دولي

تسليط الضوء بالأمم المتحدة على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق المرأة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2022

جرى اليوم الجمعة بالأمم المتحدة بنيويورك تسليط الضوء على التقدم الهام الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق المرأة، وذلك خلال جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 للمنظمة الأممية.وهكذا، أبرز النائب عمر احجيرة، باسم الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع "تعبئة الدعم السياسي ووضع تدابير شاملة لتحقيق الانتعاش المستدام"، أن " المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انخرط في مسار المساواة بين الرجل والمرأة كحق أساسي من حقوق الإنسان ".وأشار احجيرة، خلال جلسة نقاش حول "المساواة بين الجنسين في عمليات صنع القرار كعنصر أساسي للانتعاش المستدام"، إلى أن إصلاح مدونة الأسرة في 2004 ودستور 2011 أدخلا "تغييرات عميقة" في ما يتعلق بحقوق المرأة بالمغرب، مبرزا أن أي استراتيجية للتنمية المستدامة يجب أن تقوم على أساس المساواة.وأضاف أن المملكة أحرزت تقدما "كبيرا" من خلال تعزيز تمثيلية النساء لاسيما في مناصب صنع القرار، مبرزا أن البرلمان المغربي يضم حاليا 95 نائبة من أصل 395، وهو ما يمثل نسبة 24.05 في المائة.وقال احجيرة، وهو عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن المرأة تحظى بحضور كبير في المؤسسات المنتخبة، كما في المجالس المحلية والإقليمية، مضيفا أن النساء يترأسن حاليا بلديات بمدن كبيرة مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش.وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الحكومة المغربية تضم ضمن تشكيلتها 6 وزيرات يشغلن مناصب ذات أهمية كبيرة مثل الاقتصاد والمالية والسياحة والإسكان، مشيرا إلى أن المرأة على رأس مؤسسات كبرى أيضا مثل المجلس الأعلى للحسابات.كما أشار احجيرة إلى أن 57 في المائة من الأطر الطبية و67 في المائة من العاملين في القطاع الطبي الذين يساهمون في جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا هم من النساء.ويضم الوفد المغربي، الذي يشارك في هذا الحدث المنعقد على مدار يومين، علاوة على السيد احجيرة، كل من مصطفى الرداد عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وفؤاد القادري النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وكمال أيت ميك عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، وحسن شوميس عضو فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الواحد درويش، مستشار عام مكلف بالدبلوماسية البرلمانية.وتهدف جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022، والتي تعد مبادرة مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تعميق النقاش العالمي في الأمم المتحدة وفي عواصم العالم حول التنمية المستدامة في سياق يتسم بأزمة صحية غير مسبوقة ناتجة عن وباء كوفيد-19.كما تهدف هذه الجلسة إلى تحسيس الحكومات والبرلمانات ومنظومة الأمم المتحدة بشأن آفاق التدابير الحاسمة التي يستوجب وضعها لتحقيق انتعاش اقتصادي لمرحلة ما بعد الجائحة والاستجابة لمطمح إرساء مجتمعات دامجة لأسس تنمية مستدامة لفائدة الأجيال القادمة.وتولي جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 أهمية خاصة لقضايا المساواة والشراكة بين الرجال والنساء.تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي تأسس سنة 1889 من قبل فريق من البرلمانيين مهتمين بتعزيز السلام من خلال الدبلوماسية والحوار البرلماني، وأصبح منذ ذلك الحين المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية. ويضم 178 برلمانا عضوا و14 عضوا منتسبا وعددا متزايدا من البرلمانيين من جميع أنحاء العالم الذين يشاركون في أشغاله.وتتمثل أهدافه في تعزيز الحكامة والقيم الديمقراطية والسلام وتمكين الشباب والتنمية المستدامة من خلال الحوار السياسي والتعاون والعمل البرلماني

جرى اليوم الجمعة بالأمم المتحدة بنيويورك تسليط الضوء على التقدم الهام الذي أحرزه المغرب في مجال حقوق المرأة، وذلك خلال جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 للمنظمة الأممية.وهكذا، أبرز النائب عمر احجيرة، باسم الوفد البرلماني المغربي المشارك في هذه الجلسة المنعقدة حول موضوع "تعبئة الدعم السياسي ووضع تدابير شاملة لتحقيق الانتعاش المستدام"، أن " المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انخرط في مسار المساواة بين الرجل والمرأة كحق أساسي من حقوق الإنسان ".وأشار احجيرة، خلال جلسة نقاش حول "المساواة بين الجنسين في عمليات صنع القرار كعنصر أساسي للانتعاش المستدام"، إلى أن إصلاح مدونة الأسرة في 2004 ودستور 2011 أدخلا "تغييرات عميقة" في ما يتعلق بحقوق المرأة بالمغرب، مبرزا أن أي استراتيجية للتنمية المستدامة يجب أن تقوم على أساس المساواة.وأضاف أن المملكة أحرزت تقدما "كبيرا" من خلال تعزيز تمثيلية النساء لاسيما في مناصب صنع القرار، مبرزا أن البرلمان المغربي يضم حاليا 95 نائبة من أصل 395، وهو ما يمثل نسبة 24.05 في المائة.وقال احجيرة، وهو عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إن المرأة تحظى بحضور كبير في المؤسسات المنتخبة، كما في المجالس المحلية والإقليمية، مضيفا أن النساء يترأسن حاليا بلديات بمدن كبيرة مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش.وفي السياق ذاته، أشار إلى أن الحكومة المغربية تضم ضمن تشكيلتها 6 وزيرات يشغلن مناصب ذات أهمية كبيرة مثل الاقتصاد والمالية والسياحة والإسكان، مشيرا إلى أن المرأة على رأس مؤسسات كبرى أيضا مثل المجلس الأعلى للحسابات.كما أشار احجيرة إلى أن 57 في المائة من الأطر الطبية و67 في المائة من العاملين في القطاع الطبي الذين يساهمون في جهود التصدي لجائحة فيروس كورونا هم من النساء.ويضم الوفد المغربي، الذي يشارك في هذا الحدث المنعقد على مدار يومين، علاوة على السيد احجيرة، كل من مصطفى الرداد عن فريق التجمع الوطني للأحرار، وفؤاد القادري النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين وعضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وكمال أيت ميك عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، وحسن شوميس عضو فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الواحد درويش، مستشار عام مكلف بالدبلوماسية البرلمانية.وتهدف جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022، والتي تعد مبادرة مشتركة بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تعميق النقاش العالمي في الأمم المتحدة وفي عواصم العالم حول التنمية المستدامة في سياق يتسم بأزمة صحية غير مسبوقة ناتجة عن وباء كوفيد-19.كما تهدف هذه الجلسة إلى تحسيس الحكومات والبرلمانات ومنظومة الأمم المتحدة بشأن آفاق التدابير الحاسمة التي يستوجب وضعها لتحقيق انتعاش اقتصادي لمرحلة ما بعد الجائحة والاستجابة لمطمح إرساء مجتمعات دامجة لأسس تنمية مستدامة لفائدة الأجيال القادمة.وتولي جلسة الاستماع البرلمانية لعام 2022 أهمية خاصة لقضايا المساواة والشراكة بين الرجال والنساء.تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد البرلماني الدولي تأسس سنة 1889 من قبل فريق من البرلمانيين مهتمين بتعزيز السلام من خلال الدبلوماسية والحوار البرلماني، وأصبح منذ ذلك الحين المنظمة العالمية للبرلمانات الوطنية. ويضم 178 برلمانا عضوا و14 عضوا منتسبا وعددا متزايدا من البرلمانيين من جميع أنحاء العالم الذين يشاركون في أشغاله.وتتمثل أهدافه في تعزيز الحكامة والقيم الديمقراطية والسلام وتمكين الشباب والتنمية المستدامة من خلال الحوار السياسي والتعاون والعمل البرلماني



اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة