وطني

تسليط الضوء بلندن على العرض المغربي في مجال الاستثمارات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 يونيو 2024

تم أمس الأربعاء بلندن، استعراض مختلف المؤهلات التي تجعل من المغرب وجهة لا محيد عنها بالنسبة للاستثمارات، وذلك بمناسبة انعقاد “منتدى الاستثمار في المغرب”.
ومكن هذا الحدث، الذي نظمته سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، على هامش الدورة العاشرة لـ “المناظرة الإفريقية” (ذا أفريكا ديبيت)، من عرض مجموعة واسعة من الفرص التي تقدمها المملكة في مختلف القطاعات، من الطاقات المتجددة إلى الاتصالات، مرورا بالسيارات والصناعة التحويلية.
وتم على الخصوص، تسليط الضوء على الموقع الاستراتيجي الذي ينعم به المغرب واستقراره، فضلا عن التزامه بتعزيز مناخ ملائم للأعمال، ما يجعل من المملكة “البوابة المثالية” نحو السوق الإفريقية.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أشادت كاتبة الدولة البريطانية المكلفة بالأمن الطاقي، كلير كوتينيو، بـ “الاستقرار الذي يتمتع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، وكذا الشراكة المتينة التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة.
وأشارت إلى أن ذلك يتجلى من خلال “قوة علاقاتنا التجارية، التي بلغت مستوى قياسيا، مع ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 31 في المائة بين عامي 2022 و2023″، مؤكدة أنه مع اتفاقية الشراكة المغرب-المملكة المتحدة، “فإن هذا المنحى سيتعزز أكثر فأكثر”.
وأضافت “لدينا جميع المقومات اللازمة لتحقيق طموحنا المشترك في الحصول على طاقة آمنة. نتوفر على الكفاءات، الاستثمارات، البنيات التحتية والمبتكرين”، مؤكدة أن “هذا هو سبب أهمية التحالف القائم بين بلدينا”.
من جهته، أشار سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، إلى أن المغرب “يفرض نفسه كمركز لوجستي، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي المتجه نحو مناطق متعددة وبنيته التحتية، مثل ميناء طنجة المتوسط، ولكن أيضا كمركز للأعمال”.
وفي هذا السياق، ذكر  حجوي بأن المغرب يتوفر على سلسلة من اتفاقيات التجارة الحرة، التي تربط وتمنح الولوج إلى سوق يضم 2,5 مليار شخص.
وسلط الدبلوماسي الضوء على ما تتمتع به المملكة من استقرار وأمن وصمود، لافتا إلى أن الاستقرار هو “أساس النمو وتسريع عجلة التنمية في البلاد على كافة الأصعدة”.
وفي الأخير، أبرز  حجوي الإمكانيات الطاقية التي يزخر بها المغرب، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن كفاءة موارده البشرية، التي مكنت من تطوير صناعات ديناميكية، من قبيل الطيران والسيارات والدفاع، مؤكدا أن الإمكانيات المقدمة خلال هذا المنتدى كفيلة بالتمكين من “الانتقال من النية إلى القناعة ثم العمل”.
وسلطت المائدة المستديرة الأولى المخصصة للطاقة والابتكار الضوء على إمكانات المغرب كرائد إقليمي في قطاع الطاقة. وهي مكانة تدعمها وفرة موارده من الطاقتين الريحية والشمسية وقدرته على الاستفادة من البحث والابتكار لتحقيق تحوله في مجال الطاقة وتوفير طاقة نظيفة وتنافسية لحلفائه.
وتناولت المائدة المستديرة الثانية المخصصة للبنيات التحتية، المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها المغرب والمشاريع المستقبلية في قطاعات متعددة، والتي تمثل فرصا ملموسة بالنسبة للمستثمرين البريطانيين والدوليين، لاسيما مع استضافة المغرب لكأس العالم في العام 2030.
وسلطت جلسة النقاش الأخيرة الضوء على دور القطاعين المالي والمصرفي بالمغرب في تشجيع الاستثمار، فضلا عن المزايا الممنوحة لدعم الاستثمارات الخاصة.
وقد أتاحت مختلف الموائد المستديرة التواصل بين الفاعلين الرئيسيين من القطاعين العام والخاص في البلدين، بهدف تعميق التعاون بين المملكة المتحدة والمغرب.

تم أمس الأربعاء بلندن، استعراض مختلف المؤهلات التي تجعل من المغرب وجهة لا محيد عنها بالنسبة للاستثمارات، وذلك بمناسبة انعقاد “منتدى الاستثمار في المغرب”.
ومكن هذا الحدث، الذي نظمته سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، على هامش الدورة العاشرة لـ “المناظرة الإفريقية” (ذا أفريكا ديبيت)، من عرض مجموعة واسعة من الفرص التي تقدمها المملكة في مختلف القطاعات، من الطاقات المتجددة إلى الاتصالات، مرورا بالسيارات والصناعة التحويلية.
وتم على الخصوص، تسليط الضوء على الموقع الاستراتيجي الذي ينعم به المغرب واستقراره، فضلا عن التزامه بتعزيز مناخ ملائم للأعمال، ما يجعل من المملكة “البوابة المثالية” نحو السوق الإفريقية.
وفي كلمتها بهذه المناسبة، أشادت كاتبة الدولة البريطانية المكلفة بالأمن الطاقي، كلير كوتينيو، بـ “الاستقرار الذي يتمتع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، وكذا الشراكة المتينة التي تجمع بين المغرب والمملكة المتحدة.
وأشارت إلى أن ذلك يتجلى من خلال “قوة علاقاتنا التجارية، التي بلغت مستوى قياسيا، مع ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 31 في المائة بين عامي 2022 و2023″، مؤكدة أنه مع اتفاقية الشراكة المغرب-المملكة المتحدة، “فإن هذا المنحى سيتعزز أكثر فأكثر”.
وأضافت “لدينا جميع المقومات اللازمة لتحقيق طموحنا المشترك في الحصول على طاقة آمنة. نتوفر على الكفاءات، الاستثمارات، البنيات التحتية والمبتكرين”، مؤكدة أن “هذا هو سبب أهمية التحالف القائم بين بلدينا”.
من جهته، أشار سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، إلى أن المغرب “يفرض نفسه كمركز لوجستي، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي المتجه نحو مناطق متعددة وبنيته التحتية، مثل ميناء طنجة المتوسط، ولكن أيضا كمركز للأعمال”.
وفي هذا السياق، ذكر  حجوي بأن المغرب يتوفر على سلسلة من اتفاقيات التجارة الحرة، التي تربط وتمنح الولوج إلى سوق يضم 2,5 مليار شخص.
وسلط الدبلوماسي الضوء على ما تتمتع به المملكة من استقرار وأمن وصمود، لافتا إلى أن الاستقرار هو “أساس النمو وتسريع عجلة التنمية في البلاد على كافة الأصعدة”.
وفي الأخير، أبرز  حجوي الإمكانيات الطاقية التي يزخر بها المغرب، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن كفاءة موارده البشرية، التي مكنت من تطوير صناعات ديناميكية، من قبيل الطيران والسيارات والدفاع، مؤكدا أن الإمكانيات المقدمة خلال هذا المنتدى كفيلة بالتمكين من “الانتقال من النية إلى القناعة ثم العمل”.
وسلطت المائدة المستديرة الأولى المخصصة للطاقة والابتكار الضوء على إمكانات المغرب كرائد إقليمي في قطاع الطاقة. وهي مكانة تدعمها وفرة موارده من الطاقتين الريحية والشمسية وقدرته على الاستفادة من البحث والابتكار لتحقيق تحوله في مجال الطاقة وتوفير طاقة نظيفة وتنافسية لحلفائه.
وتناولت المائدة المستديرة الثانية المخصصة للبنيات التحتية، المبادرات الاستراتيجية التي أطلقها المغرب والمشاريع المستقبلية في قطاعات متعددة، والتي تمثل فرصا ملموسة بالنسبة للمستثمرين البريطانيين والدوليين، لاسيما مع استضافة المغرب لكأس العالم في العام 2030.
وسلطت جلسة النقاش الأخيرة الضوء على دور القطاعين المالي والمصرفي بالمغرب في تشجيع الاستثمار، فضلا عن المزايا الممنوحة لدعم الاستثمارات الخاصة.
وقد أتاحت مختلف الموائد المستديرة التواصل بين الفاعلين الرئيسيين من القطاعين العام والخاص في البلدين، بهدف تعميق التعاون بين المملكة المتحدة والمغرب.



اقرأ أيضاً
بلاوي يدعو النيابات العامة إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي واللجوء إليه كخيار استثنائي
في توجيه جديد، دعا رئيس رئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، الوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ووكلاء الملك بالمحاكم الابتدائية، إلى ترشيد الاعتقال الاحتياطي، واستحضار الحس الإنساني عند تدبير القضايا المعروضة على أنظار النيابات العامة، وعدم اللجوء على قرار الاعتقال الاحتياطي إلا كملاذ أخير تقتضيه حماية أمن وسلامة الأفراد والمجتمع.وجاء في المذكرة الجديدة بأن تحليل إحصائيات السنوات السابقة يظهر وجود تزايد ملحوظ في عدد المعتقلين الاحتياطيين خلال مواسم العطلة الصيفية، وذلك بفعل تنامي مؤشرات الجريمة، إلى جانب ما تفرضه العطلة القضائية من تحديات على مستوى تدبير الموارد البشرية، ما يؤدي في بعض الأحيان على ارتفاع معدلات الاعتقال الاحتياطي.وأكد أن الأمر يقتضي تعبئة استباقية وتنسيقا محكما مع رئاسة المحكمة، لتفادي تراكم محتمل في عدد القضايا مع السعي إلى تصريفها داخل آجال معقولة.ودعا إلى اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي كخيار استثنائي واعتماد البدائل القانوني المتاحة وتفعيل العدالة التصالحية لتقليص حالات اللجوء إلى الاعتقال الاحتياطي، والرفع من مستوى اليقظة في تدبير قضايا المعتقلين الاحتياطيين خلال الفترة المقبلة.
وطني

مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
صادق مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء في جلسة عامة، على مشروع قانون المسطرة المدنية، وهو ما يعد استكمالا للمسار التشريعي لهذا النص القانوني الهام. وقال بلاغ لوزارة العدل بالمناسبة، إن “هذه المصادقة تأتي في إطار المسار الإصلاحي الشامل لمنظومة العدالة، الذي تقوده وزارة العدل تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويهدف إلى تحديث الإطار القانوني للإجراءات القضائية، وتبسيط المساطر، وتحقيق النجاعة القضائية، وضمان ولوج المواطنين إلى العدالة في ظروف أكثر عدلاً وشفافية”. وأضاف المصدر ذاته ”يُعدّ مشروع قانون المسطرة المدنية إحدى الركائز الأساسية في ورش تحديث الترسانة القانونية للمملكة، إلى جانب إصلاح المسطرة الجنائية، ومراجعة مدونة الأسرة، وتقنين المهن القضائية، وتفعيل التحول الرقمي للعدالة”. وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أكد في هذا الإطار أن “إصلاح المسطرة المدنية ليس مجرد تعديل قانوني، بل هو تعاقد جديد بين القضاء والمواطن، يرتكز على الثقة، والسرعة، والشفافية، في أفق عدالة ناجعة تُكرّس الحقوق وتُعلي من شأن دولة القانون”. وحسب بلاغ وزارة العدل، من المرتقب أن يُحدث هذا الإصلاح أثرًا ملموسًا في الحياة اليومية للمواطنين، من خلال تسريع وتبسيط إجراءات التقاضي، وتوفير آليات إلكترونية لتقديم الطلبات وتتبع القضايا، وتعزيز حماية الحقوق، خصوصاً لفائدة الفئات الهشة؛ كما سيمكن المهنيين من الاشتغال ضمن إطار قانوني أكثر وضوحاً ومرونة، يدعم الجودة ويُعزز الأمن القانوني. وزاد البلاغ: “تُثمن وزارة العدل روح التوافق التي طبعت مناقشة هذا المشروع داخل البرلمان، سواء في مجلس النواب أو مجلس المستشارين، كما تنوه بمساهمة مختلف الفاعلين المؤسساتيين، والمهنيين، ومكونات المجتمع المدني، الذين أغنوا النقاش بمقترحاتهم وتوصياتهم”.
وطني

تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة