مراكش

تسليط الضوء بمراكش على أهمية التكوين في مجال الطب الشرعي


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2023

عقدت الجمعية المغربية للطب الشرعي يومي 3 و4 نونبر الجاري بمراكش، مؤتمرها الوطني الرابع بمشاركة خبراء وأخصائيين في مجال الطب الشرعي من المغرب ودول أجنبية.

وعرف هذا المؤتمر الذي أ قيم تحت شعار "التكوين والطب الشرعي، تنوير للعقول وتقوية للكفاءات"، أيضا مشاركة ممثلين عن رئاسة النيابة العامة ووزارة العدل، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأكد المشاركون خلال هذا اللقاء على أن الطب الشرعي يعد مدخلا أساسيا لتحقيق العدالة في إطار قانون الطب الشرعي 77/ 17، كأول نص قانوني ينظم مهام الطب الشرعي فيما يتعلق بالتزامات وحقوق الطبيب الشرعي، وتحديد الفئات المؤهلة لممارسة هذه المهنة.

وشددوا على أن مهنة الطب الشرعي تعتبر دعامة محورية لحسن سير العدالة الجنائية لمالها من أدوار مهمة في المساعدة على الوصول للحقيقة، مع رصد الإكراهات التي تعرفها ممارسة الطب الشرعي، ورفعها للسلطات الحكومية المعنية بهدف بلورة الاقتراحات الكفيلة بالرقي بواقع تلك الممارسات.

وأوضح مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، هشام ملاطي، أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لمناقشة واقع وآفاق مهنة الطب الشرعي، بحضور ثلة من الخبراء والمختصين لتبادل الآراء في هذا المجال.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وزارة العدل تضع الطب الشرعي ضمن أولويات سياستها العمومية انطلاقا من مجموعة من المرجعيات منها ما يرتبط بتنزيل هيئة الإنصاف والمصالحة، ومناظرة مكناس حول السياسة الجنائية سنة 2004 ، والميثاق الوطني حول إصلاح العدالة، ومجوعة من الوثائق الدولية المرتبطة بالطب الشرعي. وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة للوقوف على ما يمكن القيام به لدعم الخطوة التأطيرية لقانون 77/17 في ظل مجموعة من الإشكاليات المطروحة منها ما يرتبط بالأتعاب الهزيلة التي لاتتجاوب مع جهود الأطباء الشرعيين، مؤكدا على ضرورة التكوين في هذا المجال لتأهيل أطباء ممارسين عبر برنامج بيداغوجي علمي.

من جانبه، أبرز رئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي، عبد الله دامي، الاهتمام بالتخصص في الطب الشرعي الذي يعاني من بعض الإشكاليات، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالتكوين في مجال الطب الشرعي.

وعبر في تصريح مماثل، عن التطلع إلى أن يرقى مستوى الطب الشرعي بالمغرب إلى مصاف مستوى الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرا إلى أن النقاشات خلال المؤتمر ركزت حول مواضيع ذات راهنية تتعلق بالشواهد الطبية وتأثيرها على المواطنين وكيفية وجود إجراءات تدبيرية لهذه الشواهد، وكذا مسألة إجراء الخبرة فيما يخص ادعاءات التعذيب، والاعتداء على الأطفال والتكفل بهم.

من جهتها، قالت رئيسة جمعية عدالة، جميلة السيوري، إن المؤتمر الوطني الرابع للطب الشرعي يعد محطة تدريبية للشباب لطرح كل الإشكاليات المرتبطة بتوسيع مجال الطب الشرعي الذي لايتوفر إلا على حوالي 25 طبيبا شرعيا ولا يغطي كل مناطق المملكة، مبرزة ضرورة تعزيز هذا القطاع بفرق متخصصة تتدرب على المعايير الدولية. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الرابع للجمعية المغربية للطب الشرعي، عرف مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية، تتعلق بالشواهد الطبية من الجوانب العلمية والقانونية، والتحقيق في ادعاءات التعذيب، ودور آلية منع التعذيب ودور المجتمع المدني في إعادة تأهيل ضحايا التعذيب.

عقدت الجمعية المغربية للطب الشرعي يومي 3 و4 نونبر الجاري بمراكش، مؤتمرها الوطني الرابع بمشاركة خبراء وأخصائيين في مجال الطب الشرعي من المغرب ودول أجنبية.

وعرف هذا المؤتمر الذي أ قيم تحت شعار "التكوين والطب الشرعي، تنوير للعقول وتقوية للكفاءات"، أيضا مشاركة ممثلين عن رئاسة النيابة العامة ووزارة العدل، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وأكد المشاركون خلال هذا اللقاء على أن الطب الشرعي يعد مدخلا أساسيا لتحقيق العدالة في إطار قانون الطب الشرعي 77/ 17، كأول نص قانوني ينظم مهام الطب الشرعي فيما يتعلق بالتزامات وحقوق الطبيب الشرعي، وتحديد الفئات المؤهلة لممارسة هذه المهنة.

وشددوا على أن مهنة الطب الشرعي تعتبر دعامة محورية لحسن سير العدالة الجنائية لمالها من أدوار مهمة في المساعدة على الوصول للحقيقة، مع رصد الإكراهات التي تعرفها ممارسة الطب الشرعي، ورفعها للسلطات الحكومية المعنية بهدف بلورة الاقتراحات الكفيلة بالرقي بواقع تلك الممارسات.

وأوضح مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، هشام ملاطي، أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لمناقشة واقع وآفاق مهنة الطب الشرعي، بحضور ثلة من الخبراء والمختصين لتبادل الآراء في هذا المجال.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن وزارة العدل تضع الطب الشرعي ضمن أولويات سياستها العمومية انطلاقا من مجموعة من المرجعيات منها ما يرتبط بتنزيل هيئة الإنصاف والمصالحة، ومناظرة مكناس حول السياسة الجنائية سنة 2004 ، والميثاق الوطني حول إصلاح العدالة، ومجوعة من الوثائق الدولية المرتبطة بالطب الشرعي. وأشار إلى أن هذا اللقاء يمثل فرصة للوقوف على ما يمكن القيام به لدعم الخطوة التأطيرية لقانون 77/17 في ظل مجموعة من الإشكاليات المطروحة منها ما يرتبط بالأتعاب الهزيلة التي لاتتجاوب مع جهود الأطباء الشرعيين، مؤكدا على ضرورة التكوين في هذا المجال لتأهيل أطباء ممارسين عبر برنامج بيداغوجي علمي.

من جانبه، أبرز رئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي، عبد الله دامي، الاهتمام بالتخصص في الطب الشرعي الذي يعاني من بعض الإشكاليات، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالتكوين في مجال الطب الشرعي.

وعبر في تصريح مماثل، عن التطلع إلى أن يرقى مستوى الطب الشرعي بالمغرب إلى مصاف مستوى الدول المتقدمة في هذا المجال، مشيرا إلى أن النقاشات خلال المؤتمر ركزت حول مواضيع ذات راهنية تتعلق بالشواهد الطبية وتأثيرها على المواطنين وكيفية وجود إجراءات تدبيرية لهذه الشواهد، وكذا مسألة إجراء الخبرة فيما يخص ادعاءات التعذيب، والاعتداء على الأطفال والتكفل بهم.

من جهتها، قالت رئيسة جمعية عدالة، جميلة السيوري، إن المؤتمر الوطني الرابع للطب الشرعي يعد محطة تدريبية للشباب لطرح كل الإشكاليات المرتبطة بتوسيع مجال الطب الشرعي الذي لايتوفر إلا على حوالي 25 طبيبا شرعيا ولا يغطي كل مناطق المملكة، مبرزة ضرورة تعزيز هذا القطاع بفرق متخصصة تتدرب على المعايير الدولية. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الرابع للجمعية المغربية للطب الشرعي، عرف مناقشة مجموعة من المحاور الأساسية، تتعلق بالشواهد الطبية من الجوانب العلمية والقانونية، والتحقيق في ادعاءات التعذيب، ودور آلية منع التعذيب ودور المجتمع المدني في إعادة تأهيل ضحايا التعذيب.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة