مراكش

تسليط الضوء بمراكش على أهمية الفن السابع كرافعة للتوعية بمخاطر الطرق


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 فبراير 2025

شكلت رهانات الوقاية من حوادث السير الخيط الناظم لعروض المهرجان العالمي للفيلم حول السلامة الطرقية بمراكش، والتي تميزت بشهادات مؤثرة وطرح مقاربات تربوية مبتكرة في هذا المجال.

وتناولت الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة من المهرجان، المبرمجة في إطار فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، مواضيع متنوعة بدءا من تأثير السرعة المفرطة على خطورة الحوادث، ووصولا إلى العواقب المترتبة عن السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

كما عالجت الإنتاجات المعروضة مسألة السهو أثناء السياقة، ولا سيما استعمال الهاتف المحمول، من خلال إبراز اللحظات المشؤومة التي قد تحول هفوة بسيطة إلى مأساة لا يمكن تداركها، فيما سلطت أعمال أخرى الضوء أيضا على الأخطار التي يواجهها الراجلون وراكبو الدراجات الهوائية والنارية، مؤكدة الحاجة الملحة إلى بنية تحتية ملائمة وتعايش أفضل بين مستعملي الطريق.

وإلى جانب ذلك، شكل موضوع وضع حزام السلامة، بالنسبة للسائقين والركاب على حد سواء، محور العديد من العروض التي أبرزت دوره الحاسم في الحد من مخاطر الإصابات الخطيرة في حالة وقوع حادث.

كما تم إيلاء اهتمام خاص للسائقين الشباب، الذين يشكلون فئة غالبا ما تكون ممثلة بشكل كبير في إحصائيات حوادث السير. ومن خلال شهادات مؤثرة، استعرضت بعض الأفلام مسار أسر مكلومة، مبرزة أهمية التربية المبكرة على السلامة الطرقية والتعلم التدريجي للسياقة.

وعلاوة على ذلك، تم التطرق إلى الابتكار التكنولوجي عبر عرض أفلام تتناول مساهمة الذكاء الاصطناعي وأنظمة المساعدة على القيادة في تجنب الأخطاء البشرية وتحسين السلامة الطرقية.

وعلى هامش هذه العروض، أدى الفنان الكونغولي ورئيس جمعية “Kuenda Global Tribe”، لاورو كاسول، أغنية حصرية حول السلامة الطرقية، ناشد من خلالها بكلمات ملتزمة وإيقاع مفعم بالحيوية الوعي الجمعي بأهمية الالتزام بقانون السير وقواعد السلامة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد كاسول أن للموسيقى قدرة فريدة على ملامسة القلوب وتوحيد الأصوات حول قضية ذات أهمية قصوى، مضيفا أن “التوعية عبر الغناء تتيح للجميع الالتفاف حول القضية والإحساس بالحاجة الملحة للعمل وإدراك أهمية كل بادرة على الطريق”.

ويعتزم المنظمون، غدا الخميس، إقامة حفل لتوزيع جوائز أفضل الأفلام المعروضة في المهرجان، الذي حضره عدد كبير من مهنيي السينما، والخبراء في السلامة، وكذا الفاعلين الشباب.

شكلت رهانات الوقاية من حوادث السير الخيط الناظم لعروض المهرجان العالمي للفيلم حول السلامة الطرقية بمراكش، والتي تميزت بشهادات مؤثرة وطرح مقاربات تربوية مبتكرة في هذا المجال.

وتناولت الأفلام المعروضة خلال هذه الدورة من المهرجان، المبرمجة في إطار فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، مواضيع متنوعة بدءا من تأثير السرعة المفرطة على خطورة الحوادث، ووصولا إلى العواقب المترتبة عن السياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

كما عالجت الإنتاجات المعروضة مسألة السهو أثناء السياقة، ولا سيما استعمال الهاتف المحمول، من خلال إبراز اللحظات المشؤومة التي قد تحول هفوة بسيطة إلى مأساة لا يمكن تداركها، فيما سلطت أعمال أخرى الضوء أيضا على الأخطار التي يواجهها الراجلون وراكبو الدراجات الهوائية والنارية، مؤكدة الحاجة الملحة إلى بنية تحتية ملائمة وتعايش أفضل بين مستعملي الطريق.

وإلى جانب ذلك، شكل موضوع وضع حزام السلامة، بالنسبة للسائقين والركاب على حد سواء، محور العديد من العروض التي أبرزت دوره الحاسم في الحد من مخاطر الإصابات الخطيرة في حالة وقوع حادث.

كما تم إيلاء اهتمام خاص للسائقين الشباب، الذين يشكلون فئة غالبا ما تكون ممثلة بشكل كبير في إحصائيات حوادث السير. ومن خلال شهادات مؤثرة، استعرضت بعض الأفلام مسار أسر مكلومة، مبرزة أهمية التربية المبكرة على السلامة الطرقية والتعلم التدريجي للسياقة.

وعلاوة على ذلك، تم التطرق إلى الابتكار التكنولوجي عبر عرض أفلام تتناول مساهمة الذكاء الاصطناعي وأنظمة المساعدة على القيادة في تجنب الأخطاء البشرية وتحسين السلامة الطرقية.

وعلى هامش هذه العروض، أدى الفنان الكونغولي ورئيس جمعية “Kuenda Global Tribe”، لاورو كاسول، أغنية حصرية حول السلامة الطرقية، ناشد من خلالها بكلمات ملتزمة وإيقاع مفعم بالحيوية الوعي الجمعي بأهمية الالتزام بقانون السير وقواعد السلامة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد كاسول أن للموسيقى قدرة فريدة على ملامسة القلوب وتوحيد الأصوات حول قضية ذات أهمية قصوى، مضيفا أن “التوعية عبر الغناء تتيح للجميع الالتفاف حول القضية والإحساس بالحاجة الملحة للعمل وإدراك أهمية كل بادرة على الطريق”.

ويعتزم المنظمون، غدا الخميس، إقامة حفل لتوزيع جوائز أفضل الأفلام المعروضة في المهرجان، الذي حضره عدد كبير من مهنيي السينما، والخبراء في السلامة، وكذا الفاعلين الشباب.



اقرأ أيضاً
جرافة تنهي حياة عامل بورش أشغال قرب الملعب الكبير بمراكش
شهد ورش للأشغال العمومية بمحاذاة طريق الدار البيضاء، قرب الملعب الكبير بمراكش، منتصف نهار اليوم السبت، حادث شغل مأساوي أودى بحياة عامل في الأربعينيات من عمره، بعد أن دهسته جرافة أثناء تراجعها إلى الخلف. ووفق المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن الضحية من مواليد سنة 1970، ينحدر من منطقة سكوما، كان يزاول مهامه ضمن فريق يعمل على تهيئة الأشغال بالورش المذكور، قبل أن يتفاجأ بتراجع الجرافة نحوه دون أن ينتبه السائق إلى وجوده، ما أدى إلى دهسه ووفاته على الفور. وعلى إثر الحادث، انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق لتحديد أسباب وملابسات هذه الفاجعة، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمراكش.
مراكش

مراكش تجمع الأمناء العامين للبرلمانات المتوسطية في لقاء هام
انعقد على هامش النسخة الثالثة من منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بالمدينة الحمراء، الاجتماع الرابع للأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. وأكد الأمين العام لمجلس المستشارين، الأسد الزروالي، في افتتاح أشغال هذا الاجتماع الهام، على الأهمية المتزايدة للدور التنظيمي والإداري الذي تضطلع به الأمانات العامة داخل المجالس البرلمانية في مواكبة التحولات العميقة والانشغالات الكبرى المدرجة على جدول أعمال الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وفي ضمان انسيابية العمل البرلماني المشترك وفعالية آلياته. كما عبر الزروالي عن استعداد مجلس المستشارين للانخراط في كل المبادرات الرامية إلى تعزيز قدرات الأمانات العامة، وتبادل الخبرات، وتطوير آليات التنسيق المؤسساتي بين المجالس الأعضاء في الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والمجالس الشريكة. وشهد هذا اللقاء نقاشا مثمرا حول مختلف المحاور المدرجة، حيث تم التأكيد على الأهمية التنظيمية لهذا الاجتماع الرابع، باعتباره خطوة مشتركة نحو إرساء إطار مؤسساتي قار، يتيح تقاسم التجارب وتنسيق الممارسات الفضلى، بما يعزز أدوار الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط في خدمة البناء البرلماني الإقليمي، وفق مقاربات حديثة تراهن على الكفاءة، وتستثمر في الرقمنة، انسجاما مع التحولات التي تعرفها وظائف البرلمانات والتطورات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وفي هذا الإطار تم تشكيل مجموعة عمل لمواصلة تعميق النقاش حول مختلف القضايا المثارة، وذلك على هامش الاجتماع المقبل للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط المقرر السنة المقبلة في جمهورية الرأس الأخضر. يشار إلى أن منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حول موضوع “تحديات اقتصادية وتجارية وطاقية غير مسبوقة – استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص”، يهدف إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسطي والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود.
مراكش

منتدى مراكش.. السغروشني تدعو لاستخدام مسؤول وشفاف للذكاء الاصطناعي
دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، اليوم السبت بمراكش إلى استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي، يستند على الأخلاقيات والشفافية والثقة. وأكدت الوزيرة في مداخلة خلال جلسة حول “الذكاء الاصطناعي وحكامة استعماله: تعزيز الرقابة البرلمانية”، في إطار الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسيطة والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن الذكاء الاصطناعي يمثل طفرة تكنولوجية كبرى، مما يفرض الانتقال إلى الفعل، بجعله رافعة قوية لخدمة الصالح العام. وفي هذا الإطار، أبرزت أن تعزيز الرقابة التشريعية البرلمانية على الذكاء الاصطناعي أصبح أمرا مُلحا، نظرا للسرعة غير المسبوقة التي يعرفها استخذام هذه التكنولوجيا في جميع المجالات. وأضافت أنه “في غياب إطار واضح وشفاف وملزم، فإن الذكاء الاصطناعي قد يُهدد حقوقنا الأساسية وحياتنا الخاصة”، مشددة على أن حكامة استعماله يجب أن ترتكز على قواعد صارمة، وعلى تعاون وثيق بين السلطات العمومية والشركات والباحثين والمجتمع المدني لمواجهة هذا التحدي المعقد. وأوضحت أنه من الضروري وضع إطار قانوني خاص بالذكاء الاصطناعي، يُعرف مسؤولية كل طرف بوضوح في حال حدوث أخطاء، ويفرض تدقيقات تقنية إلزامية، ويضمن شفافية الخوارزميات والنماذج، فضلا عن حماية الحياة الخاصة تجاه المخاطر التي تطرحها المراقبة الرقمية. وقالت، إنه ينبغي في عمليات الضبط المستقبلية دمج مبادئ الشفافية والعدالة والأمن والمساءلة، مع الاستناد إلى المرجعيات الدولية المعترف بها، مثل تلك التي تضعها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ومنظمة اليونسكو، والاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى، سلطت السغروشني الضوء على الدينامية التي يعرفها المغرب في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن المملكة انخرطت في ورش التحول الرقمي وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وذكرت عدة مبادرات تم إطلاقها في هذا الإطار، من بينها تقرير حول الذكاء الاصطناعي الذي أصدرته مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول “الذكاء الاصطناعي: آفاقه وتأثيراته” بمجلس النواب، وتقرير المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى توافق الرباط حول الذكاء الاصطناعي الإفريقي. كما أبرزت أن الوزارة تعمل على مشروع قانون-إطار للذكاء الاصطناعي، يتم إعداده بتشاور مع جميع الفاعلين المعنيين، سيحدد المبادئ الأساسية، والالتزامات المتعلقة بالامتثال، وآليات الضبط، والضمانات الأخلاقية الضرورية لاستخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي على التراب الوطني. وأفادت السغروشني أنه سيتم إحداث مديرية خاصة بالذكاء الاصطناعي تابعة للوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ستضطلع ببلورة وتنسيق وتتبع السياسات العمومية في هذا المجال. ويهدف منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسطي والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود. كما يروم إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.
مراكش

اعتقالات بالجملة وضبط مئات المخالفات المرورية بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
في إطار الاستراتيجية الأمنية الرامية إلى تعزيز الشعور بالأمن والوقاية من مختلف مظاهر الانحراف والجريمة، باشرت المنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، تنفيذاً لتعليمات والي الأمن، وتحت الإشراف الفعلي للمراقب العام هشام فرحات رئيس المنطقة الامنية الخامسة، حملة أمنية واسعة النطاق شملت مختلف النفوذ الترابي للمنطقة.وقد انخرطت في هذه الحملة جميع الدوائر الأمنية التابعة للمنطقة، من بينها الدوائر الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، حيث استهدفت الحملة مختلف الشوائب الأمنية، وأسفرت عن نتائج ميدانية مهمة. فعلى مستوى السلامة الطرقية، تم ضبط أكثر من 300 مخالفة مرورية، من بينها 25 مخالفة تتعلق بالسياقة المتهورة والاستعراضية، التي تمثل تهديداً حقيقياً لسلامة مستعملي الطريق، كما تم حجز 5 سيارات تُستعمل بشكل غير قانوني في تقديم خدمات النقل عبر تطبيق "إندرايف"، إلى جانب عدد من الدراجات النارية المستعملة في النشاط نفسه.وفي سياق محاربة الظواهر المشينة، تم توقيف أكثر من 20 شخصاً من المتسولين والمختلين عقلياً، ممن يشكلون عبئاً على الفضاء العام، ويؤثرون سلباً على صورة المدينة السياحية، كما أسفرت الحملة عن توقيف أكثر من 10 أشخاص مبحوث عنهم لتورطهم في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات والسرقة.ومن جهة أخرى، شملت التدخلات الأمنية أيضاً المجال السياحي، حيث تم ضبط حوالي 10 مرشدين سياحيين غير مرخصين، إضافة إلى توقيف 10 أشخاص آخرين بسبب السكر العلني والإخلال بالحياء العام. وتأتي هذه الحملة في سياق مقاربة شمولية تعتمد على الحضور الأمني الوقائي، والتفاعل السريع مع الشكايات، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار على حد سواء، وذلك بعدة مواقع سياحية مهمة مثل ساحة جامع الفنا التي تُعد قلب المدينة النابض ومركزاً لجذب السياح. وأكدت مصادرنا أن هذه الحملة مستمرة، في إطار دينامية أمنية تروم الحفاظ على النظام العام وضمان أمن وسلامة المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 24 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة