مراكش

تسليط الضوء بمراكش على آخر المستجدات والتطبيقات المبتكرة في ميدان المواد الجيو – صناعية


كشـ24 نشر في: 8 يونيو 2023

التأم، اليوم الخميس، بمراكش، ثلة من الخبراء المغاربة والأجانب، لتدارس آخر المستجدات والتطبيقات المبتكرة في ميدان المواد الجيو - صناعية.

وأبرز هؤلاء الخبراء، المنحدرون من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا، بالاضافة الى المغرب، الذين التأموا في إطار اللقاء الخامس للمواد الجيو - صناعية، المنظم، على مدى ثلاثة أيام، بمبادرة من اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، بشراكة مع الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية، حول موضوع "المواد الجيو-صناعية في خدمة البيئة والتنمية المستدامة"، الإيجابيات التي توفرها هذه المنتجات في استخدامها في مجالات الجيو - تقنية والهندسة المدنية، ومساهمة تطبيقاتها في الاستجابة للمتطلبات البيئية.

وفي هذا الصدد، سلط رئيس الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية ، سام ألين، في كلمة في افتتاح أشغال هذا اللقاء، الضوء على الدور الهام الذي يلعبه استعمال المواد الجيو- صناعية، حيث تجعل البنية التحتية أكثر استدامة، وتحافظ على صلابة الطرق لمدة أطول، كما تحافظ على المياه، وتعمل على السيطرة على انجراف التربة.

وشدد، في هذا السياق، على أن الاستدامة توجد في صلب الأعمال والمبادرات التي تقوم بها هذه الجمعية الدولية، ومن بينها إصدار منشورات وتنظيم مؤتمرات، وإجراء بحوث من أجل تسليط الضوء على مختلف الجوانب التي تساهم بها هذه المنتجات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار ألين إلى أن لقاء مراكش يعد فرصة للإحاطة، عن قرب، بالتطورات التكنولوجية، علاوة على تبادل الخبرات التقنية والتجارب الهامة في هذا الميدان.

من جهته، ذكر رئيس اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، حسين الجعواني، بأن الاستعمالات الأولى لهذه المواد بالمغرب همت قطاع الفلاحة، قبل أن تمتد، منذ حوالي ثلاثة عقود، على الخصوص مع تطور الأوراش الكبرى بشمال المملكة، إلى مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالهندسة المدنية.

وأوضح أن المواد الجيو - صناعية عرفت في السنوات الأخيرة تطورات تكنولوجية مهمة، خدمة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن من شأن هذا اللقاء أن يتيح الفرصة للمشاركين لإجراء نقاش بناء حول مختلف التطبيقات المبتكرة في هذا الميدان.

و أبرز العجواني، في هذا السياق، أن اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية تساهم بشكل فعال في تعميم التقنيات المتعلقة بتطبيقات واستخدامات هذه المواد، وعلى الخصوص، من خلال استهداف المهنيين، عبر دورات تكوينية، وتشجيع مشاركة أعضائها في التظاهرات التي تنظمها مجموعات أخرى من التقنيين، ونشر مذكرات أو توزيع وثائق تهم أنشط الجمعية.

من جانبه، أكد مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الفلاحة)، أحمد البواري، أن المواد الجيو-صناعية تقدم العديد من التطبيقات المفيدة في مجالات مختلفة، كبناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، مبرزا مزايا استخدام هذه المنتجات مثل تقليل تكاليف الصيانة على المدى البعيد.

وقال البواري ، وهو أيضا رئيس الشبكة المغربية البيمهنية للري، إن "هذه المنتجات توفر، أيضا، فرصة حقيقية للمغرب للجمع بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة، حيث إن استخدامها يشمل بناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على المغرب في تقليص مستوى انبعاثات الكربون، بالنظر الى كون المواد الجيو-صناعية أثبتت أنها الحل المبتكر والفعال لمواجهة التحديات البيئية".

وأعرب عن الأمل في تعزيز التعاون بين هذه الشبكة واللجنة الوطنية للمواد الجيو- صناعية ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بهدف جمع الخبرات والموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع بحثية مبتكرة في مجال المواد الجيو - صناعية.

وأضاف أنه "من خلال العمل معا، يمكن لهؤلاء الفاعلين الثلاثة المساهمة بشكل كبير في تطوير هذه التكنولوجيا والنهوض بها، عبر إنجاز دراسات معمقة حول خصائص وأداء المواد الجيو- صناعية في سياقات محددة، وتقديم مشاريع نموذجية تهدف إلى تقييم فعالية هذه المنتجات في تطبيقات ملموسة، مع التركيز على استدامة ومرونة المشاريع".

كما عبر عن استعداد الشبكة المغربية البيمهنية للري لمواكبة الفاعلين المغاربة المتخصصين في المواد الجيو- صناعية في التصدير إلى إفريقيا. ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء المغاربة والأجانب لتقديم تجاربهم ومناقشة مختلف التطبيقات المبتكرة في المواد الجيو - صناعية، فضلا عن كونه فرصة للتواصل مع حاملي المشاريع والمقاولين والمسؤولين ومكاتب الدراسات والشركات العاملة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والفلاحة والبيئة.

ويتضمن برنامج اللقاء تقديم 6 مداخلات رئيسية من قبل خبراء دوليين بارزين، يستعرضون من خلالها آخر المستجدات التكنولوجية والتقدم الحاصل في مجالات المواد الجيو-صناعية.

كما ينظم، بهذه المناسبة، معرض يتكون من 10 أروقة، للوقوف على الابتكارات على مستوى مختلف المنتجات ومساهمة تطبيقاتها في تلبية المتطلبات البيئية، فضلا عن تخصيص يوم 10 يونيو للقيام بزيارات تقنية إلى أوراش تقع بنواحي مراكش.

التأم، اليوم الخميس، بمراكش، ثلة من الخبراء المغاربة والأجانب، لتدارس آخر المستجدات والتطبيقات المبتكرة في ميدان المواد الجيو - صناعية.

وأبرز هؤلاء الخبراء، المنحدرون من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا، بالاضافة الى المغرب، الذين التأموا في إطار اللقاء الخامس للمواد الجيو - صناعية، المنظم، على مدى ثلاثة أيام، بمبادرة من اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، بشراكة مع الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية، حول موضوع "المواد الجيو-صناعية في خدمة البيئة والتنمية المستدامة"، الإيجابيات التي توفرها هذه المنتجات في استخدامها في مجالات الجيو - تقنية والهندسة المدنية، ومساهمة تطبيقاتها في الاستجابة للمتطلبات البيئية.

وفي هذا الصدد، سلط رئيس الجمعية الدولية للمواد الجيو - صناعية ، سام ألين، في كلمة في افتتاح أشغال هذا اللقاء، الضوء على الدور الهام الذي يلعبه استعمال المواد الجيو- صناعية، حيث تجعل البنية التحتية أكثر استدامة، وتحافظ على صلابة الطرق لمدة أطول، كما تحافظ على المياه، وتعمل على السيطرة على انجراف التربة.

وشدد، في هذا السياق، على أن الاستدامة توجد في صلب الأعمال والمبادرات التي تقوم بها هذه الجمعية الدولية، ومن بينها إصدار منشورات وتنظيم مؤتمرات، وإجراء بحوث من أجل تسليط الضوء على مختلف الجوانب التي تساهم بها هذه المنتجات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار ألين إلى أن لقاء مراكش يعد فرصة للإحاطة، عن قرب، بالتطورات التكنولوجية، علاوة على تبادل الخبرات التقنية والتجارب الهامة في هذا الميدان.

من جهته، ذكر رئيس اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية، حسين الجعواني، بأن الاستعمالات الأولى لهذه المواد بالمغرب همت قطاع الفلاحة، قبل أن تمتد، منذ حوالي ثلاثة عقود، على الخصوص مع تطور الأوراش الكبرى بشمال المملكة، إلى مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالهندسة المدنية.

وأوضح أن المواد الجيو - صناعية عرفت في السنوات الأخيرة تطورات تكنولوجية مهمة، خدمة لحماية البيئة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن من شأن هذا اللقاء أن يتيح الفرصة للمشاركين لإجراء نقاش بناء حول مختلف التطبيقات المبتكرة في هذا الميدان.

و أبرز العجواني، في هذا السياق، أن اللجنة المغربية للمواد الجيو - صناعية تساهم بشكل فعال في تعميم التقنيات المتعلقة بتطبيقات واستخدامات هذه المواد، وعلى الخصوص، من خلال استهداف المهنيين، عبر دورات تكوينية، وتشجيع مشاركة أعضائها في التظاهرات التي تنظمها مجموعات أخرى من التقنيين، ونشر مذكرات أو توزيع وثائق تهم أنشط الجمعية.

من جانبه، أكد مدير الري وإعداد المجال الفلاحي بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الفلاحة)، أحمد البواري، أن المواد الجيو-صناعية تقدم العديد من التطبيقات المفيدة في مجالات مختلفة، كبناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، مبرزا مزايا استخدام هذه المنتجات مثل تقليل تكاليف الصيانة على المدى البعيد.

وقال البواري ، وهو أيضا رئيس الشبكة المغربية البيمهنية للري، إن "هذه المنتجات توفر، أيضا، فرصة حقيقية للمغرب للجمع بين التنمية الاقتصادية والمحافظة على البيئة، حيث إن استخدامها يشمل بناء السدود والطرق والطرق السيارة والمسارات والفلاحة، ويمكن أن يكون لها تأثير كبير على المغرب في تقليص مستوى انبعاثات الكربون، بالنظر الى كون المواد الجيو-صناعية أثبتت أنها الحل المبتكر والفعال لمواجهة التحديات البيئية".

وأعرب عن الأمل في تعزيز التعاون بين هذه الشبكة واللجنة الوطنية للمواد الجيو- صناعية ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بهدف جمع الخبرات والموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع بحثية مبتكرة في مجال المواد الجيو - صناعية.

وأضاف أنه "من خلال العمل معا، يمكن لهؤلاء الفاعلين الثلاثة المساهمة بشكل كبير في تطوير هذه التكنولوجيا والنهوض بها، عبر إنجاز دراسات معمقة حول خصائص وأداء المواد الجيو- صناعية في سياقات محددة، وتقديم مشاريع نموذجية تهدف إلى تقييم فعالية هذه المنتجات في تطبيقات ملموسة، مع التركيز على استدامة ومرونة المشاريع".

كما عبر عن استعداد الشبكة المغربية البيمهنية للري لمواكبة الفاعلين المغاربة المتخصصين في المواد الجيو- صناعية في التصدير إلى إفريقيا. ويشكل هذا اللقاء مناسبة للخبراء المغاربة والأجانب لتقديم تجاربهم ومناقشة مختلف التطبيقات المبتكرة في المواد الجيو - صناعية، فضلا عن كونه فرصة للتواصل مع حاملي المشاريع والمقاولين والمسؤولين ومكاتب الدراسات والشركات العاملة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والفلاحة والبيئة.

ويتضمن برنامج اللقاء تقديم 6 مداخلات رئيسية من قبل خبراء دوليين بارزين، يستعرضون من خلالها آخر المستجدات التكنولوجية والتقدم الحاصل في مجالات المواد الجيو-صناعية.

كما ينظم، بهذه المناسبة، معرض يتكون من 10 أروقة، للوقوف على الابتكارات على مستوى مختلف المنتجات ومساهمة تطبيقاتها في تلبية المتطلبات البيئية، فضلا عن تخصيص يوم 10 يونيو للقيام بزيارات تقنية إلى أوراش تقع بنواحي مراكش.



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة