاعتراف بقدرات المهاجرين ومهاراتهم.ويأتي هذا اللقاء "في وقت تواجه فيه شمال أفريقيا تحديات وفرصا متعددة وكبيرة. ونظرا لكون التحديات الرئيسة الحالية تتمثل في ضمان التعافي الاقتصادي لما بعد كوفيد -19، الذي يسمح بإعادة بناء أفضل وأكثر استدامة، مع قلب المسار المستمر الذي تعرفه بطالة الشباب المرتفعة. وفي الوقت نفسه، توفر اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وتسريع الرقمنة لشباب المنطقة دون الإقليمية، فرصا جديدة لدمج قطاعات تتطلب مؤهلات أعلى وإنتاجا أكبر موجها نحو التصدير".وصرحت  فيرا سونغوي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا، في خطاب قرأته باسمها على المجتمعين مديرة مكتب شمال أفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لأفريقيا، السيدة س وز ان ا ب ر يك س ي وفا ش ف يد روف س ك يي، بأنه و"من أجل مساعدة بلداننا الأعضاء على وضع اقتصاداتها على المسار الصحيح لنمو متين ومستدام، يجب أن نتوجه بأنظارنا إلى تلك الأبواب التي فتحتها الجائحة : لقد فتحت جائحة كوفيد -19 أعين البلدان في جميع أنحاء العالم على فرص الإنتاج الأقرب جغرافيا. كما أعطت للصناعات الصيدلانية بعدا استراتيجيا لم يكن لها من قبل".وأكدت على ضرورة أن "تجد أفريقيا مصادر بديلة للتمويل من أجل تلبية احتياجات التنمية والأمن الصحي. كما أدت الجائحة أيضا إلى تسريع العديد من التوجهات الكبرى، ومنها الرقمنة. إن البلدان في استطاعتها أن تعيد البناء بشكل أفضل من خلال الاستثمار في قطاعات أكثر خضرة، وأكثر مرونة، وإقامة اقتصادات شمولية".من جهته، ذكر الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب بكوش، أن "تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال سلاسل القيم لا يمكن أن يتم بشكل ناجع دون تأهيل القطاعات ذات الصلة، وعلى رأسها القطاع المالي الكفيل بزيادة حرية الأسواق، وتطوير الخدمات المالية والمصرفية، وابتكار أدوات مالية جديدة، تجعل من الرقمنة والتكنولوجيا إحدى القوى الرئيسية الدافعة للتغيير".وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الحكومية الدولية لكبار المسؤولين والخبراء، هي هيئة قانونية وتداولية تجتمع سنويا لتقييم عمل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في شمال أفريقيا، خلال السنة الجارية، وتحديد توجهاتها الإستراتيجية للسنة المقبلة.وكان اجتماع الخبراء المخصص ل"تفتيق كوامن سلاسل القيم الإقليمية في شمال أفريقيا" فرصة للاختصاصيين والمسؤولين المشاركين للاتفاق على سلسلة من التوصيات، لكي تتمكن شمال أفريقيا من تحقيق إمكاناتها في إنشاء سلاسل القيم الإقليمية في قطاعي الصناعات الصيدلانية والمالية الرقمية.وتشمل التوصيات الرئيسية، على وجه الخصوص، ضرورة تحفيز الإنتاج المحلي من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للبلدان من الأدوية، ومحاربة الجائحة وتقليل الضغط على النظم الصحية.وقد اتفق المشاركون على أن بلدان شمال أفريقيا "يمكنها زيادة إنتاجها من الأدوية من خلال تجاوز الحدود الوطنية وتطوير سلاسل القيم التي من شأنها أن تمك نها من الاستفادة القصوى من نقاط القوة في كل بلد، مع اغتنام فرص التكامل خارج الحدود الوطنية".واعتبر المشاركون أنه "سيكون من مصلحة شمال أفريقيا إعادة تقييم وجود الشركات متعددة الجنسيات ومراقبتها في قطاعات الصناعات الصيدلانية الوطنية الخاصة بها، واتخاذ إجراءات السياسة العامة الإستراتيجية اللازمة لضمان كونها تحترم احتياجات الأمن الصحي على المستويين الوطني والإقليمي، لكون الجائحة الحالية قد عززت أهمية مثل هذه المقاربة".وإذا كان قطاع المالية الرقمية قد نما بسرعة في شمال أفريقيا أثناء الجائحة، فقد اتفق المشاركون على حاجة البلدان إلى تكثيف جهودها لتعزيز ظهور نظام بيئي للابتكار وزيادة دعمها للشركات الناشئة من خلال استثمارات عمومية مدع مة في مجال التكوين. وقد ظهر اقتراح آخر أثناء تبادل الآراء، هو النظر في إنشاء محفظة إلكترونية إقليمية غير ممركزة، للمساعدة في تمويل الشركات الناشئة في شمال أفريقيا وزيادة تحفيز النظم البيئية للابتكار في المنطقة.وفضلا عن ذلك، شدد الخبراء على "أهمية استفادة البنوك المركزية في شمال أفريقيا من نقل المعرفة والخبرة من نظيراتها الأوروبية بشأن العملات الرقمية، وسجلوا بارتياح أن البنوك المركزية في تونس ومصر والمغرب تسير بالفعل في هذا الطريق".وتابع المصدر أن "شمال أفريقيا تعد الآن واحدة من أقل المناطق تكاملا في أفريقيا والعالم: فقد مثلت التجارة البينية أقل من 5 بالمئة من إجمالي تجارة المنطقة في عام 2019، استند نصفها تقريبا إلى تجارة المحروقات ومنتجات الطاقة. وعلى الرغم من ذلك، تتمتع شمال أفريقيا بإمكانيات قوية للتكامل الإقليمي الفعال (الاستمرارية الجغرافية والبحرية، والتسهيلات الحدودية، واللغة والثقافة المشتركتين)، ولتطوير أوجه التكامل مع بقية القارة الأفريقية في مجالات مثل إنتاج السيارات الكهربائية، وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية وصيد الأسماك أو حتى الطاقات المتجددة.وخلص البيان ذاته، إلى أنه استنادا على هذه الاستنتاجات، ونظرا لاحتياجات المنطقة، سيركز الاجتماع السابع والثلاثون للجنة الحكومية الدولية لكبار الموظفين والخبراء في عام 2022 على تطوير اقتصادات أكثر صداقة للبيئة، من خلال تضمين التغير المناخي في استراتيجية الانتعاش في شمال أفريقيا.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة